معتز العمري
فنان تشكيلي عربي فلسطيني سوري
يسكن دمشق منذ الولادة الاولى . ويقيم بها مبدع وفق منهجية الفنان التشكيلي الرصين . يدرس الفن في معاهدها ومراكزها التربوية والتعليمية . غذاء عطاءه الفنون الجميلة والتربية الفنية . وقوام ابداعه لوحة يحفرها في دمع العين . وكانها تخرج من براكين حياته . ووحي كل مفكرة الذكرى . تحدوه امال عريضة في الفنون . ويسعى لتمرحل تاريخه على وعود كثيرة . ان لوحته نتاج حضارة الساحل الشرق اوسطي في حضارات الانسان الذي سكن تلك الارض الخصبة في فلسطين وبلاد الشام والهلال الخصيب . ليرتدي في نفيره العام . استمرارية خطوة ازاهير افكاره عن الوطن المحتل في فلسطين العربية . وقد اخذت من حيز تفكيره كامل الاهتمام الجمالي . ليعيد رسم التغريبية الفلسطينية . وعلى طريقته في لوحته . ليقول لنا ان كل شارع وبيت وبيارة برتقال عابفة بالروائح والالوان . هي شكل اشكل الشجرة التي اينعت فيه . الرسم كمجال حيوي . حيث اصبح في تعامله مع لوحاته الابداعية . ليس فقط ذلك الرسام ( الحفار ) في فن الطباعة والشاشة الحريرية . وانما هي مذهب روحه الرومانتيكي وفق منهجية الفنان . حين يعانق عناصرة البشرية المرسومة . وهي الاكثر بروزا في اعماله . ويكاد يضج المسطح التصويري لخصوصية اعماله الفنية المحفورة والملونة في تلوين مباشر بها . لتكون متحف بشر الرحيل . في فضاء الجهات الاربع . حيث لوحته مفتوحة الاطراف والشخوص المرسومة الغائرة وكانها احافير واقع لن يموت لاسطورة شعب يرفض الموت . وهاهي عجلة الايام في لوحة معتز العمري . تحدثك عن صوت فلسطين واغاني الارغول والدبكة والمطرزات الفلسطينية الوطنية . لتذكي فيك مسرعة الخطا تطوي في جوانحها . حالمة بالمجد والغار . سارحة في الزمن الماضي والحاضر . واسرد عليك حديث الاباء والاجداد . لتفيض حيوية في رحى السنين الطويلة . حيث لوحته تختصر الضحايا والشهداء والدماء الطاهرة وعظمة الشهب العنيد . المصر على الحياة والامل ليقول اننا هنا في معركة الوجود ( نكون او لانكون ) وهاهي اشاراته وابجديات متولوجيا عناصره السابحة على جمالياتها والموشاة بالوانها الزرقاء وواشتقاقات الابيض والاصفر والنسيج الملحمي لتكوين توزع بدقة متناهية رغم عفويته . ليشكل عناصر وحدة بناءاته الدرامية المنفعلة باغوار النفس الحركية . راسما لمسارته خط في الارض الفلسطينية الجمالية . ناهلا من معين فوضى الحواس فيه . ومخزون التجارب الانسانية في الموهبة والاصالة . يوجد عالمه اللون والمواقف واختصارات ابجديات حكايا الوطن السليب .
. تحية الاحترام والتقدير
وشكرا لمشاركتك الفاعلة في ملتقى عيون الشام في ادمنتون بكندا
الناقد والفنان التشكيلي العربي السوري عبود سلمان
ابو الفرات
فنان تشكيلي عربي فلسطيني سوري
يسكن دمشق منذ الولادة الاولى . ويقيم بها مبدع وفق منهجية الفنان التشكيلي الرصين . يدرس الفن في معاهدها ومراكزها التربوية والتعليمية . غذاء عطاءه الفنون الجميلة والتربية الفنية . وقوام ابداعه لوحة يحفرها في دمع العين . وكانها تخرج من براكين حياته . ووحي كل مفكرة الذكرى . تحدوه امال عريضة في الفنون . ويسعى لتمرحل تاريخه على وعود كثيرة . ان لوحته نتاج حضارة الساحل الشرق اوسطي في حضارات الانسان الذي سكن تلك الارض الخصبة في فلسطين وبلاد الشام والهلال الخصيب . ليرتدي في نفيره العام . استمرارية خطوة ازاهير افكاره عن الوطن المحتل في فلسطين العربية . وقد اخذت من حيز تفكيره كامل الاهتمام الجمالي . ليعيد رسم التغريبية الفلسطينية . وعلى طريقته في لوحته . ليقول لنا ان كل شارع وبيت وبيارة برتقال عابفة بالروائح والالوان . هي شكل اشكل الشجرة التي اينعت فيه . الرسم كمجال حيوي . حيث اصبح في تعامله مع لوحاته الابداعية . ليس فقط ذلك الرسام ( الحفار ) في فن الطباعة والشاشة الحريرية . وانما هي مذهب روحه الرومانتيكي وفق منهجية الفنان . حين يعانق عناصرة البشرية المرسومة . وهي الاكثر بروزا في اعماله . ويكاد يضج المسطح التصويري لخصوصية اعماله الفنية المحفورة والملونة في تلوين مباشر بها . لتكون متحف بشر الرحيل . في فضاء الجهات الاربع . حيث لوحته مفتوحة الاطراف والشخوص المرسومة الغائرة وكانها احافير واقع لن يموت لاسطورة شعب يرفض الموت . وهاهي عجلة الايام في لوحة معتز العمري . تحدثك عن صوت فلسطين واغاني الارغول والدبكة والمطرزات الفلسطينية الوطنية . لتذكي فيك مسرعة الخطا تطوي في جوانحها . حالمة بالمجد والغار . سارحة في الزمن الماضي والحاضر . واسرد عليك حديث الاباء والاجداد . لتفيض حيوية في رحى السنين الطويلة . حيث لوحته تختصر الضحايا والشهداء والدماء الطاهرة وعظمة الشهب العنيد . المصر على الحياة والامل ليقول اننا هنا في معركة الوجود ( نكون او لانكون ) وهاهي اشاراته وابجديات متولوجيا عناصره السابحة على جمالياتها والموشاة بالوانها الزرقاء وواشتقاقات الابيض والاصفر والنسيج الملحمي لتكوين توزع بدقة متناهية رغم عفويته . ليشكل عناصر وحدة بناءاته الدرامية المنفعلة باغوار النفس الحركية . راسما لمسارته خط في الارض الفلسطينية الجمالية . ناهلا من معين فوضى الحواس فيه . ومخزون التجارب الانسانية في الموهبة والاصالة . يوجد عالمه اللون والمواقف واختصارات ابجديات حكايا الوطن السليب .
. تحية الاحترام والتقدير
وشكرا لمشاركتك الفاعلة في ملتقى عيون الشام في ادمنتون بكندا
الناقد والفنان التشكيلي العربي السوري عبود سلمان
ابو الفرات