فيلم حرائق انتصار إنسانيّ برسالة سينمائية تمرّدية على نيران الطائفية وحروب العنف.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فيلم حرائق انتصار إنسانيّ برسالة سينمائية تمرّدية على نيران الطائفية وحروب العنف.

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1696507004263.jpg 
مشاهدات:	33 
الحجم:	74.0 كيلوبايت 
الهوية:	166180 تروي قصة الفيلم حكاية (نوال مروان) وابنيها التوْءَمين الشابّين (جان وسيمون) ، اللذين يحصلان بعد موت والدتيهما على وصيتها لهما، والتي شكّلت حدثاً مزلزلاً غيّر لهما مجرى حياتهما، واكتشفا حقائق لم تكن بالحسبان، حيث يحصلان على تلك الوصية في كندا، والتي تطلب فيها الأم من ابنيها البحث عن أخيهما والأب وإيصال رسائل لهما، ليكتشف التوْءَمان فجأة ، أن لديهما أباً وأخاً على قيد الحياة
    نحن نتحدث عن تحفة (ڤيلانوي)
    :حرائق.انها الملحمه التي قامت بنحت اسمها في عقولنا برسائلها وافكارها وتركها لنا.نحن نتكلم عن قصة حياة واحده بنواتجها وتغيراتها…انها رحلةٌ بين الماضي والحاضر لنعرف القليل عن هوية المستقبل..وهنا يستعرض ڤيلانوي قوة السيناريو الخاص به المتنقل بين الماضي والحاضر ليأخذنا في رحلة غوصٍ داخل أعمق اعماق الشخصيات إلى هوامش المجتمع وهفواته التي تقودنا للهلاك.لقد عرض دينيس إدراك سهل لقصة مشتتةٍ خيطت تفاصيلها بشكل مثالي عند النهاية ليجعلنا نخوض التجربة بعشوائية عالمها المرعب وبتفاصيل دمويتها ليجعلنا نفهم الحقيقة الكامله لما تميل عليه الشخصيات من مبادئ.انتقال دينيس بين القصص كان ذو معنى راقي فعندما تطرح الحقيقة يأتي لك دينيس بسؤال آخر لتبدأ الرحلة في البحث عن أجابته..ذلك العرض قدم بأتزان شديد وبحرفية استثنائية تجعلنا ندرك المعنى وراء أفعال كل شخصية وخلفية تفكيرها.
    وبهذه الحكاية يكون فيلم حرائق فيلماً سينمائياً تمرّدياً على نيران الطائفية ودخان بنادق تجار الحروب وانتصاراً لحرية الإنسان من همجية العنف وصراعات الأديان على الوهم، مقدّماً بذلك عملاً متكاملاً بصورة سينمائية جمالية كاشفة لعين الحقيقة بإسقاطاتها الفنية باستخدام حوار واقعي بحرفية مرافقة لأداء تمثيلي ضابط لانفعالات جملة من الممثلين، متماهياً مع قساوة الحدث ذاته من اغتصاب واقتتال وصور للحرائق والتدمير والنهب، مع موسيقى تصويرية صاحبتها من حيث الإيقاع و الرتم لكل مشهد، وخاصة عند حالات (الفلاش باك)، بمونتاج مميّز لم يظهر هناك تقطيع في الزمن الدرامي للواقعة، مستخدماً الحبكات الصغيرة التي شملت في السردية كلا النقيضين للعنف والمنفى، للحب للارتحال والعذابات، دعمها بخبرة احترافية في تصوير لقطات بانوراميّة لحالات التفجير والهجمات المسلّحة.
    "هناك عنصر مفاجأة في نهاية الفيلم من العيار الثقيل لن تتوقعهُ وتتخيلهُ أبداً، ينصح بهِ لأصحاب القلوب القوية.
يعمل...
X