تويت
مطبخ إيبلا بين عامي 2450-2300 قبل الميلاد
=========================================
كان مطبخ قصر إيبلا الملكي عبارة عن ساحات واسعة متفرقة . كل منها مخصص لمجال معين في الطبخ.
فنجد :
• مطبخا للمشروبات
• ومطبخا للمأكولات وللمخبوزات كالخبز و "الكيك" التي لم تقتصر على نوع واحد .. ومنها ما كان يقدم قربانا للآلهة .. • ومطبخا لتصنيع اصناف الاغذية كعصر الزيتون وصنع الطحين والنبيذ والبيرة
.
ومع إن تنقيبات قصر إيبلا الملكي محدودة ولم يتم إعطاء القصر حقه في التنقيب لكنه وجد فيه قدرا مبهرا في التخصصية والدقة في تحضير الاطعمة والاشربة
.
فقد كان كل شكل من الأواني مخصص لنوع معين من النباتات أو الحبوب فكل منهم له حجم معين وتصميم معين وزخارف معينة .
.
كان يتم إغلاق الاوعية باحكام باستخدام أختام أسطوانية مزخرفة بغرض التزيين وايضا التعريف بمحتوى كل وعاء .. هذه الاختام احتوت على زخارف منوعة نباتية وحيوانية وهندسية .. وصنعت من الخشب والعظام
.
كما وجد نوع من القوارير والذي سماه العلماء "القوارير السورية"
.
في هذا القسم الصغير من المطبخ وجد أنواع كبيرة من مختلف الأعشاب والحبوب والنباتات التي حافظت على هيئتها بسبب تعرضها للتجفيف والحرق مما سهل مهمة التعرف عليها من قبل العلماء
.
احتوى هذا المطبخ أيضا على أفران ومواقد
.
كما وجد في المطبخ أيضا قطع من حديقة حائطية، أي زراعة على الحائط
.
إن أصناف الأطعمة والاحتفالات المرتبطة بالولائم عرفتنا على بعض الأشياء التي أكل وشرب منها نبلاء وملوك إيبلا وأيضا العمال والعاملات في القصر , وبعضها:
• الشعير والقمح والبازلاء والحمص والبابونج والزيتون والعنب والعدس والفول
• ونبات اليتوع الذي كان يستخرج منه مواد صمغية ويستعمل لاغراض علاجية بالرغم من سميته
• وحبوب البطم التي استخدمت لاغراض علاجية وايضا صناعة مواد تجميلية (مكياج)
• كما يبدو أنهم استخدموا بعض النباتات بغرض التدخين بأنواع نباتات تسبب الهلوسة .. وكان ذلك يتم غالبا في سياق ديني طقسي
.
كان الايبلاويون يستعملون كل جزء من النبتة -الساق والزهرة والجذور- لغرض مختلف ووصفة مختلفة .. وكان يتم خلطهم بالعسل أو الحليب أو الخمر لجعل طعمهم مقبولا .. هذه النباتات أدت عدة أغراض طبية ودينية واحتفالية
اما بعض الحيوانات اللي استهلكها الايبلاويين فهي الخروف والحمل والثيران
==============================================
Haqiqa Aqlالمشرق .. تاريخ وآثار. بشار خليف. Khleif Bachar . Croissant fertile. Archéo
=AZVhwgJrbo36_7MLcXAqBSzUXpNVTaKV7ht5dTZs5YM-zMkDQ4-a1ecK5skeQvvT3aZkPj4_M8-B2ri7UHw-S02j9XaRlsxZ1o7ee6-nx2MZJl3CGMGl-ntQD4jKFf6T3vXFEsv6tvMkBOzFoORhAAMIT3QaX4d7oCvNEEW Txn6iPqIhV2W84BJn0kKxLJU3Yd0&__tn__=*bH-R]
=AZVhwgJrbo36_7MLcXAqBSzUXpNVTaKV7ht5dTZs5YM-zMkDQ4-a1ecK5skeQvvT3aZkPj4_M8-B2ri7UHw-S02j9XaRlsxZ1o7ee6-nx2MZJl3CGMGl-ntQD4jKFf6T3vXFEsv6tvMkBOzFoORhAAMIT3QaX4d7oCvNEEW Txn6iPqIhV2W84BJn0kKxLJU3Yd0&__tn__=*bH-R]
=AZVhwgJrbo36_7MLcXAqBSzUXpNVTaKV7ht5dTZs5YM-zMkDQ4-a1ecK5skeQvvT3aZkPj4_M8-B2ri7UHw-S02j9XaRlsxZ1o7ee6-nx2MZJl3CGMGl-ntQD4jKFf6T3vXFEsv6tvMkBOzFoORhAAMIT3QaX4d7oCvNEEW Txn6iPqIhV2W84BJn0kKxLJU3Yd0&__tn__=*bH-R]
