مهرجان طرابلس للأفلام يحتفي بـ"العشرية الذهبية"
المهرجان يشمل عروضا تتراوح بين الروائي والوثائقي وأفلام التحريك، إلى جانب الجلسات النقاشية والورش السينمائية.
مهرجان صمد في مواجهة الأزمات
طرابلس (لبنان) - احتفل مهرجان طرابلس للأفلام ببلوغ عامه العاشر الذي أطلق عليه مسمى “العشرية الذهبية”، التي ولد فيها واستمر رغم الأزمات المتعاقبة على لبنان والمنطقة العربية.
ويتزامن هذا الاحتفال مع انعقاد الدورة العاشرة للمهرجان التي بدأت فعالياتها في الحادي والعشرين من سبتمبر الحالي وتستمر حتى التاسع والعشرين من الشهر الحالي، في عاصمة الشمال اللبناني.
ويشمل المهرجان عروض أفلام بين الروائي والوثائقي وأفلام التحريك، إلى جانب الجلسات النقاشية والورش السينمائية، وتعرض في مركز العزم الثقافي التابع لبيت الفن بمدينة طرابلس اللبنانية.
ويتنافس في دورته العاشرة 51 فيلما مشاركا بالمسابقة الرسمية، تنتمي إلى أكثر من 17 بلدا عربيا وأجنبيا، حيث تعرض أفلام من بولندا وكازاخستان وكندا وتايلند وفرنسا وألمانيا وإيران ومصر وتونس وسوريا وفلسطين والأردن، إضافة إلى لبنان.
وعُرض في افتتاح المهرجان الفيلم القصير “غروب بيروت” للمخرجة دانييلا استيفان، بدلا من الفيلم الفلسطيني “علم”، الذي أعلنت إدارة المهرجان تأجيل عرضه من الافتتاح إلى موعد آخر لمشكلة تقنية.
ومن الأفلام العربية المشاركة في المهرجان “جحر الفئران” لمحمد السمان، و”بعيدا عن النيل” للمخرج شريف القطشة، و”نور على نور” للمخرج كريستيان سور، وفي مسابقة الأفلام القصيرة يشارك فيلم “لحمي ودمي” للمخرجة إيناس أرسي.
ويشارك أيضا الفيلم التونسي “جزيرة الغفران” للمخرج رضا الباهي، والذي صور في مدينة جربة بتونس، في مرحلة زمنية قديمة، حيث اختلاف الأعراق والديانات والصراعات الناتجة عنها، والذي يشارك في بطولته الإيطالية كلوديا كاردينالي والممثلان التونسيان علي بنور ومحمد علي بن جمعة.
كما يشارك الفيلم التونسي “تحت الشجرة” لأريج السحيري، والذي تدور أحداثه بين جيلين مختلفين، الأول هو مجموعة من العمال المراهقين الذين يرافقون العمال الأكبر سنا حيث يعملون جميعا في موسم جني التين ويتبادلون الأحاديث والطموحات والأحلام.
ومن سوريا، يشارك فيلم “نزوح” للمخرجة سؤدد كعدان الذي تناول قصة أسرة تعيش تحت ويلات الحرب وتواجه صراعات أسرية كبيرة بسبب إصرار الزوجة على الهجرة والنزوح.
المهرجان يشمل عروضا تتراوح بين الروائي والوثائقي وأفلام التحريك، إلى جانب الجلسات النقاشية والورش السينمائية.
مهرجان صمد في مواجهة الأزمات
طرابلس (لبنان) - احتفل مهرجان طرابلس للأفلام ببلوغ عامه العاشر الذي أطلق عليه مسمى “العشرية الذهبية”، التي ولد فيها واستمر رغم الأزمات المتعاقبة على لبنان والمنطقة العربية.
ويتزامن هذا الاحتفال مع انعقاد الدورة العاشرة للمهرجان التي بدأت فعالياتها في الحادي والعشرين من سبتمبر الحالي وتستمر حتى التاسع والعشرين من الشهر الحالي، في عاصمة الشمال اللبناني.
ويشمل المهرجان عروض أفلام بين الروائي والوثائقي وأفلام التحريك، إلى جانب الجلسات النقاشية والورش السينمائية، وتعرض في مركز العزم الثقافي التابع لبيت الفن بمدينة طرابلس اللبنانية.
ويتنافس في دورته العاشرة 51 فيلما مشاركا بالمسابقة الرسمية، تنتمي إلى أكثر من 17 بلدا عربيا وأجنبيا، حيث تعرض أفلام من بولندا وكازاخستان وكندا وتايلند وفرنسا وألمانيا وإيران ومصر وتونس وسوريا وفلسطين والأردن، إضافة إلى لبنان.
وعُرض في افتتاح المهرجان الفيلم القصير “غروب بيروت” للمخرجة دانييلا استيفان، بدلا من الفيلم الفلسطيني “علم”، الذي أعلنت إدارة المهرجان تأجيل عرضه من الافتتاح إلى موعد آخر لمشكلة تقنية.
ومن الأفلام العربية المشاركة في المهرجان “جحر الفئران” لمحمد السمان، و”بعيدا عن النيل” للمخرج شريف القطشة، و”نور على نور” للمخرج كريستيان سور، وفي مسابقة الأفلام القصيرة يشارك فيلم “لحمي ودمي” للمخرجة إيناس أرسي.
ويشارك أيضا الفيلم التونسي “جزيرة الغفران” للمخرج رضا الباهي، والذي صور في مدينة جربة بتونس، في مرحلة زمنية قديمة، حيث اختلاف الأعراق والديانات والصراعات الناتجة عنها، والذي يشارك في بطولته الإيطالية كلوديا كاردينالي والممثلان التونسيان علي بنور ومحمد علي بن جمعة.
كما يشارك الفيلم التونسي “تحت الشجرة” لأريج السحيري، والذي تدور أحداثه بين جيلين مختلفين، الأول هو مجموعة من العمال المراهقين الذين يرافقون العمال الأكبر سنا حيث يعملون جميعا في موسم جني التين ويتبادلون الأحاديث والطموحات والأحلام.
ومن سوريا، يشارك فيلم “نزوح” للمخرجة سؤدد كعدان الذي تناول قصة أسرة تعيش تحت ويلات الحرب وتواجه صراعات أسرية كبيرة بسبب إصرار الزوجة على الهجرة والنزوح.