تويت
الريحاني، نجيب ( ar- Rayhani Najib )
الريحاني، نجيب (1309-1369هـ،1891- 1949م). نجيب بن إلياس ريحانة، ذاعت شهرته باسم الريحاني، ويعد أكبر ممثل عربي ساخر في القرن العشرين. ولد في مدينة الموصل بالعراق، ارتحل أبوه إلى القاهرة منذ بداية شبابه وكان تاجرًا للخيول.
أقام والده بحي باب الشعرية بالقاهرة، وتزوج وتحسنت تجارته. حرص على تعليم ابنه، فألحقه بمدارس الفرير الفرنسية، أبدى نجيب ذكاء، إلا أن اهتمامه بالدرس كان محدودًا وشغل جل وقته بفن التمثيل الذي اجتذبه، وكان أساتذته قد لاحظوا سلوكه وتعليقاته الساخرة وحبه للتقليد والتهكم فضلاً عن تميزه بالصدق.
أغرم نجيب بالتمثيل وسعى للالتحاق ببعض الفرق التي سرعان ما رحبت به، إلا أنه فضل الاستقلال بمسرحه هو ليقدم فيه ما يشاء من أفكار.
اشتهر بين الجماهير بـكِشْكِش بيه وهي إحدى الشخصيات التي قام بتمثليها.
تعود أن يقدم أعمالاً ساخرة تسخر من العادات القبيحة والتقاليد المتخلفة والظواهر الاجتماعية السيئة، مثل النفاق والزيف، وهي تعرض نقائص المجتمع وتوجه إليه النَّقد. زاد إقبال الجماهير على حضور عروضه الشهيرة. كان حبه للمسرح يدفعه إلى القراءة الدائمة فاطلع على النقد المسرحي الغربي ونقل منه ما يناسب الظروف العربية واطلع أيضًا على ما كتبه المسرحيون العرب، وكان حريصًا على تعبيره عن البسطاء بصدق وحرارة أملاً في تحسين أحوالهم.
تألق نجيب الريحاني من خلال مسرحياته وشخصياته حتى أصبح محط إعجاب الجماهير العربية في كل مكان، فارتحل إليها ليقدم عروضه في سوريا ولبنان وتونس والجزائر والمغرب، كذلك في أمريكا وفرنسا وغيرهما من البلدان.
كما عمل نجيب في السينما حيث قدم أفلامًا لها نفس الطابع المسرحي الساخر مثل لعبة الست ؛ غزل البنات ؛ سي عمر ؛ سلامة في خير ؛ و أبوحلموس.
توفي في الإسكندرية وهو لم يتجاوز الستين من العمر. يوجد بالقاهرة مسرح باسمه.
المصدر: الموسوعة العربية العالمية
الريحاني، نجيب (1309-1369هـ،1891- 1949م). نجيب بن إلياس ريحانة، ذاعت شهرته باسم الريحاني، ويعد أكبر ممثل عربي ساخر في القرن العشرين. ولد في مدينة الموصل بالعراق، ارتحل أبوه إلى القاهرة منذ بداية شبابه وكان تاجرًا للخيول.
أقام والده بحي باب الشعرية بالقاهرة، وتزوج وتحسنت تجارته. حرص على تعليم ابنه، فألحقه بمدارس الفرير الفرنسية، أبدى نجيب ذكاء، إلا أن اهتمامه بالدرس كان محدودًا وشغل جل وقته بفن التمثيل الذي اجتذبه، وكان أساتذته قد لاحظوا سلوكه وتعليقاته الساخرة وحبه للتقليد والتهكم فضلاً عن تميزه بالصدق.
أغرم نجيب بالتمثيل وسعى للالتحاق ببعض الفرق التي سرعان ما رحبت به، إلا أنه فضل الاستقلال بمسرحه هو ليقدم فيه ما يشاء من أفكار.
اشتهر بين الجماهير بـكِشْكِش بيه وهي إحدى الشخصيات التي قام بتمثليها.
تعود أن يقدم أعمالاً ساخرة تسخر من العادات القبيحة والتقاليد المتخلفة والظواهر الاجتماعية السيئة، مثل النفاق والزيف، وهي تعرض نقائص المجتمع وتوجه إليه النَّقد. زاد إقبال الجماهير على حضور عروضه الشهيرة. كان حبه للمسرح يدفعه إلى القراءة الدائمة فاطلع على النقد المسرحي الغربي ونقل منه ما يناسب الظروف العربية واطلع أيضًا على ما كتبه المسرحيون العرب، وكان حريصًا على تعبيره عن البسطاء بصدق وحرارة أملاً في تحسين أحوالهم.
تألق نجيب الريحاني من خلال مسرحياته وشخصياته حتى أصبح محط إعجاب الجماهير العربية في كل مكان، فارتحل إليها ليقدم عروضه في سوريا ولبنان وتونس والجزائر والمغرب، كذلك في أمريكا وفرنسا وغيرهما من البلدان.
كما عمل نجيب في السينما حيث قدم أفلامًا لها نفس الطابع المسرحي الساخر مثل لعبة الست ؛ غزل البنات ؛ سي عمر ؛ سلامة في خير ؛ و أبوحلموس.
توفي في الإسكندرية وهو لم يتجاوز الستين من العمر. يوجد بالقاهرة مسرح باسمه.
المصدر: الموسوعة العربية العالمية