تعتبر أحد أفراد فريق عمل أضخم إنتاج سينمائي استعراضي في الوطن العربي، وهي فكرة “مخيفة” بالنسبة لها، خاصةً أنها تقوم ببطولة أول عمل سينمائي لها بعنوان “سكر” والمستوحى من رواية “Daddy Long Legs” العالمية الشهيرة بـ”صاحب الظل الطويل”، وهو ما يزيد من مسؤوليتها، إنها الفنانة البحرينية الشابة حلا الترك، والتي أكدت في حوار لها مع “العربية” إنها فخورة بخروج العمل بصورة مشرفة للصناعة العربية وقادرة على منافسة الأفلام الأجنبية الاستعراضية. ما سبب حماسك للمشاركة في هذا الفيلم؟
في الحقيقة لقد تحمست جداً لأكون متواجدة في هذا العمل منذ لحظة عرضه علي، وما دفعني لقبوله هو مشاهد الرقص والاستعراض والغناء الكثيرة والمتنوعة، فأنا من محبي هذا النوع من الفنون.
لكن ألم تشعري بالخوف من قبول تجربة جديدة بكل تفاصيلها؟
كنت بالفعل مترددة في البداية لقبول الدور، لأنه عمل ضخم ويحتاج لتحضيرات وتدريبات كثيرة، لكن عندما عقدت جلسات مع القائمين على التجربة اطمأن قلبي، ولم يكن أمامي في النهاية غير الموافقة على الدور لاختلافه وتميزه خصوصاً في الرقصات والأغاني، كما يحمل العديد من الخطوط الدرامية التي تعتمد على التشويق والكوميديا في الوقت نفسه.
إنها البطولة الأولى لك فما هي التحديات التي واجهتك؟
فكرة البطولة مسؤولية كبيرة خاصة مع ضخامة الإنتاج، كما أن العمل نفسه كان صعباً من كل الجهات سواءً اللغة العربية ومخارج الحروف أو التدريب على الرقصات أو حتى لغة الجسد خلال المشاهد والأغنيات، وقد تدربت بكثرة على الاستعراضات بمساعدة مدرب الرقصات هادي عواضة، الذي دعمني وكل فريق العمل، سواء الأطفال أو الكبار، لفترة طويلة، حتى ظهرت الرقصات بهذا الشكل المميز.
وكذلك هناك الأغنيات مع أطفال دار الأيتام، وبالتالي فهو يعتبر عملاً غنائياً استعراضياً في المقام الأول، لدرجة جعلتني أستمتع بالتجربة للغاية، وكان هناك مسؤولية كبيرة علي وعلى كل المشاركين في العمل.
وهل تلك الزيارة كانت الأولى لك لمصر؟
لا ليست الأولى لمصر، لكنها المرة الأولى التي يعرض لي فيها عمل فني في مصر، ولن تكون الأخيرة، فمصر أم الدنيا وتاريخ الفن العربي ويشرفني أن أكون موجودة في مصر، وطبعاً سوف أشارك، إن شاء الله، في أعمال مصرية قريباً.
وكيف وجدتي ردود الفعل على الفيلم بعد العرض الخاص؟
سعدت وتفاءلت كثيراً بالعرض الخاص، حيث تلقيت من الحضور ردود فعل إيجابية، فالكثيرون أكدوا لي أنهم أحبوا الفيلم، ويمكن أن يكون السبب في ذلك حالة “الحب والتعاون” التي كانت موجودة بين طاقم العاملين في الفيلم خلال مرحلة التصوير والتي في الحقيقة كانت سبب في سعادتي.
ومن هي “سكر” التي تقومين بتقديم دورها؟
هي فتاة تعيش في دار للأيتام، وهي تحرص دائماً على مساعدة ودعم زملائها، وتحب العمل والتأمل. وفي يوم ما تقرر أن تحضر لهم هدية من “صاحب الظل الطويل”، مما يكشف لها العديد من الأسرار.
الفيلم مأخوذ عن عمل عالمي.. فماذا يحكي؟
الفيلم مستوحى من رواية “Daddy Long Legs” الشهيرة بـ”صاحب الظل الطويل”، وتدور أحداثه حول مجموعة من الأطفال والعاملين الذين يعيشون في دار للأيتام، ويتعاونون معاً لمواجهة ظروفهم الحياتية الصعبة تحت إدارة قاسية للدار، في وقتٍ يرسمون فيه أحلاماً ورديةً لمستقبلٍ مشرقٍ ينتظرهم.
لكن يقال في الكواليس أن العمل لم يكن من الأساس فيلماً؟
بالفعل فالعمل في بداية الأمر كان من المفترض أن يكون مسلسلاً، لكن الجهة المنتجة قامت بتحويله إلى فيلم بعد تصوير جزء كبير منه، وذلك لأنه يضم العديد من الأغنيات والاستعراضات التي تصلح أن تكون فيلما سينمائيا مبهرا، وسيكون له أجزاء أخرى لأنه يستحق ذلك. يتم حالياً تنفيذ الجزء الثاني لعرضه خلال الفترة المقبلة. وهذا العمل يعد عودة للأعمال الغنائية التي اختفت من الساحة منذ فترة طويلة.
في الحقيقة لقد تحمست جداً لأكون متواجدة في هذا العمل منذ لحظة عرضه علي، وما دفعني لقبوله هو مشاهد الرقص والاستعراض والغناء الكثيرة والمتنوعة، فأنا من محبي هذا النوع من الفنون.
لكن ألم تشعري بالخوف من قبول تجربة جديدة بكل تفاصيلها؟
كنت بالفعل مترددة في البداية لقبول الدور، لأنه عمل ضخم ويحتاج لتحضيرات وتدريبات كثيرة، لكن عندما عقدت جلسات مع القائمين على التجربة اطمأن قلبي، ولم يكن أمامي في النهاية غير الموافقة على الدور لاختلافه وتميزه خصوصاً في الرقصات والأغاني، كما يحمل العديد من الخطوط الدرامية التي تعتمد على التشويق والكوميديا في الوقت نفسه.
إنها البطولة الأولى لك فما هي التحديات التي واجهتك؟
فكرة البطولة مسؤولية كبيرة خاصة مع ضخامة الإنتاج، كما أن العمل نفسه كان صعباً من كل الجهات سواءً اللغة العربية ومخارج الحروف أو التدريب على الرقصات أو حتى لغة الجسد خلال المشاهد والأغنيات، وقد تدربت بكثرة على الاستعراضات بمساعدة مدرب الرقصات هادي عواضة، الذي دعمني وكل فريق العمل، سواء الأطفال أو الكبار، لفترة طويلة، حتى ظهرت الرقصات بهذا الشكل المميز.
وكذلك هناك الأغنيات مع أطفال دار الأيتام، وبالتالي فهو يعتبر عملاً غنائياً استعراضياً في المقام الأول، لدرجة جعلتني أستمتع بالتجربة للغاية، وكان هناك مسؤولية كبيرة علي وعلى كل المشاركين في العمل.
وهل تلك الزيارة كانت الأولى لك لمصر؟
لا ليست الأولى لمصر، لكنها المرة الأولى التي يعرض لي فيها عمل فني في مصر، ولن تكون الأخيرة، فمصر أم الدنيا وتاريخ الفن العربي ويشرفني أن أكون موجودة في مصر، وطبعاً سوف أشارك، إن شاء الله، في أعمال مصرية قريباً.
وكيف وجدتي ردود الفعل على الفيلم بعد العرض الخاص؟
سعدت وتفاءلت كثيراً بالعرض الخاص، حيث تلقيت من الحضور ردود فعل إيجابية، فالكثيرون أكدوا لي أنهم أحبوا الفيلم، ويمكن أن يكون السبب في ذلك حالة “الحب والتعاون” التي كانت موجودة بين طاقم العاملين في الفيلم خلال مرحلة التصوير والتي في الحقيقة كانت سبب في سعادتي.
ومن هي “سكر” التي تقومين بتقديم دورها؟
هي فتاة تعيش في دار للأيتام، وهي تحرص دائماً على مساعدة ودعم زملائها، وتحب العمل والتأمل. وفي يوم ما تقرر أن تحضر لهم هدية من “صاحب الظل الطويل”، مما يكشف لها العديد من الأسرار.
الفيلم مأخوذ عن عمل عالمي.. فماذا يحكي؟
الفيلم مستوحى من رواية “Daddy Long Legs” الشهيرة بـ”صاحب الظل الطويل”، وتدور أحداثه حول مجموعة من الأطفال والعاملين الذين يعيشون في دار للأيتام، ويتعاونون معاً لمواجهة ظروفهم الحياتية الصعبة تحت إدارة قاسية للدار، في وقتٍ يرسمون فيه أحلاماً ورديةً لمستقبلٍ مشرقٍ ينتظرهم.
لكن يقال في الكواليس أن العمل لم يكن من الأساس فيلماً؟
بالفعل فالعمل في بداية الأمر كان من المفترض أن يكون مسلسلاً، لكن الجهة المنتجة قامت بتحويله إلى فيلم بعد تصوير جزء كبير منه، وذلك لأنه يضم العديد من الأغنيات والاستعراضات التي تصلح أن تكون فيلما سينمائيا مبهرا، وسيكون له أجزاء أخرى لأنه يستحق ذلك. يتم حالياً تنفيذ الجزء الثاني لعرضه خلال الفترة المقبلة. وهذا العمل يعد عودة للأعمال الغنائية التي اختفت من الساحة منذ فترة طويلة.