تويت
"زقاق حُلمه شارع"
""""""""""""""""""""""""""""
بقلم الأديبة والشاعرة / إكرام عمارة
متابعة المستشار الإعلامي / سامح الخطيب
مهلا جدائل الوقت؛كفى عبثاً
ونُواح التَمَنِّي على الأرصفةِ شُكُول
لا تثر الغبار ذَراري ؛ رفقاً
فسلال التحدي ؛ظفر الحمول
ياواحة بأيدي الندى إعمار
يعلي قدرها في الغَيث الهطول
كأني بالظٕل ،يشد على أيدي الحياة
آمرا ؛صمت صبرها الخجول
يانفس اهتفي، و عن المَنكب
اطرحي الكدرَ ؛ لمهاوي الذُبول
وهل يُضير الشارع حُلم زقاق؟!
ونجومه البيارق؛ ناجزة للأُفول
من نَضَّد لك حروف القصيد؟
وجنبك من الدهر قرع الطبول
والمُفعم فيك صار عنك مُرتحلا
ورهف الربيع؛يختصمه الغلول
كم من معذب،مكره ! الخيال مُنقذه
يَسكبُ دِنَان مَرقده؛وحي القبول
أيا قصيدة ؛ ثملت حروف ولادتها
أأسقف للشوارد؛ناءت بمعانيها العقول؟
ثقال أسراب الضلال ، طامعة
يعيها الأسير من الطير لا الملول.
بقلمي /إكرام عمارة.