قصيدة الشاعرعبـَّاس سليمان علي = نيســ 2008 ـــان =بعـث العروبة يسـتضـي منه الغـدُ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة الشاعرعبـَّاس سليمان علي = نيســ 2008 ـــان =بعـث العروبة يسـتضـي منه الغـدُ

    لمناسبة ذكرى انطلاق جِذوة النّضال العربيّ أتقدّم بالتّهنئة من الشّعب العربيّ راجياً لحزب البعث العربيّ الاشتراكيّ دوام الصّمود والثّبات لتحقيق الأهداف
    عاش حزب البعث العربيّ الاشتراكيّ بقيادته وكوادره وقواعده الشّعبيّة
    عبـَّاس سليمان علي
    الحزب القوميّ العربيّ
    البعث الخالد الأمجد
    عبـَّاس سليمان علي
    ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
    بعـث العروبة يسـتضـي منه الغـدُ
    فيـه العرانيــنُ الأكابــرُ تشــــهـدُ
    للأمـّـة العربيـّـة الكبـرى مضــــى
    أطيافـُهــــا في ظلـّـــه تتوحـَّـــــدُ
    فتـــدكُّ أركــانَ البغــاء وترتقـــي
    وتصـــــدُّ أرتالَ الغـزاة وتصــــمدُ
    يســـــعى لتحرير النـُّفوس أبيـَّــةً
    فالحـــرُّ حــــرٌّ والعبيــدُ طرائــــدُ
    والبعثُ يهـــدفُ للعـــدالة فكــرُه
    يهنا بها الشـَّــعبُ الكريم ويســعدُ
    فلاّحـُه يروي أخاديـــــــدَ الثـَّرى
    فالبــرُّ والأرزاق ممـّـــا يحصـــــدُ
    والعـــامل العـَرِقُ النـَّــديُّ بزنـده
    ســـيفلُّ ما كانت لزنــده تصــــفدُ
    ورســــالة البعــث القويم منـــارةٌ
    جـِذو النـُّهـى مـِشـــعالـُها المتوقـِّدُ
    بوركت بعـث العـُرْبِ بعثاً خالـداً
    فالشـَّــعبُ من أفكــاره يتــــــزوَّدُ
    أبطالـُه حملـوا المشـــــاعلَ للعـَلا
    ناروا لمــن أمَّ العــلاء وأوقــــــدوا
    منهـــم رمـــوزُ أعــــزَّةٌ لا تنكفي
    في وجه من غدروا ووجه من اعتدوا
    في رمــز أمـَّتنا وحافـــظ مجدهــــا
    مـَثلٌ لأعلام ســــــموا فتخلـَّـــدوا
    هو "حافـــظُ" البعث العتيـــد وروحه
    هــو للكـــــرام رفيـــدهم والمــوردُ
    نبراســـــه لا ينطفي وهو الحـِجــا
    لا ينحنــــي أبـــداً ولا يتـــــــأوَّدُ
    نبراســــــه "البشــَّـــار" تابعَ نهجـَه
    يبني ، يصــــحـِّحُ في البـُنى ويجدِّدُ
    حــــرٌّ ترفـَّــع عن دنيـّــــات الدُّنى
    من مجــده فجـــر الضـِّــيا يســـتوقدُ
    بـَرٌّ عزيــز النـَّفس فيــــه المرتجـــى
    صــــلبٌ شــــديدُ البأس صــلدٌ أعندُ
    إذ حادَ بعضُ العـُرْبِ عن درب السـَّوا
    لن ينثـي إذ أذعنـــــوا أو حيـَّــــدوا
    وهــــو القويــــمُ وأكـــَّـدتْ أفعالـُـــه
    أنَّ الحياة تعــــــــافُ من يتبلـَّــــــدُ
    رفضَ الخنــــــوع لمــن أرادوا ذلـَّنـــا
    يأبى الخضـــــوع لبغيـِهــــمْ ويعانـدُ
    هــــــذا ابنُ حافظ صــــــامدٌ ومقاومٌ
    وهو الأنيسُ السـَّـــــمحُ وهو الأغيــدُ
    لا لم يـُســـــاندْ في العــــراق غزاتـَه
    مـا هابهـــمْ إذ هـــدَّدوا وتوعـَّـــدوا
    أنَّ العــراقُ وطالـَــه لــؤمُ العـَـــــدا
    والأهـــلُ فيه تألـَّمــــوا وتشــــرَّدوا
    تؤذي العـَراقـَةُ مســــخَ أبناء الزِّنــا
    دكــُّــوا صــــروحَ حضــــارة تتأبـَّدُ
    هل غير أمجـاد العروبـة قصــدهمْ !
    كــي يهدمـــوا برهانهــــا ويبدِّدوا
    تاريخـُهـــا دلـَّـــتْ عليـــه أوابــدُ
    بشـَّـــــارُ بيـَّنَ في فصــــــيح بيانه
    حلَّ الغزاةُ بأرضــــنا كي يفســـدوا
    من أوجـــدَ الإرهاب إلاّ بغيـُهـم !
    بجحورهـــم ولأمرهــــم يســـتولدُ
    في أرضــــنا لن فلحــــوا فترابـُنا
    من عــزِّنا من مجــدنا يتمجــَّــدُ
    في أرضـــنا أرســى الهدى برهانه
    من بعد عيســـى قد هدانا أحمــدُ
    هذي الكنيسـة جلجلتْ ناقوسـها
    بجوارها رفع الشــَّــهادة مســجدُ
    بأخــوَّتي يشــــــتدُّ أزر عروبتـي
    بأصــــولنا بين الورى نتفــــــرَّدُ
    كم من مؤامرة رعاهــــا حقدهــمْ
    ليفتـِّتوا الأقطـــار أو يســـتفردوا
    خســـــئوا فإنـّي يعربيٌّ ماجــدٌ
    سوريْ رويتُ المجدَ مجداً فاشهدوا
    مــن كلِّ عـِــرقٍ طيـِّــبٍ أعراقنـا
    في غير شـــــــرع الله لا نتعبـَّــدُ
    عشــــتم لسـوريـّا العروبة والإخا
    والبعثُ والشــَّعبُ الأبيُّ الأمجـدُ
    = نيســ 2008 ـــان = عبـَّاس سليمان علي
يعمل...
X