سينما عقيل تقدم أسبوع السينما العربية بنسخته الثانية
المصدر:
التاريخ: 05 أكتوبر 2023
ت +ت -الحجم الطبيعي
تعود سينما عقيل مع أسبوع السينما العربية بنسخته الثانية، التي تستمر لعشرة أيام، بدءاً من 6 إلى 15 أكتوبر، كرحلة سنوية لعرض الحكايات والمواهب من المنطقة.
سيكون فيلم الافتتاح لأسبوع السينما العربية بنسخته الثانية والمنسق للمرة الثانية من قبل ربيع الخوري هو فيلم (19 ب) للمخرج المنتمي للموجة الجديدة في السينما المصرية أحمد عبدالله، وأيضاً سيتم عرض مجموعة من الأفلام العربية والأفلام القصيرة الروائية والوثائقية من ضمنها فيلم «حديد نحاس بطاريات» للمخرج وسام شرف.
وسيركز الحدث والذي أقيم من جديد بناءً على طلب شعبي بعد ما لقي جماهيرية ممتازة في عام 2022، على موضوع «الروابط البشرية» لهذا العام. وسيعرض أسبوع السينما العربية في نسخته الثانية إنتاجات من جميع أنحاء العالم العربي مع أفلام من 10 دول تتضمن لبنان، والسودان، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، وتونس، والمغرب، وسوريا، والصومال، والعراق، وفلسطين.
وستعرض سينما عقيل مجموعة من الأفلام المختارة بحضور مخرجيها، مما سيمكن الجمهور من الحصول على فرصة فريدة للمشاركة في محادثات مع المخرجين، وسيتضمن ذلك لقاء المخرجين السينمائيين المشهورين أحمد عبدالله ومحمد سويد ومريم السركال عن قرب والذين سيكونون حاضرين في عروضهم المختارة، بالإضافة إلى مخرجي الأفلام الآخرين الذين سيتوفرون للقيام بالمحادثات افتراضياً.
وبدأت رحلة النسخة الثانية من أسبوع السينما العربية بفيلم «19 ب». وسيتبع ذلك جلسة أسئلة وأجوبة مع مخرج الفيلم الشهير أحمد عبدالله، ليذهب بالمشاهدين في رحلته الإخراجية، يليه في الجدول فيلم الجريمة والإثارة «أشكال» للمخرج التونسي يوسف الشابي. كما دفع الزلزال الأخير الذي أصاب المغرب كلاً من سينما عقيل ومنسق الحدث ربيع الخوري إلى الإشادة بالبلد من خلال عرض فيلم «بين الأمواج»، وهو فيلم تدور أحداثه حول عائلة مغربية يبدأون باكتشاف أنفسهم بعد مرض ووفاة رب المنزل.
وتكتمل المجموعة ببرنامج الأفلام القصيرة «نحن عائلة»، والذي يعرض أربع روايات عن أشخاص يصارعون عائلاتهم ومحيطهم محاولين تحرير أنفسهم، حيث يستكشف كل فيلم قصير المفهوم الأساسي للروابط الاجتماعية، ويعرض أعمالاً من 4 دول تتضمن الإمارات العربية المتحدة ومصر والصومال ولبنان.
وكعرض نادر، سيستمتع الجمهور بعرض الفيلم الوثائقي الشخصي للمخرج محمد سويد «يوم بلا غد»، والذي تم التقاطه على مدى 15 عاماً ضمن مشاهد تحولت إلى فيلم سينمائي. وتشمل الأفلام الأخرى التي سيتم عرضها في المهرجان «بلادي الضائعة»، وهو فيلم للمخرج العراقي عشتار ياسين جوتيريز، و«تحت الشجرة» للمخرج إريج سهيري. وسيعرض أيضاً الفيلم الوثائقي «أجساد بطولية» في سينما عقيل، والذي يسلط الضوء على قوة المرأة وتأثيرها في المواقف المتعددة في المجتمع السوداني.
ولتمثيل لبنان بشكل أكبر في هذه النسخة من أسبوع السينما العربية، سيتم عرض الفيلم الشهير «بيروت اللقاء» للمخرج برهان علوي. وأخيراً، سيتم عرض فيلم المخرج فراس خوري «علم» للمرة الثانية على الشاشة، والذي يروي قصة عن الحياة والحب في ظل الاحتلال، وذلك بعد أن نفدت تذاكر الفيلم عندما تم عرضه سابقاً في مهرجان «ريل للفيلم الفلسطيني».
المصدر:
- دبي - البيان
التاريخ: 05 أكتوبر 2023
ت +ت -الحجم الطبيعي
تعود سينما عقيل مع أسبوع السينما العربية بنسخته الثانية، التي تستمر لعشرة أيام، بدءاً من 6 إلى 15 أكتوبر، كرحلة سنوية لعرض الحكايات والمواهب من المنطقة.
سيكون فيلم الافتتاح لأسبوع السينما العربية بنسخته الثانية والمنسق للمرة الثانية من قبل ربيع الخوري هو فيلم (19 ب) للمخرج المنتمي للموجة الجديدة في السينما المصرية أحمد عبدالله، وأيضاً سيتم عرض مجموعة من الأفلام العربية والأفلام القصيرة الروائية والوثائقية من ضمنها فيلم «حديد نحاس بطاريات» للمخرج وسام شرف.
وسيركز الحدث والذي أقيم من جديد بناءً على طلب شعبي بعد ما لقي جماهيرية ممتازة في عام 2022، على موضوع «الروابط البشرية» لهذا العام. وسيعرض أسبوع السينما العربية في نسخته الثانية إنتاجات من جميع أنحاء العالم العربي مع أفلام من 10 دول تتضمن لبنان، والسودان، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، وتونس، والمغرب، وسوريا، والصومال، والعراق، وفلسطين.
وستعرض سينما عقيل مجموعة من الأفلام المختارة بحضور مخرجيها، مما سيمكن الجمهور من الحصول على فرصة فريدة للمشاركة في محادثات مع المخرجين، وسيتضمن ذلك لقاء المخرجين السينمائيين المشهورين أحمد عبدالله ومحمد سويد ومريم السركال عن قرب والذين سيكونون حاضرين في عروضهم المختارة، بالإضافة إلى مخرجي الأفلام الآخرين الذين سيتوفرون للقيام بالمحادثات افتراضياً.
وبدأت رحلة النسخة الثانية من أسبوع السينما العربية بفيلم «19 ب». وسيتبع ذلك جلسة أسئلة وأجوبة مع مخرج الفيلم الشهير أحمد عبدالله، ليذهب بالمشاهدين في رحلته الإخراجية، يليه في الجدول فيلم الجريمة والإثارة «أشكال» للمخرج التونسي يوسف الشابي. كما دفع الزلزال الأخير الذي أصاب المغرب كلاً من سينما عقيل ومنسق الحدث ربيع الخوري إلى الإشادة بالبلد من خلال عرض فيلم «بين الأمواج»، وهو فيلم تدور أحداثه حول عائلة مغربية يبدأون باكتشاف أنفسهم بعد مرض ووفاة رب المنزل.
وتكتمل المجموعة ببرنامج الأفلام القصيرة «نحن عائلة»، والذي يعرض أربع روايات عن أشخاص يصارعون عائلاتهم ومحيطهم محاولين تحرير أنفسهم، حيث يستكشف كل فيلم قصير المفهوم الأساسي للروابط الاجتماعية، ويعرض أعمالاً من 4 دول تتضمن الإمارات العربية المتحدة ومصر والصومال ولبنان.
وكعرض نادر، سيستمتع الجمهور بعرض الفيلم الوثائقي الشخصي للمخرج محمد سويد «يوم بلا غد»، والذي تم التقاطه على مدى 15 عاماً ضمن مشاهد تحولت إلى فيلم سينمائي. وتشمل الأفلام الأخرى التي سيتم عرضها في المهرجان «بلادي الضائعة»، وهو فيلم للمخرج العراقي عشتار ياسين جوتيريز، و«تحت الشجرة» للمخرج إريج سهيري. وسيعرض أيضاً الفيلم الوثائقي «أجساد بطولية» في سينما عقيل، والذي يسلط الضوء على قوة المرأة وتأثيرها في المواقف المتعددة في المجتمع السوداني.
ولتمثيل لبنان بشكل أكبر في هذه النسخة من أسبوع السينما العربية، سيتم عرض الفيلم الشهير «بيروت اللقاء» للمخرج برهان علوي. وأخيراً، سيتم عرض فيلم المخرج فراس خوري «علم» للمرة الثانية على الشاشة، والذي يروي قصة عن الحياة والحب في ظل الاحتلال، وذلك بعد أن نفدت تذاكر الفيلم عندما تم عرضه سابقاً في مهرجان «ريل للفيلم الفلسطيني».