"السينما ترقص وتغني" في مهرجان الإسكندرية السينمائي
المهرجان الذي تنظمه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما يهدي دورته التاسعة والثلاثين للفنانة والمنتجة المصرية إلهام شاهين.
الثلاثاء 2023/10/03
انشرWhatsAppTwitterFacebook
دورة تذكر بأهم الأفلام السينمائية
الإسكندرية (مصر) - تحت شعار “السينما ترقص وتغني” انطلقت الدورة التاسعة والثلاثون لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط الأحد بمشاركة نحو 120 فيلما من 24 دولة.
تتوزع الأفلام المشاركة على أربع مسابقات للأفلام الطويلة والأفلام القصيرة والأفلام المصرية وأفلام الشباب إلى جانب عدد من البرامج الموازية والخاصة.
وتقام العروض في مكتبة الإسكندرية ومركز الجزويت الثقافي ومركز الحرية للإبداع وسينما أمير وسينما مترو وعدد من المواقع الأخرى.
ويهدي المهرجان الذي تنظمه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما هذه الدورة للفنانة والمنتجة المصرية إلهام شاهين التي قدمت على مدى مشوارها أكثر من 100 فيلم. هذا الاختيار جاء تقديرا لإلهام شاهين التي تم تكريمها في مهرجان الإسكندرية السينمائي عام 2013، كما فازت بأكثر من 5 جوائز أفضل ممثلة من المهرجان، وكرمتها الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما في العام 2021.
وشهد حفل افتتاح الدورة التاسعة والثلاثين الذي أقيم بمسرح مكتبة الإسكندرية عرضا موسيقيا بعنوان “لسة الأغاني ممكنة” وتكريم الممثل خالد زكي والممثلة حنان مطاوع والمطرب مدحت صالح من مصر والممثلة الفرنسية كارولين سيول والمخرج اليوناني كوستاس فيرس والمنتج الفرنسي جان لوي ليفي.
كما عرض فيلم “فاطيما” وهو إنتاج المهرجان، سيناريو وإخراج أحمد عادل، ويحكي صراع “فاطيما” لإثبات موهبتها في كرة القدم أمام الأولاد وصراعها مع والدها لتغير فكره نحو ختان الإناث.
ويحتفي المهرجان في هذه الدورة بمئوية ميلاد الفنان الراحل توفيق الدقن (1923 – 1988) وكذلك مئوية ميلاد الفنان الراحل محمود مرسي (1923 – 2004).
وبجانب العروض السينمائية يشمل برنامج المهرجان الممتد حتى الخامس من أكتوبر ورشة للتصوير السينمائي يقدمها مدير التصوير سمير فرج وورشة في الإخراج يقدمها المخرج علي بدرخان.
وكان المهرجان قد أعلن قبل انطلاقه نتيجة استفتاء أجراه لاختيار أهم 100 فيلم غنائي في تاريخ السينما المصرية بمشاركة 30 ناقدا وسينمائيا مصريا.
وتصدر القائمة فيلم “غرام في الكرنك” الذي أخرجه علي رضا في العام 1967، تلاه في المركز الثاني فيلم “خلي بالك من زوزو” للمخرج حسن الإمام والذي عرض لأول مرة عام 1972. وجاء في المرتبة الثالثة فيلم “غزل البنات” للمخرج أنور وجدي 1949.
وقال رئيس المهرجان الناقد السينمائي الأمير أباظة “نحتفل بدورة جديدة لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط لتكتمل دورات المهرجان 39 دورة، في الوقت الذي تحتفل فيه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما بمرور نصف قرن على تأسيسها على يد نخبة من كتاب ونقاد السينما في مصر، كما تحتفل مصر ونحن معها بمرور نصف قرن على حرب أكتوبر المجيدة، السينما تتذكر نضال جيل عظيم كافح من أجل استعادة الحرية والكرامة ليحقق الانتصار الأعظم للعرب في العصر الحديث، السينما ترقص وتغني فرحا بالنصر وتخليدا لذكرى أهم حروب العرب”.
وأضاف “تشارك الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما مصر فرحتها بالنصر وتشارك السينما الغناء والرقص باستفتاء نظمته في إطار دورتنا هذه لاختيار أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية الروائية التي نستعد للاحتفال بمرور قرن على إنشائها خلال السنوات القليلة القادمة، وقبل إجراء هذا الاستفتاء كنت أعلم أنه قد يفتح بابا للاختلاف بين النقاد والجمهور أيضا، فلا يمكن أن يجتمع رأي الجميع على المئة الأفضل في تاريخ السينما الغنائية في مصر”.
وأشار أباظة إلى أن نتائج الاستفتاء حملت الكثير من المفاجآت لكنها فتحت بابا للنقاش والحوار وهذا هو المهم، متابعا “في هذه الدورة التي تحمل اسم النجمة الكبيرة إلهام شاهين قررنا أن نحتفل بالممثل فهو أحد العناصر المهمة في هذه الصناعة”.
انشرWhatsAppTwitterFacebookقرطاج السينمائي يكرم الفلسطيني هاني أبوأسعد
الدورة الرابعة والثلاثون لأيام قرطاج السينمائية تخصص للاحتفاء بمئوية السينما التونسية.
الخميس 2023/10/05
انشرWhatsAppTwitterFacebook
أبرز وجوه السينما الفلسطينية الجديدة
تونس - تكرم أيام قرطاج السينمائية في دورتها الرابعة والثلاثين المقرر انعقادها من 28 أكتوبر الجاري إلى 4 نوفمبر المقبل المخرج الفلسطيني هاني أبوأسعد وذلك تقديرا لمقاربته الإبداعية التي عكست ملامح سينما فلسطينية بديلة، عبر قصص مرئية مستلهمة من وقائع حقيقية ومظاهر اجتماعية كشفت المسكوت عنه من قضايا شعب “تحت الحصار”.
وحازت أفلام أبوأسعد على عدة تتويجات عالميّة وهو أحد أبرز وجوه “السينما الفلسطينية الجديدة” ومن أكثرها غزارة إنتاجيّة، وتُمثّل أفلامه اعترافات وانتصارات ثمينة بالنظر إلى صلابة القيود المضروبة على ما يحدث في فلسطين من مظالم ومن انتهاكات.
أفلام أبوأسعد عكست ملامح سينما فلسطينية بديلة عبر قصص مستلهمة من وقائع حقيقية ومظاهر اجتماعية كشفت المسكوت عنه
وذاع صيت المخرج الفلسطيني أبوأسعد من خلال أفلام تميّزت على الصعيد العالمي على غرار فيلم “الجنّة الآن”، وحصد عنه جائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم أجنبي سنة 2006، وفيلم “عمر” المتوج بـ”التانيت الذهبي” لأيام قرطاج السينمائية دورة العام 2014، فضلا عن ترشيح “الجنّة الآن” و”عمر” لمسابقة الأوسكار في قسم أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبيّة.
وأبوأسعد الذي ولد في فلسطين بالناصرة في 11 أكتوبر 1961، أسّس سنة 1990 شركة “أيلول” للإنتاج السينمائي، ويعد الفيلم القصير “منزل ورقي” (إنتاج 1992) أول عمل سينمائي في رصيده وحصد عنه عدة جوائز في مهرجانات دوليّة ثمّ توالت أعماله الفنيّة ومنها فيلمه الطويل الأوّل “الفرخ الرابع عشر” سنة 1998، وبعده “الناصرة 2000” سنة 2000، ثمّ “فورد ترانزيت” و”عرس رنا” و”الجنّة الآن” و”عمر”. أمّا تجربته الهوليوودية، فقد تضمنت فيلمين أوّلهما “الساعي” سنة 2012 وثانيهما “الجبل بيننا” سنة 2017.
وتخصص الدورة الرابعة والثلاثون لأيام قرطاج السينمائية للاحتفاء بمئوية السينما التونسية والتي تم تخصيص قسم خاص بها مع الاحتفاظ بجميع المسابقات والأقسام الرئيسية للمهرجان. وهو احتفال بمسيرة طويلة بدأت مع أول فيلم تونسي روائي “زهرة” لسمامة شيكلي، والذي يعتبر من أوائل الأفلام التي أخرجها أحد السكان الأصليّين من القارّة الأفريقية، وتمّ عرضها لأوّل مرّة على شاشات السينما التونسية في ديسمبر 1922.
كما تهتم الدورة المقبلة بالسينما العربية والأفريقية وفق الدور الذي لعبه المهرجان منذ تأسيسه عام 1966 مع السينمائي الراحل الطاهر شريعة.
وعلى مدى أكثر من نصف قرن من وجودها، قدمت الأيام للسينما العالمية أبرز الأسماء في السينما الأفريقية والعربية قبل أن يتم اكتشافها على الصعيد الدولي، مثل المالي سليمان سيسي الذي فاز سنة 1972 بجائزة أفضل فيلم قصير في أوّل أعماله، ليحصل لاحقًا على “جائزة كان” سنة 1987، والمصري يوسف شاهين الذي حصل على “التانيت الذهبي” في أيام قرطاج السينمائية سنة 1970، قبل أن يفوز “بالدب الفضي” في برلين بعد ثماني سنوات.
المهرجان الذي تنظمه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما يهدي دورته التاسعة والثلاثين للفنانة والمنتجة المصرية إلهام شاهين.
الثلاثاء 2023/10/03
انشرWhatsAppTwitterFacebook
دورة تذكر بأهم الأفلام السينمائية
الإسكندرية (مصر) - تحت شعار “السينما ترقص وتغني” انطلقت الدورة التاسعة والثلاثون لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط الأحد بمشاركة نحو 120 فيلما من 24 دولة.
تتوزع الأفلام المشاركة على أربع مسابقات للأفلام الطويلة والأفلام القصيرة والأفلام المصرية وأفلام الشباب إلى جانب عدد من البرامج الموازية والخاصة.
وتقام العروض في مكتبة الإسكندرية ومركز الجزويت الثقافي ومركز الحرية للإبداع وسينما أمير وسينما مترو وعدد من المواقع الأخرى.
ويهدي المهرجان الذي تنظمه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما هذه الدورة للفنانة والمنتجة المصرية إلهام شاهين التي قدمت على مدى مشوارها أكثر من 100 فيلم. هذا الاختيار جاء تقديرا لإلهام شاهين التي تم تكريمها في مهرجان الإسكندرية السينمائي عام 2013، كما فازت بأكثر من 5 جوائز أفضل ممثلة من المهرجان، وكرمتها الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما في العام 2021.
وشهد حفل افتتاح الدورة التاسعة والثلاثين الذي أقيم بمسرح مكتبة الإسكندرية عرضا موسيقيا بعنوان “لسة الأغاني ممكنة” وتكريم الممثل خالد زكي والممثلة حنان مطاوع والمطرب مدحت صالح من مصر والممثلة الفرنسية كارولين سيول والمخرج اليوناني كوستاس فيرس والمنتج الفرنسي جان لوي ليفي.
كما عرض فيلم “فاطيما” وهو إنتاج المهرجان، سيناريو وإخراج أحمد عادل، ويحكي صراع “فاطيما” لإثبات موهبتها في كرة القدم أمام الأولاد وصراعها مع والدها لتغير فكره نحو ختان الإناث.
ويحتفي المهرجان في هذه الدورة بمئوية ميلاد الفنان الراحل توفيق الدقن (1923 – 1988) وكذلك مئوية ميلاد الفنان الراحل محمود مرسي (1923 – 2004).
وبجانب العروض السينمائية يشمل برنامج المهرجان الممتد حتى الخامس من أكتوبر ورشة للتصوير السينمائي يقدمها مدير التصوير سمير فرج وورشة في الإخراج يقدمها المخرج علي بدرخان.
وكان المهرجان قد أعلن قبل انطلاقه نتيجة استفتاء أجراه لاختيار أهم 100 فيلم غنائي في تاريخ السينما المصرية بمشاركة 30 ناقدا وسينمائيا مصريا.
وتصدر القائمة فيلم “غرام في الكرنك” الذي أخرجه علي رضا في العام 1967، تلاه في المركز الثاني فيلم “خلي بالك من زوزو” للمخرج حسن الإمام والذي عرض لأول مرة عام 1972. وجاء في المرتبة الثالثة فيلم “غزل البنات” للمخرج أنور وجدي 1949.
وقال رئيس المهرجان الناقد السينمائي الأمير أباظة “نحتفل بدورة جديدة لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط لتكتمل دورات المهرجان 39 دورة، في الوقت الذي تحتفل فيه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما بمرور نصف قرن على تأسيسها على يد نخبة من كتاب ونقاد السينما في مصر، كما تحتفل مصر ونحن معها بمرور نصف قرن على حرب أكتوبر المجيدة، السينما تتذكر نضال جيل عظيم كافح من أجل استعادة الحرية والكرامة ليحقق الانتصار الأعظم للعرب في العصر الحديث، السينما ترقص وتغني فرحا بالنصر وتخليدا لذكرى أهم حروب العرب”.
وأضاف “تشارك الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما مصر فرحتها بالنصر وتشارك السينما الغناء والرقص باستفتاء نظمته في إطار دورتنا هذه لاختيار أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية الروائية التي نستعد للاحتفال بمرور قرن على إنشائها خلال السنوات القليلة القادمة، وقبل إجراء هذا الاستفتاء كنت أعلم أنه قد يفتح بابا للاختلاف بين النقاد والجمهور أيضا، فلا يمكن أن يجتمع رأي الجميع على المئة الأفضل في تاريخ السينما الغنائية في مصر”.
وأشار أباظة إلى أن نتائج الاستفتاء حملت الكثير من المفاجآت لكنها فتحت بابا للنقاش والحوار وهذا هو المهم، متابعا “في هذه الدورة التي تحمل اسم النجمة الكبيرة إلهام شاهين قررنا أن نحتفل بالممثل فهو أحد العناصر المهمة في هذه الصناعة”.
انشرWhatsAppTwitterFacebookقرطاج السينمائي يكرم الفلسطيني هاني أبوأسعد
الدورة الرابعة والثلاثون لأيام قرطاج السينمائية تخصص للاحتفاء بمئوية السينما التونسية.
الخميس 2023/10/05
انشرWhatsAppTwitterFacebook
أبرز وجوه السينما الفلسطينية الجديدة
تونس - تكرم أيام قرطاج السينمائية في دورتها الرابعة والثلاثين المقرر انعقادها من 28 أكتوبر الجاري إلى 4 نوفمبر المقبل المخرج الفلسطيني هاني أبوأسعد وذلك تقديرا لمقاربته الإبداعية التي عكست ملامح سينما فلسطينية بديلة، عبر قصص مرئية مستلهمة من وقائع حقيقية ومظاهر اجتماعية كشفت المسكوت عنه من قضايا شعب “تحت الحصار”.
وحازت أفلام أبوأسعد على عدة تتويجات عالميّة وهو أحد أبرز وجوه “السينما الفلسطينية الجديدة” ومن أكثرها غزارة إنتاجيّة، وتُمثّل أفلامه اعترافات وانتصارات ثمينة بالنظر إلى صلابة القيود المضروبة على ما يحدث في فلسطين من مظالم ومن انتهاكات.
أفلام أبوأسعد عكست ملامح سينما فلسطينية بديلة عبر قصص مستلهمة من وقائع حقيقية ومظاهر اجتماعية كشفت المسكوت عنه
وذاع صيت المخرج الفلسطيني أبوأسعد من خلال أفلام تميّزت على الصعيد العالمي على غرار فيلم “الجنّة الآن”، وحصد عنه جائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم أجنبي سنة 2006، وفيلم “عمر” المتوج بـ”التانيت الذهبي” لأيام قرطاج السينمائية دورة العام 2014، فضلا عن ترشيح “الجنّة الآن” و”عمر” لمسابقة الأوسكار في قسم أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبيّة.
وأبوأسعد الذي ولد في فلسطين بالناصرة في 11 أكتوبر 1961، أسّس سنة 1990 شركة “أيلول” للإنتاج السينمائي، ويعد الفيلم القصير “منزل ورقي” (إنتاج 1992) أول عمل سينمائي في رصيده وحصد عنه عدة جوائز في مهرجانات دوليّة ثمّ توالت أعماله الفنيّة ومنها فيلمه الطويل الأوّل “الفرخ الرابع عشر” سنة 1998، وبعده “الناصرة 2000” سنة 2000، ثمّ “فورد ترانزيت” و”عرس رنا” و”الجنّة الآن” و”عمر”. أمّا تجربته الهوليوودية، فقد تضمنت فيلمين أوّلهما “الساعي” سنة 2012 وثانيهما “الجبل بيننا” سنة 2017.
وتخصص الدورة الرابعة والثلاثون لأيام قرطاج السينمائية للاحتفاء بمئوية السينما التونسية والتي تم تخصيص قسم خاص بها مع الاحتفاظ بجميع المسابقات والأقسام الرئيسية للمهرجان. وهو احتفال بمسيرة طويلة بدأت مع أول فيلم تونسي روائي “زهرة” لسمامة شيكلي، والذي يعتبر من أوائل الأفلام التي أخرجها أحد السكان الأصليّين من القارّة الأفريقية، وتمّ عرضها لأوّل مرّة على شاشات السينما التونسية في ديسمبر 1922.
كما تهتم الدورة المقبلة بالسينما العربية والأفريقية وفق الدور الذي لعبه المهرجان منذ تأسيسه عام 1966 مع السينمائي الراحل الطاهر شريعة.
وعلى مدى أكثر من نصف قرن من وجودها، قدمت الأيام للسينما العالمية أبرز الأسماء في السينما الأفريقية والعربية قبل أن يتم اكتشافها على الصعيد الدولي، مثل المالي سليمان سيسي الذي فاز سنة 1972 بجائزة أفضل فيلم قصير في أوّل أعماله، ليحصل لاحقًا على “جائزة كان” سنة 1987، والمصري يوسف شاهين الذي حصل على “التانيت الذهبي” في أيام قرطاج السينمائية سنة 1970، قبل أن يفوز “بالدب الفضي” في برلين بعد ثماني سنوات.