رؤية طرحتها «أفلامنا» في نشرتها الأخيرة ..
أبرز مشاكل توزيع أعمالنا السينمائية
إنتاج «فقّاعات» لا تتواصل مع مجتمعاتها
بيروت ـ «سينماتوغراف»
في نشرتها الأخيرة (سبتمبر 2023)، طرحت "أفلامنا" (منصة لبنانية للأفلام المستقلّة العربية) سؤالاً متداولاً منذ أعوامٍ، يتعلّق بمسألة توزيع الأفلام العربية في السوق العربية، أشارت فيه إلى أنّ "مشكلة التوزيع تحتلّ حيّزاً واسعاً من النقاش في دوائر القطاع السينمائي العربي". ورغم معرفة الجميع بهذه المشكلة، هناك توصيفات عدّة ومختلفة، ينقصها "تصوّر عمليّ للحلّ".
ففي العقدين الماضيين، بُذلت جهودٌ لإيجاد حلول، لكنْ من جدوى: "كأنّ مهرجاناتنا وشاشاتنا المستقلّة، وكلّ الجهود المضنية لتوزيع الأفلام في الدوائر التقليدية لصالات العرض، تحاول يائسةً أنْ تجد مساحةً لها في النماذج الحالية، التي تعطّلت تماماً، بفعل الأزمات الأخيرة، التي لم تحتضن يوماً أفلامنا".
مع أنّ مبادرات عدّة نجحت بشكلٍ ما، "يبدو أنّنا، مع كلّ نجاح، نعيد إنتاج "فقّاعات" معزولة، تصل بطبيعتها إلى الانفجار". الهدف كامنٌ في إيجاد "أساليب توزيع بديلة، عوضاً عن الجري خلف ابتداع جمهور بديل، متخصّص" ومُنتقى.
تنتبه المنصّة في نصّها هذا إلى "أنّ أحد أبرز أسباب المعاناة التي نعيشها في توزيع أفلامنا في المنطقة، يعود إلى معاناة هذه الأفلام نفسها في التواصل مع مجتمعاتها"، وأنّ أحد أسباب صعوبة التواصل مع الجمهور "يعود إلى افتقارنا إلى بنية تحتية تصلنا به من جهة أولى، وتُعيد ضخّ التمويل في عروق الدورة الإنتاجية من جهة ثانية". هكذا، "نجد أنفسنا في دوّامة من ديناميات المموّل والمنتج المُشارك".
وتتساءل المنصة اللبنانية العربية عمّا يمنع من السعي إلى ابتكار مقاربة، "تختلف جذرياً عن سابقاتها، وربما لن تكون جديدة تماماً، عوضاً عن تكرار محاولاتنا إصلاح ما لا يُمكن إصلاحه، ربما؟ ما الإمكانيات التي تحملها التجارب الحديثة لإعادة إنعاش المجتمعات الريفية والمراكز الثقافية؟ ما الذي يُمكن تعلّمه من تاريخنا المفعم بالنوادي السينمائية في المنطقة؟ كيف يُمكن الاستفادة من كل مسرح متروك في مدرسة، ومن كلّ قاعة بلدية فارغة، ومن كلّ شاشة تلفزيونية في مجتمعاتنا المحلية؟ كيف نضمن، في سعينا إلى الاستفادة من هذا كلّه، التعاون الصادق مع هذه المجتمعات التي ننشد مخاطبتها، وتنشد وجودنا؟".
معروفٌ أنّ منصّة "أفلامنا" تحاول، منذ أعوام، معالجة هذه المشكلات، "بوسائل عدّة مختلفة". النصّ السابق دعوة إلى النظر في العديد منها: "نحن اليوم مستعدّون لتجربة مقاربات تختلف جذرياً عن سابقاتها. ربما ننجح في ذلك، وربما نفشل. لكنّنا نودّ التعرّف إلى كلّ من يحاول اعتماد وسائل جديدة، أو يرغب في المحاولة، أو مع كلّ من يجد فيه استعداداً للمخاطرة معنا، بالفشل، وربما بالنجاح".
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك
أبرز مشاكل توزيع أعمالنا السينمائية
إنتاج «فقّاعات» لا تتواصل مع مجتمعاتها
بيروت ـ «سينماتوغراف»
في نشرتها الأخيرة (سبتمبر 2023)، طرحت "أفلامنا" (منصة لبنانية للأفلام المستقلّة العربية) سؤالاً متداولاً منذ أعوامٍ، يتعلّق بمسألة توزيع الأفلام العربية في السوق العربية، أشارت فيه إلى أنّ "مشكلة التوزيع تحتلّ حيّزاً واسعاً من النقاش في دوائر القطاع السينمائي العربي". ورغم معرفة الجميع بهذه المشكلة، هناك توصيفات عدّة ومختلفة، ينقصها "تصوّر عمليّ للحلّ".
ففي العقدين الماضيين، بُذلت جهودٌ لإيجاد حلول، لكنْ من جدوى: "كأنّ مهرجاناتنا وشاشاتنا المستقلّة، وكلّ الجهود المضنية لتوزيع الأفلام في الدوائر التقليدية لصالات العرض، تحاول يائسةً أنْ تجد مساحةً لها في النماذج الحالية، التي تعطّلت تماماً، بفعل الأزمات الأخيرة، التي لم تحتضن يوماً أفلامنا".
مع أنّ مبادرات عدّة نجحت بشكلٍ ما، "يبدو أنّنا، مع كلّ نجاح، نعيد إنتاج "فقّاعات" معزولة، تصل بطبيعتها إلى الانفجار". الهدف كامنٌ في إيجاد "أساليب توزيع بديلة، عوضاً عن الجري خلف ابتداع جمهور بديل، متخصّص" ومُنتقى.
تنتبه المنصّة في نصّها هذا إلى "أنّ أحد أبرز أسباب المعاناة التي نعيشها في توزيع أفلامنا في المنطقة، يعود إلى معاناة هذه الأفلام نفسها في التواصل مع مجتمعاتها"، وأنّ أحد أسباب صعوبة التواصل مع الجمهور "يعود إلى افتقارنا إلى بنية تحتية تصلنا به من جهة أولى، وتُعيد ضخّ التمويل في عروق الدورة الإنتاجية من جهة ثانية". هكذا، "نجد أنفسنا في دوّامة من ديناميات المموّل والمنتج المُشارك".
وتتساءل المنصة اللبنانية العربية عمّا يمنع من السعي إلى ابتكار مقاربة، "تختلف جذرياً عن سابقاتها، وربما لن تكون جديدة تماماً، عوضاً عن تكرار محاولاتنا إصلاح ما لا يُمكن إصلاحه، ربما؟ ما الإمكانيات التي تحملها التجارب الحديثة لإعادة إنعاش المجتمعات الريفية والمراكز الثقافية؟ ما الذي يُمكن تعلّمه من تاريخنا المفعم بالنوادي السينمائية في المنطقة؟ كيف يُمكن الاستفادة من كل مسرح متروك في مدرسة، ومن كلّ قاعة بلدية فارغة، ومن كلّ شاشة تلفزيونية في مجتمعاتنا المحلية؟ كيف نضمن، في سعينا إلى الاستفادة من هذا كلّه، التعاون الصادق مع هذه المجتمعات التي ننشد مخاطبتها، وتنشد وجودنا؟".
معروفٌ أنّ منصّة "أفلامنا" تحاول، منذ أعوام، معالجة هذه المشكلات، "بوسائل عدّة مختلفة". النصّ السابق دعوة إلى النظر في العديد منها: "نحن اليوم مستعدّون لتجربة مقاربات تختلف جذرياً عن سابقاتها. ربما ننجح في ذلك، وربما نفشل. لكنّنا نودّ التعرّف إلى كلّ من يحاول اعتماد وسائل جديدة، أو يرغب في المحاولة، أو مع كلّ من يجد فيه استعداداً للمخاطرة معنا، بالفشل، وربما بالنجاح".
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك