«الوباء المعلوماتي»… جائحة خطيرة تهدد العالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • «الوباء المعلوماتي»… جائحة خطيرة تهدد العالم

    • «الوباء المعلوماتي»… جائحة خطيرة تهدد العالم

    آخر الأخبارميديا ومنوعات«الوباء المعلوماتي»… جائحة خطيرة تهدد العالم

    تاريخ النشر: الخميس, 13-04-2023
    تشرين:
    خلال العامين الماضيين، واجه العالم جائحة “كورونا” التي أتت على الأخضر واليابس، وفرضت تحديات كبيرة وتسببت بأزمات في كافة نواحي الحياة، ربما مازلنا نعاني منها جميعاً حتى الآن، سواء مادياً أو صحياً أو معنوياً، إلا أننا الآن أمام جائحة من نوع آخر ترتبط بالمعلومات الخاطئة.
    وكانت منظمة الصحة العالمية من أكثر المؤسسات التي عانت من المعلومات الخاطئة حول كوفيد-19 والتي انتشرت كالنار في الهشيم بفضل مواقع التواصل الاجتماعي.
    وخلال الفترة الماضية، سعت المنظمة لإرسال رسائل تتضمن معلومات تدحض المعلومات الخاطئة والمضللة التي كانت تبث بشكل متعمد، ولكنها الآن أمام مصدر جديد للأخبار في اعتماد البعض على تقارير أو معلومات قد تظهرها برامج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل تزايد ثقة فئة المراهقين والشباب بها، مما يضيف أعباء جديدة على كاهلها، وكذلك كاهل الحكومات المختلفة حول العالم.
    ولأجل ذلك استحدثت منظمة الصحة العالمية فريقاً يعمل عن قرب مع شركات محركات البحث وشبكات التواصل الاجتماعي مثل “فيسبوك” و”غوغل” و”بنتريست” و”تويتر” و”تيك توك” و”يوتيوب” وغيرها لمواجهة انتشار الشائعات التي تتضمن معلومات خاطئة عن فيروس كورونا.
    وأعرب رئيس المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في حزيران الماضي، عن أسفه لأن أقلية صغيرة تصدر معلومات مضللة وتتلاعب عمداً بالوقائع، مؤكداً أن أهداف منظمة الصحة العالمية علنية ومنفتحة وشفافة.
    وأوجدت منظمة الصحة العالمية مصطلحاً جديداً يعبر عن هذا الأمر ب”الوباء المعلوماتي”.
    وحسب خبراء التقنية، فإن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي هي أقوى أداة لنشر المعلومات الخاطئة التي يتم نشرها على الإنترنت.
    ويقول غوردون كروفيتز، من “نيوز غارد” المتخصصة في تتبع الأخبار الزائفة: يمكنك الآن صياغة سرد كاذب جديد على نطاق دراماتيكي.. الذكاء الاصطناعي يمتلك عوامل مساهمة في التضليل، حسب ما نقلت عنه صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
    وقد حدد خبراء التقنية 5 خطوات قد تساعد المستخدمين في تحديد المعلومات المضللة من خلالها، وهي:
    1- التركيز مع بنية صياغة المعلومات.
    2- البحث عن المعلومات في مصدرها الأساسي، إذ تتيح لك هذه الخطوة اكتشاف أن الخبر مضلل أو غير صحيح.
    3- زيارة ملف التعريف للشخص الذي يشارك المعلومات ويتحدث عنها عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
    4- استخدام أدوات إضافية للتحقق، من الأخبار ومدى صحتها، والتي تعتمد أيضاً على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
    5- في حال تأكدت من أن المنشور الذي تراه أمامك يحمل معلومات أو أخباراً زائفة، عليك الإبلاغ عن الحساب لشبكة التواصل الاجتماعي.
يعمل...
X