أور
هو موقع أثري لمدينة سومرية بتل المقير جنوب العراق. وكانت عاصمة للسومريين عام 2100ق.م..وكانت بيضاوية الشكل وكانت تقع على مصب نهر الفرات في الخليج العربي قرب أريدو الا انها حاليا تقع في منطقة نائية بعيدة عن النهر وذلك بسبب تغير مجرى نهر الفرات على مدى الأف السنين الماضية، تقع أور على بعد بضعة كيلومترات عن مدينة الناصرية جنوب العراق وعلى بعد بعد 100 ميل شمالي البصرة.وتعتبر واحدة من أقدم الحضارات المعروفة في تاريخ العالم. ولد بها الخليل إبراهيم أبو الأنبياء عام 2000ق.م.ونزلت عليه فيها الرسالة الحنفية.
واشتهرت المدينة بالزقورة التي هي معبد لنانا الهة القمر في الاساطير (الميثولوجيا) السومرية.
وكان بها 16 مقبرة ملكية شيدت من الطوب اللبن. وكان بكل مقبرة بئر.
وكان الملك الميت يدفن معه جواريه بملابسهن وحليهن بعد قتلهن بالسم عند موته. وكان للمقبرة قبة.
التاريخ
اور كانت مسكونة منذ فترة العبيد حيث كانت القرى عبارة عن مستوطنات زراعية, ولكنها أصبحت مستوطنة كبيرة مع حاجة هذه المدن إلى مستوى أعلى من حيث السيطرة على الري في اوقات الجفاف. وفي الفترة 2600ق.م وخلال حكم السلالة الثالثة في الفترة المبكرة ازدهرت اور من جديد. وأصبحت المدينة المقدسة للالهة نانا. وهي الآن بالسايح وفي الأخير أصبح ملوك أور هم الحكام المسيطرين على سومر
قام أهل سومر بتحصين المدينة أور وجعلوها عاصمة للإقليم، وبنوا فيها مباني دائمة من الطوب المحروق، كما شيدو المعابد لآلهتهم والتي تعبر عن رفاهية المدينة، وكان للمدينة ميناءان للتجارة وقسم للسكان إلى قسمين: قسم يسكن المدينة والثاني عبيد أو خدم يفلحون الأرض ويعيشون في القرى الريفية المحيطة بها، وتقدمت مهنتي التجارة والصناعة وأصبحت أور المدينة العاصمة مدينة قيادية في المملكة السومرية. انظر الشكل المجاور. يقال أنها كانت موطن سيدنا إبراهيم. وكانت مساحتها 240 فدان ويسكنها حوالي 24 الف نسمة، ومن أهم آثارها سور يحيط بمجموعة المعابد القديمة وزقورات الأعظم، ومعنى الزقورات الجبال المقدسة وهي على شكل أهرام ترتفع في هيئة مدرجات تتناقص وحيط بها منحدرات توصل إلى قمتها حيث يوجد قدس الأقداس
الحياة السياسية في مدينة اور
يعتقد ان النهضة السومرية قد بدأت في حوالي عام 2120 قبل الميلاد عندما بادر أوتوهيكال Utu-Hegalاوتو خيجال ملك الوركاء لأعلان أول عصيان واسع النطاق على الحكام القبليين(الجوتين)، وقد سانده في هذا العمل الحكام السومريون في بعض المدن ومن بينهم اورنمو(حاكم اور) Ur- Nammu الذي تمرد عليه وهزمه بعد الجوتين بعد أن حقق انتصاراته الأولى، ثم اتم اورنمو تحرير سومر وأسس السلالة الثالثة في اور(اسرة اور الثالثة) مدشناً بذلك ما يسمى أحياناً بالعصر السومري الحديث. أزدهرت أور في فترة حكم أسرة أور الثالثة (2111 - 2003) قبل الميلاد، حيث تعاقبت على عرش أسرة اور الثالثة خمسة ملوك كان اولهم مؤسس أورنمو (2111 – 2094 ق. م)، الذي أستطاع توحيد المدن السومرية جميعا تحت حكمه وسلطانه، بعد أن أستطاع الانتصار على ملك مدينة أوروك ومن بعدها مدينة لجش ومن بعدها المدن السومرية الأخرى وبعض مدن الاكادية الواقعة إلى الشمال من مدينة نيبور حتى ان وصلت سلطته بلاد بابل إلى الجزيرة العليا، فلقب الملك اورنمو في وقتها " ملك سومر واكد "، بدأ نشاطاً معمارياً واسعاً قام به في مملكته الموحدة في المدن السومرية واكادية متعددة.
أهم ما قام به المللك اورنمو في مدينة اور والارتقاء بها وازدهارها في تلك الفترة والتي تتلخص ببعض الإصلاحات الإدارية والانجازات العمرانية ومنها :
1. قام بتشيد زقورة للالهة نانا في عاصمة دولته اور، والقيام بتشيد العديد من المباني وترمميم ما تهدم من معابد الالهة في المدن السومرية المختلفة.
2. قام بتحصين المدينة التي تطل على نهر الفرات من جهاتها الثلاث.
3. اوصى بشق أقنية الري لايصال مياه نهري دجلة والفرات إلى الاراضي الزراعية، وصيانة القديم منها.
4. قام بأعادة تنظيم الامور السياسية في البلاد وذلك من خلال ترسيم ووضع الحدود الفاصلة بين المدن والأقاليم التي اختلطت بعد الفوضى التي قام بأحداثها الجوتيين. حيث قام بتحديد سلطة كل من الحكام المحليين وحكام المدن والأقاليم وتحديد مسؤوليات ادارتهم، وحل الخلافات والمنازعات المتعلقة بالاحياز البيئية المتعلقة بالاراضي ومصادر المياه.
5. قام بسن تشريعات قانونية تعد الأولى من نوعها في تاريخ بلاد ما بين النهرين والشرق الادنى القديم بعامة، حيث أشتملت على تنظيم العلاقات بين افراد المجتمع من جهة وبين المعبد وبين القصر الملكي من جهة أخرى، ونصت الصيغية على منع الكهنة وكبار الموظفين من استغلال وظائفهم الدينية والحكومية لتحقيق السلطة والثراء على حساب الشعب، وتعتبر من أقدم القوانين التي تم الكشف عنه من القوانين حتى الآن كتبت باللغة المسمارية، حيث ان القانون كان يتألف من مقدمة تليه مواد قانونية ثم ينتهي بالخاتمة، وكانت المقدمة مخصصة للحديث عن اورنمو. تعالج المواد القانونية اثنتان وثلاثون قضية اقتصادية واجتماعية.
بعد وفاة الملك اورنمو خلفه ابنه شولجي (2093 – 2046) قبل الميلاد في حكم مدينة اور حيث استمرت مدة حكمه حوالي 48 عاماً مكنته من تنفيذ العديد من المشاريع العمرانية واعادة توسيع بعض المنشآت في مدن سومر وأكد وفي مقدمتها أكماله بناء عدد من المعابد والزقورات كزقورة اور نفسها وزقورة الوركاء واهتم بمدينة اريدو ومعابدها. لقد ورث شولجي عن أبيه مملكة ثابة الاركان سعى إلى جعلها دولة مترامية الاطراف حيث قام بمهاجمة عاصمة الدولة العلامية في سوسة وظمها إلى مناطق نفوذه حيث وصلت دولة الأسرة الثالثة في اور إلى أقصى اتساعها في زمن حكم الملك شولجي فقد امتدت نفوذه مملكته من الخليج العربي جنوباً إلى آشور والجزيرة العليا والفرات الأوسط حيث تقوم مدينة ماري شمالاً، ومن عيلام وجبال زاغروس في الشرق إلى البادية السورية وربما إلى جبيل على ساحل البحر الأبيض المتوسط غرباً، حتى سمي الملك الاكادي " ملك الجهات الاربع
"، ويعتقد ان اهل بلاطه رفعوه إلى مرتبة الاله، وكان ينتسب كباقي افراد الاسرة إلى الالهة ننسو والدة جلجامش. بعد وفاة شولجي وصل إلى الحكم ابنه الأكبر أمارسين (2045 – 2037) قبل الميلاد، استمر بتفيذ سياسية البناء والاعمار التي اتبعها أبوه وجده من قبل في المدن المختلفة، وينسب إلى عهده بناء معبد الاله إنكي في إريدو.
ثم جلس من بعده على عرش أور اخيه شوسين (2036 – 2028) قبل الميلاد تتمثل الحياة السياسية في عهده بالعديد من الاضطربات السياسية مع القبائل الامورية، وتوثيق العلاقات السياسية مع العلاميين، وسار على نهج ابائه في تشيد المعابد وتجديدها في كافة اركان الدولة. وبعد وفاة سوشين ارتقى حكم اور إلى ابنه إبيسن وهو الملك الخامس والأخير في أسرة أور الثالثة حيث حكم من حـوالي (2027 – 2003) قبل الميلاد، واجه العديد من المتاعب بعد الخمس سنوات الأولى من حكمه المتمثلة بتمرد القبائل الشمالية الشرقية، وكثرت الضغوطات العسكرية على المملكة من جهاتها الشمالية والشرقية المتمثلة بالاموريين واصرارهم على دخول بابل، وترقب العلاميين فرصة مناسبة للانفصال من جديد عن سلطة اور، بالإضافة إلى تمرد الحاكم للمدن الداخلية في دولة اور فساعدت هذه العوامل على سقوط دولة اور في يد العلاميين، وعادت بلاد بابل إلى نظام حكم دول المدن بعد أن تفككت وحدتها في نهاية عهد الاسرة الثالثة وسقوط أسرتها (هبو 1996 : 135-46). وأخيراً بدأت العلامات المبكرة لضعف الدولة السومرية مع بداية حكم آخر ملك من ملوكها (ابي سين) وساعد على سقوطها الوضع الاقتصادي الصعب الذي مرت به بلاد سومر حيث ارتفعت نسبة الملوحة في الاراضي الزرعية وقل إنتاجها الزراعي وكان لسعة الامبراطورية السومرية البعيدة الاثر الكبير في عدم القدرة على ادارتها الاقتصادية والسياسية، فشكل قيام العلاميين من الشرق والاموريين من الغرب نهاية سلالة اور الثالثة ونهاية العصر السومري وبداية العصر البابلي القديم وضم جكم سلالات ايسن ولارسا وأشنونا وسلالة بابل الأولى. كانت النهاية السياسية للسومرين في حوالي 2006 قبل الميلاد بسقوط الامبراطورية السومرية، ولكن الثقافة السومرية كانت المعين العظيم لكل ثقافات وادي الرافدين، بل لكل ثقافات المنطقة والعالم سواء في الكتابة أو العلوم أو الأديان أو الفنون أو الاداب، وشكلت أول تقافة بشرية اصيلة ساهم الإنسان والطبيعة وتراث العصور القديمة في صياغاتها (الماجدي 1998 : 25)
العمارة الدينية والمدنية
كانت المعابد أماكن مشتركة للالهة والكهنة معاً كانت الطوابق الأرضية وكان الكهنة بمثابة خدام للالهة يؤدون لهم الطقوس والشعار ويوفرون لهم ولتماثيلهم جميع المتطلبات التي كانو يحتاجون إليها (الماجدي 1998 : 36)، تم في اور انجاز العديد من البرامج الطموحة من قبل ملوكها في اعمال البناء تركت اثارها في المدن على شكل معابد وزقورات وقصور، قام وولي في الفترة الواقعة ما بين عامين 1922- 1934 في التنقيب في الموقع تل المقير بشكل شامل. جاء مخطط مدينة أور بيضوي الشكل يصل بعدها إلى حوالي نصف ميل وكانت المدينة محاطة من الجهتين الشمالية والغربية بنهر الفرات، وكانت محاطة بأسوار سماكتها 27 متراً هدمت في عام 2006 قبل الميلاد أثناء مهاجمة جيش العلاميين للمدينة، وبنى نبوخذ نصر سور داخلي للمجمع الديني في عام 1500 قبل الميلاد (لويد 1993 : 136).
الابنية في اور
نشر وولي مخططا كاملا لمدينة اور كما وجدها تحتوي على تفاصيل التحصينات التي استطاع استعادة اجزاء منها. وتتمثل هنا بالطبع اسوار المدنيه عندما اعاد بناءها ملوك الدولة البابلية الحديثة في القرن السادس قبل الميلاد. وليس هناك اي سبب يدعونا إلى الافتراض بان حدودها الخارجية لا تختلف كتيرا عن الحدود التي بنيت في عصر الملك اورنمو قبل 15 قرنا من الزمن. تتخذ المدينة التي تحيط بها هذه الاسوار شكلا شبه بيضوي ويبلغ أقصى طول لها (1200) متر. وفي عصر الملك اورنمو احيطت المدينة بسور واستحكامات وولي على النحو التالي :
" لقد بنى المتراس من القرميد الطيني، وكان السطح الخارجي له منحدرا بشكل مائل جدا. وكان القسم السفلي من البناء يشكل ساترا على جانب الهضبة التي شكلتها المدينة القديمة. بينما يمتد القسم العلوي منه نحو الداخل فوق الاثارليشكل مصطبة صلبة البنية وفي الأعلى من كل ذلك هناك جدار مبني بشكل مناسب من القرميد المشوي ويزيد من قوة هذه التحصينات في الواقع مرور مياه نهر الفرات في اسفل المتراس. بينما حفرت قناة واسعة على بعد خمسين ياردة من السور من الجهة الشرقية مما جعل الماء يغطي الطرف الشمالي من المدنية. لذلك فقد كانت اور محاطة بالماء من جهاتها الثلاثة وكان الاقتراب منها على ارض اليابسة ممكن من الجهة الجنوبية فقط "
ويضيف وولي " لم يبقى من سور مدينة أور أي أثر، ويمكن ان نصادف نماذج من احجار ضخمة من القرميد المسكوب في قوالب طبع عليها اسم اللملك ولقبه، وقد استعملت هذه الاحجار ثانية في بناء احداث ولكن ليس بين الاحجار القرميدية واحدة في مكانها، ولان دفاعات اور كانت على قدر كبير من القوة فقد تم تفكيكها بعناية بعد أن سقطت اور بيد العدو
هيمنت الزقورة أو برج المعبد المدرج على السهل المحيط بأور، كان ارتفاعها الاصلي سبعين قدماً، تعد زقورة أور التي قام ببناها الملك اورنمو 2100 قبل الميلاد من أشهر الزقورات في بلاد الرافدين، جاءت الزقورة مخصصة لعبادة الاله القمر (نانا) فقد كانت من أكثر الزقورات شهرة والاكثر مقاومة وصموداً امام الزمن واثارها ما زالت شامخة إلى يومنا هذا.
يصف ماكس مالون بان زقورة اور لا يجد ما يقارن بها في بلاد الرافدين كلها، بسبب اللون الاحمر القاني والتكوين البناء الذي استخدم فيه الاجر وبسسسب الترتيب المستنبط ببراعة المينى كله ىسلالمه الثلاثه المؤلفة كل منها من مئة درجة. كانت الزقورة ابان التنقيب فيها اثر رائع بشكلها المهيب الضخمة والانحناء اللطيف لواجهتها، ختمت كل اجرة من الاجر المشوي الذي شيد فيه هذا الصرح الفخم ياسم اورنمو مؤسس سلالة اور الثالثه، الذي عمر اور وجعلها عاصمة بلاد سومر، وبذلك حوًل المدينة القديمة المبنية من الاجر الطيني إلى مدينة مبنية بالاجر المشوي، وكان البرج الذي يتكون من ثلاثة طبقات متوجاً بالقمة بمعبد صغير كان يشهد اقامة مراسيم غامضة. (مالون 1987 : 54)
كان السور المحصن الثاني يحيط بالمجمع الديني في الجزء الشمالي الغربي من المدينة. وفي اعادة التصور الذي وضعه وولي لهذه المنطقة يلاحظ توسيع المجمع في عصر نبوخذ نصر حيث اخترق السور الجديد المبنى الضخم لقبور السلالة الثالثة التي كانت خارج المجمع الديني مباشرة قرب القبور الملكية القديمة. أما الابنية الموجود في داخل السور فقد كان ابرزها الزيقورة التي بناها الملك اورنمو وأكمل بناءها ابنه شولجي (لويد 1993 : 210- 12) وهي عبارة عن برج مدرج يصعد أليها بدرج ثلاثي (مالون2001 :95)، ان هذا الاثر الهام والذي حافظ على ببنيته أكثر من أي اثر اخر من نفس النوع من بلاد الرافدين، كد قام المكتشف الاثري وولي بدراسته وتسجيله وأعادة تشكيل حيثأشار انه بناء جزئي متين مبني على ثلاث مراحل، فنواته مصنوعة من اللبن الطيني المرتب حول وفوق أثار برج قديم. وهو مكسو بواجهة من القرميد المشوي المثبته بالقار وتبلغ سماكتها 2.4 متراً، إما المرحلة الادنى فهي الباقية بحالة جيدة فتبلغ ابعادها عند القاعدة 61 × 45.7 متر، ويبلغ ارتفاعها حوالي 15 متر. [[ملف:|تصغير|زقورة اور]] زيقورة اورنمو في اور من عصر السلالة الثالثة اعاد استبنائه وتشكيله بطريقة مناسبة بأستثناء شكل المعبد الأعلى في الأعلى فهو افتراضي. الابعاد [61 × 45.7 متر. ويتألف المدخل الذي يؤدي إلى قمة البناء بدرج ثلاثي المراحل مع حصن غير مرتفع له ابراج في زوايه. ولقد احوت نقطة التقاء الزوايا عند مستوى المصطبة الأولى وبقايا الاعمدة القرميدية الاربعة بأفتراض وجود سقف على شكل القبة. ولقد امكن التحقق من ارتفاع وابعاد المرحلتين العلويتين من البناء الللتين تعرضتا للكثير من الحت والتعرية. لخص ويلي اهمية الزقورة وبنيتها وقد أولى لها الكثير من الدراسة والشرح وتعود أهميتها متمثلة بثلاثة خصائص هي :
1. تتألف مادة البرج من القرميد المجفف بأشعة الشمس والمدعم بعدة طبقات سميكة من القصب المنسوج.
2. في نواة البناء فقد تمت تقوية القرميد وازالة لونه بواسطة النار وهي ظاهرة عزاها إلى تشبع البنية بالرطوبة والى حدوث احتراق داخلي في المادة النباتية التالفة، وعلى العكس من ذلك فقد ذهل من العدد الكبير من الفجوات التي تخترق الكسوة الخارجية من المراحل الدنيا للبناء وتساءل ما أذا كان الرصيف العلوي قد غرس بأشجار كانت تحتاج للري وذلك لانه عثر على جذوع أشجار متفحمة قرب قاعدة البرج.
3. اكتشف وولي وجود انحراف نحو الخارج في خط الواجهات الرئيسية على مستوى الرصيف، شكك البعض بهذه التفسيرات عند تذكرهم الثقل الكبير للبرج ومرونة القرميد الطيني.
الموسوعه السومريه...عين الحقيقه...
هو موقع أثري لمدينة سومرية بتل المقير جنوب العراق. وكانت عاصمة للسومريين عام 2100ق.م..وكانت بيضاوية الشكل وكانت تقع على مصب نهر الفرات في الخليج العربي قرب أريدو الا انها حاليا تقع في منطقة نائية بعيدة عن النهر وذلك بسبب تغير مجرى نهر الفرات على مدى الأف السنين الماضية، تقع أور على بعد بضعة كيلومترات عن مدينة الناصرية جنوب العراق وعلى بعد بعد 100 ميل شمالي البصرة.وتعتبر واحدة من أقدم الحضارات المعروفة في تاريخ العالم. ولد بها الخليل إبراهيم أبو الأنبياء عام 2000ق.م.ونزلت عليه فيها الرسالة الحنفية.
واشتهرت المدينة بالزقورة التي هي معبد لنانا الهة القمر في الاساطير (الميثولوجيا) السومرية.
وكان بها 16 مقبرة ملكية شيدت من الطوب اللبن. وكان بكل مقبرة بئر.
وكان الملك الميت يدفن معه جواريه بملابسهن وحليهن بعد قتلهن بالسم عند موته. وكان للمقبرة قبة.
التاريخ
اور كانت مسكونة منذ فترة العبيد حيث كانت القرى عبارة عن مستوطنات زراعية, ولكنها أصبحت مستوطنة كبيرة مع حاجة هذه المدن إلى مستوى أعلى من حيث السيطرة على الري في اوقات الجفاف. وفي الفترة 2600ق.م وخلال حكم السلالة الثالثة في الفترة المبكرة ازدهرت اور من جديد. وأصبحت المدينة المقدسة للالهة نانا. وهي الآن بالسايح وفي الأخير أصبح ملوك أور هم الحكام المسيطرين على سومر
قام أهل سومر بتحصين المدينة أور وجعلوها عاصمة للإقليم، وبنوا فيها مباني دائمة من الطوب المحروق، كما شيدو المعابد لآلهتهم والتي تعبر عن رفاهية المدينة، وكان للمدينة ميناءان للتجارة وقسم للسكان إلى قسمين: قسم يسكن المدينة والثاني عبيد أو خدم يفلحون الأرض ويعيشون في القرى الريفية المحيطة بها، وتقدمت مهنتي التجارة والصناعة وأصبحت أور المدينة العاصمة مدينة قيادية في المملكة السومرية. انظر الشكل المجاور. يقال أنها كانت موطن سيدنا إبراهيم. وكانت مساحتها 240 فدان ويسكنها حوالي 24 الف نسمة، ومن أهم آثارها سور يحيط بمجموعة المعابد القديمة وزقورات الأعظم، ومعنى الزقورات الجبال المقدسة وهي على شكل أهرام ترتفع في هيئة مدرجات تتناقص وحيط بها منحدرات توصل إلى قمتها حيث يوجد قدس الأقداس
الحياة السياسية في مدينة اور
يعتقد ان النهضة السومرية قد بدأت في حوالي عام 2120 قبل الميلاد عندما بادر أوتوهيكال Utu-Hegalاوتو خيجال ملك الوركاء لأعلان أول عصيان واسع النطاق على الحكام القبليين(الجوتين)، وقد سانده في هذا العمل الحكام السومريون في بعض المدن ومن بينهم اورنمو(حاكم اور) Ur- Nammu الذي تمرد عليه وهزمه بعد الجوتين بعد أن حقق انتصاراته الأولى، ثم اتم اورنمو تحرير سومر وأسس السلالة الثالثة في اور(اسرة اور الثالثة) مدشناً بذلك ما يسمى أحياناً بالعصر السومري الحديث. أزدهرت أور في فترة حكم أسرة أور الثالثة (2111 - 2003) قبل الميلاد، حيث تعاقبت على عرش أسرة اور الثالثة خمسة ملوك كان اولهم مؤسس أورنمو (2111 – 2094 ق. م)، الذي أستطاع توحيد المدن السومرية جميعا تحت حكمه وسلطانه، بعد أن أستطاع الانتصار على ملك مدينة أوروك ومن بعدها مدينة لجش ومن بعدها المدن السومرية الأخرى وبعض مدن الاكادية الواقعة إلى الشمال من مدينة نيبور حتى ان وصلت سلطته بلاد بابل إلى الجزيرة العليا، فلقب الملك اورنمو في وقتها " ملك سومر واكد "، بدأ نشاطاً معمارياً واسعاً قام به في مملكته الموحدة في المدن السومرية واكادية متعددة.
أهم ما قام به المللك اورنمو في مدينة اور والارتقاء بها وازدهارها في تلك الفترة والتي تتلخص ببعض الإصلاحات الإدارية والانجازات العمرانية ومنها :
1. قام بتشيد زقورة للالهة نانا في عاصمة دولته اور، والقيام بتشيد العديد من المباني وترمميم ما تهدم من معابد الالهة في المدن السومرية المختلفة.
2. قام بتحصين المدينة التي تطل على نهر الفرات من جهاتها الثلاث.
3. اوصى بشق أقنية الري لايصال مياه نهري دجلة والفرات إلى الاراضي الزراعية، وصيانة القديم منها.
4. قام بأعادة تنظيم الامور السياسية في البلاد وذلك من خلال ترسيم ووضع الحدود الفاصلة بين المدن والأقاليم التي اختلطت بعد الفوضى التي قام بأحداثها الجوتيين. حيث قام بتحديد سلطة كل من الحكام المحليين وحكام المدن والأقاليم وتحديد مسؤوليات ادارتهم، وحل الخلافات والمنازعات المتعلقة بالاحياز البيئية المتعلقة بالاراضي ومصادر المياه.
5. قام بسن تشريعات قانونية تعد الأولى من نوعها في تاريخ بلاد ما بين النهرين والشرق الادنى القديم بعامة، حيث أشتملت على تنظيم العلاقات بين افراد المجتمع من جهة وبين المعبد وبين القصر الملكي من جهة أخرى، ونصت الصيغية على منع الكهنة وكبار الموظفين من استغلال وظائفهم الدينية والحكومية لتحقيق السلطة والثراء على حساب الشعب، وتعتبر من أقدم القوانين التي تم الكشف عنه من القوانين حتى الآن كتبت باللغة المسمارية، حيث ان القانون كان يتألف من مقدمة تليه مواد قانونية ثم ينتهي بالخاتمة، وكانت المقدمة مخصصة للحديث عن اورنمو. تعالج المواد القانونية اثنتان وثلاثون قضية اقتصادية واجتماعية.
بعد وفاة الملك اورنمو خلفه ابنه شولجي (2093 – 2046) قبل الميلاد في حكم مدينة اور حيث استمرت مدة حكمه حوالي 48 عاماً مكنته من تنفيذ العديد من المشاريع العمرانية واعادة توسيع بعض المنشآت في مدن سومر وأكد وفي مقدمتها أكماله بناء عدد من المعابد والزقورات كزقورة اور نفسها وزقورة الوركاء واهتم بمدينة اريدو ومعابدها. لقد ورث شولجي عن أبيه مملكة ثابة الاركان سعى إلى جعلها دولة مترامية الاطراف حيث قام بمهاجمة عاصمة الدولة العلامية في سوسة وظمها إلى مناطق نفوذه حيث وصلت دولة الأسرة الثالثة في اور إلى أقصى اتساعها في زمن حكم الملك شولجي فقد امتدت نفوذه مملكته من الخليج العربي جنوباً إلى آشور والجزيرة العليا والفرات الأوسط حيث تقوم مدينة ماري شمالاً، ومن عيلام وجبال زاغروس في الشرق إلى البادية السورية وربما إلى جبيل على ساحل البحر الأبيض المتوسط غرباً، حتى سمي الملك الاكادي " ملك الجهات الاربع
"، ويعتقد ان اهل بلاطه رفعوه إلى مرتبة الاله، وكان ينتسب كباقي افراد الاسرة إلى الالهة ننسو والدة جلجامش. بعد وفاة شولجي وصل إلى الحكم ابنه الأكبر أمارسين (2045 – 2037) قبل الميلاد، استمر بتفيذ سياسية البناء والاعمار التي اتبعها أبوه وجده من قبل في المدن المختلفة، وينسب إلى عهده بناء معبد الاله إنكي في إريدو.
ثم جلس من بعده على عرش أور اخيه شوسين (2036 – 2028) قبل الميلاد تتمثل الحياة السياسية في عهده بالعديد من الاضطربات السياسية مع القبائل الامورية، وتوثيق العلاقات السياسية مع العلاميين، وسار على نهج ابائه في تشيد المعابد وتجديدها في كافة اركان الدولة. وبعد وفاة سوشين ارتقى حكم اور إلى ابنه إبيسن وهو الملك الخامس والأخير في أسرة أور الثالثة حيث حكم من حـوالي (2027 – 2003) قبل الميلاد، واجه العديد من المتاعب بعد الخمس سنوات الأولى من حكمه المتمثلة بتمرد القبائل الشمالية الشرقية، وكثرت الضغوطات العسكرية على المملكة من جهاتها الشمالية والشرقية المتمثلة بالاموريين واصرارهم على دخول بابل، وترقب العلاميين فرصة مناسبة للانفصال من جديد عن سلطة اور، بالإضافة إلى تمرد الحاكم للمدن الداخلية في دولة اور فساعدت هذه العوامل على سقوط دولة اور في يد العلاميين، وعادت بلاد بابل إلى نظام حكم دول المدن بعد أن تفككت وحدتها في نهاية عهد الاسرة الثالثة وسقوط أسرتها (هبو 1996 : 135-46). وأخيراً بدأت العلامات المبكرة لضعف الدولة السومرية مع بداية حكم آخر ملك من ملوكها (ابي سين) وساعد على سقوطها الوضع الاقتصادي الصعب الذي مرت به بلاد سومر حيث ارتفعت نسبة الملوحة في الاراضي الزرعية وقل إنتاجها الزراعي وكان لسعة الامبراطورية السومرية البعيدة الاثر الكبير في عدم القدرة على ادارتها الاقتصادية والسياسية، فشكل قيام العلاميين من الشرق والاموريين من الغرب نهاية سلالة اور الثالثة ونهاية العصر السومري وبداية العصر البابلي القديم وضم جكم سلالات ايسن ولارسا وأشنونا وسلالة بابل الأولى. كانت النهاية السياسية للسومرين في حوالي 2006 قبل الميلاد بسقوط الامبراطورية السومرية، ولكن الثقافة السومرية كانت المعين العظيم لكل ثقافات وادي الرافدين، بل لكل ثقافات المنطقة والعالم سواء في الكتابة أو العلوم أو الأديان أو الفنون أو الاداب، وشكلت أول تقافة بشرية اصيلة ساهم الإنسان والطبيعة وتراث العصور القديمة في صياغاتها (الماجدي 1998 : 25)
العمارة الدينية والمدنية
كانت المعابد أماكن مشتركة للالهة والكهنة معاً كانت الطوابق الأرضية وكان الكهنة بمثابة خدام للالهة يؤدون لهم الطقوس والشعار ويوفرون لهم ولتماثيلهم جميع المتطلبات التي كانو يحتاجون إليها (الماجدي 1998 : 36)، تم في اور انجاز العديد من البرامج الطموحة من قبل ملوكها في اعمال البناء تركت اثارها في المدن على شكل معابد وزقورات وقصور، قام وولي في الفترة الواقعة ما بين عامين 1922- 1934 في التنقيب في الموقع تل المقير بشكل شامل. جاء مخطط مدينة أور بيضوي الشكل يصل بعدها إلى حوالي نصف ميل وكانت المدينة محاطة من الجهتين الشمالية والغربية بنهر الفرات، وكانت محاطة بأسوار سماكتها 27 متراً هدمت في عام 2006 قبل الميلاد أثناء مهاجمة جيش العلاميين للمدينة، وبنى نبوخذ نصر سور داخلي للمجمع الديني في عام 1500 قبل الميلاد (لويد 1993 : 136).
الابنية في اور
نشر وولي مخططا كاملا لمدينة اور كما وجدها تحتوي على تفاصيل التحصينات التي استطاع استعادة اجزاء منها. وتتمثل هنا بالطبع اسوار المدنيه عندما اعاد بناءها ملوك الدولة البابلية الحديثة في القرن السادس قبل الميلاد. وليس هناك اي سبب يدعونا إلى الافتراض بان حدودها الخارجية لا تختلف كتيرا عن الحدود التي بنيت في عصر الملك اورنمو قبل 15 قرنا من الزمن. تتخذ المدينة التي تحيط بها هذه الاسوار شكلا شبه بيضوي ويبلغ أقصى طول لها (1200) متر. وفي عصر الملك اورنمو احيطت المدينة بسور واستحكامات وولي على النحو التالي :
" لقد بنى المتراس من القرميد الطيني، وكان السطح الخارجي له منحدرا بشكل مائل جدا. وكان القسم السفلي من البناء يشكل ساترا على جانب الهضبة التي شكلتها المدينة القديمة. بينما يمتد القسم العلوي منه نحو الداخل فوق الاثارليشكل مصطبة صلبة البنية وفي الأعلى من كل ذلك هناك جدار مبني بشكل مناسب من القرميد المشوي ويزيد من قوة هذه التحصينات في الواقع مرور مياه نهر الفرات في اسفل المتراس. بينما حفرت قناة واسعة على بعد خمسين ياردة من السور من الجهة الشرقية مما جعل الماء يغطي الطرف الشمالي من المدنية. لذلك فقد كانت اور محاطة بالماء من جهاتها الثلاثة وكان الاقتراب منها على ارض اليابسة ممكن من الجهة الجنوبية فقط "
ويضيف وولي " لم يبقى من سور مدينة أور أي أثر، ويمكن ان نصادف نماذج من احجار ضخمة من القرميد المسكوب في قوالب طبع عليها اسم اللملك ولقبه، وقد استعملت هذه الاحجار ثانية في بناء احداث ولكن ليس بين الاحجار القرميدية واحدة في مكانها، ولان دفاعات اور كانت على قدر كبير من القوة فقد تم تفكيكها بعناية بعد أن سقطت اور بيد العدو
هيمنت الزقورة أو برج المعبد المدرج على السهل المحيط بأور، كان ارتفاعها الاصلي سبعين قدماً، تعد زقورة أور التي قام ببناها الملك اورنمو 2100 قبل الميلاد من أشهر الزقورات في بلاد الرافدين، جاءت الزقورة مخصصة لعبادة الاله القمر (نانا) فقد كانت من أكثر الزقورات شهرة والاكثر مقاومة وصموداً امام الزمن واثارها ما زالت شامخة إلى يومنا هذا.
يصف ماكس مالون بان زقورة اور لا يجد ما يقارن بها في بلاد الرافدين كلها، بسبب اللون الاحمر القاني والتكوين البناء الذي استخدم فيه الاجر وبسسسب الترتيب المستنبط ببراعة المينى كله ىسلالمه الثلاثه المؤلفة كل منها من مئة درجة. كانت الزقورة ابان التنقيب فيها اثر رائع بشكلها المهيب الضخمة والانحناء اللطيف لواجهتها، ختمت كل اجرة من الاجر المشوي الذي شيد فيه هذا الصرح الفخم ياسم اورنمو مؤسس سلالة اور الثالثه، الذي عمر اور وجعلها عاصمة بلاد سومر، وبذلك حوًل المدينة القديمة المبنية من الاجر الطيني إلى مدينة مبنية بالاجر المشوي، وكان البرج الذي يتكون من ثلاثة طبقات متوجاً بالقمة بمعبد صغير كان يشهد اقامة مراسيم غامضة. (مالون 1987 : 54)
كان السور المحصن الثاني يحيط بالمجمع الديني في الجزء الشمالي الغربي من المدينة. وفي اعادة التصور الذي وضعه وولي لهذه المنطقة يلاحظ توسيع المجمع في عصر نبوخذ نصر حيث اخترق السور الجديد المبنى الضخم لقبور السلالة الثالثة التي كانت خارج المجمع الديني مباشرة قرب القبور الملكية القديمة. أما الابنية الموجود في داخل السور فقد كان ابرزها الزيقورة التي بناها الملك اورنمو وأكمل بناءها ابنه شولجي (لويد 1993 : 210- 12) وهي عبارة عن برج مدرج يصعد أليها بدرج ثلاثي (مالون2001 :95)، ان هذا الاثر الهام والذي حافظ على ببنيته أكثر من أي اثر اخر من نفس النوع من بلاد الرافدين، كد قام المكتشف الاثري وولي بدراسته وتسجيله وأعادة تشكيل حيثأشار انه بناء جزئي متين مبني على ثلاث مراحل، فنواته مصنوعة من اللبن الطيني المرتب حول وفوق أثار برج قديم. وهو مكسو بواجهة من القرميد المشوي المثبته بالقار وتبلغ سماكتها 2.4 متراً، إما المرحلة الادنى فهي الباقية بحالة جيدة فتبلغ ابعادها عند القاعدة 61 × 45.7 متر، ويبلغ ارتفاعها حوالي 15 متر. [[ملف:|تصغير|زقورة اور]] زيقورة اورنمو في اور من عصر السلالة الثالثة اعاد استبنائه وتشكيله بطريقة مناسبة بأستثناء شكل المعبد الأعلى في الأعلى فهو افتراضي. الابعاد [61 × 45.7 متر. ويتألف المدخل الذي يؤدي إلى قمة البناء بدرج ثلاثي المراحل مع حصن غير مرتفع له ابراج في زوايه. ولقد احوت نقطة التقاء الزوايا عند مستوى المصطبة الأولى وبقايا الاعمدة القرميدية الاربعة بأفتراض وجود سقف على شكل القبة. ولقد امكن التحقق من ارتفاع وابعاد المرحلتين العلويتين من البناء الللتين تعرضتا للكثير من الحت والتعرية. لخص ويلي اهمية الزقورة وبنيتها وقد أولى لها الكثير من الدراسة والشرح وتعود أهميتها متمثلة بثلاثة خصائص هي :
1. تتألف مادة البرج من القرميد المجفف بأشعة الشمس والمدعم بعدة طبقات سميكة من القصب المنسوج.
2. في نواة البناء فقد تمت تقوية القرميد وازالة لونه بواسطة النار وهي ظاهرة عزاها إلى تشبع البنية بالرطوبة والى حدوث احتراق داخلي في المادة النباتية التالفة، وعلى العكس من ذلك فقد ذهل من العدد الكبير من الفجوات التي تخترق الكسوة الخارجية من المراحل الدنيا للبناء وتساءل ما أذا كان الرصيف العلوي قد غرس بأشجار كانت تحتاج للري وذلك لانه عثر على جذوع أشجار متفحمة قرب قاعدة البرج.
3. اكتشف وولي وجود انحراف نحو الخارج في خط الواجهات الرئيسية على مستوى الرصيف، شكك البعض بهذه التفسيرات عند تذكرهم الثقل الكبير للبرج ومرونة القرميد الطيني.
الموسوعه السومريه...عين الحقيقه...