كرامة بيروت" يعيد قراءة ميثاق حقوق الإنسان عبر السينما
المهرجان يقدم 14 فيلما من عدة دول في العالم في محاولة لإعادة الوضوح إلى ممارسة حقوق الإنسان.
الخميس 2023/10/05
انشرWhatsAppTwitterFacebook
"أسماك حمراء" يفتتح فعاليات الدورة السابعة
بيروت - يركز مهرجان كرامة بيروت لأفلام حقوق الإنسان في دورته السابعة التي تنطلق الخميس على “التمسك بأساسيات حقوق الإنسان وعلى التنوع وشمول الفئات المهمشة”.
المهرجان الذي يستمر حتى الثامن من أكتوبر الجاري يخصص دورته السابعة “لإعادة قراءة أحكام ميثاق حقوق الإنسان كما اتفقت عليها وأعلنتها الإنسانية، من أجل إعادة النظر في تفسيرها، وإعادة العمل بها كمعايير للعدالة والإنصاف، من خلال الفن والسينما”.
وكان مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت أعلن في بيان خاص أن الدورة السابعة من “مهرجان كرامة بيروت لأفلام حقوق الإنسان” تنعقد تحت عنوان “تماسكوا”.
وأشار البيان إلى أن جمعية “معمل 961 للفنون” تنظم المهرجان بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت وبالشراكة مع السفارة التشيكية في بيروت ومنظمة العمل الدولية.
ويقدم المهرجان 14 فيلما من عدة دول في العالم في محاولة لإعادة الوضوح إلى ممارسة حقوق الإنسان، وهو ما يعني الحفاظ على كرامة الإنسان والتنوع في كل مكان، كمبدأ تأسيسي لحقوق الإنسان في لبنان.
المهرجان يساهم في تسليط الضوء على أفلام السينما الرافضة للعنصرية ولخطاب الكراهية والتمييز والظلم
وسيتم عرض مجموعة واسعة من الأفلام الروائية والوثائقية مترجمة باللغتين الإنجليزية والعربية. وتشمل المواضيع من بين أمور أخرى: التنوع وإدماج الفئات المهمشة، الحرب، حقوق اللاجئين، حقوق المرأة، والهجرة والعبودية وحقوق العمال. وسيتم تنظيم مناظرات وأسئلة وأجوبة بعد كل فيلم تقريبا بحضور مخرجي الأفلام من جميع أنحاء العالم. كما سيتم خلال أيام المهرجان تنفيذ صف تدريبي حول دحض الخرافات والمغالطات الإعلامية الشائعة تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة.
وكما في كلّ دورة، تُنظَّم لقاءات بعد عرض أفلامٍ عدّة، بحضور مخرجيها الضيوف، وتنظَّم دورة تدريبيّة تتناول “دحض الخرافات والمغالطات الإعلامية الشائعة تجاه الأشخاص المعوّقين”، وستُسجَّل بصريا وسمعيا وتبثّ لاحقا عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالجمعية والمهرجان.
ومن الأفلام المشاركة في الدورة السابعة: “تحت الشجرة” للتونسية أريج السحيري، “أجساد بطولية” للسودانية سارة سليمان، “قلق في بيروت” للّبناني زكريا جابر، و”برودرلاين” للفرنسيين أنطوان بونزون وبونوا بيزار وغيرها. كما يفتتح المهرجان بعرض فيلم “أسماك حمراء” للمغربي عبدالسلام الكلاعي، والذي يروي معاناة نساء مهمشات وفقيرات وكيفية عيشهن في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، كما يسرد أيضا كيف استطعن عن طريق التكافل أن يصبحن بطلات للحياة اليومية ويضمنّ الاستمرار على قيد الحياة والتطور والنماء.
وذكر البيان أن “مهرجان كرامة بيروت لأفلام حقوق الإنسان” يساهم على غرار مهرجانات أفلام حقوق الإنسان المعروفة عالميا، في تسليط الضوء على أفلام السينما الرافضة للعنصرية ولخطاب الكراهية والتمييز والظلم.
والسنة الماضية، ركزت الدورة السادسة التي انعقدت تحت شعار “البوابة الأولى” على أهمية المصالحة من أجل التقدم نحو مجتمع مسالم وعادل.
وفي عام 2021، ركزت الدورة الخامسة من المهرجان بعنوان “احتلوا الفراغ” على قوة الشباب وطموحاتهم من أجل التغيير الاجتماعي والسياسي عبر المشاركة السياسية العامة. وفي عام 2019، أقيمت الدورة الرابعة من المهرجان تحت عنوان “تكلم معها” في إطار الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، وهو تحقيق المساواة بين الجنسين، بينما دعمت الدورة الثالثة عام 2018 حرية التعبير المحررة من النماذج الرسمية التقليدية.
وفي عام 2017 تناولت الدورة الثانية موضوع “هويات جديدة” وركزت على صراع الهويات، بينما كانت الدورة الأولى في عام 2016 تحت شعار “الآخرون” تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول حقوق اللاجئين والأقليات في لبنان والعالم العربي.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
المهرجان يقدم 14 فيلما من عدة دول في العالم في محاولة لإعادة الوضوح إلى ممارسة حقوق الإنسان.
الخميس 2023/10/05
انشرWhatsAppTwitterFacebook
"أسماك حمراء" يفتتح فعاليات الدورة السابعة
بيروت - يركز مهرجان كرامة بيروت لأفلام حقوق الإنسان في دورته السابعة التي تنطلق الخميس على “التمسك بأساسيات حقوق الإنسان وعلى التنوع وشمول الفئات المهمشة”.
المهرجان الذي يستمر حتى الثامن من أكتوبر الجاري يخصص دورته السابعة “لإعادة قراءة أحكام ميثاق حقوق الإنسان كما اتفقت عليها وأعلنتها الإنسانية، من أجل إعادة النظر في تفسيرها، وإعادة العمل بها كمعايير للعدالة والإنصاف، من خلال الفن والسينما”.
وكان مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت أعلن في بيان خاص أن الدورة السابعة من “مهرجان كرامة بيروت لأفلام حقوق الإنسان” تنعقد تحت عنوان “تماسكوا”.
وأشار البيان إلى أن جمعية “معمل 961 للفنون” تنظم المهرجان بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت وبالشراكة مع السفارة التشيكية في بيروت ومنظمة العمل الدولية.
ويقدم المهرجان 14 فيلما من عدة دول في العالم في محاولة لإعادة الوضوح إلى ممارسة حقوق الإنسان، وهو ما يعني الحفاظ على كرامة الإنسان والتنوع في كل مكان، كمبدأ تأسيسي لحقوق الإنسان في لبنان.
المهرجان يساهم في تسليط الضوء على أفلام السينما الرافضة للعنصرية ولخطاب الكراهية والتمييز والظلم
وسيتم عرض مجموعة واسعة من الأفلام الروائية والوثائقية مترجمة باللغتين الإنجليزية والعربية. وتشمل المواضيع من بين أمور أخرى: التنوع وإدماج الفئات المهمشة، الحرب، حقوق اللاجئين، حقوق المرأة، والهجرة والعبودية وحقوق العمال. وسيتم تنظيم مناظرات وأسئلة وأجوبة بعد كل فيلم تقريبا بحضور مخرجي الأفلام من جميع أنحاء العالم. كما سيتم خلال أيام المهرجان تنفيذ صف تدريبي حول دحض الخرافات والمغالطات الإعلامية الشائعة تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة.
وكما في كلّ دورة، تُنظَّم لقاءات بعد عرض أفلامٍ عدّة، بحضور مخرجيها الضيوف، وتنظَّم دورة تدريبيّة تتناول “دحض الخرافات والمغالطات الإعلامية الشائعة تجاه الأشخاص المعوّقين”، وستُسجَّل بصريا وسمعيا وتبثّ لاحقا عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالجمعية والمهرجان.
ومن الأفلام المشاركة في الدورة السابعة: “تحت الشجرة” للتونسية أريج السحيري، “أجساد بطولية” للسودانية سارة سليمان، “قلق في بيروت” للّبناني زكريا جابر، و”برودرلاين” للفرنسيين أنطوان بونزون وبونوا بيزار وغيرها. كما يفتتح المهرجان بعرض فيلم “أسماك حمراء” للمغربي عبدالسلام الكلاعي، والذي يروي معاناة نساء مهمشات وفقيرات وكيفية عيشهن في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، كما يسرد أيضا كيف استطعن عن طريق التكافل أن يصبحن بطلات للحياة اليومية ويضمنّ الاستمرار على قيد الحياة والتطور والنماء.
وذكر البيان أن “مهرجان كرامة بيروت لأفلام حقوق الإنسان” يساهم على غرار مهرجانات أفلام حقوق الإنسان المعروفة عالميا، في تسليط الضوء على أفلام السينما الرافضة للعنصرية ولخطاب الكراهية والتمييز والظلم.
والسنة الماضية، ركزت الدورة السادسة التي انعقدت تحت شعار “البوابة الأولى” على أهمية المصالحة من أجل التقدم نحو مجتمع مسالم وعادل.
وفي عام 2021، ركزت الدورة الخامسة من المهرجان بعنوان “احتلوا الفراغ” على قوة الشباب وطموحاتهم من أجل التغيير الاجتماعي والسياسي عبر المشاركة السياسية العامة. وفي عام 2019، أقيمت الدورة الرابعة من المهرجان تحت عنوان “تكلم معها” في إطار الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، وهو تحقيق المساواة بين الجنسين، بينما دعمت الدورة الثالثة عام 2018 حرية التعبير المحررة من النماذج الرسمية التقليدية.
وفي عام 2017 تناولت الدورة الثانية موضوع “هويات جديدة” وركزت على صراع الهويات، بينما كانت الدورة الأولى في عام 2016 تحت شعار “الآخرون” تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول حقوق اللاجئين والأقليات في لبنان والعالم العربي.
انشرWhatsAppTwitterFacebook