كيفن ماكدونالد: هكذا غيرت ويتني هيوستن صورة أمريكا
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
تحدث المخرج الأمريكي كيفن ماكدونالد، عن أحد الأسباب التي دفعته لإخراج فيلم وثائقي عن حياة النجمة الأمريكية ويتني هيوستن، وهو لاعتقاده بالدور البارز الذي لعبته أسطورة البوب، في توحيد المجتمع الأمريكي، من خلال تفرد أسلوب غنائها وتأديتها النشيد الوطني لمنتخب السوبر بول الأمريكي في عام 1991، بعد الحرب على الخليج.
ففي عام 1991 ، تأثرت الولايات المتحدة الأمريكية بشدة بسبب الخسائر المادية والبشرية التي منيت بها خلال حربها على الخليج، ومع انتشار صفوف القوات الأمريكية الغازية في منطقة الشرق الأوسط، كان المجتمع الأمريكي في الوطن بحاجة إلى سبب ليوحده ويجمعه، وطريقة للاحتفاء بأبنائه، بعد اندلاع حرب الخليج.
وبالرغم من قيام مجموعة من النجوم بالمشاركة في إحياء النشيد الوطني لفريق السوبر بول الأمريكي، إلا أن ويتني هيوستن استطاعت سرقة الأضواء لتصبح عنوان هذا الحدث التاريخي، بأدائها المميز، الذي عكست من خلاله مدى ارتباط وانتماء الشعب الأمريكي ببلاده في هذا التوقيت تحديداً.
كما أشار المخرج كيفن ماكدونالد إلى انبهاره الشديد بطريقة أداء ويتني هويستين لنشيد منتخب السوبر بول الأمريكي قائلاً: “أعلم جيداً أن العديد من الأمريكيين الأفارقة لا يفضلون غنائه، نظراً لكلماته التي تتضمن معاني تذكرهم بالحرب والقمع، إلا أن ويتني هيوستن نجحت بالفعل في تحويل مجرى الأغنية وتغير مفهومها لتجعلها تدعو للحرية بدلاً من الاضطهاد والظلم”.
ويتابع ماكدونالد موضحاً أن أداء ويتني هيوستن لم ينجح فقط في توحيد الأمريكيين حينها، بل ظل النشيد الوطني بعنوان “Star Spangled Banner” يتصدر المراتب الأولى بعد وفاتها، كأفضل 25 أغنية من أغانيها، وذلك حتى وقت لاحق من عام 2017، بحسب ما ذكرت مجلة ويكلي انترتينمت.
يذكر أن فيلم كيفن ماكدونالد عن حياة المغنية والممثلة ويتني هيوستن، هو أحدث أعماله الفنية، وتم عرضه للمرة الأولى في مهرجان كان السينمائي بوصفه القصة الأكيدة لتفاصيل حياة وأسرار النجمة العالمية هيوستن وما عانته من محن وصعوبات مع مقابلات من أقاربها وأفراد عائلاتها.
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
تحدث المخرج الأمريكي كيفن ماكدونالد، عن أحد الأسباب التي دفعته لإخراج فيلم وثائقي عن حياة النجمة الأمريكية ويتني هيوستن، وهو لاعتقاده بالدور البارز الذي لعبته أسطورة البوب، في توحيد المجتمع الأمريكي، من خلال تفرد أسلوب غنائها وتأديتها النشيد الوطني لمنتخب السوبر بول الأمريكي في عام 1991، بعد الحرب على الخليج.
ففي عام 1991 ، تأثرت الولايات المتحدة الأمريكية بشدة بسبب الخسائر المادية والبشرية التي منيت بها خلال حربها على الخليج، ومع انتشار صفوف القوات الأمريكية الغازية في منطقة الشرق الأوسط، كان المجتمع الأمريكي في الوطن بحاجة إلى سبب ليوحده ويجمعه، وطريقة للاحتفاء بأبنائه، بعد اندلاع حرب الخليج.
وبالرغم من قيام مجموعة من النجوم بالمشاركة في إحياء النشيد الوطني لفريق السوبر بول الأمريكي، إلا أن ويتني هيوستن استطاعت سرقة الأضواء لتصبح عنوان هذا الحدث التاريخي، بأدائها المميز، الذي عكست من خلاله مدى ارتباط وانتماء الشعب الأمريكي ببلاده في هذا التوقيت تحديداً.
كما أشار المخرج كيفن ماكدونالد إلى انبهاره الشديد بطريقة أداء ويتني هويستين لنشيد منتخب السوبر بول الأمريكي قائلاً: “أعلم جيداً أن العديد من الأمريكيين الأفارقة لا يفضلون غنائه، نظراً لكلماته التي تتضمن معاني تذكرهم بالحرب والقمع، إلا أن ويتني هيوستن نجحت بالفعل في تحويل مجرى الأغنية وتغير مفهومها لتجعلها تدعو للحرية بدلاً من الاضطهاد والظلم”.
ويتابع ماكدونالد موضحاً أن أداء ويتني هيوستن لم ينجح فقط في توحيد الأمريكيين حينها، بل ظل النشيد الوطني بعنوان “Star Spangled Banner” يتصدر المراتب الأولى بعد وفاتها، كأفضل 25 أغنية من أغانيها، وذلك حتى وقت لاحق من عام 2017، بحسب ما ذكرت مجلة ويكلي انترتينمت.
يذكر أن فيلم كيفن ماكدونالد عن حياة المغنية والممثلة ويتني هيوستن، هو أحدث أعماله الفنية، وتم عرضه للمرة الأولى في مهرجان كان السينمائي بوصفه القصة الأكيدة لتفاصيل حياة وأسرار النجمة العالمية هيوستن وما عانته من محن وصعوبات مع مقابلات من أقاربها وأفراد عائلاتها.