الحب هو الشيء الوحيد الذي يتجاوز الزمان والمكان، ربما يجب أن نثق في ذلك ، حتى لو لم نستطع فهمه.
افضل فيلم خيال علمي فى تاريخ السينما على الاطلاق ..فيلم يأخذك لدنيا ثانية تماما تفصلك عن دنيا الواقع .. احساس رهيب بحق .. الفيلم يجمع بين الخيال العلمى المتعب جدا والمعقد فى فهمه وبين التواصل الروحى المثير للاعصاب مع نخبة راقية من الممثلين المبدعين …..
فيلم "انترستيلار" أو السفر البينجمي أو السفر الى ما وراء النجوم، فيلم من إخراج "كريستوفر نولان" صدر سنة 2014، قصته هي أن البشر أفرطوا في استغلال موارد كوكبنا الى حد أصبح يُحتضر، ولم يَعُدْ قادرا على توفير الحياة، فأصبح تكسوه الرمال والغبار...، وبالتالي الحل يكمن في إيجاد عالم آخر يمكنه توفير حاجيات الحياة، عن طريق السفر إلى الفضاء والبحث عن هذا الكوكب.
قضية المستقبل وعلاقته بالماضي نجدها في العديد من الأفلام التي تصب في نفس النوع السينمائي، مثلا في ثلاثية أفلام "الرجوع إلى المستقبل Back To The Future" التي صدرت في ثمانينيات القرن الماضي تعاملت مع هذا المفهوم الذي قد يبدو غير منطقي إذا أمعنت التفكير به، كيف أن شخص من المستقبل يسافر عبر الزمن إلى الماضي ويغير فيه شيء حتى يؤمن هذا المستقبل، رغم أن مفهوم السفر عبر الزمن ليس موضوع فيلم Interstellar لكنه يشارك نفس فكرة المستقبل وعلاقته بالماضي التي قد نقول عنها أنها تعاني من بعض الهفوات، وأكبر مثال واقعي على هذه الفكرة هو الحلقة المفرغة، أو الدائرة التي لا تمتلك لا بداية ولا نهاية.
هذا هو سياق الفكرة الرئيسة للفيلم، ولكن بذلك الجمود العلمي قد يكون العمل أقرب إلى فيلم وثائقي، خصوصًا أن الفيلم عرض للجمهور نظرية النسبية والفيزياء الكمية، وطريقة عمل الجاذبية.
ولكن أضاف المخرج إلى هذا العمل سياقًا دراميًا أعطى للفيلم قيمة فنية عالية، من خلال علاقة الأب بابنته، والرغبة الشديدة لدى “كوبر” بإنقاذ الجنس البشري، وعلاقة “كوبر” بطاقم السفينة الفضائية.
فكرة السياق الدرامي للفيلم هو انتصار كل شيء جميل على كل شيء محبط، مهما كانت درجة البشاعة في هذه المعادلة، وانتصار الحب على المنطق، والأمل على الواقعية.
وعلى الرغم من أن مفهوم السفر عبر الزمن ليس موضوع فيلم “Interstellar”، فإنه يشارك نفس فكرة المستقبل وعلاقته بالماضي التي قد تكون مربكة للمشاهد بسبب صعوبة فهمها.
حاز الفيلم الذي قُيّم بدرجة 8 من 10 عبر موقع “IMDb” على عدة جوائز “أوسكار”، منها جائزة “أفضل تأثيرات بصرية”، وجائزة “أفضل موسيقى تصويرية”، وجائزة “أفضل خلط أصوات”، وجائزة “أفضل مونتاج صوتي”.
افضل فيلم خيال علمي فى تاريخ السينما على الاطلاق ..فيلم يأخذك لدنيا ثانية تماما تفصلك عن دنيا الواقع .. احساس رهيب بحق .. الفيلم يجمع بين الخيال العلمى المتعب جدا والمعقد فى فهمه وبين التواصل الروحى المثير للاعصاب مع نخبة راقية من الممثلين المبدعين …..
فيلم "انترستيلار" أو السفر البينجمي أو السفر الى ما وراء النجوم، فيلم من إخراج "كريستوفر نولان" صدر سنة 2014، قصته هي أن البشر أفرطوا في استغلال موارد كوكبنا الى حد أصبح يُحتضر، ولم يَعُدْ قادرا على توفير الحياة، فأصبح تكسوه الرمال والغبار...، وبالتالي الحل يكمن في إيجاد عالم آخر يمكنه توفير حاجيات الحياة، عن طريق السفر إلى الفضاء والبحث عن هذا الكوكب.
قضية المستقبل وعلاقته بالماضي نجدها في العديد من الأفلام التي تصب في نفس النوع السينمائي، مثلا في ثلاثية أفلام "الرجوع إلى المستقبل Back To The Future" التي صدرت في ثمانينيات القرن الماضي تعاملت مع هذا المفهوم الذي قد يبدو غير منطقي إذا أمعنت التفكير به، كيف أن شخص من المستقبل يسافر عبر الزمن إلى الماضي ويغير فيه شيء حتى يؤمن هذا المستقبل، رغم أن مفهوم السفر عبر الزمن ليس موضوع فيلم Interstellar لكنه يشارك نفس فكرة المستقبل وعلاقته بالماضي التي قد نقول عنها أنها تعاني من بعض الهفوات، وأكبر مثال واقعي على هذه الفكرة هو الحلقة المفرغة، أو الدائرة التي لا تمتلك لا بداية ولا نهاية.
هذا هو سياق الفكرة الرئيسة للفيلم، ولكن بذلك الجمود العلمي قد يكون العمل أقرب إلى فيلم وثائقي، خصوصًا أن الفيلم عرض للجمهور نظرية النسبية والفيزياء الكمية، وطريقة عمل الجاذبية.
ولكن أضاف المخرج إلى هذا العمل سياقًا دراميًا أعطى للفيلم قيمة فنية عالية، من خلال علاقة الأب بابنته، والرغبة الشديدة لدى “كوبر” بإنقاذ الجنس البشري، وعلاقة “كوبر” بطاقم السفينة الفضائية.
فكرة السياق الدرامي للفيلم هو انتصار كل شيء جميل على كل شيء محبط، مهما كانت درجة البشاعة في هذه المعادلة، وانتصار الحب على المنطق، والأمل على الواقعية.
وعلى الرغم من أن مفهوم السفر عبر الزمن ليس موضوع فيلم “Interstellar”، فإنه يشارك نفس فكرة المستقبل وعلاقته بالماضي التي قد تكون مربكة للمشاهد بسبب صعوبة فهمها.
حاز الفيلم الذي قُيّم بدرجة 8 من 10 عبر موقع “IMDb” على عدة جوائز “أوسكار”، منها جائزة “أفضل تأثيرات بصرية”، وجائزة “أفضل موسيقى تصويرية”، وجائزة “أفضل خلط أصوات”، وجائزة “أفضل مونتاج صوتي”.