- أبجدية أوغاريت هي أكمل أبجديات العالم القديم، وأغناها وأكثرها شمولاً. فهي تحتوي على 30 حرفاً، وبسبب التقدم والازدهار الذي عاشته أوغاريت، فقد كانت لغتهم من أهم اللغات قديمآ.
.
- وبجانب لغتهم الأساسية، استخدم سكان أوغاريت لغات عديدة، ووضعوا لذلك قواميس متعدّدة اللغات، مثل؛ اللغة الأكادية، التي استخدمها سكان المملكة في تعاملاتهم مع بعض المناطق، كما كانت العادة في جميع أنحاء الشرق الأوسط في ذلك الحين.
كما اكتشفت في أطلال أوغاريت نصوص بلغات أخرى، منها لغات غير سامية، شاعت في مثل هذه المناطق من سوريّة مثل؛ الحورية، والحثية.
ولكن اللغة الرئيسية، التي اكتـُشفت في رسائلهم، هي لغة سامية خاصة بهم تسمّى بـ(اللغة الأوغاريتية).
و"أبجدية أوغاريت" يحفظها كاملة حجرٌ يضمّها معروض في متحف دمشق الوطني.
.
أثارَ تحليلُ اللغة الأوغاريتية الخلاف بين اللغويين. إذ إنّ الأوغاريتيّة لا تنتمي إلى أيّة مجموعة من مجموعات اللغات السامية التي كانت معروفة قبل اكتشاف أوغاريت.
فقد كانت الأوغاريتيّة، لغة وأبجدية جديدة، وتلائم في الكثير من مميزاتها اللغات المصنفة ضمن الفرع الشمالي الغربي للغات السامية (لغات كنعانية)، غير أنّ بعض خصائصها يلائم فروعاً أخرى من تصنيف هذه اللغات.
.
تحتل أوغاريت موقعا متقدما على خريطة الحضارات القديمة في الشرق، وذلك للأهمية التي تتمتّع بها، وما تمّ الكشف عنه من آثار لمدينه جيدة التخطيط والمباني ومدى تقدم العلوم والصناعة فيها.
.
- كشفت الحفريات في العاصمة أوغاريت العديد من الطرقات المرصوفة، والدور والأبنية الجميلة للسكن والمباني الإدارية والحكومية، ومكتبة فخمة في القصر الملكي، الذي يعتبر من أفخم القصور في الشرق القديم، بمساحة قدرت بـ 10000 متر مربع، طُليَت بعض أجزاؤه بالفضة، ويدافع عنه برج ضخم ذو جدران كثيفة.
.
- كشفت أعمال التنقيب (في العام 1975 م)، في رأس ابن هاني، على بعد خمسة كيلومترات إلى الجنوب الغربي من مدينة أوغاريت، عن قصرين ملكيّين، في شماليّ وجنوبيّ الموقع، وكذلك مجموعة من المدافن والقبور في الجهة الجنوبية.
وعلى خلفية الأرشيف الكتابي الكبير، الذي وجد في القصر الشمالي، والمؤرّخ في عهد الملك اميشتامارو الثاني (1260- 1235 ق.م)، يرجح كونه مقرّ الحكم الملكي (البلاط الملكي) الثاني لملك أوغاريت.
.
- المعتقدات في أوغاريت والديانة الأوغاريتية هي امتداد للديانة الكنعانية في سورية، كما تبين الأساطير الميثولوجية الواردة في النصوص الدينية والملاحم ونصوص الشعائر والعبادات.
.
- كذلك تدلّ المعابد في المدينة عن المعتقدات والعبادات السائدة آنذاك، وهناك عدّة معابد أهمها :
◘ معبدان على الأكروبول (مرتفع المدينة)، بينهما بيت الكاهن الأكبر، معبد الإله إل (ءل - ءيل - إيل)، (بيت إيل)، وربما معبد الإله دجن (داجان، داجون) معه، في الجهة الجنوبية الشرقية، الذي يرجّح تاريخ بناؤه بـ 2000 ق.م،
◘ ومعبد الإله بعل (بيت بعل)، في الجهة الشمالية الغربية، وهو يعود إلى العام 1400 ق.م تقريباً، وكان لتلك المعتقدات طقوسها وشعائرها.
.
- ظهرت أول مدوّنة عرفتها البشرية في رأس شمرا قبل 3500 عام تقريباً.
- من أسماء بعض حكام أوغاريت في الفترة التي سبقت دمارها، بالأعوام التقريبية:
• يقار بن نقم اد مؤسس أسرة أوغاريت الملكية،
• أبيران الأول 1400 ق.م،
• أبيران الثاني 1235- 1220 ق.م،
• نقم اد الثالث 1220- 1215 ق.م،
• أسامة غانم 1100 - 1080 ق.م.
.
وهناك ملحمة (أقهات) الأوغاريتية الشهيرة.
===============================
منقوووووووووول من عدة مصادر
=AZWmxDD2KWyRhM30_zY3c4IPaj2oBUqMvEEjhXYaY4FBLsNhQ c9Tq_ZHTVl0NfgwA0xjpwYu0LQgFKFn35MgJtYpXSz7wGDHiHI 34xRKo-D58WcWTihMhKzzG7McXbPJ9vWPeXAWyQYevXcmxCFoFaLdf40W h6l5upal8ss8mEc1shuBtp71OigOLKdgrRZWLc8&__tn__=*bH-R]
=AZWmxDD2KWyRhM30_zY3c4IPaj2oBUqMvEEjhXYaY4FBLsNhQ c9Tq_ZHTVl0NfgwA0xjpwYu0LQgFKFn35MgJtYpXSz7wGDHiHI 34xRKo-D58WcWTihMhKzzG7McXbPJ9vWPeXAWyQYevXcmxCFoFaLdf40W h6l5upal8ss8mEc1shuBtp71OigOLKdgrRZWLc8&__tn__=*bH-R]
=AZWmxDD2KWyRhM30_zY3c4IPaj2oBUqMvEEjhXYaY4FBLsNhQ c9Tq_ZHTVl0NfgwA0xjpwYu0LQgFKFn35MgJtYpXSz7wGDHiHI 34xRKo-D58WcWTihMhKzzG7McXbPJ9vWPeXAWyQYevXcmxCFoFaLdf40W h6l5upal8ss8mEc1shuBtp71OigOLKdgrRZWLc8&__tn__=*bH-R]
=AZWmxDD2KWyRhM30_zY3c4IPaj2oBUqMvEEjhXYaY4FBLsNhQ c9Tq_ZHTVl0NfgwA0xjpwYu0LQgFKFn35MgJtYpXSz7wGDHiHI 34xRKo-D58WcWTihMhKzzG7McXbPJ9vWPeXAWyQYevXcmxCFoFaLdf40W h6l5upal8ss8mEc1shuBtp71OigOLKdgrRZWLc8&__tn__=*bH-R]
=AZWmxDD2KWyRhM30_zY3c4IPaj2oBUqMvEEjhXYaY4FBLsNhQ c9Tq_ZHTVl0NfgwA0xjpwYu0LQgFKFn35MgJtYpXSz7wGDHiHI 34xRKo-D58WcWTihMhKzzG7McXbPJ9vWPeXAWyQYevXcmxCFoFaLdf40W h6l5upal8ss8mEc1shuBtp71OigOLKdgrRZWLc8&__tn__=*bH-R]