أين تذهب قمصان اللاعبين بعد انتهاء المباريات، وهل يتم غسلها واستخدامها مرة أخرى؟
أين تذهب قمصان اللاعبين بعد انتهاء المباريات؟ سؤال لطالما حيّر كثيراً من متابعي وعشاق كرة القدم، الذين اعتادوا في كثير من الأحيان، رؤية نجوم الساحرة المستديرة وهم يقومون بتبديل قمصانهم مع منافسيهم.
ولعل الفضول أصاب كثيراً من المتابعين الذين يتساءلون عن مصير هذه القمصان، هل يتم غسلها؟ أو الاحتفاظ بها؟ أو التبرع بها؟ أو ماذا يُفعل بها؟
أين تذهب قمصان اللاعبين بعد انتهاء المباريات؟
ولتوضيح الصورة أكثر، فإن عملية تبادل القمصان تعتمد على قدرة النادي المالية، فهناك فرق قادرة على إهداء قمصانها إلى المنافسين أو المتفرجين، لكن البعض الآخر يستخدم قمصانه مرات عديدة، خاصةً الأندية ذات القدرة المالية المحدودة، فماذا يحدث للقميص بعد وأثناء المباراة؟
تبادل القمصان
بمجرد انتهاء المباراة يقوم بعض اللاعبين باستبدال قمصانهم مع نظرائهم من الفريق الآخر، كنوع من الاحترام.
ويحتفظ العديد من اللاعبين بهذا القميص كنوع من الذكرى لمباراة معينة، لكن بعضهم يقوم ببيعها بسعر أكبر، خاصة إذا كانت تلك القمصان تعود لأساطير في كرة القدم.
إقرأ أيضاً : لاجئة أوكرانية من نوع مختلف.. معها ملايين الدولارات نقدا
إذ باع أحد اللاعبين قميص أسطورة كرة القدم العالمية والبرازيلية بيليه والذي حصل عليه في مونديال كأس العالم عام 1970، وجنى من عملية البيع ما يقرب من 220 ألف دولار.
ومع ذلك، فإن هناك لاعبين لا يحبذون عملية تبادل قمصانهم مع آخرين، إضافة إلى أن هناك أندية تحظر على لاعبيها القيام بذلك.
ولعل المانع الأكبر في ذلك هو شُح الموارد المالية لتلك الأندية، الأمر قد يدفعها إلى إجبار اللاعب الذي يستبدل قميصه على دفع ثمنه.
التبرع بالقمصان للأعمال الخيرية
يوجد كثير من الأندية حول العالم، خاصةً الأوروبية، القادرة على تحمل أعباء إنتاج نسخ كثيرة من قمصانها خلال الموسم.
وتستغل هذه الأندية قمصانها من أجل استخدامها كوسيلة لجمع التبرعات لصالح الجمعيات الخيرية، كما تُمنح بعضها للشباب أو الأطفال غير القادرين على شراء قميص النادي الذي يشجعه.
وتتمتع الأندية الكبيرة بوجود راع للقميص من قبل الشركات الكبيرة وفي مختلف المجالات، حيث يتم الدفع لها مقابل كتابة اسم الشركة على القميص.
ويتيح ذلك للأندية شراء أو توفير قمصان جديدة في كل مباراة، بفضل المبلغ الكبير الذي ينعش خزينتها من الرعاة