قفا بين أنفاسي وما بين مدمعي......وهزا مناديلي وطوفا بأضلعي
فجرحي سرير فوقه ألف نائم .......وليلي فم يخشى نداءات مطلعي
أمامي خيام نحوها البحر راحل ......وخلفي رمال تكتفي بالتجمع
وبيني وبيني ألف شبر وربما ......... بجانب ينبوعي احتمالات منبعي
ثيابي التي ما زلت أخفي حريرها.......إذا مسها الإحساس ألقت تقوقعي
وقديسة الماء التي في قصائدي........وحورية الحبر التي فوق أفرعي
تنادي عصافير احتفالي. وتشتهي.......فراشات قلبي حين تبتز مسمعي
فإن لم تكن أطلال حلمي مقيمة ........ على جثث الوهم البعيد المقنع
فبيتي من أغصان عمر تكسرت........وعش ذهولي من خبايا تشعشعي
فهل فوق أهدابي نجوم تنهدت......... وفوق سطوري كل ما جئت أدعي
إذا لم ندع للحب فينا مطارحا......... فلسنا سوى أصقاع وهم موسع
وإن لم تكن أقلامنا من صدورنا.......... فكل صدى في روحنا غير مقنع
وإن لم تكن عيناك مرآة ملهم .......... فأين من الضوء الخرافي مرجعي
دمائي وأعصابي لها سر خافقي......... فكيف عن الرؤيا سألغي تبرعي