موسى عبدالله
يُصادف البارحة الأربعاء في الحادي عشر من تشرين أول/ أكتوبر عيد ميلاد النجم المصري عمرو دياب الثاني والستين وسط شهرة محلية واقليمية وعالمية واستمرارية فنية عمرها عقود من الزمن.
حافظ عمرو دياب على نجوميته نتيجة شغفه وتطوره الموسيقي، حيث يسعى دائماً نحو تحقيق الافضل على المستوى الغنائي، الى جانب اصراره وارادته الكبيرة للحفاظ على القمة والزعامة الفنية.
حافظ عمرو دياب على مكانته الفنية طيلة أربع عقود، ولا يزال الرقم الصعب في عالم الغناء العربي على الرغم من السنوات الطويلة، ويُعتبر الهضبة الأكثر تطوراً بين جميع الفنانين العرب، والاكثر ذكاءاً في حفاظه على عرشه الفني.
يعتبر عمرو دياب النموذج الأفضل عن الاستمرارية والارادة والطموح والسيطرة وتحقيق المراكز الاولى، والحفاظ على النجومية والشهرة، ومن يسعى نحو الاستمرارية لا بد وان يتعلم من احترامه واخلاصه لفنه وجمهوره.
بالمختصر المفيد، عمرو دياب ليس مجرد نجم عادي بل بمثابة درس في النجومية، ولا بُد وأن يتعلم الجميع منه كيف تكون النجومية والإستمرارية.