فجّرت جادا بينكيت سميث مفاجأة من العيار الثقيل بعدما كشفت أنها وزوجها ويل سميث يعيشان “حياة منفصلة تمامًا” منذ عام ٢٠١٦.
وفي مقابلة مع قناة NBC News ، قالت بينكيت سميث “إنهما لم يعلنا من قبل عن انفصالهما لأنهما لم يكونا “مستعدّين بعد”.
ولفتت الى إنهما “ما زالا يحاولان التوصّل إلى اتفاق بينهما حول كيفية الشراكة”. خاتمة بالقول “كيف نقدم ذلك للناس؟ لم نكن نكتشف ذلك.”
واشارت بينكيت سميث، ٥٢ عاماً، انها وويل سميث، ٥٥ عاماً، المتزوجان منذ عام ١٩٩٧، ليسا مطلقين قانونيًا.
وفي صيف ٢٠٢٠، كشف المغني أوغست السينا أنه كان على علاقة عاطفية مع بينكيت سميث، وهو ما أكّدته خلال المقابلة مع زوجها في برنامج “Red Table Talk”.
وقالت بينكيت سميث في ذلك الوقت: “لقد تورطت مع أغسطس”، موضحة حينها أنها وويل “كانا يمران بوقت صعب للغاية عندما حدث ذلك”
ثم كانت صفعة الأوسكار.
خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام ٢٠٢٢ اقتحم سميث المسرح وصفع المذيع كريس روك بعد أن ألقى نكتة عن كون بينكيت سميث “صلعاء” تعاني من مرض الثعلبة الذي أدى إلى تساقط شعرها.
وفي مقابلة جديدة مع مجلة People، تحدثت بينكيت سميث عن الحادثة، التي قالت، مثل العديد من الأشخاص الآخرين، إنها اعتقدت في البداية أنها كانت قصة كوميدية بين الرجلين. “لقد اعتقدت أن هذه مسرحية هزلية. وقلت لنفسي: من المستحيل أن يضربه”. “لم يكن الأمر كذلك حتى بدأ ويل في العودة إلى كرسيه حتى أدركت أنها لم تكن مسرحية هزلية.”
وأخبرت المجلة “انه بمجرد أن أصبحا بمفردهما سألت سميث: “هل أنت بخير؟”
خلال المقابلة لفتت بينكيت سميث أن الزواج انهار بسبب “الكثير من الأشياء”.
تكشف بينكيت سميث المزيد عن زواجها ومسيرتها المهنية وحياتها المبكرة في مذكراتها القادمة التي تحمل عنوان “Worthy”. يصدر الكتاب في 17 تشرين الأول/أكتوبر الحالي.
وتكشف جادا في كتابها أن كريس روك طلب منها الخروج في موعد غرامي خاصة مع انتشار العديد من التقارير حينها عن طلاقها من ويل سميث لكنها رفضت واكّدت له حينها ان الأخبار المتداولة مجرّد اشاعات.
وتقوم جادا حاليا بجولة دعائية لكتابها الجديد، والتي شهدت انفتاحها حول عدد من المواضيع الصعبة – بما في ذلك معركتها مع “الاكتئاب” و”اليأس”، والتي بدأت عندما بلغت الأربعين من عمرها.
وجاء في الكتاب، بحسب مقتطف حصلت عليه مجلة “بيبول”: “على الورق، بدا كل شيء رائعًا – كان لدي عائلة جميلة، وزوج نجم، وأسلوب حياة مترف، وشهرة وثروة”.
ومع ذلك، تقول جادا خلف الكواليس،”لقد وقعتُ في اليأس وأصبحت رغبتي في البقاء على هذه الأرض أقل فأقل”.
كانت جادا نتاج طفولة عاصفة في “بالتيمور”، تأثرت بإدمان والدتها للهيروين وإدمان والدها للكحول.