دسك الرقبة يُعدّ دسك الرقبة من الحالات التي تُصيب الفقرات السبعة ما بين الرأس والصدر (Cervical Discs) ؛ إذ تمثل هذه الفقرات جزءًا من العمود الفقري، ومن الجدير بالذّكر أنها تعمل كجزء يمتص ما تتعرض له تلك المنطقة من صدمات، لكن قد يحدث أن تتعرض الفقرات لعوامل تضعف قدرتها على تحمل الوزن وامتصاص الصدمات؛ مثل؛ التقدم في العمر الذي يؤدي إلى انحسار المادة الُهلامية التي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على مرونة الفقرات ومنع احتكاكها، أو التعرض لإصابات في العمود الفقري، وعادةً ما يعاني الأشخاص المصابين بدسك الرقبة من ألم أو تنميل أو ضعف في الرقبة والكتفين والصدر والذراعين واليدين، ويوجد العديد من الخيارات العلاجية التي قد يلجأ إليها الطبيب لعلاج حالات دسك الرقبة، وفي هذا المقال سنتطرق إلى هذه الخيارات، كما سنتعرف إذ ما كان من الممكن علاج دسك الرقبة بالأعشاب أم لا.[١]
ما هو علاج دسك الرقبة؟ يمكن علاج دسك الرقبة والتخفيف من أعراضه باستخدام مجموعة مختلفة من الإجراءات العلاجية، وفي ما يلي تلخيص لهذه الإجراءات: الإجراءات التحفظية عادةً ما يفضل العديد من الأشخاص الذين يعانون من دسك الرقبة اللجوء إلى الإجراءات التحفظية للتخفيف من أعراض ديسك الرقية، ويبدأ المعظم بالشعور في التحسن خلال أسابيع قليلة من البدء بهذه الإجراءات، وتتضمن العلاجات التحفظية لحالات دسك الرقبة ما يأتي:[٢][٣] الحصول على قسط من الراحة، فيمكن أن يساعد الحصول على كمية كافية من الراحة في التخفيف من التورم الناتج عن الدسك وإعطاء الظهر والرقبة وقت كافٍ للتعافي، وعلى الرغم من أن الراحة في السرير جيدة وقد تساعد، إلا أنه يجب أن تكون لفترة قصيرة لا تزيد عن يوم أو يومين، فلابد من تحريك عضلات ومفاصل الجسم باستمرار لتفادي تصلبها، وخلال الفترة التي يشعر فيها الشخص بألم الدسك، يجب ألا يمارس التمارين والأنشطة الأخرى التي تتطلب الانحناء ورفع الأشياء، وبالإضافة إلى الراحة، قد يساعد استخدام الحرارة أو البرودة على تخفيف الألم، ويمكن استخدام أي منهما أو كلاهما اعتمادًا على ما يفضله الشخص. الأدوية، يمكن استخدام مجموعة من مختلفة من الأدوية لعلاج أعراض دسك الرقبة، إلا أنه يجدر الإشارة إلى أن هذه الأدوية تخفف من ألم الديدسك ولا تعالج المشكلة الأساسية المسببة للألم، ومن الأدوية التي يمكن استخدامها ما يأتي: الأدوية، يمكن استخدام مجموعة من مختلفة من الأدوية لعلاج أعراض دسك الرقبة، إلا أنه يجدر الإشارة إلى أن هذه الأدوية تخفف من ألم الديدسك ولا تعالج المشكلة الأساسية المسببة للألم، ومن الأدوية التي يمكن استخدامها ما يأتي: مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، إيبوبروفين (Ibuprofen) ونابروكسين (Naproxen)، وتساعد هذه الأدوية على التخفيف من ألم دسك الرقبة الخفيف إلى المتوسط، كما قد تخفف من الالتهاب والتورم، ويجب التنبيه هنا، إلى أن هذه الأدوية يجب ألّا تُستخدم لمدة تزيد عن 10 أيام دون استشارة الطبيب، فقد يزيد ذلك من خطر حدوث الآثار الجانبية لهذه الأدوية، والتي تتضمن زيادة خطر مشاكل القلب والنزيف. ·
المسكنات الأفيونية، مثل دواء الكوديين (Codeine) أو تركيبة أوكسيكودون-بارسيتامول (Oxycodone-Acetaminophen)، و يجدر التّنويه أنّ هذا النّوع من الأدوية يصرف تحت إشراف طبي وذلك لضرورة متابعة الجرعات والاستجابة، وتُستخدم هذه الأدوية في الحال لم تنجح الادوية السابقة في التخفيف من الألم، ويجب أن تستخدم لمدة قصيرة فقط يحددها الطبيب، إذ إن استخدامها لفترة أطول يزيد من خطر حدوث الآثار الجانبية واحتمالية الإدمان عليها. مرخيات العضلات، وتُستخدم في حال كان الشخص يشعر بتشنج عضلي يتزامن مع ألم الدسك، ويمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية الشائعة مثل الدوخة. أدوية آلام الأعصاب، مثل أميتريبتيلين (Amitriptyline) ودولوكستين (Duloxetine) وجابابنتين (Gabapentin) وبريجابالين (Pregabalin) ووترامادول (Tramadol)، وهي أدوية تساعد على تخفيف الألم الناتج عن تلف الأعصاب · · حقن الكورتيزون، إذ لم تساعد الأدوية التي تُعطى عن طريق الفم في تخفيف ألم الدسك، يمكن للطبيب حقنأدوية الستيرويد حول العصب في العمود الفقري، وتساعد هذه الحقن على تقليل التورم وتسهيل الحركة وتخفيف الألم الناتج عن دسك الرقبة، وتجدر الإشارة هنا إلى أن الشخص سيحتاج إلى أكثر من حقنة للوصول إلى النتائج المرجوة .العلاج الفيزيائي، الذي يكون تحت إشراف أخصائي يُساعد المُصاب على تعلم مجموعة من التمارين والحركات المدروسة التي من شأنها أن تسًاعد على التّخفيف من أعراض ديسك الرقبة؛ مثل تمارين الإطالة التي تحافظ على مرونة العضلات، والتمارين الهوائية مثل المشي وركوب الدراجة، والتدليك واستخدام الحرارة والبرودة، كما يُمكن اللجوء إلى العلاج بتحفيز العضلات عن طريق التّيارات الكهربائية
ما هو علاج دسك الرقبة؟ يمكن علاج دسك الرقبة والتخفيف من أعراضه باستخدام مجموعة مختلفة من الإجراءات العلاجية، وفي ما يلي تلخيص لهذه الإجراءات: الإجراءات التحفظية عادةً ما يفضل العديد من الأشخاص الذين يعانون من دسك الرقبة اللجوء إلى الإجراءات التحفظية للتخفيف من أعراض ديسك الرقية، ويبدأ المعظم بالشعور في التحسن خلال أسابيع قليلة من البدء بهذه الإجراءات، وتتضمن العلاجات التحفظية لحالات دسك الرقبة ما يأتي:[٢][٣] الحصول على قسط من الراحة، فيمكن أن يساعد الحصول على كمية كافية من الراحة في التخفيف من التورم الناتج عن الدسك وإعطاء الظهر والرقبة وقت كافٍ للتعافي، وعلى الرغم من أن الراحة في السرير جيدة وقد تساعد، إلا أنه يجب أن تكون لفترة قصيرة لا تزيد عن يوم أو يومين، فلابد من تحريك عضلات ومفاصل الجسم باستمرار لتفادي تصلبها، وخلال الفترة التي يشعر فيها الشخص بألم الدسك، يجب ألا يمارس التمارين والأنشطة الأخرى التي تتطلب الانحناء ورفع الأشياء، وبالإضافة إلى الراحة، قد يساعد استخدام الحرارة أو البرودة على تخفيف الألم، ويمكن استخدام أي منهما أو كلاهما اعتمادًا على ما يفضله الشخص. الأدوية، يمكن استخدام مجموعة من مختلفة من الأدوية لعلاج أعراض دسك الرقبة، إلا أنه يجدر الإشارة إلى أن هذه الأدوية تخفف من ألم الديدسك ولا تعالج المشكلة الأساسية المسببة للألم، ومن الأدوية التي يمكن استخدامها ما يأتي: الأدوية، يمكن استخدام مجموعة من مختلفة من الأدوية لعلاج أعراض دسك الرقبة، إلا أنه يجدر الإشارة إلى أن هذه الأدوية تخفف من ألم الديدسك ولا تعالج المشكلة الأساسية المسببة للألم، ومن الأدوية التي يمكن استخدامها ما يأتي: مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، إيبوبروفين (Ibuprofen) ونابروكسين (Naproxen)، وتساعد هذه الأدوية على التخفيف من ألم دسك الرقبة الخفيف إلى المتوسط، كما قد تخفف من الالتهاب والتورم، ويجب التنبيه هنا، إلى أن هذه الأدوية يجب ألّا تُستخدم لمدة تزيد عن 10 أيام دون استشارة الطبيب، فقد يزيد ذلك من خطر حدوث الآثار الجانبية لهذه الأدوية، والتي تتضمن زيادة خطر مشاكل القلب والنزيف. ·
المسكنات الأفيونية، مثل دواء الكوديين (Codeine) أو تركيبة أوكسيكودون-بارسيتامول (Oxycodone-Acetaminophen)، و يجدر التّنويه أنّ هذا النّوع من الأدوية يصرف تحت إشراف طبي وذلك لضرورة متابعة الجرعات والاستجابة، وتُستخدم هذه الأدوية في الحال لم تنجح الادوية السابقة في التخفيف من الألم، ويجب أن تستخدم لمدة قصيرة فقط يحددها الطبيب، إذ إن استخدامها لفترة أطول يزيد من خطر حدوث الآثار الجانبية واحتمالية الإدمان عليها. مرخيات العضلات، وتُستخدم في حال كان الشخص يشعر بتشنج عضلي يتزامن مع ألم الدسك، ويمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية الشائعة مثل الدوخة. أدوية آلام الأعصاب، مثل أميتريبتيلين (Amitriptyline) ودولوكستين (Duloxetine) وجابابنتين (Gabapentin) وبريجابالين (Pregabalin) ووترامادول (Tramadol)، وهي أدوية تساعد على تخفيف الألم الناتج عن تلف الأعصاب · · حقن الكورتيزون، إذ لم تساعد الأدوية التي تُعطى عن طريق الفم في تخفيف ألم الدسك، يمكن للطبيب حقنأدوية الستيرويد حول العصب في العمود الفقري، وتساعد هذه الحقن على تقليل التورم وتسهيل الحركة وتخفيف الألم الناتج عن دسك الرقبة، وتجدر الإشارة هنا إلى أن الشخص سيحتاج إلى أكثر من حقنة للوصول إلى النتائج المرجوة .العلاج الفيزيائي، الذي يكون تحت إشراف أخصائي يُساعد المُصاب على تعلم مجموعة من التمارين والحركات المدروسة التي من شأنها أن تسًاعد على التّخفيف من أعراض ديسك الرقبة؛ مثل تمارين الإطالة التي تحافظ على مرونة العضلات، والتمارين الهوائية مثل المشي وركوب الدراجة، والتدليك واستخدام الحرارة والبرودة، كما يُمكن اللجوء إلى العلاج بتحفيز العضلات عن طريق التّيارات الكهربائية
تعليق