نظرةٌ لِعيونِ الكلامِ
تَجعلُ الوقتَ يَسيرُ
على أصابعهِ الرَّخوة ،
يُغمِّسُ قَدميه بِزبدةِ الأرصفةِ
ويَفركُ كفَّيه بِوهجِ الحروف
رمشةٌ بجفونِ خاطرةٍ
صادفَ عبيرُها جسر َالرَّغبةِ
تَقضمُ الهوامشُ أطرافَ أصابِعها
وتَتقصَّى نَزعةَ العبورِ
إلى السَّطر.....!
هَمسةّ واحدةّ في آخرِ هزيعِ
الكلمةِ تَجعلُ الشِّعرَ يَحشو
بُندقيتهُ كحلاً
وَعندما تَصبغُ الكلماتُ
شَفتيها الباردتين
بأحمرِ القلبِ
يَفركُ اللَّوزُ عَينيهِ
بكمِّ قَميصهِ الأَخضر
والفجرُ يُصلح ُمن هندامهِ
يَسحبُ خُطواتهِ
عن السَّطر الأخيرِ
قبلَ أن تُرسلَ الشَّمسُ
قُبلتها ويَنطفئُ الكلام ....!
رَعشةٌ واحدةٌ لمقامِ النَّاي
توقظُ بحراً نائماً
في زُرقةِ العيونِ
ويكونُ الشِّعرُ
انفلاتُ جديلةٍ
على أريكةِ الحبق
كلما مَددتُ يدي
كي أقطفَ ضمَّةً
يباغتُني السُّؤال
بِشوكِ الجَّواب.......!
تَجعلُ الوقتَ يَسيرُ
على أصابعهِ الرَّخوة ،
يُغمِّسُ قَدميه بِزبدةِ الأرصفةِ
ويَفركُ كفَّيه بِوهجِ الحروف
رمشةٌ بجفونِ خاطرةٍ
صادفَ عبيرُها جسر َالرَّغبةِ
تَقضمُ الهوامشُ أطرافَ أصابِعها
وتَتقصَّى نَزعةَ العبورِ
إلى السَّطر.....!
هَمسةّ واحدةّ في آخرِ هزيعِ
الكلمةِ تَجعلُ الشِّعرَ يَحشو
بُندقيتهُ كحلاً
وَعندما تَصبغُ الكلماتُ
شَفتيها الباردتين
بأحمرِ القلبِ
يَفركُ اللَّوزُ عَينيهِ
بكمِّ قَميصهِ الأَخضر
والفجرُ يُصلح ُمن هندامهِ
يَسحبُ خُطواتهِ
عن السَّطر الأخيرِ
قبلَ أن تُرسلَ الشَّمسُ
قُبلتها ويَنطفئُ الكلام ....!
رَعشةٌ واحدةٌ لمقامِ النَّاي
توقظُ بحراً نائماً
في زُرقةِ العيونِ
ويكونُ الشِّعرُ
انفلاتُ جديلةٍ
على أريكةِ الحبق
كلما مَددتُ يدي
كي أقطفَ ضمَّةً
يباغتُني السُّؤال
بِشوكِ الجَّواب.......!