"صوت ال"صوت الحرية" الفيلم الذي لا يريدك نازيّو اليقظة أن تشاهده"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "صوت ال"صوت الحرية" الفيلم الذي لا يريدك نازيّو اليقظة أن تشاهده"

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1696755117818.jpg 
مشاهدات:	28 
الحجم:	71.0 كيلوبايت 
الهوية:	167094 اسماء مصطفى
    الفيلم ليس موجهاً لأصحاب القلوب الضعيفة فلنبدأ بشرح موجز عن قصة الفلم التي بنت أحداثها عن قصة حقيقية للأسف :
    يحكي الفيلم الذي أخرجه وشارك في كتابته المخرج الأمريكي المكسيكي أليخاندرو مونتيفيردي قصة حول الإتجار بالأطفال.
    ويشير الفيلم إلى أن قصته تستند إلى قصة حقيقية لمهمة عميل أمريكي سابق في وزارة الأمن الداخلي يدعى تيموثي بالارد، لإنقاذ الأطفال المهرّبين من أمريكا الجنوبية.
    ويروي الفيلم قصة بالارد الذي أنقذ شاباً مكسيكياً من عصابة الاستغلال الجنسي للأطفال، ثم استقال محاولاً تحرير شقيقته في كولومبيا.
    الجدير بالإشارة إن المخرج حرفياً لم يحاول أن يتفلسف إخراجياً في زوايا التصوير مع انها كانت موجودة ولو بنسبة ضئيلة ولا اشتعل على الإبهار البصري ولا عمل لوحات إخراجية استثنائية إذ ركز أكثر على هدف وفكرة الفلم وإيصال الرسالة بمفهوم عميق حيث ساعدت على إيصال الحالة النفسية والعامة لقلوب المشاهدين وهذا الشي يتجلى في إفتتاحية الفيلم وختاميتها التي كانت عن البنت وهي تعزف على إيقاع يجذب المسامع ،
    وعلي أن أذكر ان الفيلم قد تم مهاجمتهُ ومحاولة منع عرضهِ من قبل جهات معينة وهذا دليل حي ان تلك المنظمات الإجرامية لها نفوذ حقيقي وقوي على الحكومات نفسها!
    أما عن الأداء التمثيلي فكان on point لجميع الكادر وإضفاء الطفلين كانت خطوة موفقة وعلى الأغلب قصتهم مُضافة وذلك لإثراء الخطوط الدرامية في الفيلم وأضاف عنصر التوتر والترقب خصوصاً في حالة البنت التي تمً شراءها من قبل عصابة كولومبية ومهمة إنقاذها ستكون أصعب من أي وقت مضى وذلك لأن تعلق الناس بالحالات الفردية أكبر من تعلقها بالحالات الجماعية كما هو معروف!
    ومن أكثر العناصر التي أعطت جمالية للفيلم هو الموسيقى ، رغم بساطتها وعفويتها لكنها كانت تضرب على الوتر الحساس في كل مشهد وكأنهُ صُنعً خصيصاً من أجلهِ.
    رغم حساسية قضية الفيلم بشكل عام الا وهو "البيدوفيلية" اي التحرش واغتصاب واستغلال الاطفال جنسياً ! لكن طوال الفيلم لم يتواجد هناك مشهد خادش بالحياء لكنه كان يوصل كل المشاعر والاحاسيس بشكل كامل بحيث يجعلك تعيش معاناتهم .
    الفيلم يوجه رسالة صريحة لأولياء الأمور أن ينتبهوا لأطفالهن وان لا يثقوا بأي أحد قريب أو غريب حتى لا يواجهوا نفس المصير الموحش الذي يتعرض لهُ الالاف الاطفال ليومنا هذا ، يا لهُ من أمر تقشعر لهُ الأبدان .
    من الافلام الناجحة لهذهِ السنة والتي تستحق المشاهدة لكمية الرسائل الهادفة المتواجدة فيها .
يعمل...
X