أيرلندا تشارك في الأوسكار بوثائقي عن بيروت
الأكاديمية الأيرلندية للسينما والتلفزيون اختارت "في ظل بيروت” بعد الأصداء التي حققها عند عرضه الأول في يونيو الماضي في نيوزيلندا.
السبت 2023/10/07
ShareWhatsAppTwitterFacebook
اختيار صائب
دبلن - اختارت أيرلندا ترشيح الفيلم الوثائقي "في ظل بيروت"، للمنافسة ضمن فئة الأفلام الطويلة لسباق جوائز الأوسكار 2024. واختارت "الأكاديمية الأيرلندية للسينما والتلفزيون" الخميس الفيلم الوثائقي بعد الأصداء المميزة التي حققها عند عرضه الأول في يونيو الماضي في نيوزيلندا.
وأمضى مخرجا الفيلم ستيفن جيرارد كيلي وغاري كين 5 سنوات بين العائلات اللبنانية والفلسطينية التي يسلط عليها الفيلم الضوء داخل مخيّم صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين على مشارف العاصمة اللبنانية بيروت، والذي يعيش سكانه ظروفا مادية صعبة.
ميريام ساسين: الفيلم يصور حقائق الفقر التي تواجهها الأسر متعددة الجنسيات المتواجدة في المخيم يوميا
وعن رأيها في الفيلم، شرحت الرئيسة التنفيذية للأكاديمية الأيرلندية آني موريارتي أنه ينقل صورة عن الظروف الصعبة التي تعيشها شريحة من الناس في بيروت، ووصفت الأحداث بأنها تفطر القلب. وأضافت “هذا فيلم مهم جدا للتواصل مع الجمهور العالمي”.
أما الشرح المرافق للفيديو الترويجي للفيلم، فيكشف أن صنّاع فيلم “في ظل بيروت” هم أنفسهم صنّاع “غزة” الوثائقي، الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي بمهرجان “ساندانس العالمي عام 2019”.
ويركز الفيلم على قصص أربع أسر، ينسج من خلالها في صورة مؤلمة لشعب ومدينة يكافحان من أجل البقاء وسط بعض أصعب الظروف المعيشية التي يمكن تخيلها، وفي هذه الحالة المزرية، يظهر أن الضعفاء لا أمل لهم بالاستمرار.
وقالت المنتجة اللبنانية ميريام ساسين، التي شاركت في الإعداد والتحضير للفيلم، إن فريقا من المخرجين الأيرلنديين تواصل معها، وعرض عليها البعض من الصور، لتكون دليله إلى موقعه، وكانت صور أحياء مخيم صبرا وشاتيلا.
وشددت على أن الفيلم يصور حقائق الفقر التي تواجهها الأسر متعددة الجنسيات المتواجدة في المخيم يوميا، معتبرة أنه يستعرض التكلفة الإنسانية التي يدفعها الفقراء نتيجة الحروب والأزمات السياسية.
الأكاديمية الأيرلندية للسينما والتلفزيون اختارت "في ظل بيروت” بعد الأصداء التي حققها عند عرضه الأول في يونيو الماضي في نيوزيلندا.
السبت 2023/10/07
ShareWhatsAppTwitterFacebook
اختيار صائب
دبلن - اختارت أيرلندا ترشيح الفيلم الوثائقي "في ظل بيروت"، للمنافسة ضمن فئة الأفلام الطويلة لسباق جوائز الأوسكار 2024. واختارت "الأكاديمية الأيرلندية للسينما والتلفزيون" الخميس الفيلم الوثائقي بعد الأصداء المميزة التي حققها عند عرضه الأول في يونيو الماضي في نيوزيلندا.
وأمضى مخرجا الفيلم ستيفن جيرارد كيلي وغاري كين 5 سنوات بين العائلات اللبنانية والفلسطينية التي يسلط عليها الفيلم الضوء داخل مخيّم صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين على مشارف العاصمة اللبنانية بيروت، والذي يعيش سكانه ظروفا مادية صعبة.
ميريام ساسين: الفيلم يصور حقائق الفقر التي تواجهها الأسر متعددة الجنسيات المتواجدة في المخيم يوميا
وعن رأيها في الفيلم، شرحت الرئيسة التنفيذية للأكاديمية الأيرلندية آني موريارتي أنه ينقل صورة عن الظروف الصعبة التي تعيشها شريحة من الناس في بيروت، ووصفت الأحداث بأنها تفطر القلب. وأضافت “هذا فيلم مهم جدا للتواصل مع الجمهور العالمي”.
أما الشرح المرافق للفيديو الترويجي للفيلم، فيكشف أن صنّاع فيلم “في ظل بيروت” هم أنفسهم صنّاع “غزة” الوثائقي، الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي بمهرجان “ساندانس العالمي عام 2019”.
ويركز الفيلم على قصص أربع أسر، ينسج من خلالها في صورة مؤلمة لشعب ومدينة يكافحان من أجل البقاء وسط بعض أصعب الظروف المعيشية التي يمكن تخيلها، وفي هذه الحالة المزرية، يظهر أن الضعفاء لا أمل لهم بالاستمرار.
وقالت المنتجة اللبنانية ميريام ساسين، التي شاركت في الإعداد والتحضير للفيلم، إن فريقا من المخرجين الأيرلنديين تواصل معها، وعرض عليها البعض من الصور، لتكون دليله إلى موقعه، وكانت صور أحياء مخيم صبرا وشاتيلا.
وشددت على أن الفيلم يصور حقائق الفقر التي تواجهها الأسر متعددة الجنسيات المتواجدة في المخيم يوميا، معتبرة أنه يستعرض التكلفة الإنسانية التي يدفعها الفقراء نتيجة الحروب والأزمات السياسية.