تويت
علاج للديدان يُبشِّر بالوقاية من سرطان المعدة
الآثار الجانبية تشمل الإسهال والغثيان والقيء
سرطان المعدة يُعدّ خامس أكثر أنواع السرطان شيوعاً (بابليك دومين)
نُشر: 14:43-7 أكتوبر 2023 م ـ 23 ربيع الأول 1445 هـ
TT
تُعدّ الوقاية من سرطان المعدة أفضل طريقة للحد من خطر الإصابة بهذا المرض الخطير. وأثبتت دراسة أميركية أنّ دواءً استُخدم عقوداً لعلاج الديدان الدبوسية المعوية، يمكن إعادة استخدامه علاجاً وقائياً لسرطان المعدة، ونشرت النتائج الجمعة في دورية «أمراض الجهاز الهضمي».
وأوضحت الدراسة أنّ دواء «بيرفينيوم (Pyrvinium)» استُخدم أكثر من 70 عاماً في علاج الديدان الدبوسية المعوية، وثبتَ أمانه بالنسبة إلى الأشخاص. وتشمل آثاره الجانبية الأكثر شيوعاً، الإسهال والغثيان والقيء.
وأجرى الفريق سلسلة دراسات بحثت في آليات يتشكّل بها سرطان المعدة من خلال خلل التنسج أو النمو غير الطبيعي أو تطوّر الخلايا.
ونجح الباحثون في تحديد الخلايا الجذعية المحدِّدة لخلل التنسّج المعدي التي تُعدّ مصدراً رئيسياً لتطوّر سرطان المعدة.
عالمياً، يُعدّ سرطان المعدة خامس أكثر أنواع السرطان شيوعاً، وثالث أكثر أنواع السرطان فتكاً. ويقتصر المعيار الحالي لعلاج خلل التنسّج المعدي على الاستئصال بالمنظار أو الاستئصال الجراحي للآفات الصغيرة، وفق الدراسة.
وأثبتت تجارب أجراها الفريق على الخلايا البشرية ونماذج الفئران أنّ دواء «بيرفينيوم» يحفّز موت الخلايا في الآفات السابقة للتسرطن، ويكبح مسارات إشارات خلوانية مهمّة تلعب دوراً أساسياً في نمو خلايا سرطان المعدة.
كما أفادت نتائج الدراسات قبل السريرية الحديثة بأنّ الدواء يمكن أن يعوق أيضاً نمو سرطانات القولون والمستقيم والرئة والكبد والبنكرياس عن طريق تثبيط مسارات الإشارات الخليوية المهمّة لانتشار السرطان.
ومن جانبها، قالت الأستاذة المُساعدة في الجراحة بالمركز الطبي بجامعة فاندربيلت الأميركية، والباحثة الرئيسية للدراسة الدكتورة إيونيونغ تشوي: «الدواء مرشّح فريد للوقاية العلاجية المحتملة من سرطان المعدة لدى المرضى الذين يعانون مخاطر عالية للإصابة بالسرطان».
وأضافت لموقع الجامعة: «الدواء يمنع أيضاً يعزّز تجديد الغشاء المخاطي الطبيعي في المعدة من خلال المساهمة في بيئة دقيقة مضادة للالتهابات، يشير هذا التأثير إلى احتمالية أقل للتأثيرات الضارة المحتملة على تجديد الأنسجة».
وتابعت: «مع المزايا المُحتملة لـ(بيرفينيوم)، بما في ذلك افتقاره الواضح للآثار الجانبية، فإنّ الخطوة التالية للفريق ستكون إجراء تجربة سريرية على مجموعة من المرضى الذين يعانون مخاطر عالية للإصابة بالسرطان، لاستكشاف فاعلية الدواء».
الآثار الجانبية تشمل الإسهال والغثيان والقيء
سرطان المعدة يُعدّ خامس أكثر أنواع السرطان شيوعاً (بابليك دومين)
- القاهرة : محمد السيد علي
نُشر: 14:43-7 أكتوبر 2023 م ـ 23 ربيع الأول 1445 هـ
TT
تُعدّ الوقاية من سرطان المعدة أفضل طريقة للحد من خطر الإصابة بهذا المرض الخطير. وأثبتت دراسة أميركية أنّ دواءً استُخدم عقوداً لعلاج الديدان الدبوسية المعوية، يمكن إعادة استخدامه علاجاً وقائياً لسرطان المعدة، ونشرت النتائج الجمعة في دورية «أمراض الجهاز الهضمي».
وأوضحت الدراسة أنّ دواء «بيرفينيوم (Pyrvinium)» استُخدم أكثر من 70 عاماً في علاج الديدان الدبوسية المعوية، وثبتَ أمانه بالنسبة إلى الأشخاص. وتشمل آثاره الجانبية الأكثر شيوعاً، الإسهال والغثيان والقيء.
وأجرى الفريق سلسلة دراسات بحثت في آليات يتشكّل بها سرطان المعدة من خلال خلل التنسج أو النمو غير الطبيعي أو تطوّر الخلايا.
ونجح الباحثون في تحديد الخلايا الجذعية المحدِّدة لخلل التنسّج المعدي التي تُعدّ مصدراً رئيسياً لتطوّر سرطان المعدة.
عالمياً، يُعدّ سرطان المعدة خامس أكثر أنواع السرطان شيوعاً، وثالث أكثر أنواع السرطان فتكاً. ويقتصر المعيار الحالي لعلاج خلل التنسّج المعدي على الاستئصال بالمنظار أو الاستئصال الجراحي للآفات الصغيرة، وفق الدراسة.
وأثبتت تجارب أجراها الفريق على الخلايا البشرية ونماذج الفئران أنّ دواء «بيرفينيوم» يحفّز موت الخلايا في الآفات السابقة للتسرطن، ويكبح مسارات إشارات خلوانية مهمّة تلعب دوراً أساسياً في نمو خلايا سرطان المعدة.
كما أفادت نتائج الدراسات قبل السريرية الحديثة بأنّ الدواء يمكن أن يعوق أيضاً نمو سرطانات القولون والمستقيم والرئة والكبد والبنكرياس عن طريق تثبيط مسارات الإشارات الخليوية المهمّة لانتشار السرطان.
ومن جانبها، قالت الأستاذة المُساعدة في الجراحة بالمركز الطبي بجامعة فاندربيلت الأميركية، والباحثة الرئيسية للدراسة الدكتورة إيونيونغ تشوي: «الدواء مرشّح فريد للوقاية العلاجية المحتملة من سرطان المعدة لدى المرضى الذين يعانون مخاطر عالية للإصابة بالسرطان».
وأضافت لموقع الجامعة: «الدواء يمنع أيضاً يعزّز تجديد الغشاء المخاطي الطبيعي في المعدة من خلال المساهمة في بيئة دقيقة مضادة للالتهابات، يشير هذا التأثير إلى احتمالية أقل للتأثيرات الضارة المحتملة على تجديد الأنسجة».
وتابعت: «مع المزايا المُحتملة لـ(بيرفينيوم)، بما في ذلك افتقاره الواضح للآثار الجانبية، فإنّ الخطوة التالية للفريق ستكون إجراء تجربة سريرية على مجموعة من المرضى الذين يعانون مخاطر عالية للإصابة بالسرطان، لاستكشاف فاعلية الدواء».