ومن جهته، قال المحامي ياسر قنطوش، المستشار القانوني لأمين محمد الموجي، في بيان صحافي، إنّ: “المحكمة الاقتصادية نظرت في الدعوى التي أقامها موكلي، وجاء نتيجتها حجب عدد من أغاني والده على قنوات شركة مزيكا عبر يوتيوب”.
وأرسل أمين محمد الموجي إنذاراً قضائياً إلى مصطفى جابر، أغسطس الماضي، يطالبه بعدم استغلال ألحان الموجي، كونه لم يحصل على موافقة الورثة، إلا أن “جابر” لم يستجب للأمر.
وجاء في الإنذار، أن الموسيقار محمد الموجي، توفي عام 1995، وانحصر إرثه الشرعي في زوجته “فهيمة” وتستحق ثمن تركته، أما أولاده “أمين”، و”الموجي الصغير”، و”ألحان”، و”أنغام”، و”يحيى” و”إلهام” يستحقون باقي التركة، وفي عام 2005 توفيت الزوجة، لتنحصر التركة على الأبناء فقط، وفي 30 يونيو عام 2020، توفيت “ألحان”، لينتقل إرثها إلى أشقائها.
وتعاقد مصطفى جابر مع بعض ورثة محمد الموجي، عام 2005، لاستغلال نصيبهم الشرعي في المصنفات الفنية المملوكة للموجي بما تشمله من أغان وموسيقى.
يذكر أن محمد الموجي، الذي ولد 4 مارس 1923، له رصيد كبير من الأعمال الموسيقية، تجاوزت 1500 لحن، وشارك في اكتشاف بعض الأصوات الغنائية الكبيرة، مثل هاني شاكر وأميرة سالم، قبل أن يرحل تاركاً تراثاً قيّماً من الألحان العربية الأصيلة.
وتعاون الموجي، مع نجوم الغناء والشعر في مصر والوطن العربي، منهم عبد الحليم حافظ، وأم كلثوم، وشادية، وصباح، وفايزة أحمد، ونجاة الصغيرة، ووردة، إضافة لنجوم الخليج طلال مداح، والأمير عبد الله الفيصل، والأمير بدر بن عبد المحسن وغيرهم.