العزف على وتر النجاح السينمائي الأول لا يضمن نتيجة مماثلة
الفيلم المصري "أولاد حريم كريم" يقدم نموذجًا فنيا لأزمة التكرار.
الخميس 2023/10/05
جزء ثان فشل في تحقيق النجاح
تراهن العديد من شركات الإنتاج السينمائي على نجاح الأجزاء الأولى للعديد من الأفلام، فتخوض بعد عقود مغامرة لإنتاج أجزاء ثانية لها، لكنها في الأغلب تكون مغامرة غير محسوبة تكلل بالفشل، كما هو الحال مع فيلم “أولاد حريم كريم” الذي اعتمد على نجاح الجزء الأول منه “حريم كريم” فوقع في فخ الاستسهال.
القاهرة - تقع السينما المصرية أحيانا فريسة لعدم قدرة منتجي الأفلام على تقديم أجزاء ثانية ناجحة من الأعمال التي تحقق تفوقا فنيا في الجزء الأول منها، ما يجعل سقف التوقعات بشأن تكرار التجارب منخفضا للغاية، ويدفع ذلك بعض المنتجين إلى التردد قبل اتخاذ خطوة تخضع لأبعاد تجارية بحتة من خلال الاستفادة مما تم تقديمه سابقًا.
يمكن القياس على ذلك من خلال فيلم “أولاد حريم كريم” المعروض حاليا في عدد من دور العرض في مصر وبعض الدول العربية، والذي يواجه انتقادات عديدة على المستوى الفني، ولم يحقق الإيرادات التي حققها الجزء الأول بعنوان “حريم كريم” عند عرضه عام 2005.
تدور قصة الجزء الأول حول زوجين يتم الطلاق بينهما لسوء التفاهم، فيحاول الزوج (الفنان مصطفى قمر) أن يعمل على مصالحة زوجته بشتى الطرق منها الاتصال بزميلاته القديمات أثناء الجامعة لمساعدته في إصلاح العلاقة، على الرغم من عدم لقائه بهن منذ سنوات، وتترك كل واحدة منهن حياتها وتتفرغ للمنافسة مع رفيقاتها على الفوز بقلبه.
في الجزء الثاني “أولاد حريم كريم” أصبح الرجل المحبوب أرملاً ويعيش مع ابنته الوحيدة التي تحاول اختيار شريك حياتها بمعرفتها، إلا أن والدها يتدخل لمحاولة إقناعها بآخر يرى فيه مواصفات للشاب الذي يصلح لها.
ماجدة موريس: فيلم "أولاد حريم كريم" لا يتماشى مع الواقع الحالي
نسج الجزء الثاني قصصا درامية من أبناء صديقات كريم القديمات تُعيد الصراع على الرجل الذي لم يعد شابا كما كان في الجزء الأول ووصل إلى الخمسين من عمره.
تركزت غالبية الانتقادات التي واجهها الجزء الثاني على أنه لم يُجد حبك السياق الدرامي بين كريم وصديقاته القديمات والأبناء، وجاءت القصة خالية من المنطق في أحيان كثيرة، جراء العلاقات التي تنشب بين شباب ليس لديهم ارتباط قوي سوى أنهم أبناء لأصدقاء سابقين، وكان يمكن تسلسل العمل في بناء سياق درامي مغاير بعيداً عن أساليب الحب القديمة التي لا تتماشى مع مفردات الأجيال الحالية.
لم يحدد الفيلم وجهته بشكل دقيق، لأن الأجيال التي شاهدته أثناء عرض الجزء الأول بدور العرض قبل نحو 18 عامًا لم تعد منجذبة إلى المطرب مصطفى قمر باعتباره نجم شباك، وخفت حضوره بشكل كبير بعد أن كان أحد أبرز المطربين وقتها، كما أن جيل الشباب الحالي لا ينجذب إلى قصة قديمة دارت تفاصيلها في زمن مختلف وتحوي مسارات فنية وقصصية لا تتوافق مع حياتهم الراهنة.
يشارك في بطولة “أولاد حريم كريم” مصطفى قمر، داليا البحيري، بسمة، علا غانم، خالد سرحان، وعمرو عبدالجليل وبشرى، ومجموعة من النجوم الشباب منهم تيام مصطفى قمر، رنا رئيس، هنا داود، وتأليف زينب عزيز وإخراج على إدريس.
وقالت الناقدة الفنية ماجدة موريس إن أفلام الجزء الثاني قد تحقق نجاحًا أو لا تحقق، لكن غالبا لا تستطيع أن تُعيد زخم الجزء الأول، والأمر يرجع إلى اختلاف الزمن والعادات والتقاليد والأجواء المحيطة بعرض الفيلم، وأن نوعية الأفلام التي تطغى عليها القصص الرومانسية يصُعب البناء عليها بعد فترة زمنية طويلة، وفي السابق كان يمكن مشاهدة قصة كاملة تدور حول كيفية تعرف الحبيب على حبيبته، وهو ما دارت حوله بعض أفلام الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، والأمر يصعب تكراره الآن.
الأجيال التي شاهدت الفيلم أثناء عرض الجزء الأول بدور العرض قبل نحو 18 عامًا لم تعد منجذبة إلى المطرب مصطفى قمر
وأضافت في تصريح لـ”العرب” أن التعامل يختلف بين الأجيال المتعاقبة، والقاعدة التي تم على أساسها بناء فيلم “أولاد حريم كريم” لا تتماشى مع الواقع الحالي، ويمكن تحقيق النجاح في أي عمل شريطة وجود كاتب لديه خبرات تؤهله ليلتقط التغيرات على مستوى العلاقات الإنسانية لتقديمها في سياق درامي يرصدها بدقة.
وأشارت إلى عدم التعويل على نجاح الجزء الثاني لأن الأفلام تعتمد على ما تحقق من نجاح في الجزء الأول، ما يجعل الجمهور والنقاد يشككون في نجاحه أو عدم تحقيقه نفس التأثير السابق قبل عرضه، والأفلام التي حققت نجاحات في الأجزاء الثانية مثل “الفيل الأزرق” كانت قريبة زمنيا من حيث توقيت العرض وقصتها تحتمل المزيد من التفاصيل.
ويتفق العديد من النقاد على أن التفكير في تقديم أجزاء ثانية وتوظيف نجاح الجزء الأول أمر مشروع للغاية، لكن الأهم إقناع الجمهور بجدوى تقديمها، وفي بعض الأحيان قد يلقي العمل في جزئه الثاني لغطا على ما تحقق في السابق من نجاحات، وتبقى لدى شركة الإنتاج ونجم العمل رغبة في العودة إلى إحدى المحطات التي تشكل نقطة مهمة في مسيرتهما الفنية وإعادة البناء عليها من جديد.
ويعد فيلم “حريم كريم” أبرز الأعمال التي صنعت شهرة المطرب مصطفى قمر سينمائيًا، واستعان بفريق العمل الذي حقق معه النجاح على المستوى الجماهيري في فيلم “أصحاب ولا بيزنس”، خاصة من خلال السيناريست زينب عزيز والمخرج علي إدريس، لكن التوافق بين الثلاثي لم يتحقق بالقدر الكافي في الجزء الثاني حاليا.
مصطفى الكيلاني: اللعب على وتر النوستالجيا لم يعد عنصر جذب
وأكد الناقد الفني مصطفى الكيلاني أن الأجزاء الثانية من الأفلام قد لا يكون مخططًا لها منذ البداية، والهدف من تقديمها استثمار نجاح الجزء الأول والنتيجة أن الجميع يصبح أمام عمل غير ممسوك دراميًا بالشكل الأمثل، لأن القائمين عليه دار في أذهانهم أنهم سيقدمون محتوى سيحقق نجاحًا ارتكانًا على ما تم تحقيقه سابقًا.
وأشار في تصريح لـ”العرب” إلى أن اللعب على وتر النوستالجيا أو الحنين إلى الماضي لم يعد عنصر جذب مع الاستغراق فيه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وبرامج التلفزيون التي تُصعب من مهمة أي محتوى يُعيد التذكير بالماضي، وما حققته حفلة “نجوم التسعينات” مثلاً في موسم الرياض الفني لن يتكرر، حال جرى تنظيم حفلة أخرى تأخذ نفس الفكرة.
واعتبر الكيلاني أنه من الصعب الحديث عن نجاح الأجزاء الثانية في ظل تراجع الاهتمام بالكتابة والأفكار الجيدة، وأن السيناريو الذي يجب أن يتصدر أي عمل درامي يأتي في ذيل الاهتمامات مع تجميع النجوم والمخرج ثم يتم التطرق للحديث عن وضع الفكرة وقد تتم الاستعانة بأشخاص يفتقرون للإمكانيات الكافية لتحقيق النجاح المنتظر، في حين أن تقديم جزء ثان يحتاج إلى كتابة قوية.
ويولي عاملون في السينما المصرية اهتماما الآن بإيرادات السينما في الدول العربية، وهناك استغلال سلبي لمسألة تشكل الذائقة الفنية في بعض الدول، ما يعتمد عليه فيلم “أولاد حريم كريم”، لكن الواقع يشير إلى أن إيرادات الأفلام المصرية تأخذ في التراجع عربيًا، ومن المتوقع أن يتزايد ذلك مع انفتاح دور العرض العربية على عرض أفلام من دول مختلفة.
وحقق فيلم “أولاد حريم كريم” إيرادات في دور العرض المصرية تبلغ سبعة ملايين جنيه (230 ألف دولار)، ويأتي في المرتبة الرابعة من حيث ترتيب الأفلام الأكثر مشاهدة بقاعات السينما المصرية بعد أفلام” “فوي فوي فوي”، و”وش في وش” و”العميل صفر”.
أحمد جمال
صحافي مصري
الفيلم المصري "أولاد حريم كريم" يقدم نموذجًا فنيا لأزمة التكرار.
الخميس 2023/10/05
جزء ثان فشل في تحقيق النجاح
تراهن العديد من شركات الإنتاج السينمائي على نجاح الأجزاء الأولى للعديد من الأفلام، فتخوض بعد عقود مغامرة لإنتاج أجزاء ثانية لها، لكنها في الأغلب تكون مغامرة غير محسوبة تكلل بالفشل، كما هو الحال مع فيلم “أولاد حريم كريم” الذي اعتمد على نجاح الجزء الأول منه “حريم كريم” فوقع في فخ الاستسهال.
القاهرة - تقع السينما المصرية أحيانا فريسة لعدم قدرة منتجي الأفلام على تقديم أجزاء ثانية ناجحة من الأعمال التي تحقق تفوقا فنيا في الجزء الأول منها، ما يجعل سقف التوقعات بشأن تكرار التجارب منخفضا للغاية، ويدفع ذلك بعض المنتجين إلى التردد قبل اتخاذ خطوة تخضع لأبعاد تجارية بحتة من خلال الاستفادة مما تم تقديمه سابقًا.
يمكن القياس على ذلك من خلال فيلم “أولاد حريم كريم” المعروض حاليا في عدد من دور العرض في مصر وبعض الدول العربية، والذي يواجه انتقادات عديدة على المستوى الفني، ولم يحقق الإيرادات التي حققها الجزء الأول بعنوان “حريم كريم” عند عرضه عام 2005.
تدور قصة الجزء الأول حول زوجين يتم الطلاق بينهما لسوء التفاهم، فيحاول الزوج (الفنان مصطفى قمر) أن يعمل على مصالحة زوجته بشتى الطرق منها الاتصال بزميلاته القديمات أثناء الجامعة لمساعدته في إصلاح العلاقة، على الرغم من عدم لقائه بهن منذ سنوات، وتترك كل واحدة منهن حياتها وتتفرغ للمنافسة مع رفيقاتها على الفوز بقلبه.
في الجزء الثاني “أولاد حريم كريم” أصبح الرجل المحبوب أرملاً ويعيش مع ابنته الوحيدة التي تحاول اختيار شريك حياتها بمعرفتها، إلا أن والدها يتدخل لمحاولة إقناعها بآخر يرى فيه مواصفات للشاب الذي يصلح لها.
ماجدة موريس: فيلم "أولاد حريم كريم" لا يتماشى مع الواقع الحالي
نسج الجزء الثاني قصصا درامية من أبناء صديقات كريم القديمات تُعيد الصراع على الرجل الذي لم يعد شابا كما كان في الجزء الأول ووصل إلى الخمسين من عمره.
تركزت غالبية الانتقادات التي واجهها الجزء الثاني على أنه لم يُجد حبك السياق الدرامي بين كريم وصديقاته القديمات والأبناء، وجاءت القصة خالية من المنطق في أحيان كثيرة، جراء العلاقات التي تنشب بين شباب ليس لديهم ارتباط قوي سوى أنهم أبناء لأصدقاء سابقين، وكان يمكن تسلسل العمل في بناء سياق درامي مغاير بعيداً عن أساليب الحب القديمة التي لا تتماشى مع مفردات الأجيال الحالية.
لم يحدد الفيلم وجهته بشكل دقيق، لأن الأجيال التي شاهدته أثناء عرض الجزء الأول بدور العرض قبل نحو 18 عامًا لم تعد منجذبة إلى المطرب مصطفى قمر باعتباره نجم شباك، وخفت حضوره بشكل كبير بعد أن كان أحد أبرز المطربين وقتها، كما أن جيل الشباب الحالي لا ينجذب إلى قصة قديمة دارت تفاصيلها في زمن مختلف وتحوي مسارات فنية وقصصية لا تتوافق مع حياتهم الراهنة.
يشارك في بطولة “أولاد حريم كريم” مصطفى قمر، داليا البحيري، بسمة، علا غانم، خالد سرحان، وعمرو عبدالجليل وبشرى، ومجموعة من النجوم الشباب منهم تيام مصطفى قمر، رنا رئيس، هنا داود، وتأليف زينب عزيز وإخراج على إدريس.
وقالت الناقدة الفنية ماجدة موريس إن أفلام الجزء الثاني قد تحقق نجاحًا أو لا تحقق، لكن غالبا لا تستطيع أن تُعيد زخم الجزء الأول، والأمر يرجع إلى اختلاف الزمن والعادات والتقاليد والأجواء المحيطة بعرض الفيلم، وأن نوعية الأفلام التي تطغى عليها القصص الرومانسية يصُعب البناء عليها بعد فترة زمنية طويلة، وفي السابق كان يمكن مشاهدة قصة كاملة تدور حول كيفية تعرف الحبيب على حبيبته، وهو ما دارت حوله بعض أفلام الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، والأمر يصعب تكراره الآن.
الأجيال التي شاهدت الفيلم أثناء عرض الجزء الأول بدور العرض قبل نحو 18 عامًا لم تعد منجذبة إلى المطرب مصطفى قمر
وأضافت في تصريح لـ”العرب” أن التعامل يختلف بين الأجيال المتعاقبة، والقاعدة التي تم على أساسها بناء فيلم “أولاد حريم كريم” لا تتماشى مع الواقع الحالي، ويمكن تحقيق النجاح في أي عمل شريطة وجود كاتب لديه خبرات تؤهله ليلتقط التغيرات على مستوى العلاقات الإنسانية لتقديمها في سياق درامي يرصدها بدقة.
وأشارت إلى عدم التعويل على نجاح الجزء الثاني لأن الأفلام تعتمد على ما تحقق من نجاح في الجزء الأول، ما يجعل الجمهور والنقاد يشككون في نجاحه أو عدم تحقيقه نفس التأثير السابق قبل عرضه، والأفلام التي حققت نجاحات في الأجزاء الثانية مثل “الفيل الأزرق” كانت قريبة زمنيا من حيث توقيت العرض وقصتها تحتمل المزيد من التفاصيل.
ويتفق العديد من النقاد على أن التفكير في تقديم أجزاء ثانية وتوظيف نجاح الجزء الأول أمر مشروع للغاية، لكن الأهم إقناع الجمهور بجدوى تقديمها، وفي بعض الأحيان قد يلقي العمل في جزئه الثاني لغطا على ما تحقق في السابق من نجاحات، وتبقى لدى شركة الإنتاج ونجم العمل رغبة في العودة إلى إحدى المحطات التي تشكل نقطة مهمة في مسيرتهما الفنية وإعادة البناء عليها من جديد.
ويعد فيلم “حريم كريم” أبرز الأعمال التي صنعت شهرة المطرب مصطفى قمر سينمائيًا، واستعان بفريق العمل الذي حقق معه النجاح على المستوى الجماهيري في فيلم “أصحاب ولا بيزنس”، خاصة من خلال السيناريست زينب عزيز والمخرج علي إدريس، لكن التوافق بين الثلاثي لم يتحقق بالقدر الكافي في الجزء الثاني حاليا.
مصطفى الكيلاني: اللعب على وتر النوستالجيا لم يعد عنصر جذب
وأكد الناقد الفني مصطفى الكيلاني أن الأجزاء الثانية من الأفلام قد لا يكون مخططًا لها منذ البداية، والهدف من تقديمها استثمار نجاح الجزء الأول والنتيجة أن الجميع يصبح أمام عمل غير ممسوك دراميًا بالشكل الأمثل، لأن القائمين عليه دار في أذهانهم أنهم سيقدمون محتوى سيحقق نجاحًا ارتكانًا على ما تم تحقيقه سابقًا.
وأشار في تصريح لـ”العرب” إلى أن اللعب على وتر النوستالجيا أو الحنين إلى الماضي لم يعد عنصر جذب مع الاستغراق فيه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وبرامج التلفزيون التي تُصعب من مهمة أي محتوى يُعيد التذكير بالماضي، وما حققته حفلة “نجوم التسعينات” مثلاً في موسم الرياض الفني لن يتكرر، حال جرى تنظيم حفلة أخرى تأخذ نفس الفكرة.
واعتبر الكيلاني أنه من الصعب الحديث عن نجاح الأجزاء الثانية في ظل تراجع الاهتمام بالكتابة والأفكار الجيدة، وأن السيناريو الذي يجب أن يتصدر أي عمل درامي يأتي في ذيل الاهتمامات مع تجميع النجوم والمخرج ثم يتم التطرق للحديث عن وضع الفكرة وقد تتم الاستعانة بأشخاص يفتقرون للإمكانيات الكافية لتحقيق النجاح المنتظر، في حين أن تقديم جزء ثان يحتاج إلى كتابة قوية.
ويولي عاملون في السينما المصرية اهتماما الآن بإيرادات السينما في الدول العربية، وهناك استغلال سلبي لمسألة تشكل الذائقة الفنية في بعض الدول، ما يعتمد عليه فيلم “أولاد حريم كريم”، لكن الواقع يشير إلى أن إيرادات الأفلام المصرية تأخذ في التراجع عربيًا، ومن المتوقع أن يتزايد ذلك مع انفتاح دور العرض العربية على عرض أفلام من دول مختلفة.
وحقق فيلم “أولاد حريم كريم” إيرادات في دور العرض المصرية تبلغ سبعة ملايين جنيه (230 ألف دولار)، ويأتي في المرتبة الرابعة من حيث ترتيب الأفلام الأكثر مشاهدة بقاعات السينما المصرية بعد أفلام” “فوي فوي فوي”، و”وش في وش” و”العميل صفر”.
أحمد جمال
صحافي مصري