تتم زراعتها في فصلي الربيع أو الخريف، مع مراعاة اختيار مكان مشمس وتربة ذات تصريف جيد .
في حال كانت التربة طينية فإنّه يجب إضافة الرمل والمواد العضوية اللازمة لزيادة المسامات في التربة وتوفير تصريف أفضل لها، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن زراعة الميرمية في أصص مع توفير البيئة المناسبة لها.
التكاثر وكيفية زراعة الميرمية
تُنثَر بذور الميرمية على التربة وتغطّى بالتراب بعمق 1إلى 2سم تقريباً، وينبغي الحفاظ على التربة رطبة من دون مبالغة، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّه لن تنبت كلّ البذور المزروعة، ومنها أيضاً ما قد يستغرق ستة أسابيع حتى ينبت، لذا فإنّ زراعة بذور المريمية تتطلب الصبر لأنّها بطيئة في الإنبات.
ويمكن زراعة الميرمية باستخدام العُقل، حيث يتمّ أخذ عُقلة ليّنة من نبتة ناضجة في فصل الربيع، ثمّ غمس الطرف المقطوع في هرمون التجذير ووضعها في أصيص مملوء تربة.
وهي نوع من أنواع النباتات العشبية الصغيرة المعمرة، وتعتبر من أقدم الأعشاب التي تم استخدامها منذ أقدم العصور.
فوائد عشبة الميرميّة:
تحسين المزاج والتخلص من التوتر النفسي
وفي حالة الإصابة بفقدان الشهية، والاضطرابات الهضمية. تعمل على تخفيف التعرق، كما أنّها تعمل على تنشيط الدورة الدموية، وتقوية الذاكرة، وطرد الغازات.
وتفيد في حالة الإصابة بالإسهال، والمغص، والاستفراغ.وتعمل على تخفيض نسبة السكر بالدم، وتعمل على خفض الحرارة، وإدرار البول، وتستخدم ضد التشنجات. مفيدة جداً في حالة الإصابة بضيق التنفس،بالإضافة إلى أنّها تخفف آلام المفاصل والروماتيزم. تستعمل أوراق الميرمية إذا ما تم تجفيفها وسحقها في تقوية اللثة كبديل عن معجون الأسنان، فهي تمنع تسوس الأسنان، وتحسن رائحة الفم، كما أنّها تشد اللثة المترهلة.
فوائدإضافية للميرمية:
تستعمل في العناية للبشرة إذا ما تم خلط مسحوقها المجفف مع العسل فهو مفيد جداً للبشرة الدهنية، أما إذا تم مزج المسحوق بالزيت فإنّه مفيد للبشرة الجافة والعادية. نبقيه على البشرة لمدة عشرين دقيقة فيعمل على نضارة البشرة وشدها.
يستخدم في علاج الربو.
كما أنّ مغلي عشبة المرمية يتم تناولها ثلاث مرات في اليوم بعد كل وجبة للتخلص من الوزن الزائد.
تشير بعض الدراسات إلى أنّ المرمية تعمل على تقليل حليب المرأة المرضع، لذا يجب الإبتعاد عنها عند الرضاعة.