يقارب المعرض ما بين الأعمال التصويرية والفن البصري ثلاثي الأبعاد (رضا التدلاوي)
- أصيلة: «الشرق الأوسط»
المغرب والمشرق في معرض بأصيلة
احتضن «مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية» في مدينة أصيلة المغربية، مؤخراً، المعرض الجماعي للفنانَيْن؛ المغربي - الإسباني سعيد المساري والسوري - الإسباني علي سلطان.
وهو يجمع بين فن الخط والنحت الحجري، ويوحّد بين أعمال وتركيبات فنانَيْن من المغرب والمشرق، ويعكس الطابع المتعدّد الثقافات لموسم أصيلة من خلال الفن المعاصر.
معرض «دور الورق» يضمّ نوعين من الأعمال أحدهما يُعرف بالنحت التجريبي (رضا التدلاوي)
احتضن «مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية» في مدينة أصيلة المغربية، مؤخراً، المعرض الجماعي للفنانَيْن؛ المغربي - الإسباني سعيد المساري والسوري - الإسباني علي سلطان.
وهو يجمع بين فن الخط والنحت الحجري، ويوحّد بين أعمال وتركيبات فنانَيْن من المغرب والمشرق، ويعكس الطابع المتعدّد الثقافات لموسم أصيلة من خلال الفن المعاصر.
معرض «دور الورق» يضمّ نوعين من الأعمال أحدهما يُعرف بالنحت التجريبي (رضا التدلاوي)
يقارب المعرض المندرج في إطار الدورة الرابعة والأربعين لـ«موسم أصيلة الثقافي الدولي»؛ ما بين الأعمال التصويرية والفن البصري ثلاثي الأبعاد تحت شعار البراعة الفنية.
في هذا السياق، أكد علي سلطان، في تصريح صحافي، أنّ معرضه «سليمان وسعلوى» يضم 22 عملاً من أعماله المُنجَزة بتقنية الطباعة الحجرية، يرافقها نص أدبي كتبه فرانسيسكو فرنانديز نافال، مضيفاً أنّ الأعمال «مستوحاة من ذاكرة طفل، وفي هذه الحالة هو أنا، نشأ وترعرع مستمعاً إلى الحكايات والأساطير الشعبية التي تُشكل التراث الشفهي السوري».
معرض «سليمان وسعلوى» يضم 22 عملاً مُنجَزاً بتقنية الطباعة الحجرية (رضا التدلاوي)
من جانبه، قال الفنان التشكيلي سعيد المساري، في تصريح صحافي، إنّ معرضه يحمل عنوان «دور الورق»، ويتضمن أعمالاً مُنتجة بتقنيتين مختلفتين؛ مضيفاً أنّ «هذا المعرض يضمّ نوعين من الأعمال، أحدهما يُعرف بالنحت التجريبي الذي أدّى إلى ظهور التركيبات، والآخر أُنتِج حصرياً بالورق لإنجاز تعبير فني».
ولد علي سلطان في سوريا ودرس في دمشق، ولاحقاً استقرَّ في منطقة غاليسيا بإسبانيا حيث طوَّر فكرة الرواية المصوّرة «سليمان وسعلوى»، وهو ينتمي إلى الجيل الرابع من الفنانين السوريين الذين ورثوا تقاليد النهضة الفنية الدمشقية خلال النصف الثاني من القرن الماضي.
جانب من المعرض (رضا التدلاوي)
أما سعيد المساري فولد في تطوان عام 1956، وتخرَّج من شعبة الديكور والإشهار في المدرسة الوطنية للفنون الجميلة بالمدينة، وفي كلية الفنون الجميلة بجامعة كومبلوتنسي بعاصمة إسبانيا، مدريد. ونشر مقالات وأعمدة فنية وثقافية في صحف ومجلات، كما رسم واجهات وأغلفة كتب وصمَّم ملصقات، وأشرف على ورشات الخط العربي وورشات نحت في إسبانيا وإيطاليا والمغرب.