علاج الجرب بالأعشاب يتجّه بعض الأشخاص إلى الطب البديل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علاج الجرب بالأعشاب يتجّه بعض الأشخاص إلى الطب البديل

    الجرب يُعرَّف الجرب بأنّه إصابة الجلد بآفة تُدعى سوسة الحكة، أو عث الجرب، تتكاثر وتضع في بيوضها في الطبقة الحفر العُليا من الجلد مما يتسبّب بتكوُّن الحفر في الجلد، تؤدي الإصابة بالجرب إلى الشعور بالحكة الشديدة وظهور الطفح الجلدي، وينتقل الجرب بين الأشخاص عن طريق التلامس المباشر من الجلد إلى الجلد لذا يُعتبر سريع الانتشار، يُمكن أن يُصيب الجرب جميع الأشخاص في جميع أنحاء العالم ولكنه أسرع انتشارًا في المناطق والأماكن المزدحمة مثل السجون أو المستشفيات ومناطق رعاية الأطفال، وقد يتطوّر الجرب بشكلٍ أسرع في الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة مثل كبار السن، ويؤدي إلى الإصابة بالجرب الحاد المتقشر، الذي يؤدي إلى ظهور قشور سميكة تحتوي على أعداد كبيرة من السوس وبيوضه، ويُمكن أن ينتقل الجرب المتقشّر عن طريق ملامسة جلد المصاب أو لمس ملابسهم وأثاثهم، وقد لا يظهر على الأشخاص المصابين بالجرب المتقشر أعراضًا مثل الطفح الجلدي أو الحكة مثل الجرب العادي.[١]
    علاج الجرب بالأعشاب يتجّه بعض الأشخاص إلى الطب البديل والعلاجات العشبية قبل العلاجات الدوائية، وفي جميع الأحوال يتوجّب استشارة الطبيب والمختص قبل البدء بتجربة العلاجات المنزلية العشبية، إذ توجد بعض العلاجات دون أدلة علمية أو طبية تُثبت فعاليتها وقدرتها على علاج الجرب،[٢]وتوصي المراكز الطبية لمكافحة الأمراض والوقاية منها باستخدام الأدوية الموصوفة فقط لعلاج الجرب خاصةً للأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة إذ يمكن أن يؤدي الجرب إلى الإصابة بمتلازمة الجرب المتقشّر وهو شديد العدوى، وسنتطرّق للحديث فيما يلي عن بعض العلاجات المنزلية وقدرتها على علاج الجرب والدليل العلمي عليها.
    زيت شجرة الشاي هو أحد الزيوت الأساسية المعروفة، وقد أظهرت بعض الدراسات نتائج واعدة على فعاليته ضد الجرب، وبالرغم من ذلك هناك الحاجة لمزيدٍ من هذه الدراسات، وقد يساعدزيت شجرة الشاي في تخفيف أعراض الجرب مثل الحكة، ولكن لم تثبت قدرته على التخلّص من بيوض السوس المدفونة في عمق الجلد،[٢]وقد يساهم في شفاء الطفح الجلدي، وتُشير دراسة أُجريت أنّ زيت شجرة الشاي خيارٌ جيّد ضد الجرب خاصةً للحالات التي لم تتحسّن على العلاجات الدوائية، يمتاز زيت شجرة الشاي ببعض الخصائص العلاجية إذ يُعدّ مضادً للجراثيم، ومضادً للالتهاب، وقاتل للعثّ، ومضادً للحكّة،[٤] قامت إحدى الدراسات أيضًا بتجربة استخدام زيت شجرة الشاي بتراكيز مختلفة، وتشير النتائج أنّ زيت شجرة الشاي قد يكون علاجًا فعّالًا للعدوى الطفيلية الأخرى مثل قمل الرأس، والجرب، وتوجد عدة طرق لاستخدام زيت شجرة الشاي للجرب ومنها نذكر ما يلي:[٥] شامبو زيت شجرة الشاي الذي يحتوي على 5% من زيت شجرة الشاي ويوضع الشامبو على الجسم بالكامل لمدة 5 دقائق، ويُستخدم مرة أو مرتين يوميًا لمدة أسبوع. مزج زيت الشاي الأخضر مع كميةٍ متساويةٍ من زيت جوز الهند أو زيت الجوجوبا ووضعه على الجسم بالكامل مرتين يوميًا لمدة أسبوع.
    الألوفيرا يحتوي جل صبار الألوفيرا على العديد من الخصائص الطبية التي تُسرِّع عملية الشفاء من الجرب،[٦] ويعدّ جلالألوفيرا ذو تأثير مُهدِّئ يُستخدم لتخفيف آثار حروق الشمس، والأمراض الجلدية، وقد أظهرت بعض الدراسات أنّ جل صبار الألوفيرا فعّال ضد الجرب، ولا تزال الأبحاث جارية بهذا المجال، [٢] وقد يكون جل الألوفيرا في التخفيف والتخلّص من الجرب، ففي دراسة أُجريت عام 2009 على 16 شخص فقد أظهر جل الألوفيرا تأثيرًا مماثلًا لعلاج بنزويل البنزوات في علاج الجرب دون ظهور آثارٍ جانبية[٤]، يوضع جل الألوفيرا على الجلد المصاب لمدة نصف ساعة ثُم يُشطف بالماء الفاتر، ويكرّر هذا العلاج مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا لعدة أيام متتالية حتى يبدأ التحسُّن في حالة الجلد،[٦] وقد أجريت دراسة مفتوحة في شهريّ آب وأيلول من عام 2002 في مجمّع المستشفيات التعليمية في نيجيريا، فقد تم علاج خمسة أشخاص مصابين بالجرب باستخدام الألوفيرا، وقد كان ذلك ناجحًا، وبعد ذلك أجريت مقارنة بين غسول البنزوات مع جل الألوفيرا بين 30 مريض بالجرب، 16 منهم عولج بالألوفيرا، و14 بالبنزيل، فكانت النتائج أنّ الأشخاص الذين تم علاجهم بالبنزيل أظهرت لديهم مشاكل في الحكة في ثلاث أشخاص، وشخصين من الذين تم علاجهم بالألوفيرا، وبعد دورتين من العلاج اختفت آفة الجرب على العلاجين، ولم تظهر أي آثار جانبية ملحوظة في كلا العلاجين.[٧] عشبة النيم النيم هو شجرة طبية لها العديد من الفوائد، إذ لها خصائص مضادة للبكتيريا مما يُفيد في التخفيف من الالتهابات والحروق ومشاكل الجلد الأخرى، وقد أثبت استخدام معجون النيم مع الكركم أو استخدام زيت النيم فوائد في علاج الجرب،[٦] تحتوي العديد من الكريمات والمراهم غلى النيم، وقد اخبرت إحدى الدراسات آثار استخدام النيم على الحيوانات وقد تم علاج معظم الحالات من الجرب في غضون أسبوعين من استخدام شامبو النيم، وحتى الحيوانات التي لم تتعافى تمامًا فقد أظهرت تحسُّنًا في الأعراض، لكن لا تزال الدراسات البشرية لدراسة فعالية النيم قائمة حتى وقتنا الحاضر،[٢]وفي دراسة أخرى أجريت عام باستخدام شامبو بخلاصة جذور النيم لمدة 7-14 يوم، فقد نجح العلاج في التخلُّص من الجرب في الحيوانات أيضًا،[٤]ويُمكن استخدام زيت النيم في علاج الجرب باتباع الخطوات التالية:[٨] للإصابات الخفيفة: سكب بعض قطرات من زيت النيم النقي في قطعة من الشاش ووضعه مباشرة على مكان الإصابة. ترك الزيت لمدة تتراوح بين 15-20 دقيقة للقضاء على سوس الجرب وتقليل الحكة والتورّم والالتهاب. تكرار الخطوات السابقة مرتين يوميًا حتى تبدأ الإصابة بالتحسّن.

  • #2
    للإصابات القوية: تُسكب عدة ملاعق كبيرة من زيت النيم في وعاء ويُخلط مع ثُمن كوب من الصابون السائل ويُمزج جيدًا. يُضاف المزيج إلى ماء الحمام الساخن والاستحمام فيه جيدًا. البقاء في الحمام منقوعًا بالشامبو لمدة 15 إلى 20 دقيقة. استخدام محلول أو كريم يحتوي على النيم بعد الاستحمام. الاستمرار في العلاج مرة واحدة يوميًا. محاذير استخدام الأعشاب لعلاج الجرب تبدأ أعراض الجرب بالظهور بعد أسبوعين من تاريخ الإصابة، ويبدأ الطفح الجلدي بالظهور، وعادةً ما يُصيب الجرب الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، ووفقًا لأطباء الجلدية لا يوجد علاجات منزلية أكيدة للجرب، ويجب التخلُّص من عثّ الجرب للتخلُّص من الإصابة،[٦] ومع ذلك عند استخدام العلاجات المنزلية التي تساهم في تحسين البشرة وتخفيف الأعراض يجب استشارة الطبيب والمختص، إذ توجد بعض المحاذير لاستخدام هذه الأعشاب في علاج الجرب[٩].
    محاذير استخدام الأعشاب لعلاج الجرب تبدأ أعراض الجرب بالظهور بعد أسبوعين من تاريخ الإصابة، ويبدأ الطفح الجلدي بالظهور، وعادةً ما يُصيب الجرب الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، ووفقًا لأطباء الجلدية لا يوجد علاجات منزلية أكيدة للجرب، ويجب التخلُّص من عثّ الجرب للتخلُّص من الإصابة،[٦] ومع ذلك عند استخدام العلاجات المنزلية التي تساهم في تحسين البشرة وتخفيف الأعراض يجب استشارة الطبيب والمختص، إذ توجد بعض المحاذير لاستخدام هذه الأعشاب في علاج الجرب[٩]. محاذير استخدام زيت شجرة الشاي لعلاج الجرب يُعدّ استخدام زيت شجرة الشاي آمنًا لمعظم الأشخاص عند وضعه على الجلد ما عدا الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه الشاي الأخضر، لذا يجدر اختبار الشاي على منطقة صغيرة من الجلد قبل البدء باستخدامه، وقد يتسبّب في بعض الأحيان بالحكة واللسع والاحمرار، وتوجد بعض المحاذير لاستخدام زيت شجرة الشاي لعلاج الجرب ومنها نذكر الآتي:[١٠] الأطفال: يُمكن أن يكون تطبيق زيت شجرة الشاي خاصةً عند دمجه معزيت اللافندر غير مناسب للأطفال دون سن البلوغ، إذ يمكن أن يتسبّب هذا المزيج بالتأثير على الهرمونات الطبيعية في جسم الطفل، وقد يتسبّب بنموٍ غير طبيعي في الثدي للذكور. تناوله عن طريق الفم: يُعدّ زيت شجر الشاي غير آمن عند تناوله عن طريق الفم لاحتمال ظهور آثارٍ جانبيةٍ خطيرةٍ مثل فقدان القدرة على المشي، والاضطراب وظهور الطفح الجلدي وحدوث الغيبوبة. الحمل والرضاعة: يعدّ زيت شجرة الشاي آمنًا عند وضعه على الجلد للحامل والمرضع، ومع ذلك، فمن غير المحتمل أن يؤخذ عن طريق الفم، يمكن أن يكون ابتلاع زيت شجرة الشاي سامًا أثناء الحمل والرضاعة.
    محاذير استخدام الألوفيرا لعلاج الجرب يُعدّ استخدام الألوفيرا آمنًا عند تناوله عن طريق الفم على المدى القصير، ولكن تناول مستخلصاته عن طريق الفم غير آمن خاصة إذا تم أخذه بجرعاتٍ عالية، وقد يتسبّب الاستخدام على المدى الطويل للصبار بالإصابة بالإسهال ومشاكل في الكلى، ونزول الدم مع البول، ونقص البوتاسيوم وضعف العضلات وفقدان الوزن، وحدوث اضطرابات في القلب، كما أنّ وضعه على الجلد يعتبر آمنًا إذا استُخدم كدواء أو مستحضر تجميلي، وتوجد بعض المحاذير لاستخدام الألوفيرا في علاج الجرب نذكر منها ما يلي:[١١] الحمل أو الرضاعة: يمكن القول أنّ جل الألوفيرا غير آمن عند تناوله عن طريق الفم، إذ أظهرت بعض التقارير أنّها قد تسبّبالإجهاض، وقد يزيد من خطر حدوث العيوب الخلقية، لذا يجب تجنُّب تناول الصبار عن طريق الفم في حالات الحمل والرضاعة. الأطفال: جل الألوفيرا آمنٌ للأطفال إذا تم استخدامه بشكلٍ موضعيّ على الجلد، لكن يجب الحذر من استخدام مستخلصات الصبار والأوراق الكاملة منه للأطفال، فقد يعاني الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا من آلامٍ في المعدة والإصابة بالتشنّجات والإسهال. داء السكري: أفادت بعض الأبحاث أنّ جل صبار الألوفيرا قد يخفّض نسبة السكر في الدم، لذا يجب مراقبة مستوى السكر في الدم في حال تناوله عن طريق الفم لمرضىالسكري. مرضى الاضطرابات المعوية: كالأشخاص المصابين بداء كرون، أو الانسداد المعوي، يجب عليهم الحذر من تناول جل الألوفيرا لأنّه يُسبّب التهيُج في الأمعاء.
    مرضى البواسير: يُمكن أن يتسبّب الألوفيرا بزيادة حالة البواسير سوءًا، لذا الأجدر تجنُبه للأشخاص الذين يعانون من البواسير. مشاكل الكلى: الأشخاص الذين لديهم أمراض في الكلى أيضًا يجب الامتناع عن تناول جل الألوفيرا لأنه قد يتسبّب بمضاعفات خطيرة مثل الفشل الكلوي وغيرها. الجراحة: بما أنّ جل الألوفيرا قد يؤثّر على مستوى السكر في الدم، فقد يتداخل مع التحكّم في نسبة السكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها، لذا يجدر التوقّف عن تناول الصبار قبل أسبوعين على الأقل من تاريخ الجراحة المقرّرة. محاذير استخدام عشبة النيم لعلاج الجرب يُعدّ مستخلص لحاء شجرة النيم آمنًا عند استخدامه في معظم الأشخاص البالغين عند تناوله عن طريق الفم على المدى القصير، ولا يجب أخذ النيم بجرعات عالية أو لفترات طويلة بسبب الضرر الذي يُلحقه بالكلى والكبد، وهناك محاذير استخدام عشبة النيم لعلاج الجرب نذكر منها ما يلي:[١٢] الأطفال: يُعد شامبو مستخلص النيم آمن للغاية لاستخدامه في الأطفال عند وضعه مرة أو مرتين على الرأس لمدة 10 دقائق ثم شطفه بالماء، أما بذور النيم أو زيت البذور فهو غير آمن عند تناوله عن طريق الفم في الأطفال، إذ يُمكن يتسبب بآثار جانبية خطيرة عند الرضع والأطفال الصغار في غضون ساعات بعد تناول زيت النيم مثل حدوث القيء والإصابة بالإسهال والنعاس، وحدوث اضطرابات الدم والنوبات وفقدان الوعي والغيبوبة واضطرابات الدماغ والوفاة. الحمل والرضاعة: قد يتسبّب استخدام زيت النيم ولحاء النيم بالإجهاض لذا فإنهما غير آمنين عند تناولهما عن طريق الفم أثناء الحمل، ولا يوجد ما يكفي من أدلة على سلامة تناول النيم أثناء الر ضاعة، لذا الأفضل البقاء على الجانب الآمن وتجنُب استخدامه. حالات أمراض المناعة الذاتية: قد يتسبّب النيم في زيادة نشاط جهاز المناعة مما يؤدّي إلى تفاقم أعراض هذه الأمراض مثلالتصلّب اللويحي، والذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي وغيرها. داء السكري: يمكن أن يتسبّب النيم بخفض مستوى السكّر في الدم، لذا يجب مراقبة مستوى السكّر لمرضى السكري عند تناول النيم بالتزامن مع علاجات السكري. حالات العقم: يُمكن أن يؤدي النيم إلى الضرر في الحيوانات المنوية ويقلّل الخصوبة بطرقٍ أخرى. حالات زراعة الأعضاء: يُقلّل النيم من الأدوية المُستخدمة لتثبيط المناعة لمنع رفض العضو المزروع لذا يتوجّب عدم استخدامه للأشخاص الذين قامو بعملية زراعة للأعضاء. الجراحة: بما أنّ النيم يُقلّل من مستوى السكّر في الدم، فإنّه ربما يتداخل مع التحكّم في نسبة السكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها، لذا يتوجّب التوقّف عن استخدام النيم قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة المجدولة.

    تعليق

    يعمل...
    X