المكتبة السينمائية التونسية تحتفي بالكاتبة مارغريت دوراس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المكتبة السينمائية التونسية تحتفي بالكاتبة مارغريت دوراس

    المكتبة السينمائية التونسية تحتفي بالكاتبة مارغريت دوراس


    مارغريت دوراس تعتبر من جيل الروائيين المجددين، وأهم الأدباء الفرنسيين في النصف الثاني من القرن العشرين.
    السبت 2023/10/07
    ShareWhatsAppTwitterFacebook

    كاتبة أثرت في الفن السينمائي

    تونس - تحتفي المكتبة السينمائية التونسية (سينماتيك) بالكاتبة الفرنسية مارغريت دوراس (1914 - 1996) وإسهاماتها في السينما، في فعالية بعنوان “مارغريت دوراس في السينما” تتواصل حتى الثالث عشر من الشهر الجاري.

    أول شهرة عرفتها دوراس كانت عبر روايتها “السيد في مواجهة الباسيفيك” التي صدرت عام 1950 حيث تناولت طفولتها في الهند الصينية، ولكن شعبيتها نمت بفضل المسرح حيث أصدرت مسرحية “الميدان” عام 1962 و”أيام بأكملها بين الأشجار” عام 1968، وعرفت على نطاق أوسع عبر سيناريو فيلم “هيروشيما حبيبتي” و”الأغنية الهندية”. ولكن النجاح الساحق لرواية "العاشق" الصادرة عام 1984 غطى على معظم أعمالها الأخرى ونالت عنها جائزة غونكور الرفيعة مما جعلها واحدة من أكثر الروائيين الفرنسيين المقروئين.

    ◙ أول شهرة عرفتها دوراس كانت عبر روايتها "السيد في مواجهة الباسيفيك" حيث تناولت طفولتها في الهند الصينية ولكن شعبيتها نمت بفضل المسرح

    كانت رواية “سدّ على المحيط الهادئ” (1950) أول أعمال الكاتبة الفرنسية التي حولت إلى عمل سينمائي. اقترن اسمها بالمخرج الفرنسي جان لوك غودار في ثلاث مناظرات تلفزيونية معروفة أجريت بينهما بين عامي 1979 و1989، وصدرت في كتاب باسم محاورات “دوراس – غودار” وناقشا خلالها جدل الصورة والنص والمرجعيات الأدبية والسينمائية في أشرطة كلّ منهما.

    وافتتحت عروض تظاهرة “مارغريت دوراس في السينما”، الأربعاء بفيلم “أغنية هندية” الذي أخرجته الكاتبة عام 1975، مقتبسا عن نص مسرحي من كتابتها، ويتحدث عن زوجة غير شرعية لدبلوماسي فرنسي سيء السمعة مثّل بلاده في ثلاثينات القرن الماضي، حيث يتناول الفيلم فضائح الزوجة وتجاوزاتها للأعراف الدبلوماسية.

    وتعرض التظاهرة فيلم “هيروشيما حبي” (1959) الذي أخرجه آلان رينيه وكتبت السيناريو الخاص به دوراس المولودة في فيتنام، وهو فيلم يوثّق سلسلة من المحادثات الشخصية المكثفة على مدار 24 ساعة بين ممثلة فرنسية ومهندس معماري ياباني، لكن نقادا اعتبروه انطلاقة لسينما الموجة الجديدة في فرنسا.

    تقع أحداث الفيلم في هيروشيما، حول الطيران والقصف النووي على هيروشيما وناكازاكي. وعن قصة الحب التي جمعت ممثلةً فرنسية ذهبت إلى هيروشيما لإنجاز المشاهد الأخيرة في عملٍ درامي عن السلام، ومهندس ياباني كان موجودًا للعمل في إعادة البناء.

    ShareWhatsAppTwitterFacebook
يعمل...
X