لوح طيني يحمل نص فلسفي عميق جداً من ملحمة گلگامش من بلاد الرافدين، و ترجمة النص كالتالي:
إلى أين تسعى يا گلگامش ؟
فالحياة التي تبحث عنها، لن تجدها، إذ عندما خلقت الآلهة البشر، قدّرت الموت عليهم، واستأثرت هي بالحياة، أما أنت يا گلگامش، لتكن معدتك مليئة دوماً، وكن مرحاً ليل نهار، وأقم الأفراح في كل يوم من أيام حياتك، وأرقص وابتهج نهار مساء، وأجعل ثيابك نظيفة زاهية، واغتسل بالماء، دلل الطفل الذي يمسك بيدك، وأسعد الزوجة التي بين احضانك فهذا هو نصيب البشرية.
أي أنها دعوة صريحة من آلاف السنين عبر ملاحم بلاد الرافدين لنبذ مظاهر الحزن المبالغ به، والاستمتاع بمباهج الحياة، فالحياة رحلة قصيرة.
اللوح موجود في متحف البيرغامون _المانيا
إلى أين تسعى يا گلگامش ؟
فالحياة التي تبحث عنها، لن تجدها، إذ عندما خلقت الآلهة البشر، قدّرت الموت عليهم، واستأثرت هي بالحياة، أما أنت يا گلگامش، لتكن معدتك مليئة دوماً، وكن مرحاً ليل نهار، وأقم الأفراح في كل يوم من أيام حياتك، وأرقص وابتهج نهار مساء، وأجعل ثيابك نظيفة زاهية، واغتسل بالماء، دلل الطفل الذي يمسك بيدك، وأسعد الزوجة التي بين احضانك فهذا هو نصيب البشرية.
أي أنها دعوة صريحة من آلاف السنين عبر ملاحم بلاد الرافدين لنبذ مظاهر الحزن المبالغ به، والاستمتاع بمباهج الحياة، فالحياة رحلة قصيرة.
اللوح موجود في متحف البيرغامون _المانيا