وجع الرأس من الأمام الصداع هو الإحساس بالألم في أي جزء من أجزاء الرأس، وتحدث معظم أنواع الصداع في الأعصاب والأوعية الدموية والعضلات التي تغطي الرأس والعنق، ومن الممكن أن تنتفخ العضلات والأوعية الدموية أو تمر بتغييرات غير طبيعية، فينتج عن ذلك تحفيز أو ضغط على الأعصاب المحيطة بها، فتقوم هذه الأعصاب بإرسال رسائل الألم إلى الدماغ، وهذا ما يؤدي إلى الشعور بالصداع، فالصداع ليس ألماً في أنسجة الدماغ بحدّ ذاتها بل هو ردة فعل نتيجة ضرر في جزء آخر من الجسم. ويمكن أن يتطور الصداع بشكل تدريجي أو مفاجئ، وقد يستمر لأقل من ساعة أو لعدة أيام في بعض الحالات، ويؤثر غالباً في النشاط والأداء الجسدي والحياة اليومية للمُصاب به، ويُعتبر الشعور بالألم والصداع في المنطقة الأمامية من الرأس ومنطقة الجبين أمراً شائعاً، وهنالك عدة أنواع من الصداع التي بإمكانها أن تؤثر في المنطقة الأمامية من الرأس مثل؛ صداع التوتر، والصداع الناتج عن إجهاد العين، والصداع العنقودي، وصداع الجيوب الأنفية، ومعظم حالات الصداع لا تُصنف على أنّها عرض خطير ويستدعي أي تدخل طبي، إلّا إذا كان الصداع مصحوباً بأعراض أخرى مثل تيبس في الرقبة أو الدوار أو الضعف العام، وأعراض أخرى سيتم ذكرها لاحقاً في هذا المقال وحينها يجب استشارة الطبيب المختص؛ وذلك لأنّ هنالك بعض الحالات من الصداع التي تكون ناتجة عن حالة تهدد الحياة وتتطلب رعاية الطوارئ
أسباب وجع الرأس من الأمام هنالك عدة أسباب تؤدي للصداع في المنطقة الأمامية من الرأس، وسيتم ذكر بعض منها فيما
التوتر: قد يبدأ صداع التوتر بألم في الجبهة، وهو أكثر أنواع الصداع شيوعاً، ويمكن لشدته أن تتراوح ما بين الخفيفة إلى الشديدة، عادة ما يستغرق هذا النوع من الصداع ما بين 30 دقيقة إلى عدة ساعات، وقد يستمر في بعض الأحيان إلى عدة أيام، ولصداع التوتر عدة أسباب، مثل: الإجهاد، أو القلق، أو الاكتئاب، أو حدوث مشاكل في عضلات وعظام الرقبة، ولهذا النوع من الصداع عدة أعراض، وفيما يلي بعضاً منها: المعاناة من وجع ثابت يمكن الشعور به في أي جزء من الرأس. الشعور بألم يبدأ غالباً في الجبهة أو خلف العينين. وجود ألم ضاغط حول الرأس، وفروة الرأس، والوجه، والعنق، والكتفين. إحساس بالضيق أو الضغط، كما لو كان هنالك حزام مشدود حول الرأس. الإجهاد في العينين: إجهاد العينين من أحد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بصداع مقدمة الرأس وهو يشبه صداع التوتر، وغالباً ما ينتج عن مشاكل في الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما، أو القراءة، واستخدام الكمبيوتر، والتركيز لفترات طويلة، ويجب على من يُعاني من هذا النوع من الصداع مراجعة طبيب العيون لإجراء فحص للعينين، وأخذ استراحات منتظمة من المهام الصعبة، واستخدام مرشح لشاشات الكمبيوتر. التهاب الجيوب الأنفية: التهاب الجيوب الأنفية التي غالباً ما يصاب به الأشخاص بعد نزلات البرد أو الأنفلونزا، من أحد أسباب الإحساس بصداع الرأس الأمامي. التدخين: فهو أيضاً يُسبب الإحساس بصداع مقدمة الرأس، وقد يعاني الرجال المدخنين في المرحلة العمرية المتوسطة من الصداع العنقودي الذي يُعتقد أنّ التدخين من المحفزات الرئيسية له. التمارين الرياضية الشديدة: يمكن أن يؤدي التمرين المفاجئ والشاق إلى حدوث صداع، ولكن يمكن أن يُساعد الإحماء التدريجي قبل التمرين على التخفيف من حدة الصداع. التغير في الطقس: قد تتسبب التغيرات المناخية مثل: حدوث ارتفاع في الرطوبة والحرارة بالإحساس بالصداع. الإعياء والتعب: يُسبب الإعياء، وقلة النوم، بالإضافة للضغوط العصبية للإصابة بالصداع. التعرّض لبعض المؤثرات الحسية: إذ إنّ التعرض لبعض المؤثرات الحسية مثل: الأضواء الساطعة، أو الضوضاء العالية، والروائح القوية قد يسبب الإحساس بالصداع. تناول بعض أنواع الطعام: هنالك بعض الأنواع من الأطعمة والمشروبات التي قد تزيد من حدة الصداع مثل؛ تناول الكحول، والنترات التي توجد في اللحوم والأسماك المعالجة، بالإضافة لمادة الغلوتامات أحادية الصوديوم التي غالباً ما توجد في الأطعمة الآسيوية والمحضرة. تناول الكحول: بالإضافة للإحساس بالصداع فتناول الكحول يتسبب بإحداث ضرر للجهاز العصبي المركزي، ومع مرور الوقت يمكن أن يحدث تلفاً في الفص الجبهي وهي المنطقة المسؤولة عن: التحكم العاطفي، والذاكرة قصيرة الأمد، بالإضافة إلى الأدوار الحيوية الأخرى.[٧]
أسباب وجع الرأس من الأمام هنالك عدة أسباب تؤدي للصداع في المنطقة الأمامية من الرأس، وسيتم ذكر بعض منها فيما
التوتر: قد يبدأ صداع التوتر بألم في الجبهة، وهو أكثر أنواع الصداع شيوعاً، ويمكن لشدته أن تتراوح ما بين الخفيفة إلى الشديدة، عادة ما يستغرق هذا النوع من الصداع ما بين 30 دقيقة إلى عدة ساعات، وقد يستمر في بعض الأحيان إلى عدة أيام، ولصداع التوتر عدة أسباب، مثل: الإجهاد، أو القلق، أو الاكتئاب، أو حدوث مشاكل في عضلات وعظام الرقبة، ولهذا النوع من الصداع عدة أعراض، وفيما يلي بعضاً منها: المعاناة من وجع ثابت يمكن الشعور به في أي جزء من الرأس. الشعور بألم يبدأ غالباً في الجبهة أو خلف العينين. وجود ألم ضاغط حول الرأس، وفروة الرأس، والوجه، والعنق، والكتفين. إحساس بالضيق أو الضغط، كما لو كان هنالك حزام مشدود حول الرأس. الإجهاد في العينين: إجهاد العينين من أحد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بصداع مقدمة الرأس وهو يشبه صداع التوتر، وغالباً ما ينتج عن مشاكل في الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما، أو القراءة، واستخدام الكمبيوتر، والتركيز لفترات طويلة، ويجب على من يُعاني من هذا النوع من الصداع مراجعة طبيب العيون لإجراء فحص للعينين، وأخذ استراحات منتظمة من المهام الصعبة، واستخدام مرشح لشاشات الكمبيوتر. التهاب الجيوب الأنفية: التهاب الجيوب الأنفية التي غالباً ما يصاب به الأشخاص بعد نزلات البرد أو الأنفلونزا، من أحد أسباب الإحساس بصداع الرأس الأمامي. التدخين: فهو أيضاً يُسبب الإحساس بصداع مقدمة الرأس، وقد يعاني الرجال المدخنين في المرحلة العمرية المتوسطة من الصداع العنقودي الذي يُعتقد أنّ التدخين من المحفزات الرئيسية له. التمارين الرياضية الشديدة: يمكن أن يؤدي التمرين المفاجئ والشاق إلى حدوث صداع، ولكن يمكن أن يُساعد الإحماء التدريجي قبل التمرين على التخفيف من حدة الصداع. التغير في الطقس: قد تتسبب التغيرات المناخية مثل: حدوث ارتفاع في الرطوبة والحرارة بالإحساس بالصداع. الإعياء والتعب: يُسبب الإعياء، وقلة النوم، بالإضافة للضغوط العصبية للإصابة بالصداع. التعرّض لبعض المؤثرات الحسية: إذ إنّ التعرض لبعض المؤثرات الحسية مثل: الأضواء الساطعة، أو الضوضاء العالية، والروائح القوية قد يسبب الإحساس بالصداع. تناول بعض أنواع الطعام: هنالك بعض الأنواع من الأطعمة والمشروبات التي قد تزيد من حدة الصداع مثل؛ تناول الكحول، والنترات التي توجد في اللحوم والأسماك المعالجة، بالإضافة لمادة الغلوتامات أحادية الصوديوم التي غالباً ما توجد في الأطعمة الآسيوية والمحضرة. تناول الكحول: بالإضافة للإحساس بالصداع فتناول الكحول يتسبب بإحداث ضرر للجهاز العصبي المركزي، ومع مرور الوقت يمكن أن يحدث تلفاً في الفص الجبهي وهي المنطقة المسؤولة عن: التحكم العاطفي، والذاكرة قصيرة الأمد، بالإضافة إلى الأدوار الحيوية الأخرى.[٧]
تعليق