الجرب يُعرَّف الجرب بأنّه إصابة الجلد بآفة تُدعى سوسة الحكة، أو عث الجرب، تتكاثر وتضع في بيوضها في الطبقة الحفر العُليا من الجلد مما يتسبّب بتكوُّن الحفر في الجلد، تؤدي الإصابة بالجرب إلى الشعور بالحكة الشديدة وظهور الطفح الجلدي، وينتقل الجرب بين الأشخاص عن طريق التلامس المباشر من الجلد إلى الجلد لذا يُعتبر سريع الانتشار، يُمكن أن يُصيب الجرب جميع الأشخاص في جميع أنحاء العالم ولكنه أسرع انتشارًا في المناطق والأماكن المزدحمة مثل السجون أو المستشفيات ومناطق رعاية الأطفال، وقد يتطوّر الجرب بشكلٍ أسرع في الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة مثل كبار السن، ويؤدي إلى الإصابة بالجرب الحاد المتقشر، الذي يؤدي إلى ظهور قشور سميكة تحتوي على أعداد كبيرة من السوس وبيوضه، ويُمكن أن ينتقل الجرب المتقشّر عن طريق ملامسة جلد المصاب أو لمس ملابسهم وأثاثهم، وقد لا يظهر على الأشخاص المصابين بالجرب المتقشر أعراضًا مثل الطفح الجلدي أو الحكة مثل الجرب العادي.[١]
علاج الجرب بالأعشاب يتجّه بعض الأشخاص إلى الطب البديل والعلاجات العشبية قبل العلاجات الدوائية، وفي جميع الأحوال يتوجّب استشارة الطبيب والمختص قبل البدء بتجربة العلاجات المنزلية العشبية، إذ توجد بعض العلاجات دون أدلة علمية أو طبية تُثبت فعاليتها وقدرتها على علاج الجرب،[٢]وتوصي المراكز الطبية لمكافحة الأمراض والوقاية منها باستخدام الأدوية الموصوفة فقط لعلاج الجرب خاصةً للأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة إذ يمكن أن يؤدي الجرب إلى الإصابة بمتلازمة الجرب المتقشّر وهو شديد العدوى، وسنتطرّق للحديث فيما يلي عن بعض العلاجات المنزلية وقدرتها على علاج الجرب والدليل العلمي عليها.
زيت شجرة الشاي هو أحد الزيوت الأساسية المعروفة، وقد أظهرت بعض الدراسات نتائج واعدة على فعاليته ضد الجرب، وبالرغم من ذلك هناك الحاجة لمزيدٍ من هذه الدراسات، وقد يساعدزيت شجرة الشاي في تخفيف أعراض الجرب مثل الحكة، ولكن لم تثبت قدرته على التخلّص من بيوض السوس المدفونة في عمق الجلد،[٢]وقد يساهم في شفاء الطفح الجلدي، وتُشير دراسة أُجريت أنّ زيت شجرة الشاي خيارٌ جيّد ضد الجرب خاصةً للحالات التي لم تتحسّن على العلاجات الدوائية، يمتاز زيت شجرة الشاي ببعض الخصائص العلاجية إذ يُعدّ مضادً للجراثيم، ومضادً للالتهاب، وقاتل للعثّ، ومضادً للحكّة،[٤] قامت إحدى الدراسات أيضًا بتجربة استخدام زيت شجرة الشاي بتراكيز مختلفة، وتشير النتائج أنّ زيت شجرة الشاي قد يكون علاجًا فعّالًا للعدوى الطفيلية الأخرى مثل قمل الرأس، والجرب، وتوجد عدة طرق لاستخدام زيت شجرة الشاي للجرب ومنها نذكر ما يلي:[٥] شامبو زيت شجرة الشاي الذي يحتوي على 5% من زيت شجرة الشاي ويوضع الشامبو على الجسم بالكامل لمدة 5 دقائق، ويُستخدم مرة أو مرتين يوميًا لمدة أسبوع. مزج زيت الشاي الأخضر مع كميةٍ متساويةٍ من زيت جوز الهند أو زيت الجوجوبا ووضعه على الجسم بالكامل مرتين يوميًا لمدة أسبوع.
الألوفيرا يحتوي جل صبار الألوفيرا على العديد من الخصائص الطبية التي تُسرِّع عملية الشفاء من الجرب،[٦] ويعدّ جلالألوفيرا ذو تأثير مُهدِّئ يُستخدم لتخفيف آثار حروق الشمس، والأمراض الجلدية، وقد أظهرت بعض الدراسات أنّ جل صبار الألوفيرا فعّال ضد الجرب، ولا تزال الأبحاث جارية بهذا المجال، [٢] وقد يكون جل الألوفيرا في التخفيف والتخلّص من الجرب، ففي دراسة أُجريت عام 2009 على 16 شخص فقد أظهر جل الألوفيرا تأثيرًا مماثلًا لعلاج بنزويل البنزوات في علاج الجرب دون ظهور آثارٍ جانبية[٤]، يوضع جل الألوفيرا على الجلد المصاب لمدة نصف ساعة ثُم يُشطف بالماء الفاتر، ويكرّر هذا العلاج مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا لعدة أيام متتالية حتى يبدأ التحسُّن في حالة الجلد،[٦] وقد أجريت دراسة مفتوحة في شهريّ آب وأيلول من عام 2002 في مجمّع المستشفيات التعليمية في نيجيريا، فقد تم علاج خمسة أشخاص مصابين بالجرب باستخدام الألوفيرا، وقد كان ذلك ناجحًا، وبعد ذلك أجريت مقارنة بين غسول البنزوات مع جل الألوفيرا بين 30 مريض بالجرب، 16 منهم عولج بالألوفيرا، و14 بالبنزيل، فكانت النتائج أنّ الأشخاص الذين تم علاجهم بالبنزيل أظهرت لديهم مشاكل في الحكة في ثلاث أشخاص، وشخصين من الذين تم علاجهم بالألوفيرا، وبعد دورتين من العلاج اختفت آفة الجرب على العلاجين، ولم تظهر أي آثار جانبية ملحوظة في كلا العلاجين.[٧] عشبة النيم النيم هو شجرة طبية لها العديد من الفوائد، إذ لها خصائص مضادة للبكتيريا مما يُفيد في التخفيف من الالتهابات والحروق ومشاكل الجلد الأخرى، وقد أثبت استخدام معجون النيم مع الكركم أو استخدام زيت النيم فوائد في علاج الجرب،[٦] تحتوي العديد من الكريمات والمراهم غلى النيم، وقد اخبرت إحدى الدراسات آثار استخدام النيم على الحيوانات وقد تم علاج معظم الحالات من الجرب في غضون أسبوعين من استخدام شامبو النيم، وحتى الحيوانات التي لم تتعافى تمامًا فقد أظهرت تحسُّنًا في الأعراض، لكن لا تزال الدراسات البشرية لدراسة فعالية النيم قائمة حتى وقتنا الحاضر،[٢]وفي دراسة أخرى أجريت عام باستخدام شامبو بخلاصة جذور النيم لمدة 7-14 يوم، فقد نجح العلاج في التخلُّص من الجرب في الحيوانات أيضًا،[٤]ويُمكن استخدام زيت النيم في علاج الجرب باتباع الخطوات التالية:[٨] للإصابات الخفيفة: سكب بعض قطرات من زيت النيم النقي في قطعة من الشاش ووضعه مباشرة على مكان الإصابة. ترك الزيت لمدة تتراوح بين 15-20 دقيقة للقضاء على سوس الجرب وتقليل الحكة والتورّم والالتهاب. تكرار الخطوات السابقة مرتين يوميًا حتى تبدأ الإصابة بالتحسّن.
علاج الجرب بالأعشاب يتجّه بعض الأشخاص إلى الطب البديل والعلاجات العشبية قبل العلاجات الدوائية، وفي جميع الأحوال يتوجّب استشارة الطبيب والمختص قبل البدء بتجربة العلاجات المنزلية العشبية، إذ توجد بعض العلاجات دون أدلة علمية أو طبية تُثبت فعاليتها وقدرتها على علاج الجرب،[٢]وتوصي المراكز الطبية لمكافحة الأمراض والوقاية منها باستخدام الأدوية الموصوفة فقط لعلاج الجرب خاصةً للأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة إذ يمكن أن يؤدي الجرب إلى الإصابة بمتلازمة الجرب المتقشّر وهو شديد العدوى، وسنتطرّق للحديث فيما يلي عن بعض العلاجات المنزلية وقدرتها على علاج الجرب والدليل العلمي عليها.
زيت شجرة الشاي هو أحد الزيوت الأساسية المعروفة، وقد أظهرت بعض الدراسات نتائج واعدة على فعاليته ضد الجرب، وبالرغم من ذلك هناك الحاجة لمزيدٍ من هذه الدراسات، وقد يساعدزيت شجرة الشاي في تخفيف أعراض الجرب مثل الحكة، ولكن لم تثبت قدرته على التخلّص من بيوض السوس المدفونة في عمق الجلد،[٢]وقد يساهم في شفاء الطفح الجلدي، وتُشير دراسة أُجريت أنّ زيت شجرة الشاي خيارٌ جيّد ضد الجرب خاصةً للحالات التي لم تتحسّن على العلاجات الدوائية، يمتاز زيت شجرة الشاي ببعض الخصائص العلاجية إذ يُعدّ مضادً للجراثيم، ومضادً للالتهاب، وقاتل للعثّ، ومضادً للحكّة،[٤] قامت إحدى الدراسات أيضًا بتجربة استخدام زيت شجرة الشاي بتراكيز مختلفة، وتشير النتائج أنّ زيت شجرة الشاي قد يكون علاجًا فعّالًا للعدوى الطفيلية الأخرى مثل قمل الرأس، والجرب، وتوجد عدة طرق لاستخدام زيت شجرة الشاي للجرب ومنها نذكر ما يلي:[٥] شامبو زيت شجرة الشاي الذي يحتوي على 5% من زيت شجرة الشاي ويوضع الشامبو على الجسم بالكامل لمدة 5 دقائق، ويُستخدم مرة أو مرتين يوميًا لمدة أسبوع. مزج زيت الشاي الأخضر مع كميةٍ متساويةٍ من زيت جوز الهند أو زيت الجوجوبا ووضعه على الجسم بالكامل مرتين يوميًا لمدة أسبوع.
الألوفيرا يحتوي جل صبار الألوفيرا على العديد من الخصائص الطبية التي تُسرِّع عملية الشفاء من الجرب،[٦] ويعدّ جلالألوفيرا ذو تأثير مُهدِّئ يُستخدم لتخفيف آثار حروق الشمس، والأمراض الجلدية، وقد أظهرت بعض الدراسات أنّ جل صبار الألوفيرا فعّال ضد الجرب، ولا تزال الأبحاث جارية بهذا المجال، [٢] وقد يكون جل الألوفيرا في التخفيف والتخلّص من الجرب، ففي دراسة أُجريت عام 2009 على 16 شخص فقد أظهر جل الألوفيرا تأثيرًا مماثلًا لعلاج بنزويل البنزوات في علاج الجرب دون ظهور آثارٍ جانبية[٤]، يوضع جل الألوفيرا على الجلد المصاب لمدة نصف ساعة ثُم يُشطف بالماء الفاتر، ويكرّر هذا العلاج مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا لعدة أيام متتالية حتى يبدأ التحسُّن في حالة الجلد،[٦] وقد أجريت دراسة مفتوحة في شهريّ آب وأيلول من عام 2002 في مجمّع المستشفيات التعليمية في نيجيريا، فقد تم علاج خمسة أشخاص مصابين بالجرب باستخدام الألوفيرا، وقد كان ذلك ناجحًا، وبعد ذلك أجريت مقارنة بين غسول البنزوات مع جل الألوفيرا بين 30 مريض بالجرب، 16 منهم عولج بالألوفيرا، و14 بالبنزيل، فكانت النتائج أنّ الأشخاص الذين تم علاجهم بالبنزيل أظهرت لديهم مشاكل في الحكة في ثلاث أشخاص، وشخصين من الذين تم علاجهم بالألوفيرا، وبعد دورتين من العلاج اختفت آفة الجرب على العلاجين، ولم تظهر أي آثار جانبية ملحوظة في كلا العلاجين.[٧] عشبة النيم النيم هو شجرة طبية لها العديد من الفوائد، إذ لها خصائص مضادة للبكتيريا مما يُفيد في التخفيف من الالتهابات والحروق ومشاكل الجلد الأخرى، وقد أثبت استخدام معجون النيم مع الكركم أو استخدام زيت النيم فوائد في علاج الجرب،[٦] تحتوي العديد من الكريمات والمراهم غلى النيم، وقد اخبرت إحدى الدراسات آثار استخدام النيم على الحيوانات وقد تم علاج معظم الحالات من الجرب في غضون أسبوعين من استخدام شامبو النيم، وحتى الحيوانات التي لم تتعافى تمامًا فقد أظهرت تحسُّنًا في الأعراض، لكن لا تزال الدراسات البشرية لدراسة فعالية النيم قائمة حتى وقتنا الحاضر،[٢]وفي دراسة أخرى أجريت عام باستخدام شامبو بخلاصة جذور النيم لمدة 7-14 يوم، فقد نجح العلاج في التخلُّص من الجرب في الحيوانات أيضًا،[٤]ويُمكن استخدام زيت النيم في علاج الجرب باتباع الخطوات التالية:[٨] للإصابات الخفيفة: سكب بعض قطرات من زيت النيم النقي في قطعة من الشاش ووضعه مباشرة على مكان الإصابة. ترك الزيت لمدة تتراوح بين 15-20 دقيقة للقضاء على سوس الجرب وتقليل الحكة والتورّم والالتهاب. تكرار الخطوات السابقة مرتين يوميًا حتى تبدأ الإصابة بالتحسّن.
تعليق