ديسك الرقبة وعلاجه بالاعشاب الطب البديل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ديسك الرقبة وعلاجه بالاعشاب الطب البديل

    دسك الرقبة يُعدّ دسك الرقبة من الحالات التي تُصيب الفقرات السبعة ما بين الرأس والصدر (Cervical Discs) ؛ إذ تمثل هذه الفقرات جزءًا من العمود الفقري، ومن الجدير بالذّكر أنها تعمل كجزء يمتص ما تتعرض له تلك المنطقة من صدمات، لكن قد يحدث أن تتعرض الفقرات لعوامل تضعف قدرتها على تحمل الوزن وامتصاص الصدمات؛ مثل؛ التقدم في العمر الذي يؤدي إلى انحسار المادة الُهلامية التي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على مرونة الفقرات ومنع احتكاكها، أو التعرض لإصابات في العمود الفقري، وعادةً ما يعاني الأشخاص المصابين بدسك الرقبة من ألم أو تنميل أو ضعف في الرقبة والكتفين والصدر والذراعين واليدين، ويوجد العديد من الخيارات العلاجية التي قد يلجأ إليها الطبيب لعلاج حالات دسك الرقبة، وفي هذا المقال سنتطرق إلى هذه الخيارات، كما سنتعرف إذ ما كان من الممكن علاج دسك الرقبة بالأعشاب أم لا.[١]
    ما هو علاج دسك الرقبة؟ يمكن علاج دسك الرقبة والتخفيف من أعراضه باستخدام مجموعة مختلفة من الإجراءات العلاجية، وفي ما يلي تلخيص لهذه الإجراءات: الإجراءات التحفظية عادةً ما يفضل العديد من الأشخاص الذين يعانون من دسك الرقبة اللجوء إلى الإجراءات التحفظية للتخفيف من أعراض ديسك الرقية، ويبدأ المعظم بالشعور في التحسن خلال أسابيع قليلة من البدء بهذه الإجراءات، وتتضمن العلاجات التحفظية لحالات دسك الرقبة ما يأتي:[٢][٣] الحصول على قسط من الراحة، فيمكن أن يساعد الحصول على كمية كافية من الراحة في التخفيف من التورم الناتج عن الدسك وإعطاء الظهر والرقبة وقت كافٍ للتعافي، وعلى الرغم من أن الراحة في السرير جيدة وقد تساعد، إلا أنه يجب أن تكون لفترة قصيرة لا تزيد عن يوم أو يومين، فلابد من تحريك عضلات ومفاصل الجسم باستمرار لتفادي تصلبها، وخلال الفترة التي يشعر فيها الشخص بألم الدسك، يجب ألا يمارس التمارين والأنشطة الأخرى التي تتطلب الانحناء ورفع الأشياء، وبالإضافة إلى الراحة، قد يساعد استخدام الحرارة أو البرودة على تخفيف الألم، ويمكن استخدام أي منهما أو كلاهما اعتمادًا على ما يفضله الشخص. الأدوية، يمكن استخدام مجموعة من مختلفة من الأدوية لعلاج أعراض دسك الرقبة، إلا أنه يجدر الإشارة إلى أن هذه الأدوية تخفف من ألم الديدسك ولا تعالج المشكلة الأساسية المسببة للألم، ومن الأدوية التي يمكن استخدامها ما يأتي: الأدوية، يمكن استخدام مجموعة من مختلفة من الأدوية لعلاج أعراض دسك الرقبة، إلا أنه يجدر الإشارة إلى أن هذه الأدوية تخفف من ألم الديدسك ولا تعالج المشكلة الأساسية المسببة للألم، ومن الأدوية التي يمكن استخدامها ما يأتي: مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، إيبوبروفين (Ibuprofen) ونابروكسين (Naproxen)، وتساعد هذه الأدوية على التخفيف من ألم دسك الرقبة الخفيف إلى المتوسط، كما قد تخفف من الالتهاب والتورم، ويجب التنبيه هنا، إلى أن هذه الأدوية يجب ألّا تُستخدم لمدة تزيد عن 10 أيام دون استشارة الطبيب، فقد يزيد ذلك من خطر حدوث الآثار الجانبية لهذه الأدوية، والتي تتضمن زيادة خطر مشاكل القلب والنزيف. ·
    المسكنات الأفيونية، مثل دواء الكوديين (Codeine) أو تركيبة أوكسيكودون-بارسيتامول (Oxycodone-Acetaminophen)، و يجدر التّنويه أنّ هذا النّوع من الأدوية يصرف تحت إشراف طبي وذلك لضرورة متابعة الجرعات والاستجابة، وتُستخدم هذه الأدوية في الحال لم تنجح الادوية السابقة في التخفيف من الألم، ويجب أن تستخدم لمدة قصيرة فقط يحددها الطبيب، إذ إن استخدامها لفترة أطول يزيد من خطر حدوث الآثار الجانبية واحتمالية الإدمان عليها. مرخيات العضلات، وتُستخدم في حال كان الشخص يشعر بتشنج عضلي يتزامن مع ألم الدسك، ويمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية الشائعة مثل الدوخة. أدوية آلام الأعصاب، مثل أميتريبتيلين (Amitriptyline) ودولوكستين (Duloxetine) وجابابنتين (Gabapentin) وبريجابالين (Pregabalin) ووترامادول (Tramadol)، وهي أدوية تساعد على تخفيف الألم الناتج عن تلف الأعصاب · · حقن الكورتيزون، إذ لم تساعد الأدوية التي تُعطى عن طريق الفم في تخفيف ألم الدسك، يمكن للطبيب حقنأدوية الستيرويد حول العصب في العمود الفقري، وتساعد هذه الحقن على تقليل التورم وتسهيل الحركة وتخفيف الألم الناتج عن دسك الرقبة، وتجدر الإشارة هنا إلى أن الشخص سيحتاج إلى أكثر من حقنة للوصول إلى النتائج المرجوة .العلاج الفيزيائي، الذي يكون تحت إشراف أخصائي يُساعد المُصاب على تعلم مجموعة من التمارين والحركات المدروسة التي من شأنها أن تسًاعد على التّخفيف من أعراض ديسك الرقبة؛ مثل تمارين الإطالة التي تحافظ على مرونة العضلات، والتمارين الهوائية مثل المشي وركوب الدراجة، والتدليك واستخدام الحرارة والبرودة، كما يُمكن اللجوء إلى العلاج بتحفيز العضلات عن طريق التّيارات الكهربائية

  • #2
    .العلاج الفيزيائي، الذي يكون تحت إشراف أخصائي يُساعد المُصاب على تعلم مجموعة من التمارين والحركات المدروسة التي من شأنها أن تسًاعد على التّخفيف من أعراض ديسك الرقبة؛ مثل تمارين الإطالة التي تحافظ على مرونة العضلات، والتمارين الهوائية مثل المشي وركوب الدراجة، والتدليك واستخدام الحرارة والبرودة، كما يُمكن اللجوء إلى العلاج بتحفيز العضلات عن طريق التّيارات الكهربائية الإجراءات الجراحية تفي الإجراءات التحفظية بالغرض عند معظم الأشخاص المصابين بدسك الرقبة، إلا أنه يوجد بعض الحالات التي تحتاج إلى اللجوء إلى الإجراءات الجراحية ومنها ما يأتي: إذ لم يشعر الشخص بالتحسن بعد المواظبة على الإجراءات التحفظية. استمرار تفاقم الأعراض مع مرور الوقت. إذا كان الشخص يعاني من مشكلة في الوقوف أو المشي. إذا فقد الشخص القدرة على التحكم بحركة الأمعاء أو المثانة. وترتكز الإجراءات الجراحية لعلاج دسك الرقبة على عملية استئصال القرص (Diskectomy)، وهي جراحة يقوم الجراح خلالها بإزالة القرص التالف لتخفيف الضغط على الأعصاب، ويمكن إجراء هذه الجراحة عن طريق عمل شق في الرقبة أو عن طريق التنظير من خلال شق صغير وباستخدام أنبوب رفيع بكاميرا في أحد طرفيه.[٣][٢] هل يمكن علاج دسك الرقبة بالأعشاب؟ قد يفضل العديد من الأشخاص المصابين بدسك الرقبة اللجوء إلى العلاجات البديلة لتخفيف الأعراض مثل استخدام الأعشاب، إلا أن الأدلة العلمية حول دور الأعشاب في التخفيف من أعراض دسك الرقبة محددوة ومنخفضة الجودة، ولابد من إجراء المزيد من الدراسات حول هذا الموضوع، لذلك لا يُفضل استخدام أي عشبة لعلاج دسك الرقبة قبل استشارة الطبيب، إذ إن بعض هذه الأعشاب قد تتفاعل مع بعض الأدوية أو قد تسبب بعض الآثار الجانبية.[٤] وقد أُجريت مراجعة عام 2010 لجميع الدراسات التي أجريت على دور الأعشاب في علاج دسك الرقبة، فوجد أن هنالك أربع دراسات في هذا المجال، وقد تم نشر دراستين فقط منهم، وتحدثت هذه الدراسات عن فعالية بعض الأعشاب الصينية في التخفيف من ألم الرقبة الناتج عن حالات دسك الرقبة، كما أنها أشارت إلى أن استخدام هذه الأعشاب قد يسبب بعض الآثار الجانبية المتمثلة بالبراز المائي وآلام البطن والمعدة والحكة واحمرار وظهور بقع صغيرة على الجلد، كما أشارت إلى أنه لم تسبب أي من هذه الأعشاب آثار جانبية خطيرة، وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذه الدراسات ضعيفة واستمرت إلى فترة قصيرة، لذلك لا يمكن أخذها كدليل علمي قاطع، .وتتضمن الأعشاب التي دُرست في هذه الدراسات ما يأتي:[٤]
    عشبة الكيش (Qishe)، وهي أحد الأعشاب الصينية المستخدمة في الطب الصيني التقليدي، وقد وجد أن الأقراص التي تحتوي على هذه العشبة ساعدت على تسكين ألم الرقبة الناتج عن الدسك، إلا أن هذه التأثيرات دُرست على المدى القصير لمدة لا تزيد عن ثماني أسابيع. عشبة الاسطراغالوس (Huangqi)، فقد وجد أنها تسكن الألم بفعالية أكبر من دواء ميلوكسيكام (Meloxicam) في تخفيف ألم الرقبة الناتج عن الدسك، إلا أن جودة هذه المعلومات ضعيفة. مستخلص عشبة جوز القيء (Extractum Nucis Vomicae)، فقد وجد أن مستخلص هذه العشبة ساعد في تخفيف ألم الرقبة في حالات الدسك بفعالية أعلى من دواء الديكلوفيناك (Diclofenac) خلال مدة علاج أربع أسابيع. وبالإضافة إلى ذلك، يوجد بعض الأعشاب التي تساعد على تخفيف ألم الرقبة بغض النظر عن سبب الألم، لذلك فقد تساعد في تخفيف ألم دسك الرقبة، ومن هذه الأعشاب ما يأتي:[٥] نبات مخلب الشيطان (Devil's claw)، إذ يوجد العديد من الأبحاث التي دعمت امتلاكه خصائص مسكنة للألم ومضادة للالتهاب، وقد وجد أنه قد يساعد على التخفيف من ألم الرقبة والظهر. عشبة كودزو (Kudzu)، وهي من أعشاب الطب الصيني التقليدي التي تُستخدم للتخفيف من ألم الرقبة، إلا أنها تملك تأثيرات مماثلة هرمون الأستروجين، لذلك يجب تجنب استخدامها من قبل الأشخاص الذين يعانون من أنواع سرطان حساسة للهرمونات أو يتناولون تاموكسيفين (tamoxifen)،كما يجب على الاشخاص الذين يتناولون أدوية السكري تجنب هذه العشبة. مستخلصات النعناع والكافور، وهما من المكونات الشائعة للأدوية المسكنة لآلام العضلات، إذ يزيدان من الدورة الدموية في المنطقة عند تدليك الجلد بهما، مما يُعطي شعور بالراحة والاسترخاء. نبتة العرن المثقوب (St. John's wort)، تُعرف هذه النبتة بخصائصها المضادة للالتهاب والمسكنة لآلام الأعصاب، إلا أنه يوجد حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لإثبات ذلك، ويجدر الإشارة هنا إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام هذه النبتة فقد تتفاعل مع العديد من الأدوية. زيت عشبة الخزامى أو اللافاندر، وهي من النباتات الطبية القديمة، وقد وجد أن تديلك الرقبة بالزيت العطري للافندر يساعد في تخفيف آلام الرقبة.

    تعليق

    يعمل...
    X