اسماء مصطفى
(مارتن فيل) محام شهير، ناجح، يبحث دوماً عن الشهرة، واللقاءات الصحفية، والتلفزيونية، يقرر الدفاع عن أحد المتهمين في قضية رأي عام متهم فيها شاب غير متزن نفسيا، وفقير للغاية، تتهمه الشرطة بقتل أسقف نيويورك الكاثوليكي المحبوب، يقرر (مارتن) الفوز في القضية بأية وسيلة، لكنه يكتشف أن القضية أخطر مما توقع.
قد تكون قصة الفيلم تقليدية ولكنها تحمل الكثير من الأحداث الغير متوقعة , وتكمن جمالية القصة في مسألة بناء توقعاتك لمعرفة القاتل فمنذ البداية تعتقد بوجود قاتل غير المتهم في هذه القضية ثم نتابع الأحداث ويزول اعتقادك الأول وتبدأ بتكوين فكرة أن القاتل ما هو إلا المتهم مع
اقتناعك التام بكيفية ارتكابه للجريمة بعد ظهور دليل قوي يدين لتتكون لديك قناعة أخرى بانتهاء القصة في وسط الفيلم حيث لم يتبقى إلا توضيح حالة المتهم للمحكمة ثم إصدار الحكم وفعلا تم ذلك ,لكن المفاجئة المدوية كانت في النهاية.
أما أداء الممثلين وخصوصا ادوارد نورتن كان خيالي جدا ولا يوصف, فقد قدم لنا شخصيتين متناقضتين تماما وأشعرنا فعلا بحالة مرضى انفصام الشخصية, الشخصية الأولى كانت لـ ارون شخص ضعيف جدا ومهزوز يتلعثم بالكلام , أما الشخصية الأخرى فكانت لـ روي شخص ذو نظرات شيطانية حاد الطباع وقلب مليء بالكراهية والحقد.
ريتشارد جير قدم أداءا جميلا هو الأخر فقد أتقن دور المحامي والذي يحاول استغلال الجميع للفوز في القضية , طريقة تعامله مع وكيله أعجبتني لا يهتم كونه مذنب أم لا فكما ذكرت سابقا في القصة انه يصنع نسخته الخاصة من الحقيقة ويسير عليها وهذا ما يفعله مع جميع موكليه.
الإخراج كان جميل , والأجمل والأروع كانت الموسيقى التصويرية الرائعة جدا للموسيقار الرائع James Newton Howard والذي أضافت نكهة خاصة للفيلم
أما عن الجوائز
كان النصيب الأكبر من الجوائز والترشيحات لـ صالح ادوارد نورتن فقد ترشح ادوارد لـ جائزة الأوسكار كأفضل ممثل مساعد عن دوره وحاز على جائزة الكرة الذهبية كما حاز على العديد من الجوائز وترشح لأخرى.
حاز الموسيقار James Newton Howard على جائزة ASCAP وهي جائزة تمنح لأفضل موسيقى تصويرية.
بشكل عام ترشح الفيلم للأوسكار وفاز بـ 9 جوائز وترشح لـ 4 أخرى
تقييم الفيلم بموقع الIMDB:7.5
(مارتن فيل) محام شهير، ناجح، يبحث دوماً عن الشهرة، واللقاءات الصحفية، والتلفزيونية، يقرر الدفاع عن أحد المتهمين في قضية رأي عام متهم فيها شاب غير متزن نفسيا، وفقير للغاية، تتهمه الشرطة بقتل أسقف نيويورك الكاثوليكي المحبوب، يقرر (مارتن) الفوز في القضية بأية وسيلة، لكنه يكتشف أن القضية أخطر مما توقع.
قد تكون قصة الفيلم تقليدية ولكنها تحمل الكثير من الأحداث الغير متوقعة , وتكمن جمالية القصة في مسألة بناء توقعاتك لمعرفة القاتل فمنذ البداية تعتقد بوجود قاتل غير المتهم في هذه القضية ثم نتابع الأحداث ويزول اعتقادك الأول وتبدأ بتكوين فكرة أن القاتل ما هو إلا المتهم مع
اقتناعك التام بكيفية ارتكابه للجريمة بعد ظهور دليل قوي يدين لتتكون لديك قناعة أخرى بانتهاء القصة في وسط الفيلم حيث لم يتبقى إلا توضيح حالة المتهم للمحكمة ثم إصدار الحكم وفعلا تم ذلك ,لكن المفاجئة المدوية كانت في النهاية.
أما أداء الممثلين وخصوصا ادوارد نورتن كان خيالي جدا ولا يوصف, فقد قدم لنا شخصيتين متناقضتين تماما وأشعرنا فعلا بحالة مرضى انفصام الشخصية, الشخصية الأولى كانت لـ ارون شخص ضعيف جدا ومهزوز يتلعثم بالكلام , أما الشخصية الأخرى فكانت لـ روي شخص ذو نظرات شيطانية حاد الطباع وقلب مليء بالكراهية والحقد.
ريتشارد جير قدم أداءا جميلا هو الأخر فقد أتقن دور المحامي والذي يحاول استغلال الجميع للفوز في القضية , طريقة تعامله مع وكيله أعجبتني لا يهتم كونه مذنب أم لا فكما ذكرت سابقا في القصة انه يصنع نسخته الخاصة من الحقيقة ويسير عليها وهذا ما يفعله مع جميع موكليه.
الإخراج كان جميل , والأجمل والأروع كانت الموسيقى التصويرية الرائعة جدا للموسيقار الرائع James Newton Howard والذي أضافت نكهة خاصة للفيلم
أما عن الجوائز
كان النصيب الأكبر من الجوائز والترشيحات لـ صالح ادوارد نورتن فقد ترشح ادوارد لـ جائزة الأوسكار كأفضل ممثل مساعد عن دوره وحاز على جائزة الكرة الذهبية كما حاز على العديد من الجوائز وترشح لأخرى.
حاز الموسيقار James Newton Howard على جائزة ASCAP وهي جائزة تمنح لأفضل موسيقى تصويرية.
بشكل عام ترشح الفيلم للأوسكار وفاز بـ 9 جوائز وترشح لـ 4 أخرى
تقييم الفيلم بموقع الIMDB:7.5