صورة إعلامية
الصورة الإعلامية (بالإنجليزية: Informative image) تعد الصورة الإعلامية أداة أو طريقة ثرية لنقل المعلومات والآراء وفقا لكل من الوسيلة وسياستها الإعلامية والغرض الذي استخدمت فيه، والصورة هي عملية معرفية نسبية ذات أصول ثقافية، تقوم على إدراك الأفراد الانتقالي المباشر وغير المباشر، لخصائص وسمات موضوع ما (مؤسسة، شركة، فرد، جماعة أو مجتمع) وتكوين اتجاهات عاطفية نحوه (إيجابية أو سلبية) وما ينتج عن ذلك من توجهات سلوكية (ظاهرة - باطنة) في إطار مجتمع معين، وقد تأخذ هذه المدركات والاتجاهات شكلا ثابتا أو غير ثابت، دقيقا أو غير دقيق.
ووسائل الإعلام من خلال الصورة الإعلامية التي تقدمها تقوم بدور كبير في مجال صنع وترويج الصورة الذهنية وتضخيم هذه الصورة المنطبعة لدى جماهيرها، وطبعها بقوة في أذهانهم إلى الحد الذي يشعر فيه المتلقي بأنه التقى فعلا الشخصيات التي تتناولها وسائل الإعلام.
وفي حين اهتمت الدراسات الإعلامية الأمريكية بموضوع الصورة النمطية المقولبة وحاولت استكشافها وفق قيم ومفاهيم حضارية معينة في ضوء علم النفس والاجتماع والإعلام والتاريخ والأدب، فإن المدرسة العربية لم تستقر الآن على ترجمة مصطلح "Stereotype"، حيث يلجأ بعض الباحثين إلى استخدام كلمة «الصورة النمطية» ويفضل فريق آخر استخدام «الصورة المنطبعة» ويرى فريق ثالث أن كلمة «الصورة المقولبة» هي أدق تعبير عن المراد.[1]
تمارس وسائل الإعلام الجماهيري وظيفتها الأساسية، الإخبار، بمعية التفسير للأحداث. ولذلك، فهي تؤثر في تشكيل اتجاهات الجمهور وميولاتهم وسلوكياتهم من تعصب أو نفور أو إعجاب أو لامبالاة من هنا تأتي خطورة الصورة الإعلامية ودورها في صياغة الصور الذهنية لجمهور المشاهدين إذ قد تكون هذه الصور ناقصة أو مشوهة أو تابعة لأجندة الدولة الراعية لتلك الصورة والتي تستخدمها كأداة من أدوات إدارة الصراع مع دولة أخرى أو مجموعة ثقافية أخرى بمسمياتها المتعددة: عرقية وطائفية ولغوية وغيرها.
هنا، ينبغي التدقيق في الفروقات بين أنواع الصور الثلاث الكبرى درءً لكل التباس وتداخل بينهما. وعليه، فالجواب عن سؤال «الجدوى» متغير من نوع إلى نوع. فبينما الصورة الإخبارية «أداتية» بحكم كونها وسيلة للوصول إلى مضمون، تبقى الصورة الإعلامية «غائية» فكل المادة المعروضة غرضها هو «تسويق هذه الصورة النمطية عن جهة ما» بينما تبدو الصورة الجمالية متفردة بحكم كونها هي الغاية وهي الأداة إذ أن الصورة الجمالية لا تحيل إلا على ذاتها. المميز الثاني بين الأنواع الصورية الثلاث هو نوعية الرسالة، وخصوصية سؤال «النوع». فرسالة الصورة الجمالية «تعبيرية» ورسالة الصورة الإعلامية «دعائية» ورسالة الصورة الإخبارية «إعلامية» صرفة.
ووسائل الإعلام من خلال الصورة الإعلامية التي تقدمها تقوم بدور كبير في مجال صنع وترويج الصورة الذهنية وتضخيم هذه الصورة المنطبعة لدى جماهيرها، وطبعها بقوة في أذهانهم إلى الحد الذي يشعر فيه المتلقي بأنه التقى فعلا الشخصيات التي تتناولها وسائل الإعلام.
وفي حين اهتمت الدراسات الإعلامية الأمريكية بموضوع الصورة النمطية المقولبة وحاولت استكشافها وفق قيم ومفاهيم حضارية معينة في ضوء علم النفس والاجتماع والإعلام والتاريخ والأدب، فإن المدرسة العربية لم تستقر الآن على ترجمة مصطلح "Stereotype"، حيث يلجأ بعض الباحثين إلى استخدام كلمة «الصورة النمطية» ويفضل فريق آخر استخدام «الصورة المنطبعة» ويرى فريق ثالث أن كلمة «الصورة المقولبة» هي أدق تعبير عن المراد.[1]
تمارس وسائل الإعلام الجماهيري وظيفتها الأساسية، الإخبار، بمعية التفسير للأحداث. ولذلك، فهي تؤثر في تشكيل اتجاهات الجمهور وميولاتهم وسلوكياتهم من تعصب أو نفور أو إعجاب أو لامبالاة من هنا تأتي خطورة الصورة الإعلامية ودورها في صياغة الصور الذهنية لجمهور المشاهدين إذ قد تكون هذه الصور ناقصة أو مشوهة أو تابعة لأجندة الدولة الراعية لتلك الصورة والتي تستخدمها كأداة من أدوات إدارة الصراع مع دولة أخرى أو مجموعة ثقافية أخرى بمسمياتها المتعددة: عرقية وطائفية ولغوية وغيرها.
هنا، ينبغي التدقيق في الفروقات بين أنواع الصور الثلاث الكبرى درءً لكل التباس وتداخل بينهما. وعليه، فالجواب عن سؤال «الجدوى» متغير من نوع إلى نوع. فبينما الصورة الإخبارية «أداتية» بحكم كونها وسيلة للوصول إلى مضمون، تبقى الصورة الإعلامية «غائية» فكل المادة المعروضة غرضها هو «تسويق هذه الصورة النمطية عن جهة ما» بينما تبدو الصورة الجمالية متفردة بحكم كونها هي الغاية وهي الأداة إذ أن الصورة الجمالية لا تحيل إلا على ذاتها. المميز الثاني بين الأنواع الصورية الثلاث هو نوعية الرسالة، وخصوصية سؤال «النوع». فرسالة الصورة الجمالية «تعبيرية» ورسالة الصورة الإعلامية «دعائية» ورسالة الصورة الإخبارية «إعلامية» صرفة.
تعليق