"كريستال" مسلسل اجتماعي عربي بحكايات تركية
العمل الدرامي يرصد التفاوت بين الطبقات الاجتماعية، وصراعات في أجواء رومانسية من خلال حكاية ثلاثة أشخاص.
استنساخ لـ"حرب الورود"
دبي - تواصل قنوات “أم.بي.سي” ومنصة “شاهد” التابعة لها تجربة تعريب مسلسلات تركية، رغم الانتقادات الحادة التي تثيرها في كل مرة، حيث ترى شريحة واسعة من النقاد والجمهور أن الأعمال لا تتعدى كونها حكايات تركية بممثلين عرب، ولا تمت للواقع العربي بصلة.
وفي هذا السياق، تعرض المنصة هذه الفترة مسلسل “كريستال” المعرب عن المسلسل التركي الشهير “حرب الورود”، ويجمع ثلة من الفنانين العرب منهم محمود نصر، باميلا الكيك، ستيفاني عطاالله، رولا حمادة، لين غرة، خالد شباط، أنجو ريحان، بلال مارتيني، فادي حواشي، عبدالرحمن قويدر، جوان زيبق، ناظم عيسى، إياد أبوالشامات، هيما إسماعيل وصباح بركات. وقد كتبت السيناريو والحوار له لبنى مشلح ومي حايك، وأدى أغنية التتر النجم اللبناني مروان خوري، والعمل من إخراج هاكان أرسلان وريحان أوستا.
العديد من النقاد اعتبروا تعريب الأعمال التركية رغم عرضها مدبلجة في السابق، سلوك ليس له مبرر
“حرب الورود” أُنتج في تركيا وبدأ عرضه في عام 2014، وعرض موسمه الثاني في عام 2016، ولاقى شهرة واسعة في العالم العربي. وتدور قصته حول ثلاث شخصيات سلطت الأضواء على واقع النساء، من خلال إبراز الغيرة بين فتاتين تتنازعان على حب رجل واحد.
ويقول البيان الخاص بالعمل إنه يرصد التفاوت بين الطبقات الاجتماعية، وصراعات في أجواء رومانسية، من خلال حكاية ثلاثة أشخاص تجمعهم قصة تدور في فلك الحب والانتقام والانكسار، هم جواد، فاي وعليا.
وتنطلق قصة العمل مع جواد القادم لتقديم واجب العزاء إلى عليا التي تُوفي والدها للتو.
محمود نصر: الأحداث في المسلسل تتلاحق بسرعة، بكثير من التشويق والجريمة والحركة
وعند وصوله، يلتقى مصادفة بفاي، التي تلفت انتباهه فورًا منذ اللقاء الأول، والذي اعتبرته الطبيب الذي أنقذ حياتها إثر تعرضها لحادث سير بسيط، لتتخذ علاقتهما بعد ذلك شكلًا مختلفًا، ولم تحْتَجْ فاي إلى البحث عن بطلتها في الكتب والأساطير ولا في الأفلام والمسلسلات لأن القُدوة التي افتُتنت بها في طفولتها ومراهقتها كانت أمامها في المكان الذي نشأت فيه، وهي ترى عليا ببساطة سيدة القصر، التي تمثّل القوة والجبروت والهيبة والسلطة، فيما لا تراها عليا سوى خادمة. وتدور الصراعات بين هذا الثلاثي والمحيط الذي يجمعهم.
ولفت الفنان السوري محمود نصر بطل المسلسل، والذي يخوض أولى تجاربه في الدراما المعرّبة عن التركية، إلى أن ما جذبه إلى شخصية جواد هو أنه طبيب تجميل، وجاء الدور بعد فترة وجيزة من تقديمه شخصية الطبيب النفسي المليء بالعقد وذي السلوك الغامض في مسلسل “60 دقيقة”.
وأوضح “فكرت في ما يمكنني تقديمه في شخصية طبيب التجميل الدمث والخيّر والمسؤول، وهو الشاب الذي يُصلح أخطاء الآخرين والرجل المثالي بمعنى الكلمة إن جاز التعبير”.
ورأى نصر أن الجمهور “لن يجد الوقت كي يشعر بالملل لأن الأحداث في المسلسل تتلاحق بسرعة، بكثير من التشويق والجريمة والحركة والقصص الرومانسية والعاطفية على امتداد 90 حلقة”.
وأشار إلى أن “لكل عمل فني شروطه، فالدراما التاريخية مختلفة عن الدراما الاجتماعية والعاطفية لذلك يجري أبحاثا وقراءة دقيقة لكل شخصية يتقمّصها”.
ورغم الإشادات الواسعة بأداء الممثلين إلا أن العديد من النقاد اعتبروا تعريب الأعمال التركية رغم عرضها مدبلجة في السابق، سلوك ليس له مبرر، حيث كان من الممكن توجيه الاعتمادات المالية الكبرى لإنتاج أعمال عربية.
كذلك رأى متابعون في تصوير الأعمال الفنية في تركيا وتحت إدارة مخرجين أتراك لا يعدو كونه استنساخا حرفيا للعمل الأصلي الذي يعرفه الجمهور العربي المتابع للدراما التركية.
وهذه الانتقادات التي انطلقت منذ عرض مسلسل “ستيلتو” لا يبدو أن شركة الإنتاج تبالي بها، حيث تستعد لتعريب مجموعة من الأعمال التركية الأخرى، ومنها مسلسل “الخائن” الذي يجمع بين قيس الشيخ نجيب وسلافة معمار في تعاون جديد بعد سنوات. وكذلك مسلسل “في الداخل”.
العمل الدرامي يرصد التفاوت بين الطبقات الاجتماعية، وصراعات في أجواء رومانسية من خلال حكاية ثلاثة أشخاص.
استنساخ لـ"حرب الورود"
دبي - تواصل قنوات “أم.بي.سي” ومنصة “شاهد” التابعة لها تجربة تعريب مسلسلات تركية، رغم الانتقادات الحادة التي تثيرها في كل مرة، حيث ترى شريحة واسعة من النقاد والجمهور أن الأعمال لا تتعدى كونها حكايات تركية بممثلين عرب، ولا تمت للواقع العربي بصلة.
وفي هذا السياق، تعرض المنصة هذه الفترة مسلسل “كريستال” المعرب عن المسلسل التركي الشهير “حرب الورود”، ويجمع ثلة من الفنانين العرب منهم محمود نصر، باميلا الكيك، ستيفاني عطاالله، رولا حمادة، لين غرة، خالد شباط، أنجو ريحان، بلال مارتيني، فادي حواشي، عبدالرحمن قويدر، جوان زيبق، ناظم عيسى، إياد أبوالشامات، هيما إسماعيل وصباح بركات. وقد كتبت السيناريو والحوار له لبنى مشلح ومي حايك، وأدى أغنية التتر النجم اللبناني مروان خوري، والعمل من إخراج هاكان أرسلان وريحان أوستا.
العديد من النقاد اعتبروا تعريب الأعمال التركية رغم عرضها مدبلجة في السابق، سلوك ليس له مبرر
“حرب الورود” أُنتج في تركيا وبدأ عرضه في عام 2014، وعرض موسمه الثاني في عام 2016، ولاقى شهرة واسعة في العالم العربي. وتدور قصته حول ثلاث شخصيات سلطت الأضواء على واقع النساء، من خلال إبراز الغيرة بين فتاتين تتنازعان على حب رجل واحد.
ويقول البيان الخاص بالعمل إنه يرصد التفاوت بين الطبقات الاجتماعية، وصراعات في أجواء رومانسية، من خلال حكاية ثلاثة أشخاص تجمعهم قصة تدور في فلك الحب والانتقام والانكسار، هم جواد، فاي وعليا.
وتنطلق قصة العمل مع جواد القادم لتقديم واجب العزاء إلى عليا التي تُوفي والدها للتو.
محمود نصر: الأحداث في المسلسل تتلاحق بسرعة، بكثير من التشويق والجريمة والحركة
وعند وصوله، يلتقى مصادفة بفاي، التي تلفت انتباهه فورًا منذ اللقاء الأول، والذي اعتبرته الطبيب الذي أنقذ حياتها إثر تعرضها لحادث سير بسيط، لتتخذ علاقتهما بعد ذلك شكلًا مختلفًا، ولم تحْتَجْ فاي إلى البحث عن بطلتها في الكتب والأساطير ولا في الأفلام والمسلسلات لأن القُدوة التي افتُتنت بها في طفولتها ومراهقتها كانت أمامها في المكان الذي نشأت فيه، وهي ترى عليا ببساطة سيدة القصر، التي تمثّل القوة والجبروت والهيبة والسلطة، فيما لا تراها عليا سوى خادمة. وتدور الصراعات بين هذا الثلاثي والمحيط الذي يجمعهم.
ولفت الفنان السوري محمود نصر بطل المسلسل، والذي يخوض أولى تجاربه في الدراما المعرّبة عن التركية، إلى أن ما جذبه إلى شخصية جواد هو أنه طبيب تجميل، وجاء الدور بعد فترة وجيزة من تقديمه شخصية الطبيب النفسي المليء بالعقد وذي السلوك الغامض في مسلسل “60 دقيقة”.
وأوضح “فكرت في ما يمكنني تقديمه في شخصية طبيب التجميل الدمث والخيّر والمسؤول، وهو الشاب الذي يُصلح أخطاء الآخرين والرجل المثالي بمعنى الكلمة إن جاز التعبير”.
ورأى نصر أن الجمهور “لن يجد الوقت كي يشعر بالملل لأن الأحداث في المسلسل تتلاحق بسرعة، بكثير من التشويق والجريمة والحركة والقصص الرومانسية والعاطفية على امتداد 90 حلقة”.
وأشار إلى أن “لكل عمل فني شروطه، فالدراما التاريخية مختلفة عن الدراما الاجتماعية والعاطفية لذلك يجري أبحاثا وقراءة دقيقة لكل شخصية يتقمّصها”.
ورغم الإشادات الواسعة بأداء الممثلين إلا أن العديد من النقاد اعتبروا تعريب الأعمال التركية رغم عرضها مدبلجة في السابق، سلوك ليس له مبرر، حيث كان من الممكن توجيه الاعتمادات المالية الكبرى لإنتاج أعمال عربية.
كذلك رأى متابعون في تصوير الأعمال الفنية في تركيا وتحت إدارة مخرجين أتراك لا يعدو كونه استنساخا حرفيا للعمل الأصلي الذي يعرفه الجمهور العربي المتابع للدراما التركية.
وهذه الانتقادات التي انطلقت منذ عرض مسلسل “ستيلتو” لا يبدو أن شركة الإنتاج تبالي بها، حيث تستعد لتعريب مجموعة من الأعمال التركية الأخرى، ومنها مسلسل “الخائن” الذي يجمع بين قيس الشيخ نجيب وسلافة معمار في تعاون جديد بعد سنوات. وكذلك مسلسل “في الداخل”.