جامع دمشق ٣_a .. كتاب العمارة العربية الاسلامية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جامع دمشق ٣_a .. كتاب العمارة العربية الاسلامية


    الابيض منقوش بزخارف ورسوم هندسية تتنوع في كل نافذة، فهي من أكثر عناصر الجامع أصالة وروعة من الناحية الفنية .

    د - المآذن : كان للمعبد ، كما قلنا ، أربعة أبراج لم يبق منها حين تشييد جامع الوليد سوى البرجين الجنوبيين فاتخذا مئذنتين ، ثم شيدت مئذنة ثالثة الى جانب الباب الشمالي على هيئة برج مربع (۱) . وهي التي عرفت فيما بعد بمئذنة العروس . ما يزال القسم السفلي من المئذنة المذكورة أصيلا ، ويعلوه قسم جدد في العهد الايوبي بعد حريق عام ٥٧٠ للهجرة ( ١١٧٤ ( نميز فيه نوافذ مزدوجة ضمن قنطرة في كل وجه من وجوه المئذنة أما القسم العلوي فقد جدد في بداية هذا القرن .

    وشيدت المئذنة الشرقية فوق برج المعبد ودعيت مئذنة عيسى . احترقت وتهدمت أكثر من مرة ، كان آخرها في زلزال عام ١٧٥٩ . ويرجع بناء قسمها السفلي الى العهد المملوكي وقسمها العلوي الى العهد العثماني ، جدد بعيد الزلزال المذكور . وقد رمم ثانية دون أي تعديل في عصرنا الحديث .

    أما المئذنة الغربية فهي أجمل المآذن ، شيدت ايضاً فوق برج المعبد . تشير الكتابات المنقوشة عليها الى تجديدها في ايام السلطان قايتباي سنة ٨٩٣ / ١٤٨٨ في إثر حريق ألم بها ، وكانت قد رحمت قبل ذلك كما ذكرت المصادر بعد غزوة تيمورلنك التي حدثت سنة ١٤٠١ للميلاد ( الصورة رقم ٥٢ ) .

    ه - المشاهد : نلحظ في مخطط الجامع أربع قاعات كبيرة مستطيلة شبه متساوية الابعاد موزعة على جانبي البابين الشرقي والغربي ، عرفت قديما بالمشاهد ، ونسب كل منها الى واحد من الخلفاء الراشدين الاربعة يدعى المشهد الجنوبي الشرقي مشهد أبي بكر ، والجنوبي عمر والشمالي الغربي مشهد عثمان والشمالي الشرقي مشهد علي ثم دعي مشهد الحسين. وتغيرت خلال العهود التاريخية أسماء هذه المشاهد واستخدمت في أغراض شتى ، للتدريس ، والصلاة ، والاجتماعات ، والخزائن الكتب ، والمستودعات .

    و - العناصر الزخرفية :

    الزخارف الاموية التي كانت تزين الجامع تتألف من عنصرين رئيسيين هما الفسيفساء والرخام. وكانت الفسيفساء في الاصل تغطي الاقسام العليا للجدران ، في الداخل والخارج ، في الحرم والاروقة ، وكذلك القناطر وباطن العقود. وهي تلي مباشرة الكسوة الرخامية التي تغطي أسفل الجدران بارتفاع يقارب أربعة أمتار عن سطح الارض .

    وكان هذا الرخام من النوع « المجزع ولعلهم قصدوا بذلك ، أنه مركب بحيث يشبه الخطوط الموجودة في شرائح جذوع الشجر كانت تقطع الرخامة ذات العروق الى أربعة شرائح ثم ترصف الى بعضها مؤلفة شكلا زخرفيا . لقد زال هذا الرخام بسبب الزلازل والحرائق العديدة. وتدل على مكانه الثقوب التي نشاهدها في حجارة الجدران كان المرخمون يحدثونها لتمسك قطع الرخام الثقيلة .

    ويحتفظ دهليز باب جيرون ، لحسن الحظ ، بنموذج للرخام المجزع الاصيل ( الصورة رقم ۱۳ مكرر) . ورخام الأموي المجزع له اما يشبهه أيضاً في رخام قبة الصخرة وفي كنيسة ايا صوفيا في استامبول .

    و كان يتخلل الرخام المجزع في الجامع الأموي قطع من الرخام عليها زخارف منقوشة بمواضيع نباتية أو هندسية ، توجد قطع منها أصيلة في دهليز باب جيرون، كما عثر على قطع أخرى خلال الحفريات وحفظت في متحف دمشق الوطني .

    تحدثت الروايات التاريخية عن « كرمة عظيمة من الذهب كانت تحيط بجدران الحرم تحت الفسيفساء مباشرة ( نعتقد بأن المقصود بهذه الكرمة الشهيرة شريط من الرخام المنقوش برسوم تمثل عروق نباتية مؤلفة أوراق العنب ، وهي زخارف شائعة في العمارة الكلاسيكية ( الرومانية والبيزنطية ) ، وكان الشريط الرخامي المذكور مطليا بماء الذهب أو أوراق الذهب .

    أما ما تبقى من الرخام في أماكن أخرى من الصحن والعضائد ، فهي من عهود لاحقة أو حديثة الصنع . وقد حلت ألواح القيشاني الأزرق في العهد العثماني محل الترخيم المفقود . نشاهد قطعاً منه ثمينة في الصحن وفي دهليز باب البريد .

    أما الترخيم المشاهد في جدران الحرم وفي المحراب والمنبر فهوا حديث العهد ، يرجع الى ما بعد الحريق الاخير . وقد أتقنت صناعة المحراب فجاء تحفة حديثة من تحف الفن الاسلامي في أيامه الاخيرة . أما الفسيفساء فقد زال أكثرها أيضا ، ولكن ما بقي منها يعتبر ثروة فنية لا تقدر بثمن. ونشاهدها في جدار رواق الصحن الغربي، وفي دهليز باب البريد ، وعلى واجهة المجاز ، ( الصورتان ۱۲ و ۱۳ ) .

    وتغلب في الفسيفساء الاموية الفصوص المصنوعة من الزجاج الملون ، والفصوص المفضضة والمذهبة ، وقد صنعت هذه الاخيرة بوضع ورق الذهب أو طلاء الفضة على صفحة الفصوص الزجاجية ثم غطيت بطبقة رقيقة من الزجاج الشفاف لحفظ الذهب والفضة . ويلاحظ بأن هذه الفصوص بشكل خاص ، كانت ترصف مائلة نحو الارض كي تنعكس ألوانها على عيني المشاهد لها ، فيظهر بريقها (۱) .

    ويتخلل الفصوص الزجاجية قليل من فصوص الحجر والرخام. وتستخدم قطع الصدف عند الحاجة ، ولا سيما عند الاشارة الى المصابيح المدلاة بواسطة السلاسل المثبتة في باطن عقود المباني .

    ان حجم الفصوص يقارب مكعباً طول ضلعه سنتمتر واحد .

    وتتميز الفسيفساء الأموية أيضا بأن مواضيعها خالية من فهي قاصرة على مشاهد الطبيعة والعمائر والزخارف النباتية والهندسية . ويعتقد بأن لوحة الرواق الغربي تمثل نهر بردى وعلى ضفافه القصور والدارات والجسور ، التي تمثل قرى جميلة تتخللها الاشجار المختلفة الانواع ، بينها المثمرة وغير المثمرة يحيط بهذه المشاهد إطار من الزخارف الهندسية . ويرى البعض في هذه الفسيفساء تجسيداً لمشاهد الجنة ، كما صورها القرآن الكريم . لكننا لا نرى فيها سوى ما رآه الاقدمون من الشعراء والجغرافيين والرحالة : ( صور وقصور وأشجار ومدائن ، خص المحراب منها بصورة تمثل مكة والكعبة المشرفة ) .

    ويشاهد بين الفسيفساء الباقية الى اليوم قطع يرجع تاريخ صنعها الى ترميمات جرت في العهود السلجوقية والايوبية والمملوكية ، يمكن تمييزها من طريقة الصنع ومن العناصر المعمارية المتمثلة فيها .

    هناك قطعة تحمل اسم الملك العادل نور الدين محمود من القرن الثاني عشر الميلادي، في جدار الرواق الشرقي ، وأخرى تحمل اسم الظاهر بيبرس في دهليز باب البريد .

    وكان يتخلل الفسيفساء الاموية كتابات وآيات قرآنية ولا سيما في الحرم تحدث عنها المؤرخون القدماء ، أمثال المسعودي(۱) الذي شاهد في أيامة ( سنة ٣٣٢ / ٩٤٣ ) النص التاريخي لبناء الجامع مكتوباً بالفسيفساء ، وكانت فصوص النص مذهبة على أرضية من الفصوص الزرقاء ، وهذا تفسير لعبارته : أمر الوليد أن يكتب بالذهب على اللازود ، وكذلك أشار المهلبي (۲) إلى سور من القرآن مكتوبة بالفسيفساء. نشاهد مثل هذه الكتابة اليوم في فسيفساء قبة الصخرة الأموية . فهي أشبه شيء ، كما نعتقد بالكتابات المنفذة في فسيفساء جامع دمشق ، أيام الوليد .

    وعدا عن هذين العنصرين ، الفسيفساء والرخام ، وكذلك النوافذ الرخامية ، والنوافذ الجصية المزينة بالزجاج المعشق ، فان الزينة والزخرفة كانت تغطي كل زاوية وكل عنصر من عناصر الجامع المعمارية . وقد أبوابه مصفحة بالنحاس المذهب . هكذا كانت في عهد المقدسي في القرن الرابع الهجري. ولكن طرأ عليها التجديد والترميم .

    والموجود منها الآن يرجع إلى العهد المملوكي وهي مصفحة بالنحاس المضغوط تزينه الرسوم والكتابات والرنوك . وكان التذهيب كعنصر من عناصر الزينة ملحوظاً في أماكن أخرى ، ذكر الاصطخري بأن تيجان الأعمدة كانت من الذهب : ( ومعاقد رؤوس أساطنية ذهب ) . ويقصد بذلك أنها مطلية بالذهب ولما وصف السقف قال وسقفه خشب مذهب ، ودور السقف كله ذهب مكتب . وقال اليعقوبي (۱) وسقفه لاخشب فيه ، مذهب كله » . أراد بذلك أن الخشب محجوب بالزخارف المذهبة . ووصف العمري ، وهو من القرن الثامن الهجري ، السقف بقوله : مسقوف بالبطائن المعمولة بالذهب واللازود والزنجفر والاسفيداج والاصباغ الخالصة من لون والمركبة من لونين » أراد بذلك أن الخشب محجوب بالزخارف المذهبة . ووصف العمري ، وهو من القرن الثامن الهجري ، السقف بقوله : « مسقوف بالبطائن المعمولة بالذهب واللازود والزنجفر والاسفيداج والاصباغ الخالصة من لون والمركبة من لونين .

    هذا الوصف ينطبق على السقوف المزخرفة من النوع المعروف بالعجمي الذي يشاهد في قاعات البيوت الشامية وفي السقوف الحالية المجاورة لقبة النسر .



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-26-2023 19.27 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	65.6 كيلوبايت 
الهوية:	167253 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-26-2023 19.28_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	66.6 كيلوبايت 
الهوية:	167254 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-26-2023 19.28 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	71.5 كيلوبايت 
الهوية:	167255 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-26-2023 19.29_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	69.6 كيلوبايت 
الهوية:	167256 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-26-2023 19.29 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	75.3 كيلوبايت 
الهوية:	167257

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-26-2023 19.29 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	81.5 كيلوبايت 
الهوية:	167259


    The white one is engraved with various geometric designs and designs in each window, as it is one of the most original and artistically beautiful elements of the mosque.

    D - Minarets: The temple had, as we said, four towers, of which nothing remained when the Al-Walid Mosque was built, except for the two southern towers, which were taken into two minarets. Then a third minaret was built next to the northern door in the form of a square tower (1). It was later known as the Bride's Minaret. The lower part of the aforementioned minaret is still authentic, and above it is a section that was new in the Ayyubid era after a fire in the year 570 AH (1174). We can distinguish double windows within an arch on each side of the minaret. As for the upper section, it was renewed at the beginning of this century.

    The eastern minaret was built above the temple tower and was called the Minaret of Jesus. It burned and collapsed more than once, most recently in the earthquake of 1759. The construction of its lower section dates back to the Mamluk era and its upper section to the Ottoman era. It was renewed shortly after the aforementioned earthquake. It was restored again without any modification in our modern era.

    As for the western minaret, it is the most beautiful of the minarets. It was also built on top of the temple tower. The inscriptions engraved on it indicate that it was renewed during the days of Sultan Qaytbay in the year 893 / 1488 AD following a fire that befell it. It had had mercy before that, as the sources mentioned, after Tamerlane’s invasion that occurred in the year 1401 AD (Photo No. 52).

    E - The scenes: We notice in the plan of the mosque four large rectangular halls with almost equal dimensions distributed on both sides of the eastern and western doors. They were known in ancient times as scenes, and each of them was attributed to one of the four Rightly Guided Caliphs. The southeastern scene is called the scene of Abu Bakr, the southern scene is Omar’s scene, the northwestern scene is called Uthman’s scene, and the northern scene is called Othman’s scene. The eastern one, Mashhad Ali, was then called Mashhad Al-Hussein. During historical times, the names of these sites changed and they were used for various purposes: for teaching, prayer, meetings, bookcases, and warehouses.

    And - decorative elements:

    The Umayyad decorations that decorated the mosque consisted of two main elements: mosaics and marble. Originally, mosaics covered the upper sections of the walls, inside and outside, in the sanctuary and the corridors, as well as the arches and the interior of the arches. It immediately follows the marble cladding that covers the bottom of the walls, at a height of approximately four meters above the ground.

    This marble was of the “marbled” type, and perhaps they meant by that that it was composed in such a way that it resembled the lines in the slices of tree trunks. The veined marble was cut into four slices and then stacked together to create a decorative shape. This marble was destroyed due to numerous earthquakes and fires. Its location is indicated by the holes we see in the stones of the walls, which the marblers used to make to hold the heavy pieces of marble.

    Fortunately, the vestibule of Bab Giron preserves an example of authentic marble (Photo No. 13 bis). The inlaid Umayyad marble is also similar to the marble in the Dome of the Rock and in the Hagia Sophia Church in Istanbul.

    The interlaced marble in the Umayyad Mosque was interspersed with pieces of marble bearing decorations engraved with floral or geometric themes. Authentic pieces of them are found in the vestibule of Bab Jirun. Other pieces were also found during excavations and preserved in the Damascus National Museum.

    Historical accounts spoke of “a great vine of gold that surrounded the walls of the sanctuary directly under the mosaics (we believe that what is meant by this famous vine is a strip of marble engraved with drawings representing plant veins composed of grape leaves, which are common decorations in classical architecture (Roman and Byzantine), and the aforementioned marble strip was Plated with gold water or gold leaf.

    As for the remainder of the marble in other areas of the plate and pillars, it is from later periods or is newly made. In the Ottoman era, blue faience panels replaced the missing marbling. We see precious pieces of it in the courtyard and in the vestibule of the post office.

    As for the marbling seen on the walls of the sanctuary, the mihrab, and the pulpit, it is recent, dating back to after the last fire. The making of the mihrab was perfected and it became a modern masterpiece of Islamic art in its final days. As for the mosaics, most of them have also disappeared, but what remains of them is considered a priceless artistic wealth. We see it on the wall of the western courtyard gallery, in the vestibule of the post office door, and on the facade of the passageway (Photos 12 and 13).

    Umayyad mosaics are dominated by lobes made of colored glass, and lobes of silver and gold. The latter were made by placing gold leaf or silver paint on the page of the glass lobes, then covering them with a thin layer of transparent glass to preserve the gold and silver. It is noted that these lobes, in particular, were paved at an angle towards the ground so that their colors would be reflected in the eyes of the viewer, and their brilliance would appear (1).

    The glass lobes are interspersed with a few stone and marble lobes. Pieces of shell are used when needed, especially when referring to lamps hung by chains installed in the interior of building arches.

    The size of the lobes is approximately a cube with a side length of one centimeter.

    The Umayyad mosaics are also distinguished by the fact that their themes are free of any theme, as they are limited to nature scenes, buildings, and plant and geometric decorations. It is believed that the painting of the Western Gallery represents the Barada River, on its banks, palaces, palaces, and bridges, which represent beautiful villages interspersed with trees of different types, including fruitful and non-fruitful. These scenes are surrounded by a frame of geometric decoration. Some see this mosaic as an embodiment of the scenes of Paradise, as depicted in the Holy Qur’an. But we only see in it what the ancient poets, geographers, and travelers saw in it: (pictures, palaces, trees, and cities, the mihrab of which was designated with an image representing Mecca and the Holy Kaaba).

    Among the remaining mosaics to this day, we can see pieces whose manufacture dates back to restorations that took place in the Seljuk, Ayyubid, and Mamluk eras. They can be distinguished by the method of manufacture and the architectural elements represented in them.

    There is a piece bearing the name of King Al-Adil Nur al-Din Mahmoud from the twelfth century AD, in the wall of the eastern corridor, and another bearing the name of al-Zahir Baybars in the corridor of the post door.

    The Umayyad mosaics were interspersed with inscriptions and Qur’anic verses, especially in the sanctuary, which were talked about by ancient historians, such as Al-Masoudi (1), who saw in his day (year 332 / 943) the historical text of the construction of the mosque written in mosaics, and the lobes of the text were gilded on a ground of blue lobes, and this is an explanation. For his statement: Al-Walid ordered it to be written in gold on the lapis lazuli, and Al-Muhallabi (2) also referred to surahs from the Qur’an written in mosaic. We see such writing today in the Umayyad Dome of the Rock mosaic. It is similar, as we believe, to the writings executed on the mosaics of the Damascus Mosque in the days of Al-Walid.

    In addition to these two elements, the mosaics and marble, as well as the marble windows and plaster windows decorated with stained glass, decorations and embellishments covered every corner and every architectural element of the mosque. Its doors are armored with gilded copper. This was the case during the reign of Al-Maqdisi in the fourth century AH. But it has been renewed and restored.

    The ones that exist now date back to the Mamluk era and are covered with pressed copper and decorated with drawings, writings, and nicks. Gilding as an element of adornment was noticeable in other places. Al-Istakhri mentioned that the capitals of the columns were made of gold: (and the necklaces of the bas-relief heads were made of gold). What he means by this is that it is plated with gold, and when he described the ceiling, he said that its ceiling was made of gilded wood, and the entire floor of the ceiling was made of gold. Al-Yaqoubi (1) said: “And its roof is made of wood. This is the whole view.” He meant that the wood was obscured by the gilded decorations. Al-Omari, who is from the eighth century AH, described the ceiling by saying: It is covered with linings made with gold, lapis lazuli, cinnabar, asphalt, and dyes of one color and those combined of two colors. He meant by this that the wood is obscured by the gilded decorations. Al-Omari, who was from the eighth century AH, described the ceiling by saying: “It is covered with cladding made of gold, lapis lazuli, cinnabar, saffidae, and dyes of one color and those combined of two colors.

    This description applies to the decorated ceilings of the type known as Ajami, which are seen in the halls of Levantine houses and in the current ceilings adjacent to the Eagle Dome.

    تعليق

    يعمل...
    X