15عادة سيئة تمنعك من النجاح.
سأقدم لكم اليوم تلخيص كتاب يحمل عنوان أو The 12 Bad Habits That Hold Good People Back وفيه حاول المؤلفان (جيمس والدرووب و تيموثي بتلر، من خريجي مدرسة هارفارد للأعمال) تقديم طريقة جديدة للتحفيز الذاتي وللتشجيع الداخلي ولمحاولة تيسير الحل للمشاكل النفسية لكل منا.
المؤلفان يمكن أن نطلق على كل منهما لقب طبيب نفسي للأعمال، ومدرب تنفيذي للنجاح، تخصص كل منهما في معالجة المشاكل التي تعوق نجاح الأشخاص العاديين، ومن واقع مشاهدتهما وخبراتهما، وضعا هذا الكتاب.
لنبدأ:
. العادة_السيئة_الأولى:
الشعور_بالنقص_وأنك_لا_تستحق_الأفضل
أسوأ عدو يمكن أن تقابله يوما هو نفسك، حين يقول لك صوتك الداخلي أنك أقل شأنا ممن أمامك، وأنهم يعرفون أكثر منك ولذا فهم أفضل منك لتنفيذ المطلوب.
هذا الشعور الداخلي يصيبك بالشلل – العجز عن التفكير الإيجابي وعن الحركة للأمام.
العادة_السيئة_الثانية..
رؤية_العالم_من_منظور_الأبيض_و_الأسود
في هذه الدنيا، لا يوجد ما هو كامل 100% أو ناقص 100% وهذه هي المعضلة
و على الانسان قبول حقيقة أن هناك درجات لا حصر لها ما بين الأبيض والأسود،
لا يمكنك أن تمارس عملك من منظور أن كل شيء حولك إما أبيض أو أسود، ناجح أو فاشل، صحيح أو خطأ.
كل شيء نسبي، وعليه فأفعالك ستكون ما بين الصحة والخطأ،
وكذلك أفعال من هم في حياتك ايضا
، وإذا كنت تظن أنك اليوم أقرب للصحة، ففي الغد قد تكتشف انك على خطأ
الآن حين ترفض كل ذلك وتصنف الناس هذا على صواب 100% وهذا على خطأ كل الوقت، فأنت تعارض الطبيعة والخِلقة،
وبالتالي لن تهنأ لك حياة.
اللون الرمادي هو السائد،
لا تتشدد فيتشدد عليك من حولك.
كن مرنا،
مستعدا لتغيير رأيك في الأشياء وفي الناس،
واترك لنفسك خط رجعة.
ليس المقصود أن تكون مترددا،
بل ألا تكون متزمتا عنيدا، متمسكا برأيك حتى الموت.
هذه هي رسالتك في هذه الحياة،
كن مرنا متقبلا للرمادي بمختلف درجاته.
العادة السيئة الثالثة.. الإفراط_في_العمل
هل تمر عليك أوقات تجد نفسك مندفعا في عمل شيء ما، دون أن تجد تعاطفا أو مشاركة من الآخرين؟
هل أنت مثل الشمعة تحترق، بينما من حولك غير مهتمين أو مكترثين ولا يمدون لك يد المساعدة؟
هل تشارك في آلاف المشاريع في وقت واحد، ما يجعلك تشعر دائما أنك مثل المطحون،
مشغول بأكثر مما تسمح به ساعات اليوم،
تئن تحت وطأة الالتزامات الكثيرة التي أقحمت نفسك فيها؟
هل تشعر وكأنك لا تستطيع إنجاز شيء ما على الوجه الذي يرضيك تماما؟
هذه علامات داء البطل السوبر
من يأخذ من وقته ليعطي الآخرين اكثر مما يتحمل ،
وأغلب الظن أن هذا الشخص كذلك يزيد التوتر النفسي للآخرين بسبب ما يفعله. فنجده يخرج تعبه وضيقه وعصبيته على الاقربين زوجته مثلا
وفي نفس الوقت هو لا يفوض من سلطاته ولا يثق في غيره.لذلك يقوم بالعمل كله لوحده وهذا يضايق به اصدقاء العمل وفي النهاية يعتبروه أصدقاء العمل من الشخصيات المتسلطة
إذا وجدت هذه الصفات فيك، فاكسر هذا الطوق واخرج من هذه الحلقة،
تعلم أن تثق في الناس وتدرب على تفويض سلطاتك والسماح لأعضاء فريقك باتخاذ قرارات من اختصاصك.
اعلم أن البشر أبناء النقص، فاقبل نقصهم ، وشجع الاجتهاد
وتقبل الأخطاء على أنها طبيعة بشرية فلسنا ملائكة ولا أبطال سوبر.
العادة_السيئة_الرابعة – تجنب_الصراعات_بأي_ثمن
بعض المواقف في الحياة تجبرك على أن تختلف في الرأي وتقف معارضا لمن حولك وتدافع عن آرائك ومعتقداتك.
محاولة كسب ود كل من حولك معركة أنت أول وأكبر خاسر فيها. مهما اجتهدت ستختلف مع من تحب ولو كانوا من المقربين .
الخلاف ليس شيئا سيئا، في بيئة العمل، سيختلف أعضاء الفريق الواحد، وسيختلف الرئيس والمرؤوس،
والذكي من يدير الخلاف بشكل منتج، دون تجاوزات شخصية أو تطاولات.
إذا كنت ممن يرتعبون من أي خلاف، ويؤثرون السلامة ولو على حساب أنفسهم، فأنت تسير على طريق نهايته فيها خسارتك لنفسك ولشخصيتك، وتحولك من إيجابي لسلبي ومن حر لعبد، ومن صاحب رأي إلى تابع.
لا تفعل ذلك بنفسك!
الصراع لا يجب أن يكون عراكا بالأيدي والأرجل، لكن الصراع المقصود هنا هو النقاش وتوضيح الأخطاء وتبادل الآراء المتعارضة، في سياق حضاري لا همجي.
الله عز وجل خلق البشر مختلفين، وسيظلون مختلفين، بل إن الانسان نفسه، يبدأ شبابه معتنقا لبعض الأفكار، ثم يتراجع عند كبر سنه، بعدما عركته الحياة وأكسبته الخبرة
العادة_الخامسة– التصرف_بهمجية_مع_المعارضين
هل أنت ممن يخفضون جناحهم فقط لمن يوافقون على كل ما تقوله وينفذون كل ما تأمر به،
ومن يخالف أمرك تنقلب عليه وتعارضه بشكل جنوني ؟
هل تهاجم وتخاصم كل من عارضك ولو في أمر صغير، وتنسى له أي جميل، وتنكر عليه الرأي والخبرة؟
هل إذا كنت في فريق وكنت على خلاف فكري مع عضو فيه، تعمدت أن يخسر الفريق نكاية في المختلف معك وحبا في تدميره؟
لا تفعل!
هذه العقلية والطريقة الصبيانية في التفكير ذات أثر سلبي على بيئة العمل، إذ تنتشر مثل العدوى وفجأة تجد روح الخصام والغضب تنتشر ويبدأ الكل في الرغبة في تدمير الآخرين!
علاج هذه المشكلة يبدأ بأن تعتذر لمن مارست هذه الأفعال معه،
وأن تجبر نفسك على مناقشته في سبب الخلاف وتعرض وجهة نظرك، وأن تتقبل رأيه وتحترم إصراره
وإذا وجدت نفسك على وشك الانفجار في موجة غضب مماثلة مع أحدهم، توقف فورا وهدئ من هذا الغضب.
اشرح وجهة نظرك بشكل هادئ وحضاري
وتقبل حقيقة أن البشر تختلف وتتفق طوال الوقت.
العادة_السادسة_السيئة – الرغبة_في_ادراك_نجاح_كبير_جدا_وفوري
الرغبة في تحقيق النجاح الطاغي أمر محمود بلا شك،
لكن من يريد تحقيق كل ذلك في طرفة عين، ما بين عشية وضحاها،
الذي لا يرضى حين يحقق نجاحا صغيرا متواضعا،
، الذي يغامر بكل شيء دون أن يحسب حساب كل شيء،
المتهور الذي لا يعرف للتعقل سبيلا،
هذا الشخص عادة ما ينتهي به الأمر وقد خسر كل شيء في اندفاعه المتهور لتحقيق النجاح الكبير
عادة هذا الشخص يعاني من مشاكل نفسية أخرى، ربما دون أن يدركها، فيندفع في محاولة منه للتغلب على هذه المشاكل باحثا عن نجاح غير مسبوق
مثل الرغبة في اكتساب الإعجاب والتقدير ممن حوله.
هذه الأسباب لا يمكن تلبيتها بهذه الرغبة في النجاح الفوري،
بل إن هذه الرغبة تزيد من عمق المشاكل – خاصة حين يتأخر هذا النجاح،
العادة_السيئة_السابعة
حين_يسيطر_عليك_الخوف_ويتحكم_فيك_كليا
اعلم أن الخوف طبيعة بشرية لكن الخوف يجب أن يكون دوره ثانويا،
لا أوليا، أن ينبهك الخوف إلى احتمال وقوع شر أو خطر ما،
لكن البعض يترك مقعد القيادة لغريزة الخوف، ويجعل العقل في الخلفية، وهنا مكمن الخطر.
انتبه
حين تخاف من التغيير بغض النظر ما إذا كان هذا التغيير للأفضل أم لا،
حين تخاف من تنفيذ وظائف إضافية بجانب ما تتقنه،
حين يطغى عليك التشاؤم وتتوقع أسوأ العواقب،
حين تخاف من كل شيء، لا لشيء سوى الخوف، فأنت تدمر نفسك بنفسك.
من يريد علاج هذا العيب عليه بأن يبدأ يخاطر ويغامر ويقلل خوفه، حتى يتبين له أن هناك عواقب إيجابية في بعض الأحيان حين تتخلى عن الحذر المبالغ فيه.
. العادة_السيئة_الثامنة
أعمي_العواطف
هذا الذي يحمل وجها من الجليد، لا يحزن ولا يفرح، ولا يغضب ولا يبدي اهتماما، بارد العواطف ميت القلب.
لا يجيد قراءة عواطف الآخرين، ولا يجيد إظهار عواطفه ايضا
ولذا لا يقبله فريق العمل وسيكون منبوذا ويعمل وحيدا
علاج هذه المشكلة يبدأ باقتناع صاحبها بأن عدم تفاعله اجتماعيا مع مجتمعه سيتركه وحيدا ولن يساعده على تحقيق النجاح الذي يريده.
هناك كتب كثيرة تحدثت عن كيفية اكتساب الأصدقاء والمعارف (مثل كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس لمؤلفه ديل كارنيجي)
وكلها ستؤكد على أهمية الاستماع للآخرين ومعرفة شكواهم ثم محاولة مساعدتهم على حلها.
العادة_السيئة_التاسعة.. الملل_السريع_وعدم_الصبر
أحيانا تجد أناسا مؤهلين بدرجة كبيرة ليكونوا على قمة السلم الوظيفي، لكنهم لا يصلون لها رغم جدارتهم بها.
هؤلاء الناس يشعرون بالملل سريعا، ولا يستطيعون الصبر أو الانتظار،
هذا الصنف من الناس لا يمكث في مكان واحد أو في وظيفة واحدة لفترة كافية، ويقضي حياته متنقلا هنا وهناك دون استقرار أو ترقي.
على العكس ، تجد آخرين يريدون الترقية بسرعة، رغم أنهم ليس لديهم الخبرة الكافية ومع الصبر يصلوا للي يتمنوه
قائد الفريق يبدأ حياته عضوا عاديا في الفريق، ويتعلم جيدا كل صغيرة وكبيرة عن إدارة الفرق، حتى يأتي الوقت الذي يستطيع فيه إدارة الفريق بأقل قدر ممكن من الأخطاء.
الصبر فضيلة ولابد من التدريب على الصبر
واكتساب الخبرة أمر يعتمد على عنصر الوقت بشكل كبير،
ولا حل سوى الصبر لاكتساب الخبرات والمعارف.
سأقدم لكم اليوم تلخيص كتاب يحمل عنوان أو The 12 Bad Habits That Hold Good People Back وفيه حاول المؤلفان (جيمس والدرووب و تيموثي بتلر، من خريجي مدرسة هارفارد للأعمال) تقديم طريقة جديدة للتحفيز الذاتي وللتشجيع الداخلي ولمحاولة تيسير الحل للمشاكل النفسية لكل منا.
المؤلفان يمكن أن نطلق على كل منهما لقب طبيب نفسي للأعمال، ومدرب تنفيذي للنجاح، تخصص كل منهما في معالجة المشاكل التي تعوق نجاح الأشخاص العاديين، ومن واقع مشاهدتهما وخبراتهما، وضعا هذا الكتاب.
لنبدأ:
. العادة_السيئة_الأولى:
الشعور_بالنقص_وأنك_لا_تستحق_الأفضل
أسوأ عدو يمكن أن تقابله يوما هو نفسك، حين يقول لك صوتك الداخلي أنك أقل شأنا ممن أمامك، وأنهم يعرفون أكثر منك ولذا فهم أفضل منك لتنفيذ المطلوب.
هذا الشعور الداخلي يصيبك بالشلل – العجز عن التفكير الإيجابي وعن الحركة للأمام.
العادة_السيئة_الثانية..
رؤية_العالم_من_منظور_الأبيض_و_الأسود
في هذه الدنيا، لا يوجد ما هو كامل 100% أو ناقص 100% وهذه هي المعضلة
و على الانسان قبول حقيقة أن هناك درجات لا حصر لها ما بين الأبيض والأسود،
لا يمكنك أن تمارس عملك من منظور أن كل شيء حولك إما أبيض أو أسود، ناجح أو فاشل، صحيح أو خطأ.
كل شيء نسبي، وعليه فأفعالك ستكون ما بين الصحة والخطأ،
وكذلك أفعال من هم في حياتك ايضا
، وإذا كنت تظن أنك اليوم أقرب للصحة، ففي الغد قد تكتشف انك على خطأ
الآن حين ترفض كل ذلك وتصنف الناس هذا على صواب 100% وهذا على خطأ كل الوقت، فأنت تعارض الطبيعة والخِلقة،
وبالتالي لن تهنأ لك حياة.
اللون الرمادي هو السائد،
لا تتشدد فيتشدد عليك من حولك.
كن مرنا،
مستعدا لتغيير رأيك في الأشياء وفي الناس،
واترك لنفسك خط رجعة.
ليس المقصود أن تكون مترددا،
بل ألا تكون متزمتا عنيدا، متمسكا برأيك حتى الموت.
هذه هي رسالتك في هذه الحياة،
كن مرنا متقبلا للرمادي بمختلف درجاته.
العادة السيئة الثالثة.. الإفراط_في_العمل
هل تمر عليك أوقات تجد نفسك مندفعا في عمل شيء ما، دون أن تجد تعاطفا أو مشاركة من الآخرين؟
هل أنت مثل الشمعة تحترق، بينما من حولك غير مهتمين أو مكترثين ولا يمدون لك يد المساعدة؟
هل تشارك في آلاف المشاريع في وقت واحد، ما يجعلك تشعر دائما أنك مثل المطحون،
مشغول بأكثر مما تسمح به ساعات اليوم،
تئن تحت وطأة الالتزامات الكثيرة التي أقحمت نفسك فيها؟
هل تشعر وكأنك لا تستطيع إنجاز شيء ما على الوجه الذي يرضيك تماما؟
هذه علامات داء البطل السوبر
من يأخذ من وقته ليعطي الآخرين اكثر مما يتحمل ،
وأغلب الظن أن هذا الشخص كذلك يزيد التوتر النفسي للآخرين بسبب ما يفعله. فنجده يخرج تعبه وضيقه وعصبيته على الاقربين زوجته مثلا
وفي نفس الوقت هو لا يفوض من سلطاته ولا يثق في غيره.لذلك يقوم بالعمل كله لوحده وهذا يضايق به اصدقاء العمل وفي النهاية يعتبروه أصدقاء العمل من الشخصيات المتسلطة
إذا وجدت هذه الصفات فيك، فاكسر هذا الطوق واخرج من هذه الحلقة،
تعلم أن تثق في الناس وتدرب على تفويض سلطاتك والسماح لأعضاء فريقك باتخاذ قرارات من اختصاصك.
اعلم أن البشر أبناء النقص، فاقبل نقصهم ، وشجع الاجتهاد
وتقبل الأخطاء على أنها طبيعة بشرية فلسنا ملائكة ولا أبطال سوبر.
العادة_السيئة_الرابعة – تجنب_الصراعات_بأي_ثمن
بعض المواقف في الحياة تجبرك على أن تختلف في الرأي وتقف معارضا لمن حولك وتدافع عن آرائك ومعتقداتك.
محاولة كسب ود كل من حولك معركة أنت أول وأكبر خاسر فيها. مهما اجتهدت ستختلف مع من تحب ولو كانوا من المقربين .
الخلاف ليس شيئا سيئا، في بيئة العمل، سيختلف أعضاء الفريق الواحد، وسيختلف الرئيس والمرؤوس،
والذكي من يدير الخلاف بشكل منتج، دون تجاوزات شخصية أو تطاولات.
إذا كنت ممن يرتعبون من أي خلاف، ويؤثرون السلامة ولو على حساب أنفسهم، فأنت تسير على طريق نهايته فيها خسارتك لنفسك ولشخصيتك، وتحولك من إيجابي لسلبي ومن حر لعبد، ومن صاحب رأي إلى تابع.
لا تفعل ذلك بنفسك!
الصراع لا يجب أن يكون عراكا بالأيدي والأرجل، لكن الصراع المقصود هنا هو النقاش وتوضيح الأخطاء وتبادل الآراء المتعارضة، في سياق حضاري لا همجي.
الله عز وجل خلق البشر مختلفين، وسيظلون مختلفين، بل إن الانسان نفسه، يبدأ شبابه معتنقا لبعض الأفكار، ثم يتراجع عند كبر سنه، بعدما عركته الحياة وأكسبته الخبرة
العادة_الخامسة– التصرف_بهمجية_مع_المعارضين
هل أنت ممن يخفضون جناحهم فقط لمن يوافقون على كل ما تقوله وينفذون كل ما تأمر به،
ومن يخالف أمرك تنقلب عليه وتعارضه بشكل جنوني ؟
هل تهاجم وتخاصم كل من عارضك ولو في أمر صغير، وتنسى له أي جميل، وتنكر عليه الرأي والخبرة؟
هل إذا كنت في فريق وكنت على خلاف فكري مع عضو فيه، تعمدت أن يخسر الفريق نكاية في المختلف معك وحبا في تدميره؟
لا تفعل!
هذه العقلية والطريقة الصبيانية في التفكير ذات أثر سلبي على بيئة العمل، إذ تنتشر مثل العدوى وفجأة تجد روح الخصام والغضب تنتشر ويبدأ الكل في الرغبة في تدمير الآخرين!
علاج هذه المشكلة يبدأ بأن تعتذر لمن مارست هذه الأفعال معه،
وأن تجبر نفسك على مناقشته في سبب الخلاف وتعرض وجهة نظرك، وأن تتقبل رأيه وتحترم إصراره
وإذا وجدت نفسك على وشك الانفجار في موجة غضب مماثلة مع أحدهم، توقف فورا وهدئ من هذا الغضب.
اشرح وجهة نظرك بشكل هادئ وحضاري
وتقبل حقيقة أن البشر تختلف وتتفق طوال الوقت.
العادة_السادسة_السيئة – الرغبة_في_ادراك_نجاح_كبير_جدا_وفوري
الرغبة في تحقيق النجاح الطاغي أمر محمود بلا شك،
لكن من يريد تحقيق كل ذلك في طرفة عين، ما بين عشية وضحاها،
الذي لا يرضى حين يحقق نجاحا صغيرا متواضعا،
، الذي يغامر بكل شيء دون أن يحسب حساب كل شيء،
المتهور الذي لا يعرف للتعقل سبيلا،
هذا الشخص عادة ما ينتهي به الأمر وقد خسر كل شيء في اندفاعه المتهور لتحقيق النجاح الكبير
عادة هذا الشخص يعاني من مشاكل نفسية أخرى، ربما دون أن يدركها، فيندفع في محاولة منه للتغلب على هذه المشاكل باحثا عن نجاح غير مسبوق
مثل الرغبة في اكتساب الإعجاب والتقدير ممن حوله.
هذه الأسباب لا يمكن تلبيتها بهذه الرغبة في النجاح الفوري،
بل إن هذه الرغبة تزيد من عمق المشاكل – خاصة حين يتأخر هذا النجاح،
العادة_السيئة_السابعة
حين_يسيطر_عليك_الخوف_ويتحكم_فيك_كليا
اعلم أن الخوف طبيعة بشرية لكن الخوف يجب أن يكون دوره ثانويا،
لا أوليا، أن ينبهك الخوف إلى احتمال وقوع شر أو خطر ما،
لكن البعض يترك مقعد القيادة لغريزة الخوف، ويجعل العقل في الخلفية، وهنا مكمن الخطر.
انتبه
حين تخاف من التغيير بغض النظر ما إذا كان هذا التغيير للأفضل أم لا،
حين تخاف من تنفيذ وظائف إضافية بجانب ما تتقنه،
حين يطغى عليك التشاؤم وتتوقع أسوأ العواقب،
حين تخاف من كل شيء، لا لشيء سوى الخوف، فأنت تدمر نفسك بنفسك.
من يريد علاج هذا العيب عليه بأن يبدأ يخاطر ويغامر ويقلل خوفه، حتى يتبين له أن هناك عواقب إيجابية في بعض الأحيان حين تتخلى عن الحذر المبالغ فيه.
. العادة_السيئة_الثامنة
أعمي_العواطف
هذا الذي يحمل وجها من الجليد، لا يحزن ولا يفرح، ولا يغضب ولا يبدي اهتماما، بارد العواطف ميت القلب.
لا يجيد قراءة عواطف الآخرين، ولا يجيد إظهار عواطفه ايضا
ولذا لا يقبله فريق العمل وسيكون منبوذا ويعمل وحيدا
علاج هذه المشكلة يبدأ باقتناع صاحبها بأن عدم تفاعله اجتماعيا مع مجتمعه سيتركه وحيدا ولن يساعده على تحقيق النجاح الذي يريده.
هناك كتب كثيرة تحدثت عن كيفية اكتساب الأصدقاء والمعارف (مثل كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس لمؤلفه ديل كارنيجي)
وكلها ستؤكد على أهمية الاستماع للآخرين ومعرفة شكواهم ثم محاولة مساعدتهم على حلها.
العادة_السيئة_التاسعة.. الملل_السريع_وعدم_الصبر
أحيانا تجد أناسا مؤهلين بدرجة كبيرة ليكونوا على قمة السلم الوظيفي، لكنهم لا يصلون لها رغم جدارتهم بها.
هؤلاء الناس يشعرون بالملل سريعا، ولا يستطيعون الصبر أو الانتظار،
هذا الصنف من الناس لا يمكث في مكان واحد أو في وظيفة واحدة لفترة كافية، ويقضي حياته متنقلا هنا وهناك دون استقرار أو ترقي.
على العكس ، تجد آخرين يريدون الترقية بسرعة، رغم أنهم ليس لديهم الخبرة الكافية ومع الصبر يصلوا للي يتمنوه
قائد الفريق يبدأ حياته عضوا عاديا في الفريق، ويتعلم جيدا كل صغيرة وكبيرة عن إدارة الفرق، حتى يأتي الوقت الذي يستطيع فيه إدارة الفريق بأقل قدر ممكن من الأخطاء.
الصبر فضيلة ولابد من التدريب على الصبر
واكتساب الخبرة أمر يعتمد على عنصر الوقت بشكل كبير،
ولا حل سوى الصبر لاكتساب الخبرات والمعارف.
**************************************************