ميس الريم شحرور
بعد مسيرة جمعت الفلسفة والفن والإعلام .. طوى "شاهين" صفحة العمر
شهد أول أمس الجمعة رحيل مروان شاهين، التشكيلي والإعلامي السوري الذي طوى صفحة العمر وتوفي عن عمر ناهز 93 عاماً. تاركاً إرثاً فنيّاً ومسيرة حافلة في التدريس والفن والتقديم التلفزيوني.
ولد الإعلامي “مروان شاهين” عام 1930 في مدينة حمص السورية. وأظهر شغفاً بالفنون معتمداً على الموهبة لا الدراسة الأكاديمية. حيث درس في كلية الآداب بجامعة دمشق قسم الفلسفة. محافظاً في الوقت ذاته على هوايته في رسم الوجوه البشرية التي بدأت منذ طفولته برسم الصور الموجودة على أغلفة المجلات واستمرت في المرحلة الجامعية برسم البورتريه لزملائه.
مسيرته في الإعلام
تقدّم “مروان” لمسابقة تعيين المذيعين في إذاعة دمشق. ونجح في ذلك، إلا أنه ومع بدايات التلفزيون السوري كان لـ”شاهين” بصمة بارزة في مسيرة تأسيسه في مرحلة الوحدة مع مصر.
و أسهم إيمان “صباح قباني” مدير التلفزيون آنذاك. بقدرات شاهين الذي تم تعيينه أول مذيع للأخبار يطلّ عبر شاشة التلفزيون السوري. وبعدها بمدة صار له دور في اختيار المذيعين وقبولهم وتوزيع المهام عليهم
لكنّ مسيرة “شاهين” في العمل الإعلامي لم تنتهِ برغم غيابه عن الشاشة، فقد عمل مديراً لمعهد الإعداد الإعلامي. ثم عُيّن مدير مكتب وكالة سانا في (روما). قبل أن أن يتقدم باستقالته ويتفرغ للفن.
مروان الفنان التشكيلي
أُعجب الرئيس السوري الأسبق “خالد العظم” بلوحات مروان شاهين فقرر رعاية معرضه التشكيلي. وكتب له آنذاك في سجله:
“لقد كان سروري عظيماً بمشاهدة البدائع التي أنتجها السيد مروان شاهين، وإن كنت أفضل الفن الكلاسيكي. إلا أن المدرسة الحديثة التي ترافق التطور الفني سوف يكتب لها النجاح في المستقبل.
بعد مسيرة جمعت الفلسفة والفن والإعلام .. طوى "شاهين" صفحة العمر
شهد أول أمس الجمعة رحيل مروان شاهين، التشكيلي والإعلامي السوري الذي طوى صفحة العمر وتوفي عن عمر ناهز 93 عاماً. تاركاً إرثاً فنيّاً ومسيرة حافلة في التدريس والفن والتقديم التلفزيوني.
ولد الإعلامي “مروان شاهين” عام 1930 في مدينة حمص السورية. وأظهر شغفاً بالفنون معتمداً على الموهبة لا الدراسة الأكاديمية. حيث درس في كلية الآداب بجامعة دمشق قسم الفلسفة. محافظاً في الوقت ذاته على هوايته في رسم الوجوه البشرية التي بدأت منذ طفولته برسم الصور الموجودة على أغلفة المجلات واستمرت في المرحلة الجامعية برسم البورتريه لزملائه.
مسيرته في الإعلام
تقدّم “مروان” لمسابقة تعيين المذيعين في إذاعة دمشق. ونجح في ذلك، إلا أنه ومع بدايات التلفزيون السوري كان لـ”شاهين” بصمة بارزة في مسيرة تأسيسه في مرحلة الوحدة مع مصر.
و أسهم إيمان “صباح قباني” مدير التلفزيون آنذاك. بقدرات شاهين الذي تم تعيينه أول مذيع للأخبار يطلّ عبر شاشة التلفزيون السوري. وبعدها بمدة صار له دور في اختيار المذيعين وقبولهم وتوزيع المهام عليهم
لكنّ مسيرة “شاهين” في العمل الإعلامي لم تنتهِ برغم غيابه عن الشاشة، فقد عمل مديراً لمعهد الإعداد الإعلامي. ثم عُيّن مدير مكتب وكالة سانا في (روما). قبل أن أن يتقدم باستقالته ويتفرغ للفن.
مروان الفنان التشكيلي
أُعجب الرئيس السوري الأسبق “خالد العظم” بلوحات مروان شاهين فقرر رعاية معرضه التشكيلي. وكتب له آنذاك في سجله:
“لقد كان سروري عظيماً بمشاهدة البدائع التي أنتجها السيد مروان شاهين، وإن كنت أفضل الفن الكلاسيكي. إلا أن المدرسة الحديثة التي ترافق التطور الفني سوف يكتب لها النجاح في المستقبل.