أسطورة عودة الأنوناكي ج١
أكمالاً لما تم ذكره في مواضيعنا السابقة روت الألواح السومرية ..وكذلك النصوص الأكدية بعدها قصصاً تكشف عن سلالات ملكية للأنوناكي.. وكأنها شجرة عائلة طبيعية تشبه الأنسان في طبيعته العائلية.. حيث أشاروا إلى أب جميع الآلهة بأسم ..(آن).. أو (آنو) (ANU)..!
وعند الأكديين في أغلب الأحيان يمثل معناه ..(بالجنة).. والظاهر أنه يمثل مركز البقاء الدائم لحاكم الآلهة آنووالحاكم الكلي لهم ومنها تم الاشارة الى عدن بأنها الجنة حيث أن كلمة ..(جنة عدن هي لفظة مركبة من : جا.آن.آدين).. وكان لأب الآلهة آنو زوجة تدعى ..(آنتوANTU)...
أرسل ..(آنوِANU).. أثنين من أبنائه بعد أيجاد عنصر الذهب الذي يعتبر الوسيلة الاساسية لأصلاح الثقب الموجود في الغلاف الجوي لكوكبهم نيبيرو الى الأرض...
وكذلك لتطوير كوكب الأرض وحكمها... وأقامة المستعمرات الخاصة بهم وجعل الأرض الكوكب البديل في حالة حصول كارثة في كوكبهم نيبيرو بعد تهيئة الارض وأجوائها لتوطينهم ...
لهذا نرى في الفترة الأخيرة وخصوصاً في وسائل الأعلام الغربي نلاحظ الترويج الكبير لعودة الكائنات الفضائية تحت عناوين كـ ..(عودة الأنوناكي - أو عودة الآلهة إلى الأرض)...
كان إنكي ..(ENKI)..وهو المهندس الوراثي والجيني لخلق عرق جديد من البشر مع أخيه إنليل ..(ENLIL ).. هما زعيما هذه البعثة والحاكمان الرئيسيان .. حيث نشب بينهما صراع مرير حول منصب السيطرة الكاملة على الأرض...
حيث كان ..(إنكي).. هو الأبن البكر لـ ..(آنو).. مرؤوساً من قِبَل أخوه ..(إنليل).. وكان هذا بأمر ..(آنو).. والسبب هو أحترام الأنوناكي لنقاوة الدم حيث أنهم كانوا يمنحون هذه المسألة أولوية دائماً في قوانين الحكم والوراثة عندهم...
حيث أن والدة ..(إنليل)..كانت أخت غير شقيقة للأب ..(آنو)..وهذا النوع من الزواج يجعل الدم الساري في عروف الأولاد الذكور أكثر نقاوة وصفاء ..
أما الاخ الأكبر ..(إنكي).. فكان من أم أخرى بعيدة القرابة من الأب وهذا ما جعله أقل مرتبه من أخيه الصغير هذا السيناريو بشكل عام يجعلنا نعتقد بقوة أن منه أشتقت قصة.. (هابيل) و (قابيل).. المذكورة في الكتب الإبراهيمية مع بعض الأختلافات البسيطة .. طبعاً نلاحظ قانون شبيه للقانون البشري في مسألة أحقية الحكم والوراثة عند البشر في عصرنا الحالي...
كان ..(آنو).. مع زوجته ..(آنتو)..نادراً ما يزوران كوكب الأرض الذي أشارو إليه بأسم.. (آ.ري.دو) (E.RI.DU).. (ومعناه: الوطن المُبنى بعيداً).. وهذه الكلمة بالذات تطورت عبر الزمن لتصبح.. (أرض).. وهي الكلمة التي نستخدمها للأشارة إلى كوكبنا كذلك الكلمة الأنكليزية ..(EARTH) (إرث)..التي هي ليست بعيدة من ناحية اللفظ...
إن الصراع الذي دار بين الأخوين لم يكُن بالمستوى البسيط الذي تم تصويره في النصوص المقدسة..بل تم أستخدام تكنولوجيا متطورة جداً كادت تدمر كوكب الأرض بالكامل..!!
هذه الحرب الشرسة التي دارت بين الأخوين وذريتهما تشبه بشكل كبير تلك الحروب المذكورة في مخطوطات فيدا الهندية ..(VEDAS).. التي تحدثت عن الحروب السريعة التي دارت بين الآلهة المتنافسين ..وأُستُخدِمت فيها المركبات الطائرة والصواريخ والقنابل النووية والأسلحة الليزرية وغيرها من تكنولوجيا الأسلحة...
ويُعتقد بأن الدمار الشامل الذي أصاب..(سدوم - وعموراء) - (sadom and gomorah).. المذكوران في العهد القديم أو سميت قصتي هذين المدينيتن بقصة ..(قوم لوط)..في القران يمثل أحد تلك المعارك التي حدثت , ويُعتقد بأن موقع المدينتين كان جنوبي البحر الميت ..واليوم لا زالت الفحوص الأشعاعية تسجل درجات أعلى من الطبيعي...
أن القصة التوراتية أو القرانية التي وصفت زوجة ..(لوط).. التي نظرت للخلف وتحولت إلى عمود من الملح.. لها أساس أقدم بكثير وحسب الرواية الأساسية من المفروض أن تتحول إلى عمود من ..(بخار).. بدلاً من الملح...
وكما هي الحال من الروايات التي تناقلتها الشعوب الأخرى حول العالم .. والتي تصف عمليات التزاوج التي حصلت بين ..(الآلهة) أو ..(الزوار من النجوم) أو ..(رجال السماء)..أو غيرها من الأسماء التي تسمَّوا بها مع بنات الأنسان...
فالسومريون أيضاً ذكروا هكذا حالات في رقمهم وبعد أن نقلها الكهنة اليهود خلال كتابة توراتهم تجلت بوضوح في أحد مقاطع سفر التكوين حيث ورد الآتي :-
...{وحدث لما أبتدأ الناس يتكاثرون على سطح الأرض وولد لهم بنات أنجذبت أنظار (أبناء الله) إلى بنات الناس فرأوا أنهن جميلات فأتخذوا منهن زوجات حسب ما طاب لهم ... وفي تلك الحقب كان في الأرض (جبابرة)..
وبعد أن دخل (أبناء الله) على بنات الأنسان وولدن لهم أبناء صار هؤلاء الابناء أنفسهم (الجبابرة).. والمشهورين منذ القدم...
ملاحظة:- في النصوص المكتوبة باللاتينية وردت كلمة ..(جبابرة)..(1) تمثل ..(Nifilim)..وكلمة ..(الجبابرة)... تمثل أما أبطال ..(HEROES).. أو عمالقة ..(Giants)..حسب نسخة الكتاب المقدس وهناك فرق بين عرق الجبابرة.. (Nifilim) وعرق الجبابرة (Giants) في النص التوراتي...
المفكر والرياضياتي الروسي (إمانويل فاليكوفسكي) مؤلف الكتابين الشهيرين ..(صدام العوالم- وعصر الفوضى).حيث حاول من خلالهما إعادة أستنباط التاريخ بالإعتماد على النصوص المقدسة ..وبعض المخطوطات الرقم المسمارية .. والمخطوطات الفرعونية المقدسة مُثبِتاً حصول كارثة كونية في الماضي البعيد نتيجة حصول تغيير كبير في مسار كواكب النظام الشمسي...
حيث قال معلقاً على ما ورد في هذا المقطع التوراتي الذي أوردناه سابقاً...(خلال العمل على كتابي ..(صراع العوالم).. والذي تناول الكارثة العالمية ..(الطوفان).. الواردة في العهد القديم والذي سبقت سفر الخروج توقفت لأتأمل أحد المقاطع والذي يبدو أنه يصف زيارةً من الفضاء الخارجي...
القصة التي تم روايتها في سفر ..(التكوين).. عند أنجذاب أبناء الله إلى بنات الإنسان غالباً ما يتم تفسيرها على إنها تتكلم عن مجموعة متطورة من الناس التي أختلطت مع إحدى القبائل المتخلفة .. وعندما أكتشف كولومبوس قارة أمريكا ...
أعتبره السكان الأصليون حسب ما ورد في المذكرات بأنه هو وبحارته أنه قدِموا من السماء.. وهذا الموقف تكرر أكثر من مرة حول العالم بين مجموعان مختلفة من المُستكشفين والسكان الأصليين حيث دائما يَعتَبر الزوار الجدد ..(أبناء الآلهة الهابطين من السماء)...
ربما يُشير هذا الإعتقاد والمُتجّذر في وجدان كافة الشعوب حول العالم إلى حصول هكذا زيارة فعلاً من الفضاء الخارجي في إحدى فترات ما قبل التأريخ...حسب ما هو ظاهر في المقطع التوراتي السابق من سفر التكوين فأنه يبدو أنه دليل قوي على حصول زيارة للأرض من قبل كائنات عاقلة قدِمت من كوكب آخر...
فكلمة ..(نيفيليم).. التي تمثل ..(جبابرة)..في المقطع الأول :_ تعني حسب النصوص السومرية (الذين إنحدروا) وهناك من يترجمها بـ (الذين سقطوا) أما الكلمة ..(المشهورين).. الواردة في نفس المقطع التوراتي أعلاه والمرافقة لكلمة (الجبابرة)... فهي ترجمة منقولة لكلمة ..(شِم) ..(SHEM)...في النص السومري...
وتُرجِمَت وفق المفهوم اليهودي على أنها تعني ..(صاحب الأسم) أي (مشهور).. لكن في الحقيقة إن المعنى الصحيح لكلمة ..(شم) - (السومرية).. هو ..(سماء)..
فالمتحدثون في اللغة العربية يفهمون هذا اللفظ الحاصل في المعاني والألفاظ حيث أن نفس هذا اللفظ يحصل في اللغة العربية بين كلمة ..(أسم).. وكلمة ..(سما).. أو كلمة .(شمش).. في المسمارية لتتحول الى كلمة ..(شمس).. في العربية ..
وبالتالي :- مثلاً بدلاً من القول ..(رجل مشهور).. نقول ..(رجل سماوي).. هناك كلمة سومرية أخرى وهي كلمة مركبة واردة في النص الأساسي وهي ..(شو.مو) - (SHU.MU).. وتعني (مركبة سماوية)..!!
حيث أن ..(مو).. تعني ..(مركبة)..وبالتالي العبارة تمثل مجموع كلمتي ..(SHU).. سماء و (MU)..مركبة فتتشكل عبارة ..(مركبة سماوية)..
ونستنتج بالتالي إن المعنى الحقيقي لعبارة ..(الجبابرة)..المشهورين الواردة في النص التوراتي هو ..(الجبابرة أصحاب المركبات السماوية).. وبالتالي هؤلاء الذين تزاوجوا مع بنات الأنسان...
أما عبارة (أبناء الله) فهي واضحة وجلية في النص اليهودي من التوراة ..(بني-ها-إيلوهيم Ben-Ha-Elohim).. حيث معناه الحرفي ..(أبناء الآلهة).. وهنا نلاحظ أن الصورة أكتملت لكم...
الاستاذ خالد كروم...
أكمالاً لما تم ذكره في مواضيعنا السابقة روت الألواح السومرية ..وكذلك النصوص الأكدية بعدها قصصاً تكشف عن سلالات ملكية للأنوناكي.. وكأنها شجرة عائلة طبيعية تشبه الأنسان في طبيعته العائلية.. حيث أشاروا إلى أب جميع الآلهة بأسم ..(آن).. أو (آنو) (ANU)..!
وعند الأكديين في أغلب الأحيان يمثل معناه ..(بالجنة).. والظاهر أنه يمثل مركز البقاء الدائم لحاكم الآلهة آنووالحاكم الكلي لهم ومنها تم الاشارة الى عدن بأنها الجنة حيث أن كلمة ..(جنة عدن هي لفظة مركبة من : جا.آن.آدين).. وكان لأب الآلهة آنو زوجة تدعى ..(آنتوANTU)...
أرسل ..(آنوِANU).. أثنين من أبنائه بعد أيجاد عنصر الذهب الذي يعتبر الوسيلة الاساسية لأصلاح الثقب الموجود في الغلاف الجوي لكوكبهم نيبيرو الى الأرض...
وكذلك لتطوير كوكب الأرض وحكمها... وأقامة المستعمرات الخاصة بهم وجعل الأرض الكوكب البديل في حالة حصول كارثة في كوكبهم نيبيرو بعد تهيئة الارض وأجوائها لتوطينهم ...
لهذا نرى في الفترة الأخيرة وخصوصاً في وسائل الأعلام الغربي نلاحظ الترويج الكبير لعودة الكائنات الفضائية تحت عناوين كـ ..(عودة الأنوناكي - أو عودة الآلهة إلى الأرض)...
كان إنكي ..(ENKI)..وهو المهندس الوراثي والجيني لخلق عرق جديد من البشر مع أخيه إنليل ..(ENLIL ).. هما زعيما هذه البعثة والحاكمان الرئيسيان .. حيث نشب بينهما صراع مرير حول منصب السيطرة الكاملة على الأرض...
حيث كان ..(إنكي).. هو الأبن البكر لـ ..(آنو).. مرؤوساً من قِبَل أخوه ..(إنليل).. وكان هذا بأمر ..(آنو).. والسبب هو أحترام الأنوناكي لنقاوة الدم حيث أنهم كانوا يمنحون هذه المسألة أولوية دائماً في قوانين الحكم والوراثة عندهم...
حيث أن والدة ..(إنليل)..كانت أخت غير شقيقة للأب ..(آنو)..وهذا النوع من الزواج يجعل الدم الساري في عروف الأولاد الذكور أكثر نقاوة وصفاء ..
أما الاخ الأكبر ..(إنكي).. فكان من أم أخرى بعيدة القرابة من الأب وهذا ما جعله أقل مرتبه من أخيه الصغير هذا السيناريو بشكل عام يجعلنا نعتقد بقوة أن منه أشتقت قصة.. (هابيل) و (قابيل).. المذكورة في الكتب الإبراهيمية مع بعض الأختلافات البسيطة .. طبعاً نلاحظ قانون شبيه للقانون البشري في مسألة أحقية الحكم والوراثة عند البشر في عصرنا الحالي...
كان ..(آنو).. مع زوجته ..(آنتو)..نادراً ما يزوران كوكب الأرض الذي أشارو إليه بأسم.. (آ.ري.دو) (E.RI.DU).. (ومعناه: الوطن المُبنى بعيداً).. وهذه الكلمة بالذات تطورت عبر الزمن لتصبح.. (أرض).. وهي الكلمة التي نستخدمها للأشارة إلى كوكبنا كذلك الكلمة الأنكليزية ..(EARTH) (إرث)..التي هي ليست بعيدة من ناحية اللفظ...
إن الصراع الذي دار بين الأخوين لم يكُن بالمستوى البسيط الذي تم تصويره في النصوص المقدسة..بل تم أستخدام تكنولوجيا متطورة جداً كادت تدمر كوكب الأرض بالكامل..!!
هذه الحرب الشرسة التي دارت بين الأخوين وذريتهما تشبه بشكل كبير تلك الحروب المذكورة في مخطوطات فيدا الهندية ..(VEDAS).. التي تحدثت عن الحروب السريعة التي دارت بين الآلهة المتنافسين ..وأُستُخدِمت فيها المركبات الطائرة والصواريخ والقنابل النووية والأسلحة الليزرية وغيرها من تكنولوجيا الأسلحة...
ويُعتقد بأن الدمار الشامل الذي أصاب..(سدوم - وعموراء) - (sadom and gomorah).. المذكوران في العهد القديم أو سميت قصتي هذين المدينيتن بقصة ..(قوم لوط)..في القران يمثل أحد تلك المعارك التي حدثت , ويُعتقد بأن موقع المدينتين كان جنوبي البحر الميت ..واليوم لا زالت الفحوص الأشعاعية تسجل درجات أعلى من الطبيعي...
أن القصة التوراتية أو القرانية التي وصفت زوجة ..(لوط).. التي نظرت للخلف وتحولت إلى عمود من الملح.. لها أساس أقدم بكثير وحسب الرواية الأساسية من المفروض أن تتحول إلى عمود من ..(بخار).. بدلاً من الملح...
وكما هي الحال من الروايات التي تناقلتها الشعوب الأخرى حول العالم .. والتي تصف عمليات التزاوج التي حصلت بين ..(الآلهة) أو ..(الزوار من النجوم) أو ..(رجال السماء)..أو غيرها من الأسماء التي تسمَّوا بها مع بنات الأنسان...
فالسومريون أيضاً ذكروا هكذا حالات في رقمهم وبعد أن نقلها الكهنة اليهود خلال كتابة توراتهم تجلت بوضوح في أحد مقاطع سفر التكوين حيث ورد الآتي :-
...{وحدث لما أبتدأ الناس يتكاثرون على سطح الأرض وولد لهم بنات أنجذبت أنظار (أبناء الله) إلى بنات الناس فرأوا أنهن جميلات فأتخذوا منهن زوجات حسب ما طاب لهم ... وفي تلك الحقب كان في الأرض (جبابرة)..
وبعد أن دخل (أبناء الله) على بنات الأنسان وولدن لهم أبناء صار هؤلاء الابناء أنفسهم (الجبابرة).. والمشهورين منذ القدم...
ملاحظة:- في النصوص المكتوبة باللاتينية وردت كلمة ..(جبابرة)..(1) تمثل ..(Nifilim)..وكلمة ..(الجبابرة)... تمثل أما أبطال ..(HEROES).. أو عمالقة ..(Giants)..حسب نسخة الكتاب المقدس وهناك فرق بين عرق الجبابرة.. (Nifilim) وعرق الجبابرة (Giants) في النص التوراتي...
المفكر والرياضياتي الروسي (إمانويل فاليكوفسكي) مؤلف الكتابين الشهيرين ..(صدام العوالم- وعصر الفوضى).حيث حاول من خلالهما إعادة أستنباط التاريخ بالإعتماد على النصوص المقدسة ..وبعض المخطوطات الرقم المسمارية .. والمخطوطات الفرعونية المقدسة مُثبِتاً حصول كارثة كونية في الماضي البعيد نتيجة حصول تغيير كبير في مسار كواكب النظام الشمسي...
حيث قال معلقاً على ما ورد في هذا المقطع التوراتي الذي أوردناه سابقاً...(خلال العمل على كتابي ..(صراع العوالم).. والذي تناول الكارثة العالمية ..(الطوفان).. الواردة في العهد القديم والذي سبقت سفر الخروج توقفت لأتأمل أحد المقاطع والذي يبدو أنه يصف زيارةً من الفضاء الخارجي...
القصة التي تم روايتها في سفر ..(التكوين).. عند أنجذاب أبناء الله إلى بنات الإنسان غالباً ما يتم تفسيرها على إنها تتكلم عن مجموعة متطورة من الناس التي أختلطت مع إحدى القبائل المتخلفة .. وعندما أكتشف كولومبوس قارة أمريكا ...
أعتبره السكان الأصليون حسب ما ورد في المذكرات بأنه هو وبحارته أنه قدِموا من السماء.. وهذا الموقف تكرر أكثر من مرة حول العالم بين مجموعان مختلفة من المُستكشفين والسكان الأصليين حيث دائما يَعتَبر الزوار الجدد ..(أبناء الآلهة الهابطين من السماء)...
ربما يُشير هذا الإعتقاد والمُتجّذر في وجدان كافة الشعوب حول العالم إلى حصول هكذا زيارة فعلاً من الفضاء الخارجي في إحدى فترات ما قبل التأريخ...حسب ما هو ظاهر في المقطع التوراتي السابق من سفر التكوين فأنه يبدو أنه دليل قوي على حصول زيارة للأرض من قبل كائنات عاقلة قدِمت من كوكب آخر...
فكلمة ..(نيفيليم).. التي تمثل ..(جبابرة)..في المقطع الأول :_ تعني حسب النصوص السومرية (الذين إنحدروا) وهناك من يترجمها بـ (الذين سقطوا) أما الكلمة ..(المشهورين).. الواردة في نفس المقطع التوراتي أعلاه والمرافقة لكلمة (الجبابرة)... فهي ترجمة منقولة لكلمة ..(شِم) ..(SHEM)...في النص السومري...
وتُرجِمَت وفق المفهوم اليهودي على أنها تعني ..(صاحب الأسم) أي (مشهور).. لكن في الحقيقة إن المعنى الصحيح لكلمة ..(شم) - (السومرية).. هو ..(سماء)..
فالمتحدثون في اللغة العربية يفهمون هذا اللفظ الحاصل في المعاني والألفاظ حيث أن نفس هذا اللفظ يحصل في اللغة العربية بين كلمة ..(أسم).. وكلمة ..(سما).. أو كلمة .(شمش).. في المسمارية لتتحول الى كلمة ..(شمس).. في العربية ..
وبالتالي :- مثلاً بدلاً من القول ..(رجل مشهور).. نقول ..(رجل سماوي).. هناك كلمة سومرية أخرى وهي كلمة مركبة واردة في النص الأساسي وهي ..(شو.مو) - (SHU.MU).. وتعني (مركبة سماوية)..!!
حيث أن ..(مو).. تعني ..(مركبة)..وبالتالي العبارة تمثل مجموع كلمتي ..(SHU).. سماء و (MU)..مركبة فتتشكل عبارة ..(مركبة سماوية)..
ونستنتج بالتالي إن المعنى الحقيقي لعبارة ..(الجبابرة)..المشهورين الواردة في النص التوراتي هو ..(الجبابرة أصحاب المركبات السماوية).. وبالتالي هؤلاء الذين تزاوجوا مع بنات الأنسان...
أما عبارة (أبناء الله) فهي واضحة وجلية في النص اليهودي من التوراة ..(بني-ها-إيلوهيم Ben-Ha-Elohim).. حيث معناه الحرفي ..(أبناء الآلهة).. وهنا نلاحظ أن الصورة أكتملت لكم...
الاستاذ خالد كروم...