فيلم يجمع بين الفخامة و الغموض و حبس الأنفاس و النهاية الصادمة دائما ما تتميز أعمال المخرج الكبير (ديفيد فينشر ) بأجواء فنية ممعته تحمل قيم فكرية عالية المعايير و قد تظهر معقدة من الوهلة الأولى لما تحمله من غموض وفلسفة .يركز المخرج في أغلب اعماله على نفسية المشاهد أكثر من تركيزه على شخصية الفيلم , يغوص فينشر في عمق النفس البشرية يفسر تناقضتها بتسلسل مشاهده الغامضه بأسلوب شيق فيه بعض السخرية فيبقى المشاهد مشدودا مع اجواء المشاهد الشبيه بالمتاهة فيلم اللعبة بطولة : الكبير مايكل دوغلاس و شون بن .. لا يخلتف عن غموض التحفة الفنية (نادي القتال) أو عن فيلم (الخطايا السبعه ) كما يظهر جليا من البوستر الفيلم يتحدث عن قصة رجل ثري قرر الاشتراك في شركة crs التي تقدم لعبة غامضه للمشتركين. في يوم ممل ورتيب تكررت فيه الأحداث قرر نيكولاس الانظمام الى اللعبة التي تقدمها شركة crs لعملائها اللعبة تتدخل في كل جانب من حياة نيكولاس تغيير الحقائق الى أوهام والاوهام الى واقع . القانون السائد بها هو الكذب وكل الاشخاص حول نيكولاس منظمين مع الشركة في اللعبه الكل ضد واحد
بالطبع فيلم “اللُّعبة” من أجمل ما شاهدت على الإطلاق، طاقم التمثيل كان كافياً بالقول إنه سيكون فيلماً ناجحاً، بالرغم إنه لم يرشح لجوائز تليق بمقامه من الأكاديمية وغيرها، إلا إنني أرى أن الفيلم كان شيقاً جداً، لاسيما أن (مايكل دوغلاس) بطابعه العجيب في الفيلم والغريب والذي أحببته بحق، كان يتألق في كل ثانية في الفيلم، أحببت هدوءه في التمثيل وهالته التي يبعثها عندما يدخل قصره أو أي مكانٍ آخر (قبل أن تحدث له الاحداث المريبة) كان حضوره طاغياً وكأنه سيد زمانه، له صوتٌ هادئ ورزين أتلذذ بسماعه، تمثيله كان في قمة الدقة والهدوء.. كنت أرى تقمصه للشخصية التي حاول تمثيلها بكل وضوح، قام بعمل تغطية شاملة للشخصية أحببتها كثيراً، بالنسبة لـ(شون بن) فإن تواجده في الفيلم كان قليلاً، ولكن حضوره كان مشرقاً فيها فإن (مايكل) كان يمثل سهرات الليل الهادئة والمثالية، السماء السوداء التي تألقت بالنجوم، بينما يمثل (شون) صفوة الصُبح وجماله، لون السماء عند الفجر تماماً، عندما تكون زرقاءَ مائلة للاحمرار، كلون الحُب والدفئ عندما يمتزج بالحزن والاكتئاب، هذا ما كان يقوم به (شون) في دوره، كان أزرقاً فارغاً وأرانا اللون الأحمر الذي لطالما سعدنا برؤيته.
على الرغم إن دائرة الفلم بطيئة للغاية وثابتة وتفقتقر الى الذروة الا ان الجدير بالذكر أنه لا يوجد شخص شرير في هذهِ القصة، لكنه لا يزال يجتذب المشاهدين بسبب التصاعد في الاحداث ورسم الحبكة بشكل متقن. لا يحتوي الفيلم على الكثير من التفاصيل المضحكة أو العاطفية ، لكن نهاية الفيلم هي التي تجعل المشاهدين يتذكرون الفيلم لفترة طويلة.
بالطبع فيلم “اللُّعبة” من أجمل ما شاهدت على الإطلاق، طاقم التمثيل كان كافياً بالقول إنه سيكون فيلماً ناجحاً، بالرغم إنه لم يرشح لجوائز تليق بمقامه من الأكاديمية وغيرها، إلا إنني أرى أن الفيلم كان شيقاً جداً، لاسيما أن (مايكل دوغلاس) بطابعه العجيب في الفيلم والغريب والذي أحببته بحق، كان يتألق في كل ثانية في الفيلم، أحببت هدوءه في التمثيل وهالته التي يبعثها عندما يدخل قصره أو أي مكانٍ آخر (قبل أن تحدث له الاحداث المريبة) كان حضوره طاغياً وكأنه سيد زمانه، له صوتٌ هادئ ورزين أتلذذ بسماعه، تمثيله كان في قمة الدقة والهدوء.. كنت أرى تقمصه للشخصية التي حاول تمثيلها بكل وضوح، قام بعمل تغطية شاملة للشخصية أحببتها كثيراً، بالنسبة لـ(شون بن) فإن تواجده في الفيلم كان قليلاً، ولكن حضوره كان مشرقاً فيها فإن (مايكل) كان يمثل سهرات الليل الهادئة والمثالية، السماء السوداء التي تألقت بالنجوم، بينما يمثل (شون) صفوة الصُبح وجماله، لون السماء عند الفجر تماماً، عندما تكون زرقاءَ مائلة للاحمرار، كلون الحُب والدفئ عندما يمتزج بالحزن والاكتئاب، هذا ما كان يقوم به (شون) في دوره، كان أزرقاً فارغاً وأرانا اللون الأحمر الذي لطالما سعدنا برؤيته.
على الرغم إن دائرة الفلم بطيئة للغاية وثابتة وتفقتقر الى الذروة الا ان الجدير بالذكر أنه لا يوجد شخص شرير في هذهِ القصة، لكنه لا يزال يجتذب المشاهدين بسبب التصاعد في الاحداث ورسم الحبكة بشكل متقن. لا يحتوي الفيلم على الكثير من التفاصيل المضحكة أو العاطفية ، لكن نهاية الفيلم هي التي تجعل المشاهدين يتذكرون الفيلم لفترة طويلة.