اعترفت المغنية الأمريكية بريتني سبيرز، بأن السكاكين التي استخدمتها في فيديو الرقص المثير للجدل الذي نشرته مؤخراً، لم تكن حقيقية، وأنها كانت تحاول أن تقلد النجمة الكولومبية شاكيرا في الرقص.
وقالت بريتني في منشور على حسابها الرسمي في موقع إنستغرام: “أعلم أنني أثرتُ قلق الجميع بالمنشور السابق، ولكن هذه سكاكين مزيَّفة استأجرها فريقي من متجر Hand Prop في لوس أنجلس”.
وأضافت: “هذه ليست سكاكين حقيقية.. لا أحد يحتاج للقلق أو الاتصال بالشرطة.. أحاول تقليد أداء أحد الفنانين المفضلين لديّ، شاكيرا.. أداء ألهمني! تحية لنا نحن الفتيات الجريئات اللواتي لا يخشين تجاوز الحدود وتحمل المخاطر”.
ولكن يبدو أن هذا المنشور كان قبل أن تصل الشرطة إلى منزلها على أثر اتصالات وردت لهم من محبي النجمة؛ إذ كتبت بعد ذلك منشوراً بدا واضحاً جداً أنها تشتعل غضباً؛ حيث جاء فيه: “من غير المقبول تماماً أن يستمع رجال الشرطة للمعجبين العشوائيين ويدخلوا منزلي من دون تصريح.. يا إلهي.. هل يمكنني القيام بمكالمات وتهديد الآخرين في منزلهم؟ حضر عناصر الشرطة إلى منزلي وقالوا إنهم لن يغادروا حتى يتحدثوا، بعد أن تلقَّوا بلاغات عن فيديو مدته 4 دقائق تم استخدام السكاكين فيه”.
وتابعت: “أنا سأحصل على اعتذار، لقد تمت مضايقتي في منزلي لفترة طويلة حتى اليوم، هذا يكفي!
وكانت بريتني سبيرز قد نشرت على حسابها على “إنستغرام”، فيديو مثيراً للجدل، ظهرت فيه وهي ترقص بالسكاكين؛ إذ أمسكت سكيناً في كل يد، وبدأت بالتمايل بطريقة حماسية على أنغام إحدى الأغنيات.
وعلى الرغم من أن المغنية أكدت في تعليقها على المنشور، أن السكاكين غير حقيقية لتطمئن متابعيها؛ حيث كتبت: “بدأت ألعب بسكاكين المطبخ اليوم، لا تقلقوا فهي ليست سكاكين حقيقية، اقترب الهالوين”، إلا أنه رغم ذلك؛ فإن متابعيها لم يقتنعوا، لاسيما بعد سماعهم صوتاً أثناء ارتطام السكينين معاً، وطالبوا بأن يتم سحب كلابها منها؛ خوفاً على صحتها، وأن يتدخل أحد لحمايتها من نفسها
وبعد انتشار الفيديو، قامت عناصر من إدارة شريف مقاطعة فينتورا بزيارة منزل النجمة، البالغة قيمته 7.4 ملايين دولار؛ “للتأكد من سلامتها”.
وذكر مصدر لموقع TMZ، أن هذه الخطوة هي إجراء “احترازي زائد” لفحص السلامة من قِبل قوات الأمن.