أسدل الستار، مساء أمس على مهرجان “سان سيباستيان السينمائي الدولي” في دورته الـ71، معلنا تتويج فيلم “أو كورنو” للإسبانية، خايوني كامبوردا، بـ”جائزة القوقعة الذهبية” لأفضل فيلم، والتي قدمتها رئيسة لجنة تحكيم الدورة المخرجة الفرنسية كلير دينيس. وصرحت خايوني كامبوردا أن تتويج الفيلم يرجع لكل أفراد طاقم الفيلم والذين ساهموا في إبداع هذا الفيلم الذي اختارته لجنة التحكيم لتتويجه بالجائزة الكبرى للمهرجان. فطيلة هذا الأسبوع تتبعنا أفلاما تنتمي إلى لغات ومدارس وحساسيات سينمائية وثقافية مختلفة لا شك بأنها ستثري تجاربنا.
يحكي الفيلم، الناطق لأول مرة باللغة الجاليكية، قصة امرأة تدعى ماريا تكسب عيشها من جمع المحار في إحدى جزر جهة غاليسيا، شمال غرب إسبانيا، زمن حكم الجنرال فرانكو.
وماريا معروفة أيضا في الجزيرة بمساعدة النساء الأخريات في توليدهن بتفان ورعاية خاصتين، لكنها بعد ذلك سيقع حدث غير متوقع، حيث ستضطر إلى الفرار، وتبدأ رحلة خطيرة ستجعلها تناضل من أجل بقائها على قيد الحياة. وسعيا وراء حريتها، قررت ماريا عبور الحدود عبر أحد طرق التهريب بين غاليسيا والبرتغال.
في حين كانت جائزة «القوقعة الفضية» لأحسن إخراج من نصيب فيلم “سفر في الربيع” للمخرجتين التايوانيتين، تزوهوي بنغ وبينغ ون وانغ، اللتين أهدتا اللقب لعائلتيهما ولبلدهما تايوان، ولكل أفراد فريق الفيلم وصرحتا أن هذا أول عرض للفيلم خارج تايوان وأن هذه الجائزة سيتم التناوب عليها كل أسبوع ما بين المخرجتين.
ووقع اختيار أحسن دور رئيسي بالمناصفة ما بين الممثل الأرجنتيني، مارسيلو سوبيوتو، عن دوره في فيلم “بووان” والممثل الياباني، تاتسويا فوجي، عن دوره في فيلم “غياب عظيم”.
وصرح تاتسويا فوجي (82 عاما) قائلا: “عندما عرضنا بالأمس فيلمنا أثارتني إحدى صور الفيلم وعند إشعال الضو ء وقف الجمهور لتحيتنا يا لها من تحية جميلة شكرا لكم”.
ونال هوبيك كيوشكيريان، لقب أحسن دور ثانوي، عن دوره في فيلم “حب”، وصرح قائلا: “أعرف ما هي السينما كإبداع فردي، لكنني أعرف أن التتويج لا بد من فريق يسهر عليه مدرب، وأعتقد أن المخرجة إيزابيل كويشيت تعرف كيف تدير عملها وتسيره بإنسيابية كبيرة”.
وأحرز فيلم “كالاك” للسويدية أوسترا ريد جائزتي «لجنة التحكيم الخاصة» و»أحسن تصوير» نالها مدير التصوير نديم كارلسين.
وعاد لقب “أحسن سيناريو” لمخرجي الفيلم وكاتبي السيناريو، الأرجنتينيين بنجامين نايشتات وماريا ألتشي، عن فيلم “بووان”، فيما نالت المخرجة الهندية ديوا شاه جائزة مسابقة المخرجين الجدد عن فيلمها “باهادور الشجاع”.
أما جائزة الجمهور الخاصة بمسابقة “جواهر” فقد تم التصويت لصالح فيلم “مجتمع الثلج” للمخرج الإسباني، خوان أنتونيو بايونا، والذي صرح قائلا: “لي عظيم الشرف أن أنال هذا اللقب وسأهدي هذه الجائزة لإحدى الجمعيات المهتمة بعالم الطفولة”.
في حين عادت “مسابقة آفاق لاتينية” لفيلم “القلعة” للمخرج الأرجنتيني مارتين بينشيمول، والذي اعتبر تتويج فيلمه إدانة للتعصب والفاشية اليمينية في الأرجنتين، واستغل المناسبة للمطالبة بالدفاع عن الخدمات العمومية كالصحة والتعليم.
أما جائزة الجمهور الخاصة بمسابقة «جواهر» فقد تم التصويت لصالح فيلم “مجتمع الثلج” للمخرج الإسباني، خوان أنتونيو بايونا، والذي صرح قائلا: “لي عظيم الشرف أن أنال هذا اللقب وسأهدي الجائزة لإحدى الجمعيات المهتمة بعالم الطفولة”.
في حين عادت “مسابقة آفاق لاتينية” لفيلم “القلعة” للمخرج الأرجنتيني مارتين بينشيمول، والذي اعتبر تتويج فيلمه إدانة للتعصب والفاشية اليمينية في الأرجنتين، واستغل المناسبة للمطالبة بالدفاع عن الخدمات العمومية كالصحة والتعليم
يحكي الفيلم، الناطق لأول مرة باللغة الجاليكية، قصة امرأة تدعى ماريا تكسب عيشها من جمع المحار في إحدى جزر جهة غاليسيا، شمال غرب إسبانيا، زمن حكم الجنرال فرانكو.
وماريا معروفة أيضا في الجزيرة بمساعدة النساء الأخريات في توليدهن بتفان ورعاية خاصتين، لكنها بعد ذلك سيقع حدث غير متوقع، حيث ستضطر إلى الفرار، وتبدأ رحلة خطيرة ستجعلها تناضل من أجل بقائها على قيد الحياة. وسعيا وراء حريتها، قررت ماريا عبور الحدود عبر أحد طرق التهريب بين غاليسيا والبرتغال.
في حين كانت جائزة «القوقعة الفضية» لأحسن إخراج من نصيب فيلم “سفر في الربيع” للمخرجتين التايوانيتين، تزوهوي بنغ وبينغ ون وانغ، اللتين أهدتا اللقب لعائلتيهما ولبلدهما تايوان، ولكل أفراد فريق الفيلم وصرحتا أن هذا أول عرض للفيلم خارج تايوان وأن هذه الجائزة سيتم التناوب عليها كل أسبوع ما بين المخرجتين.
ووقع اختيار أحسن دور رئيسي بالمناصفة ما بين الممثل الأرجنتيني، مارسيلو سوبيوتو، عن دوره في فيلم “بووان” والممثل الياباني، تاتسويا فوجي، عن دوره في فيلم “غياب عظيم”.
وصرح تاتسويا فوجي (82 عاما) قائلا: “عندما عرضنا بالأمس فيلمنا أثارتني إحدى صور الفيلم وعند إشعال الضو ء وقف الجمهور لتحيتنا يا لها من تحية جميلة شكرا لكم”.
ونال هوبيك كيوشكيريان، لقب أحسن دور ثانوي، عن دوره في فيلم “حب”، وصرح قائلا: “أعرف ما هي السينما كإبداع فردي، لكنني أعرف أن التتويج لا بد من فريق يسهر عليه مدرب، وأعتقد أن المخرجة إيزابيل كويشيت تعرف كيف تدير عملها وتسيره بإنسيابية كبيرة”.
وأحرز فيلم “كالاك” للسويدية أوسترا ريد جائزتي «لجنة التحكيم الخاصة» و»أحسن تصوير» نالها مدير التصوير نديم كارلسين.
وعاد لقب “أحسن سيناريو” لمخرجي الفيلم وكاتبي السيناريو، الأرجنتينيين بنجامين نايشتات وماريا ألتشي، عن فيلم “بووان”، فيما نالت المخرجة الهندية ديوا شاه جائزة مسابقة المخرجين الجدد عن فيلمها “باهادور الشجاع”.
أما جائزة الجمهور الخاصة بمسابقة “جواهر” فقد تم التصويت لصالح فيلم “مجتمع الثلج” للمخرج الإسباني، خوان أنتونيو بايونا، والذي صرح قائلا: “لي عظيم الشرف أن أنال هذا اللقب وسأهدي هذه الجائزة لإحدى الجمعيات المهتمة بعالم الطفولة”.
في حين عادت “مسابقة آفاق لاتينية” لفيلم “القلعة” للمخرج الأرجنتيني مارتين بينشيمول، والذي اعتبر تتويج فيلمه إدانة للتعصب والفاشية اليمينية في الأرجنتين، واستغل المناسبة للمطالبة بالدفاع عن الخدمات العمومية كالصحة والتعليم.
أما جائزة الجمهور الخاصة بمسابقة «جواهر» فقد تم التصويت لصالح فيلم “مجتمع الثلج” للمخرج الإسباني، خوان أنتونيو بايونا، والذي صرح قائلا: “لي عظيم الشرف أن أنال هذا اللقب وسأهدي الجائزة لإحدى الجمعيات المهتمة بعالم الطفولة”.
في حين عادت “مسابقة آفاق لاتينية” لفيلم “القلعة” للمخرج الأرجنتيني مارتين بينشيمول، والذي اعتبر تتويج فيلمه إدانة للتعصب والفاشية اليمينية في الأرجنتين، واستغل المناسبة للمطالبة بالدفاع عن الخدمات العمومية كالصحة والتعليم