الملك الاشوري شلمنصر الثالث( مرعب الملوك)
اصبح ملكا اشوريا من 858_823 وهو ابن الملك (اشور ناصربال الثاني)
كان حكمة 35 عام مليئ بلحملات العسكرية وقد دون تفاصيل هذه الحملات على مسلة كبيرة من الرخام الاسود منقوش عليها في الكتابة المسماريه يوثق فيها هذه الحملات العسكرية والتي عددها 35 حملة التي شملت بلاد الشام وشبه الجزيرة العربية والاناضول وهضبة ايران الشمالية وقد شعرت الممالك المجاورة له بخطورة الاشورين القادمة اليهم فقامو بتحالف ضده مكون من ١١ ملك من ضمنهم احد فراعنة مصر في ذلك الوقت (اوسركون الثاني ) ارسل مجموعة من المقاتلين يقدر عددهم ب1000 مقاتل مع عربات مقاتله وكان عدد القوات المتحالفة يفوق 60000 مقاتل و4000 عربة مقاتله وقد تجمع هذا الجيش على ضفاف نهر (العاصي) في منطقة يقال لها ( قرقور) وقد سمع الملك شلمنصر بذلك فخرج متوجها اليهم بجيشه فعبر الفرات واسقط المدن التي كانت في طريقه ومنها حلب وحماة وبعدها ذهب ليلتقي بهذا الجيش المتحالف ضده وجرت معركة كبيره معركة عنيفة تكبدو خلالها الجيش المتحالف ضده خسائر كبيره اذا بلغ عدد القتلى 14000 مقاتل تم قتلهم واسر عدد كبير منهم و ولى الباقي هاربا الى دياره وبذلك انتصر شلمنصر الثالث على هذا التحالف المكون من 11 ملك ومملكة وقد ذكر هذا الانتصار في مسلته المعروفة قائلا وهو يتباهى (بأنني جعلت السيف ب 14000 مقاتل وكانت الارض اصغر من ان تحتوي جثث قتلاهم وملئت الدماء الوادي وملئ نهر العاصي من جثثهم ).
ومسلته المعروفة ما زالت موجودة في المتحف البريطاني وهي تمثله وهو واقف ومجموعة من الملوك خاضعين له طالبين منه الصفح والعفو
اصبح ملكا اشوريا من 858_823 وهو ابن الملك (اشور ناصربال الثاني)
كان حكمة 35 عام مليئ بلحملات العسكرية وقد دون تفاصيل هذه الحملات على مسلة كبيرة من الرخام الاسود منقوش عليها في الكتابة المسماريه يوثق فيها هذه الحملات العسكرية والتي عددها 35 حملة التي شملت بلاد الشام وشبه الجزيرة العربية والاناضول وهضبة ايران الشمالية وقد شعرت الممالك المجاورة له بخطورة الاشورين القادمة اليهم فقامو بتحالف ضده مكون من ١١ ملك من ضمنهم احد فراعنة مصر في ذلك الوقت (اوسركون الثاني ) ارسل مجموعة من المقاتلين يقدر عددهم ب1000 مقاتل مع عربات مقاتله وكان عدد القوات المتحالفة يفوق 60000 مقاتل و4000 عربة مقاتله وقد تجمع هذا الجيش على ضفاف نهر (العاصي) في منطقة يقال لها ( قرقور) وقد سمع الملك شلمنصر بذلك فخرج متوجها اليهم بجيشه فعبر الفرات واسقط المدن التي كانت في طريقه ومنها حلب وحماة وبعدها ذهب ليلتقي بهذا الجيش المتحالف ضده وجرت معركة كبيره معركة عنيفة تكبدو خلالها الجيش المتحالف ضده خسائر كبيره اذا بلغ عدد القتلى 14000 مقاتل تم قتلهم واسر عدد كبير منهم و ولى الباقي هاربا الى دياره وبذلك انتصر شلمنصر الثالث على هذا التحالف المكون من 11 ملك ومملكة وقد ذكر هذا الانتصار في مسلته المعروفة قائلا وهو يتباهى (بأنني جعلت السيف ب 14000 مقاتل وكانت الارض اصغر من ان تحتوي جثث قتلاهم وملئت الدماء الوادي وملئ نهر العاصي من جثثهم ).
ومسلته المعروفة ما زالت موجودة في المتحف البريطاني وهي تمثله وهو واقف ومجموعة من الملوك خاضعين له طالبين منه الصفح والعفو