<< نجمة الإله ( أن - أنو ) او نجمة الإلهة ( إنانا - عشتار ) السومري >>
« الجزء الاول »
نجمة ثمانية الشكل ورمز سومري رافديني قديم
للإله ( أن - أنو ) و الإلهة ( إنانا - عشتار ) ،
هي أحد الرموز الأساسية ( لأنو و لعشتار ) ومرتبطًه بالسماء والكون ( ? ) و كوكب الزهرة ( ❁ ) ،
وتُعرف باسم نجم الزهرة و نجمة الصباح و المساء ؛ استخدمة نجمة أنو و عشتار في كودورو ( حجر الحدود ) والأختام الاسطوانية في اغلب عصور بلاد الرافدين ( العراق ) القديم .
المعنى الحقيقي وراء نجمة ( أنو و عشتار ) الثمانية السومرية الرافدينية.
< دينياً >
تمثل نجمة ( أنو و عشتار ) اقدم رمز في الكتابات المسمارية لإسم الله او الاله او الرب و ترسم بشكل خطوط متقاطعة ثمانية الشكل ( ? ) .
يكتب اسم الاله ( ? ) باللفظة السومرية ( دينكير ) نجمة ذات ثمانية رؤوس .
وفي الحقيقة هي ليست الا مؤشرات الى جميع جهات الكون الجغرافية ( شمال , جنوب , شرق , غرب , شمال شرقي , شمال غربي , جنوب شرقي , جنوب غربي )
وهذا يعني ان هذه الرؤوس الثمانية كانت تعبر عن الشمولية وتهدف الى التأكيد على ان ( الاله ) موجود في كل مكان من الكون.
< سياسياً >
تمثل نجمة الثمانية السومرية ملك بلاد الرافدين وكان لقب الملك يقلب بملك العالم او ملك الاتجاهات اشارة الى جهات الارضية الثمانية. وهو دليل السيطرة و السيادة ومسك الأرض على جميع اتجاهات الارض .
< تراثياً >
دخلت نجمة الثمانية السومرية ضمن زخارف الاربيسك في القصوى ودور العبادة في الديانات الابراهيمية دليل ذلك كون النجمة لها أهمية تصل الى درجة القدسية
وهي موروث رافديني أصيل
<< آصل نجمة الثمانية الإله ( أنو ? ) السومري وصولا الى الإلهة عشتار ( إنانا ) السومرية >>
« الجزء الثاني »
تعتبر نجمة الإله "أن السومري " و المعروف بالأكادية بالإسم " أنو " أو " إيلو " إله السماء التي تأخذ الشكل ? من أقدم النجوم الثمانية التي تم استخدامها وتحديداً في الكتابة المسمارية و التي كانت تلفظ باللفظ دينگير Dingir و التي تعني السماء أو الجنة فأصبح إستخدامها قبل أي إسم دلالةً على ألوهيته أو سلطته المستمدة من الإله أنو .
بالعودة للإله "أنو " كان الإله أنو في ديانة بلاد الرافدين الإله الأسمى و التجسيد الإلهي للسماء وسلف كل الألهة التي عرفتها تلك الديانة و المصدر الأعلى لكل سلطة لكل إله أو ملك فهو الإله الذي يحتوي الكون بأكمله وشكل مع أبنائه ( الإله إنليل إله الرياح والعواصف و الإله إنكي"إيا " إله المياه العذبة ) ثالوثاً مقدساً في تلك الديانة فشكل هو الغموض المتسامي و شكل الإله إنليل الجانب المتعالي لمتعالي للإله وشكل الإله إنكي الجانب الجوهري للإله .
ولكن بالرغم من كونه الإله الأعلى ورأس البانثيون الإ أن العبادات كانت تتم نحو أبنائه وتحديداً إبنه المتعالي إله العواصف إنليل حيث تداخلت وظائف الأب "أنو " و الإبن "إنليل" بشكل متكرر ، خاصةً خلال الفترات اللاحقة فإستمرت عبادة أنو في التضاؤل وبرزت عبادة إنليل بشكل أكبر ،
و في أوقات لاحقة حل إنليل محل آنو بالكامل و في النهاية حل الإله مردوخ الإله الوطني لبابل القديمة محل إنليل ومع ذلك ،
تم الحفاظ على الإشارات إلى قوة آنو من خلال العبارات القديمة المستخدمة للإشارة إلى حاكم الآلهة فكان يقال دائماً أن أعلى إله في البانثيون يمتلك "الآنتو" anûtu والتي تعني القوة الإلهة لأنو .
كان مركز عبادة أنو الرئيسيه في مدينة ( أوروك ) الذي كان يدعى هيكل الإله ( "أن" ?? E2.AN ) والذي أصبح فيما بعد معبد ابنته الإلهة ( إنانا - عشتار ) وذلك بحلول الفترة الأكادية 2334-2154 قبل الميلاد تم التنازل عن سلطته في أوروك إلى حد كبير لصالح إبنته الألهة إنانا ملكة السماء والتي أصبح اسمها عشتار في تلك المرحلة و غدت النجمة الثمانية معها رمزاً أساسياً للألهة عشتار التي كان ترمز أيضاّ لكوكبها كوكب الزهرة رمز(❁).
* ملاحظة
(( يتداول بعض النشطاء بمواقع التواصل الإجتماعي معلومة مغلوطة أن النجمة السداسية " الهيكسغرام " هي نجمة عشتار في الحقيقة هي معلومة عارية عن الصحة تماما فالنجمة السداسية هي نجمة الزواج المقدس بين الأرض " كي Ki " والسماء " أن An " والذي أنجب الإله المتعالي إنليل و أصبحت فيما بعد رمزاً للزواج المقدس بين إنانا " عشتار " و ديموزي " تموز " ))
#الموسوعة_السومرية
« الجزء الاول »
نجمة ثمانية الشكل ورمز سومري رافديني قديم
للإله ( أن - أنو ) و الإلهة ( إنانا - عشتار ) ،
هي أحد الرموز الأساسية ( لأنو و لعشتار ) ومرتبطًه بالسماء والكون ( ? ) و كوكب الزهرة ( ❁ ) ،
وتُعرف باسم نجم الزهرة و نجمة الصباح و المساء ؛ استخدمة نجمة أنو و عشتار في كودورو ( حجر الحدود ) والأختام الاسطوانية في اغلب عصور بلاد الرافدين ( العراق ) القديم .
المعنى الحقيقي وراء نجمة ( أنو و عشتار ) الثمانية السومرية الرافدينية.
< دينياً >
تمثل نجمة ( أنو و عشتار ) اقدم رمز في الكتابات المسمارية لإسم الله او الاله او الرب و ترسم بشكل خطوط متقاطعة ثمانية الشكل ( ? ) .
يكتب اسم الاله ( ? ) باللفظة السومرية ( دينكير ) نجمة ذات ثمانية رؤوس .
وفي الحقيقة هي ليست الا مؤشرات الى جميع جهات الكون الجغرافية ( شمال , جنوب , شرق , غرب , شمال شرقي , شمال غربي , جنوب شرقي , جنوب غربي )
وهذا يعني ان هذه الرؤوس الثمانية كانت تعبر عن الشمولية وتهدف الى التأكيد على ان ( الاله ) موجود في كل مكان من الكون.
< سياسياً >
تمثل نجمة الثمانية السومرية ملك بلاد الرافدين وكان لقب الملك يقلب بملك العالم او ملك الاتجاهات اشارة الى جهات الارضية الثمانية. وهو دليل السيطرة و السيادة ومسك الأرض على جميع اتجاهات الارض .
< تراثياً >
دخلت نجمة الثمانية السومرية ضمن زخارف الاربيسك في القصوى ودور العبادة في الديانات الابراهيمية دليل ذلك كون النجمة لها أهمية تصل الى درجة القدسية
وهي موروث رافديني أصيل
<< آصل نجمة الثمانية الإله ( أنو ? ) السومري وصولا الى الإلهة عشتار ( إنانا ) السومرية >>
« الجزء الثاني »
تعتبر نجمة الإله "أن السومري " و المعروف بالأكادية بالإسم " أنو " أو " إيلو " إله السماء التي تأخذ الشكل ? من أقدم النجوم الثمانية التي تم استخدامها وتحديداً في الكتابة المسمارية و التي كانت تلفظ باللفظ دينگير Dingir و التي تعني السماء أو الجنة فأصبح إستخدامها قبل أي إسم دلالةً على ألوهيته أو سلطته المستمدة من الإله أنو .
بالعودة للإله "أنو " كان الإله أنو في ديانة بلاد الرافدين الإله الأسمى و التجسيد الإلهي للسماء وسلف كل الألهة التي عرفتها تلك الديانة و المصدر الأعلى لكل سلطة لكل إله أو ملك فهو الإله الذي يحتوي الكون بأكمله وشكل مع أبنائه ( الإله إنليل إله الرياح والعواصف و الإله إنكي"إيا " إله المياه العذبة ) ثالوثاً مقدساً في تلك الديانة فشكل هو الغموض المتسامي و شكل الإله إنليل الجانب المتعالي لمتعالي للإله وشكل الإله إنكي الجانب الجوهري للإله .
ولكن بالرغم من كونه الإله الأعلى ورأس البانثيون الإ أن العبادات كانت تتم نحو أبنائه وتحديداً إبنه المتعالي إله العواصف إنليل حيث تداخلت وظائف الأب "أنو " و الإبن "إنليل" بشكل متكرر ، خاصةً خلال الفترات اللاحقة فإستمرت عبادة أنو في التضاؤل وبرزت عبادة إنليل بشكل أكبر ،
و في أوقات لاحقة حل إنليل محل آنو بالكامل و في النهاية حل الإله مردوخ الإله الوطني لبابل القديمة محل إنليل ومع ذلك ،
تم الحفاظ على الإشارات إلى قوة آنو من خلال العبارات القديمة المستخدمة للإشارة إلى حاكم الآلهة فكان يقال دائماً أن أعلى إله في البانثيون يمتلك "الآنتو" anûtu والتي تعني القوة الإلهة لأنو .
كان مركز عبادة أنو الرئيسيه في مدينة ( أوروك ) الذي كان يدعى هيكل الإله ( "أن" ?? E2.AN ) والذي أصبح فيما بعد معبد ابنته الإلهة ( إنانا - عشتار ) وذلك بحلول الفترة الأكادية 2334-2154 قبل الميلاد تم التنازل عن سلطته في أوروك إلى حد كبير لصالح إبنته الألهة إنانا ملكة السماء والتي أصبح اسمها عشتار في تلك المرحلة و غدت النجمة الثمانية معها رمزاً أساسياً للألهة عشتار التي كان ترمز أيضاّ لكوكبها كوكب الزهرة رمز(❁).
* ملاحظة
(( يتداول بعض النشطاء بمواقع التواصل الإجتماعي معلومة مغلوطة أن النجمة السداسية " الهيكسغرام " هي نجمة عشتار في الحقيقة هي معلومة عارية عن الصحة تماما فالنجمة السداسية هي نجمة الزواج المقدس بين الأرض " كي Ki " والسماء " أن An " والذي أنجب الإله المتعالي إنليل و أصبحت فيما بعد رمزاً للزواج المقدس بين إنانا " عشتار " و ديموزي " تموز " ))
#الموسوعة_السومرية