إدمان الحاسوب
إدمان الكمبيوتر يمكن وصفه بأنه الاستخدام المفرط أو القهري للكمبيوتر والذي يستمر بالرغم من العواقب السلبية الخطيرة على الشخصية والحياة الاجتماعية أو على الوظيفة. هناك تصوّر آخر من قبل بلوك (Block) الذي ذكر أن “من الناحية النظرية، هو اضطراب طيفي متهور ويشمل استخدام الكمبيوتر عبر شبكة (الإنترنت) و/ أو دون اتصاله بشبكة الإنترنت ويتكون على الأقل من ثلاثة أنواع: لعب ألعاب الفيديو بشكل مفرط، الاهتمامات الجنسية وإرسال البريد الإلكتروني/الرسائل النصية” . حيث كان من المتوقع أن هذا النوع الجديد من الإدمان سيجد مكانا أسفل الاضطرابات القهرية في (DSM-5) ،الطبعة الحالية من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية لكنه لا يزال يعتبر على أنه اضطراب غير رسمي. مفهوم إدمان الكمبيوتر بشكل عام ينقسم إلى نوعين: إدمان الكمبيوتر غير المتصل بشبكة الإنترنت وإدمان الكمبيوتر المتصل بشبكة الإنترنت. مصطلح الإدمان على الكمبيوتر غير المتصل بشبكة الانترنت بالعادة يُستخدم عند التحدث عن اللعب المفرط بألعاب الفيديو، والذي يمكن أن يمارس سواء أكان متصل بالإنترنت أم لا.
إدمان الكمبيوتر المتصل بالإنترنت، والمعروف أيضا باسم إدمان الإنترنت، يحصل على المزيد من الاهتمام بشكل عام من الأبحاث العلمية من إدمان الكمبيوتر غير المتصل بالإنترنت، والسبب في ذلك أساسا أن أغلب حالات إدمان الكمبيوتر ترتبط بالاستخدام المفرط للإنترنت.
على الرغم من أن الإدمان يُستخدم عادة لوصف الاعتماد على الأشياء المحسوسة، إلا أنه من الممكن أن يوصف على استخدام شبكة الإنترنت المرضي. وصف خبراء إدمان الإنترنت هذه المتلازمة على أنها حالة الفرد في الاستخدام المكثف للإنترنت ولأوقات طويلة، دون التحكم بالنفس، بالإضافة إلى عدم القدرة على استخدام شبكة (الإنترنت) بطريقة فاعلة، عدم الاهتمام بالعالم الخارجي، عدم قضاء الوقت مع الناس من العالم الخارجي، وزيادة الوحدة و الكآبة. و مع هذا، إن مجرد العمل لساعات طويلة على الحاسوب لا يعني بالضرورة أن الشخص مصاب بالإدمان.
الأعراض
1- الانجرار للحاسوب حالما يستيقظ الفرد و قبل ذهاب الفرد للنوم.
2-استبدال الهوايات القديمة بالاستخدام المفرط للحاسوب، كأنه المصدر الرئيسي للتسلية والتأجيل.
3-عدم ممارسة التمارين البدنية و/ أو عدم التعرض للهواء الطلق بسبب الاستخدام المستمر للكمبيوتر، مما قد يسهم في العديد من المشكلات الصحية مثل السمنة.
الآثار
استخدام الحاسوب المفرط قد ينتج أو يسبب حدوث: قلة التفاعل الإجتماعي مع الآخرين و متلازمة النظر للحاسوب (computer vision syndrome).
الأسباب
كامبرلي يونغ Kimberly Young
تشير إلى أن الأبحاث السابقة تربط بين إدمان الإنترنت/الكمبيوتر مع مشاكل صحية عقلية موجودة، وأبرزها الاكتئاب. تنص على أن إدمان الكمبيوتر له تأثيرات بارزة اجتماعيا مثل تدني تقدير الذات، نفسيا و مهنيا مما قاد العديد من المواضيع للفشل الأكاديمي.
وفقا لدراسة كورية عن إدمان الإنترنت/الكمبيوتر، استخدام الإنترنت المرضي يسبب آثار سلبية في مجالات الحياة مثل خسارة الوظيفة، الطلاق، الديون المادية والفشل الأكاديمي. ورد أن 70% من مستخدمي الإنترنت في كوريا يلعبون ألعابا عبر الانترنت، بينما 18% شُخصوا على أنهم مدمنو ألعاب مما ينسب إلى إدمان الإنترنت/الكمبيوتر.توصل مؤلفو المقال لدراسة باستخدام استبيان كمبرلي يونغ، وأظهرت الدراسة أن أغلبية الذين استوفوا متطلبات إدمان الإنترنت/ الكمبيوتر عانوا من توتر وعلاقات شخصية صعبة، وأن أولئك المدمنين على ألعاب الإنترنت كما أجابوا بالتحديد أنهم يأملون تجنب الواقع.
الأنواع
تعتمد أجهزة الكمبيوتر في الوقت الحاضر بشكل كلي تقريبًا على الإنترنت، وبالتالي قد تكون المقالات البحثية ذات الصلة بإدمان الإنترنت ذات صلة بإدمان الكمبيوتر.
العديد من الدراسات تجري لقياس مدى هذا النوع من الإدمان . كمبرلي يونغ (Kimberly Young) أنشأت استبيان يعتمد على اضطرابات أخرى لتقييم مستوى الإدمان. يسمى (IADQ)، استبيان تشخيص مدمن (الإنترنت). يسأل الإستبيان المستخدمين عن عاداتهم باستخدام (الإنترنت)، بالإضافة إلى مشاعرهم حول استخدامه. على حسب نموذج ال (IADQ) إدمان (الإنترنت) يشبه اضطرابات لعب القمار. تُبين نتيجة الإستبيان أن الإجابة على خمس أسئلة من أصل ثمان أسئلة ب(نعم) قد يدل على إدمان الإنترنت.
أصل المصطلح والتاريخ
تعود الملاحظات حول إدمان أجهزة (الكمبيوتر) وبالتحديد ألعاب الكمبيوتر إلى منتصف السبعينات على الأقل. كان الإدمان والسلوك الإدماني شائعًا بين مستخدمي نظام PLATO في جامعة (إلينويس). [16]اقترح الأكاديمي البريطاني للتعليم الإلكتروني نيكولاس روشبي (Nicholas Rushby) في كتابه عام 1979، (مقدمة في الحوسبة التعليمية) أن الناس من الممكن أن يدمنوا على أجهزة الكمبيوتر ويعانوا من أعراض عند الانقطاع عنه. تم استخدام المصطلح أيضا من قبل السيدة شوتون (Ms. Shotton) في عام 1989 في كتابها (إدمان الكمبيوتر). ومع ذلك ، تستنتج شوتون أنّ “المدمنين” ليسوا مدمنين حقا. وتُجادل بأن الإعتماد على أجهزة الكمبيوتر يجب أن يُفهم بصورة أفضل كأنه تسلية ممتعة مليئة بالتحدي التي يمكن أن يوصِل أيضًا إلى مهنة في هذا المجال. أجهزة الحاسوب لا تحول الأشخاص الاجتماعيين و المنطلقين إلى منعزلين. وبدلاً من ذلك، فإنها تقدم للمثقفين مصدرًا للإلهام والإثارة والتحفيز الفكري. يتطرق عمل شوتون بجدية حول التساؤل عن صحة إدعاء أن أجهزة الكمبيوتر تسبب الإدمان.
أصبح هذا المصطلح أكثر انتشارًا مع النمو الهائل للإنترنت، وكذلك توفر الكمبيوتر المحمول. بدأت كل من أجهزة الكمبيوتر والإنترنت في التبلور كوسيلة شخصية ومريحة يمكن استخدامها من قبل أي شخص يريد الاستفادة منها. مع هذا النمو الهائل للأفراد الذين يستخدمون أجهزة الكمبيوتر والإنترنت، بدأ السؤال يثار حول ما إذا كان يمكن أو لا يمكن إساءة استخدام أو الاستخدام المفرط لهذه التقنيات الجديدة. تم افتراض أنه، مثل أي تقنية تهدف بشكل خاص إلى الاستهلاك والاستخدام البشري، يمكن أن يكون للإساءة عواقب وخيمة على الفرد على المدى القصير وعلى المجتمع على المدى الطويل. في أواخر تسعينيات القرن العشرين، استفاد الأشخاص الذين استخدموا أجهزة الكمبيوتر والإنترنت من حيث الإشارة إلى مصطلح (webaholics) أو (cyberholics) براتاريلي (Pratarelli) وآخرون، اقترحوا في هذه المرحلة تسمية (مجموعة من السلوكيات التي قد تسبب مشاكل) مثل الإدمان على الكمبيوتر أو الإنترنت.
هناك أمثلة أخرى على الإفراط في استخدام الكمبيوتر تعود إلى أقدم ألعاب الكمبيوتر. علاوة على ذلك، أشارت التقارير الصحفية إلى أن بعض المجندين في قوات الدفاع الفنلندية لم ينضجوا بما يكفي لتلبية متطلبات الحياة العسكرية، وكانوا مطالبين بوقف الخدمة العسكرية أو تأجيلها لمدة عام. أحد المصادر المبلغ عنها لنقص المهارات الاجتماعية هو الإفراط في استخدام ألعاب الكمبيوتر والانترنت. أطلقت فوربس (Forbes) على هذا الاستخدام المفرط (الحد من استخدام الويب) ، وذُكر أنها كانت مسؤولة عن توقيف 12 مجند أو تأجيل خدمتهم العسكرية على مدار 5 سنوات (2000-2005) .
إدمان الكمبيوتر يمكن وصفه بأنه الاستخدام المفرط أو القهري للكمبيوتر والذي يستمر بالرغم من العواقب السلبية الخطيرة على الشخصية والحياة الاجتماعية أو على الوظيفة. هناك تصوّر آخر من قبل بلوك (Block) الذي ذكر أن “من الناحية النظرية، هو اضطراب طيفي متهور ويشمل استخدام الكمبيوتر عبر شبكة (الإنترنت) و/ أو دون اتصاله بشبكة الإنترنت ويتكون على الأقل من ثلاثة أنواع: لعب ألعاب الفيديو بشكل مفرط، الاهتمامات الجنسية وإرسال البريد الإلكتروني/الرسائل النصية” . حيث كان من المتوقع أن هذا النوع الجديد من الإدمان سيجد مكانا أسفل الاضطرابات القهرية في (DSM-5) ،الطبعة الحالية من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية لكنه لا يزال يعتبر على أنه اضطراب غير رسمي. مفهوم إدمان الكمبيوتر بشكل عام ينقسم إلى نوعين: إدمان الكمبيوتر غير المتصل بشبكة الإنترنت وإدمان الكمبيوتر المتصل بشبكة الإنترنت. مصطلح الإدمان على الكمبيوتر غير المتصل بشبكة الانترنت بالعادة يُستخدم عند التحدث عن اللعب المفرط بألعاب الفيديو، والذي يمكن أن يمارس سواء أكان متصل بالإنترنت أم لا.
إدمان الكمبيوتر المتصل بالإنترنت، والمعروف أيضا باسم إدمان الإنترنت، يحصل على المزيد من الاهتمام بشكل عام من الأبحاث العلمية من إدمان الكمبيوتر غير المتصل بالإنترنت، والسبب في ذلك أساسا أن أغلب حالات إدمان الكمبيوتر ترتبط بالاستخدام المفرط للإنترنت.
على الرغم من أن الإدمان يُستخدم عادة لوصف الاعتماد على الأشياء المحسوسة، إلا أنه من الممكن أن يوصف على استخدام شبكة الإنترنت المرضي. وصف خبراء إدمان الإنترنت هذه المتلازمة على أنها حالة الفرد في الاستخدام المكثف للإنترنت ولأوقات طويلة، دون التحكم بالنفس، بالإضافة إلى عدم القدرة على استخدام شبكة (الإنترنت) بطريقة فاعلة، عدم الاهتمام بالعالم الخارجي، عدم قضاء الوقت مع الناس من العالم الخارجي، وزيادة الوحدة و الكآبة. و مع هذا، إن مجرد العمل لساعات طويلة على الحاسوب لا يعني بالضرورة أن الشخص مصاب بالإدمان.
الأعراض
1- الانجرار للحاسوب حالما يستيقظ الفرد و قبل ذهاب الفرد للنوم.
2-استبدال الهوايات القديمة بالاستخدام المفرط للحاسوب، كأنه المصدر الرئيسي للتسلية والتأجيل.
3-عدم ممارسة التمارين البدنية و/ أو عدم التعرض للهواء الطلق بسبب الاستخدام المستمر للكمبيوتر، مما قد يسهم في العديد من المشكلات الصحية مثل السمنة.
الآثار
استخدام الحاسوب المفرط قد ينتج أو يسبب حدوث: قلة التفاعل الإجتماعي مع الآخرين و متلازمة النظر للحاسوب (computer vision syndrome).
الأسباب
كامبرلي يونغ Kimberly Young
تشير إلى أن الأبحاث السابقة تربط بين إدمان الإنترنت/الكمبيوتر مع مشاكل صحية عقلية موجودة، وأبرزها الاكتئاب. تنص على أن إدمان الكمبيوتر له تأثيرات بارزة اجتماعيا مثل تدني تقدير الذات، نفسيا و مهنيا مما قاد العديد من المواضيع للفشل الأكاديمي.
وفقا لدراسة كورية عن إدمان الإنترنت/الكمبيوتر، استخدام الإنترنت المرضي يسبب آثار سلبية في مجالات الحياة مثل خسارة الوظيفة، الطلاق، الديون المادية والفشل الأكاديمي. ورد أن 70% من مستخدمي الإنترنت في كوريا يلعبون ألعابا عبر الانترنت، بينما 18% شُخصوا على أنهم مدمنو ألعاب مما ينسب إلى إدمان الإنترنت/الكمبيوتر.توصل مؤلفو المقال لدراسة باستخدام استبيان كمبرلي يونغ، وأظهرت الدراسة أن أغلبية الذين استوفوا متطلبات إدمان الإنترنت/ الكمبيوتر عانوا من توتر وعلاقات شخصية صعبة، وأن أولئك المدمنين على ألعاب الإنترنت كما أجابوا بالتحديد أنهم يأملون تجنب الواقع.
الأنواع
تعتمد أجهزة الكمبيوتر في الوقت الحاضر بشكل كلي تقريبًا على الإنترنت، وبالتالي قد تكون المقالات البحثية ذات الصلة بإدمان الإنترنت ذات صلة بإدمان الكمبيوتر.
- إدمان الألعاب: إدمان سلوكي افتراضي يتميز بالاستخدام المفرط أو القهري لألعاب الكمبيوتر أو ألعاب الفيديو ، والذي يتداخل مع حياة الشخص اليومية. قد يقدم إدمان ألعاب الفيديو نفسه كألعاب قهرية ، وعزلة اجتماعية، وتقلبات مزاجية، وتراجع الخيال، والتركيز الشديد على الإنجازات داخل اللعبة، لاستبعاد الأحداث الأخرى في الحياة.
- إدمان وسائل التواصل الإجتماعي: تشير البيانات إلى أن المشاركين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لتلبية احتياجاتهم الاجتماعية، ولكنهم غير راضين عادة. الأفراد الوحيدون يتم جذبهم للإنترنت للحصول على الدعم العاطفي. هذا يمكن أن يتداخل مع “خلق الصداقات في الحياة الحقيقية” عن طريق الحد من العلاقات وجها لوجه. تم تلخيص بعض من هذه الآراء في مجلة اتلانتيك (Atlantic) كتبه ستيفن ماركي(Stephen Marche) بعنوان (هل الفيسبوك يجعلنا وحيدين ؟ )، حيث يدعي المؤلف بأن وسائل التواصل الاجتماعي توفر اتساعًا أكبر، ولكن ليس عمق العلاقات التي يتطلبها البشر وأن المستخدمين بدأوا يجدون صعوبة في التمييز بين العلاقات الصادقة التي نشجعها في العالم الحقيقي، والعلاقات العابرة العديدة التي تتشكل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
العديد من الدراسات تجري لقياس مدى هذا النوع من الإدمان . كمبرلي يونغ (Kimberly Young) أنشأت استبيان يعتمد على اضطرابات أخرى لتقييم مستوى الإدمان. يسمى (IADQ)، استبيان تشخيص مدمن (الإنترنت). يسأل الإستبيان المستخدمين عن عاداتهم باستخدام (الإنترنت)، بالإضافة إلى مشاعرهم حول استخدامه. على حسب نموذج ال (IADQ) إدمان (الإنترنت) يشبه اضطرابات لعب القمار. تُبين نتيجة الإستبيان أن الإجابة على خمس أسئلة من أصل ثمان أسئلة ب(نعم) قد يدل على إدمان الإنترنت.
أصل المصطلح والتاريخ
تعود الملاحظات حول إدمان أجهزة (الكمبيوتر) وبالتحديد ألعاب الكمبيوتر إلى منتصف السبعينات على الأقل. كان الإدمان والسلوك الإدماني شائعًا بين مستخدمي نظام PLATO في جامعة (إلينويس). [16]اقترح الأكاديمي البريطاني للتعليم الإلكتروني نيكولاس روشبي (Nicholas Rushby) في كتابه عام 1979، (مقدمة في الحوسبة التعليمية) أن الناس من الممكن أن يدمنوا على أجهزة الكمبيوتر ويعانوا من أعراض عند الانقطاع عنه. تم استخدام المصطلح أيضا من قبل السيدة شوتون (Ms. Shotton) في عام 1989 في كتابها (إدمان الكمبيوتر). ومع ذلك ، تستنتج شوتون أنّ “المدمنين” ليسوا مدمنين حقا. وتُجادل بأن الإعتماد على أجهزة الكمبيوتر يجب أن يُفهم بصورة أفضل كأنه تسلية ممتعة مليئة بالتحدي التي يمكن أن يوصِل أيضًا إلى مهنة في هذا المجال. أجهزة الحاسوب لا تحول الأشخاص الاجتماعيين و المنطلقين إلى منعزلين. وبدلاً من ذلك، فإنها تقدم للمثقفين مصدرًا للإلهام والإثارة والتحفيز الفكري. يتطرق عمل شوتون بجدية حول التساؤل عن صحة إدعاء أن أجهزة الكمبيوتر تسبب الإدمان.
أصبح هذا المصطلح أكثر انتشارًا مع النمو الهائل للإنترنت، وكذلك توفر الكمبيوتر المحمول. بدأت كل من أجهزة الكمبيوتر والإنترنت في التبلور كوسيلة شخصية ومريحة يمكن استخدامها من قبل أي شخص يريد الاستفادة منها. مع هذا النمو الهائل للأفراد الذين يستخدمون أجهزة الكمبيوتر والإنترنت، بدأ السؤال يثار حول ما إذا كان يمكن أو لا يمكن إساءة استخدام أو الاستخدام المفرط لهذه التقنيات الجديدة. تم افتراض أنه، مثل أي تقنية تهدف بشكل خاص إلى الاستهلاك والاستخدام البشري، يمكن أن يكون للإساءة عواقب وخيمة على الفرد على المدى القصير وعلى المجتمع على المدى الطويل. في أواخر تسعينيات القرن العشرين، استفاد الأشخاص الذين استخدموا أجهزة الكمبيوتر والإنترنت من حيث الإشارة إلى مصطلح (webaholics) أو (cyberholics) براتاريلي (Pratarelli) وآخرون، اقترحوا في هذه المرحلة تسمية (مجموعة من السلوكيات التي قد تسبب مشاكل) مثل الإدمان على الكمبيوتر أو الإنترنت.
هناك أمثلة أخرى على الإفراط في استخدام الكمبيوتر تعود إلى أقدم ألعاب الكمبيوتر. علاوة على ذلك، أشارت التقارير الصحفية إلى أن بعض المجندين في قوات الدفاع الفنلندية لم ينضجوا بما يكفي لتلبية متطلبات الحياة العسكرية، وكانوا مطالبين بوقف الخدمة العسكرية أو تأجيلها لمدة عام. أحد المصادر المبلغ عنها لنقص المهارات الاجتماعية هو الإفراط في استخدام ألعاب الكمبيوتر والانترنت. أطلقت فوربس (Forbes) على هذا الاستخدام المفرط (الحد من استخدام الويب) ، وذُكر أنها كانت مسؤولة عن توقيف 12 مجند أو تأجيل خدمتهم العسكرية على مدار 5 سنوات (2000-2005) .