تويت
«جدارية توضح تدمير مدينة سوسة عاصمة عيلام على يد الملك الاشوري اشوربانيبال عام 647 قبل الميلاد »
تم اكتشاف هذه الجدارية في عام 1854 من قبل ( هنري اوستن لايارد ) في نينوى ،
و يظهر فيها الملك آشوربانيبال المنتقم الذي سعى للانتقام من الامبراطورية العيلامية غير السامية بسبب الاهانات التي الحقتها ببلاد ما بين النهرين على مر القرون.
يقول آشور بانيبال:
" انا غزوت سوسة ، المدينة المقدسة العظيمة و دار آلهتهم و منبع اسرارهم دخلت قصورها ، وفتحت خزائنها حيث تم جمع الفضة و الذهب و السلع و الثروات .. كنوز سومر و اكد و بابل التي نهبها ملوك عيلام القديمة و حملوها بعيدا الى بلادهم .
دمرتُ زقورة سوسة و حطمتُ ابواقها النحاسية البراقة و حولتُ معابد عيلام و آلهتهم الى لا شيء .
نبشتُ قبور ملوكهم القديمة و الحديثة و عرضتها لاشعة الشمس و حملتُ عظامهم بعيدا نحو أرض آشور. دمرتُ محافظات عيلام و نثرتُ الملح على أراضيهم ".
نلاحظ ارتفاع لهب و السنة النيران التي تتصاعد من أسوار المدينة و الجنود الاشوريون يحطمون تلك الاسوار بمطارق ثقيلة اما اسفل هذه الجدارية فنجد الجنود الاشوريين يحملون بانتصار غنائم الحرب بعيدا عن المدينة المحطمة .
الجدارية محفوظة في ( متحف اللوفر_باريس )
#الموسوعة_السومرية
تم اكتشاف هذه الجدارية في عام 1854 من قبل ( هنري اوستن لايارد ) في نينوى ،
و يظهر فيها الملك آشوربانيبال المنتقم الذي سعى للانتقام من الامبراطورية العيلامية غير السامية بسبب الاهانات التي الحقتها ببلاد ما بين النهرين على مر القرون.
يقول آشور بانيبال:
" انا غزوت سوسة ، المدينة المقدسة العظيمة و دار آلهتهم و منبع اسرارهم دخلت قصورها ، وفتحت خزائنها حيث تم جمع الفضة و الذهب و السلع و الثروات .. كنوز سومر و اكد و بابل التي نهبها ملوك عيلام القديمة و حملوها بعيدا الى بلادهم .
دمرتُ زقورة سوسة و حطمتُ ابواقها النحاسية البراقة و حولتُ معابد عيلام و آلهتهم الى لا شيء .
نبشتُ قبور ملوكهم القديمة و الحديثة و عرضتها لاشعة الشمس و حملتُ عظامهم بعيدا نحو أرض آشور. دمرتُ محافظات عيلام و نثرتُ الملح على أراضيهم ".
نلاحظ ارتفاع لهب و السنة النيران التي تتصاعد من أسوار المدينة و الجنود الاشوريون يحطمون تلك الاسوار بمطارق ثقيلة اما اسفل هذه الجدارية فنجد الجنود الاشوريين يحملون بانتصار غنائم الحرب بعيدا عن المدينة المحطمة .
الجدارية محفوظة في ( متحف اللوفر_باريس )
#الموسوعة_السومرية