« حقيقة نظرية زكريا ستشن حول أصل السومريون وعلاقتهم مع الانوناكي »
حقيقة
قام زكريا ستشن Zecharia Sitchin بتوليف نظرية تدعو الى السخرية حقاً تقضي بأن السومريين ماهم إلا نتاج تصنيعٍ جيني حدث قبل عشرات الآلاف من السنين بين الآلهة القادمين من كوكب بعيد جداً عن الأرض هو الكوكب الثاني عشر الذي يدور حول الشمس واسمه نبيرو
(وهو فرض خيالي صنعه ستشن لاصحة له علمياً )،
حيث يرى في روايته الخيالية عبر كتاب اسماه مجازياً
(كتاب إنكي المفقود ) أنه منذ حوالي 445 ألف سنة مضت، هبط رجال فضاء هم ( آلهة الأنانوناكي السبعة في الأساطير السومرية )
من كوكب نبيرو إلى الأرض بحثا عن الذهب لكي يسدّوا بغباره ثقباً في فضائهم المخترق والذي بدأ يسبب لهم الموت وقلة الخصوبة .
هبطوا على بحار الأرض ، ونزلوا الشواطئ وأسسوا مدينة إريدو (Eridu) التي يرى أن معناها “بيت الغربة”.
ثم توسعت المستوطنة الأولى وصارت مركزاً لمراقبة البعثة والفضاء ، ومركزاً لعمليات البحث عن المعادن.
وبسبب قلة العاملين هناك فقد لجأ رجال الفضاء للهندسة الوراثية لتصميم عمال بدائيين من الإنسان البدائي الذي كان يسكن جنوب مابين النهرين وهو جنس الإنسان المعروف آنذاك في العالم كله ، وكونوا ، بعد أن خلطوا جيناتهم بجينات ذلك الإنسان البدائي مايعرف بالإنسان العاقل ، ثم جاء الطوفان المدمر الذي اجتاح الأرض على إثر خلافات وحروب بين الأنوناكي ؛ وأصبح رجال الفضاء آلهة ، ومنحوا الإنسان نواميس حضارة .
وبعدها، بحوالي أربعة آلاف سنة مضت ، تم القضاء على جميع ما تم إنجازه في كارثة نووية نشبت بين هؤلاء
الأنوناكي .
ونستدل من هذا أن السومريين أبناء جنس متفوق قادم من الفضاء ، ولايمكننا هنا عرض تفاصيل نظريته البائسة هذه والتي فبركها من لصق وتأويل خاص به لمايقرب من 800 نص رافديني مسماري لكي تتطابق مع أحداث التوراة حول الخليقة ، علماً بأن زكريا ستشن يهودي تركي وغير مختص، أكاديمياً، بالسومريات أو بوادي الرافدين ، وقد حشد له مناصروه العنصريون (من اليهود والصهاينة ) كل وسائل الإعلام ومنها الإنترنيت لكي يشيعوا أفكاره وكتبه ومحاضراته لأنها تعيد إثبات صحة ماجاء في التوراة بعد أن فندتها المكتشفات الآثارية ووضعت تاريخياً علمياً آثارياً للعالم القديم وبداية حضارته بعيدا عن المؤثرات التوراتية التي كان يحفل بها
التاريخ قبل ظهور علم الآثار .
بعد ان اكتشف العلماء أن اليهود بنوا تراثهم الديني والدنيوي
على سومر وبابل ، واصبحت لعبة سرقة سومر وثراثها مكشوفة .
ويفضح هذا السطو على سومر وتراثها من قبل اليهود كتاب بعنوان (انتحال سومر : كيف خدع اليهود الجنس البشري ( Sumerian Swindle وهو بثلاثة أجزاء والذي يكشف تفاصيل انتحال اليهود لتراث سومر بشكل خاص ( أنظر G-d 2010 ) .
جاء ستشن ليعيد الهيبة للتراث اليهودي عبر تأويلات مفبركة وهو بذلك يبدو كمن يعيد صرخة جوزيف هاليفي الذي جنّ جنونه عندما أعلن اكتشاف الحضارة السومرية لأول مرة ،من قبل عالم الآثار أولبرايت، لأنه كان يهودياً ولايرى غير الساميين
في وادي الرافدين بناة لحضارة البشرية.
ونرى أن وجهة نظر زكريا ستشن تستخف بعقولنا وترمي بعرض الحائط تلك الجهود العلمية الجبارة التي قام بها الآثاريون ومتخصصو اللغات القديمة طيلة أكثر من قرن ونصف ، وقد سخر من أفكاره كل هؤلاء العلماء الكبار
واعتبروها محض رواية متخيلة .
المرجع : الحضارة السومرية ص 39 -40 ، الدكتور خزعل الماجدي ط1 ، منشورات دار نون للنشر والتوزيع ، رأس
الخيمة، 2016 . ط2 دار الرافدين بيروت 2019 .
#الموسوعة_السومرية
حقيقة
قام زكريا ستشن Zecharia Sitchin بتوليف نظرية تدعو الى السخرية حقاً تقضي بأن السومريين ماهم إلا نتاج تصنيعٍ جيني حدث قبل عشرات الآلاف من السنين بين الآلهة القادمين من كوكب بعيد جداً عن الأرض هو الكوكب الثاني عشر الذي يدور حول الشمس واسمه نبيرو
(وهو فرض خيالي صنعه ستشن لاصحة له علمياً )،
حيث يرى في روايته الخيالية عبر كتاب اسماه مجازياً
(كتاب إنكي المفقود ) أنه منذ حوالي 445 ألف سنة مضت، هبط رجال فضاء هم ( آلهة الأنانوناكي السبعة في الأساطير السومرية )
من كوكب نبيرو إلى الأرض بحثا عن الذهب لكي يسدّوا بغباره ثقباً في فضائهم المخترق والذي بدأ يسبب لهم الموت وقلة الخصوبة .
هبطوا على بحار الأرض ، ونزلوا الشواطئ وأسسوا مدينة إريدو (Eridu) التي يرى أن معناها “بيت الغربة”.
ثم توسعت المستوطنة الأولى وصارت مركزاً لمراقبة البعثة والفضاء ، ومركزاً لعمليات البحث عن المعادن.
وبسبب قلة العاملين هناك فقد لجأ رجال الفضاء للهندسة الوراثية لتصميم عمال بدائيين من الإنسان البدائي الذي كان يسكن جنوب مابين النهرين وهو جنس الإنسان المعروف آنذاك في العالم كله ، وكونوا ، بعد أن خلطوا جيناتهم بجينات ذلك الإنسان البدائي مايعرف بالإنسان العاقل ، ثم جاء الطوفان المدمر الذي اجتاح الأرض على إثر خلافات وحروب بين الأنوناكي ؛ وأصبح رجال الفضاء آلهة ، ومنحوا الإنسان نواميس حضارة .
وبعدها، بحوالي أربعة آلاف سنة مضت ، تم القضاء على جميع ما تم إنجازه في كارثة نووية نشبت بين هؤلاء
الأنوناكي .
ونستدل من هذا أن السومريين أبناء جنس متفوق قادم من الفضاء ، ولايمكننا هنا عرض تفاصيل نظريته البائسة هذه والتي فبركها من لصق وتأويل خاص به لمايقرب من 800 نص رافديني مسماري لكي تتطابق مع أحداث التوراة حول الخليقة ، علماً بأن زكريا ستشن يهودي تركي وغير مختص، أكاديمياً، بالسومريات أو بوادي الرافدين ، وقد حشد له مناصروه العنصريون (من اليهود والصهاينة ) كل وسائل الإعلام ومنها الإنترنيت لكي يشيعوا أفكاره وكتبه ومحاضراته لأنها تعيد إثبات صحة ماجاء في التوراة بعد أن فندتها المكتشفات الآثارية ووضعت تاريخياً علمياً آثارياً للعالم القديم وبداية حضارته بعيدا عن المؤثرات التوراتية التي كان يحفل بها
التاريخ قبل ظهور علم الآثار .
بعد ان اكتشف العلماء أن اليهود بنوا تراثهم الديني والدنيوي
على سومر وبابل ، واصبحت لعبة سرقة سومر وثراثها مكشوفة .
ويفضح هذا السطو على سومر وتراثها من قبل اليهود كتاب بعنوان (انتحال سومر : كيف خدع اليهود الجنس البشري ( Sumerian Swindle وهو بثلاثة أجزاء والذي يكشف تفاصيل انتحال اليهود لتراث سومر بشكل خاص ( أنظر G-d 2010 ) .
جاء ستشن ليعيد الهيبة للتراث اليهودي عبر تأويلات مفبركة وهو بذلك يبدو كمن يعيد صرخة جوزيف هاليفي الذي جنّ جنونه عندما أعلن اكتشاف الحضارة السومرية لأول مرة ،من قبل عالم الآثار أولبرايت، لأنه كان يهودياً ولايرى غير الساميين
في وادي الرافدين بناة لحضارة البشرية.
ونرى أن وجهة نظر زكريا ستشن تستخف بعقولنا وترمي بعرض الحائط تلك الجهود العلمية الجبارة التي قام بها الآثاريون ومتخصصو اللغات القديمة طيلة أكثر من قرن ونصف ، وقد سخر من أفكاره كل هؤلاء العلماء الكبار
واعتبروها محض رواية متخيلة .
المرجع : الحضارة السومرية ص 39 -40 ، الدكتور خزعل الماجدي ط1 ، منشورات دار نون للنشر والتوزيع ، رأس
الخيمة، 2016 . ط2 دار الرافدين بيروت 2019 .
#الموسوعة_السومرية