Farida Samman - مثقفو حلب
شيخ مهندسي حلب
المعماري الكبير مصطفى حكمت اليازجي 1913 ـ 1998م
أحد قمم فن العمارة في حلب ـ ابتكر المنبر المعلق ، وأول من أدخل نموذج تعدد المآذن والقباب في مساجد حلب .
بقلم عامر رشيد مبيض ، مؤرخ حلب عالم آثار Aleppo
ـ المهندس المبدع مصطفى حكمت اليازجي :
ابتكر المنبر المعلَّق في مساجد حلب عام 1956 ، ثم انتشر هذا النموذج في بقية المدن السورية والدول العربية .
ـ أول من أدخل نظام تعدد المآذن والقباب في مساجد حلب ، فأنشئت لمسجد سعد بن أبي وقاص في حي الأشرفية مئذنتان عام 1963 ، وهو أول مسجد بمئذنتين في حلب ، كما جعل لمسجد التوحيد الكبير عام 1982 أربع مآذن . صمم 27 مسجداً في حلب .
ـ استحق مكانته كمهندس عبقري في تصميم المساجد ، والأبنية الضخمة .
اشتهر بعبقرية فذة في تنسيق المساحات لهذا اشتهر بأنه شيخ المهندسين وعميدهم بلا منازع .
ـ صمَّم ونفذ جامع التوحيد الكبير في حلب بمآذنه الأربع الرشيقة ، والذي بذلت في بنائه وتجميله مما جعله تحفة معمارية رائعة وفريدة في حلب .
ـ ولد المهندس العبقري مصطفى اليازجي في حلب عام 1913 تنقل في عدة مدارس أهلية ، حتى استقر به المقام في مدرسة اللاييك الفرنسية ، وحصل منها على شهادة البكالوريا ، ثم سافر إلى باريس ، ودرس في مدرسة الأشغال العامة ، قسم العمارة، الذي يعطي شهادة مهندس معماري ، وتخرج عام 1937 . عاد إلى حلب عام 1939، فتعاقد مع مديرية الأوقاف ، ثم مع بلدية حلب ، ومع مديرية الأشغال العامة بحلب ، لتنظيم مخططات مشافٍ ومدارس ، مع احتفاظه بمكتبه .
ـ صمم في حلب بناء مديرية الأوقاف المطلة على ساحة سعد الله الجابري ، مقابل البريد المركزي ، وبناء الأوقاف أمام جامع الصديق ، في الجميلية « وتضمن البناء مسرح نقابة الفنانين ، سابقاً سينما فريال » ، وبناء الأوقاف في العبارة « وتضمن البناء سينما حلب » ، ومديرية الأوقاف « خلف السرايا » جنوب باب قلعة حلب ، وصمم مدرسة ميسلون ومدرسة باب المقام ، والعديد من الأبنية الحكومية والقصور والفيلات .
ـ من المعامل التي صممها معمل وهبي الحريري ـ معامل بري ومراش ـ وبناء نقابة المهندسين بالمحافظة ، وكانت بيتاً لجلال كوزم .
ـ بدأ نشاطه في تصميم المساجد عام 1942 بتصميم جامع عمر سالم في الفيض، وجامع سيف الدولة في محلة الحريري ، وتتابعت سلسلة المساجد الكبيرة في حلب . ولمساجده أسلوب خاص ومميز ، تبناه معظم مصممي المساجد ، فصار سمة عامة لمساجد العصر ، وهو الذي ابتكر المنبر المعلَّق في المساجد عام 1956 ، فعم معظم المساجد الحديثة ، وتعداها إلى القديمة ، فأزيلت منابرها القديمة وأنشئت مكانها منابر معلقة ، ثم انتشر هذا النموذج في بقية المدن السورية والدول العربية .
ـ مصطفى حكمت اليازجي أول من أدخل نظام تعدد المآذن والقباب في مساجد حلب ، فأنشئت لمسجد سعد بن أبي وقاص بالأشرفية مئذنتان عام 1963 ، وهو أول مسجد بمئذنتين في حلب ، كما جعل لمسجد التوحيد الكبير عام 1982 أربع مآذن .
ـ صمم عدداً مهماً من الأبنية الخاصة والقصور ، كقصر جلال كوزم بحي السبيل وقصر مجيب الملاذي ، وقد فرغ فيه خلاصة تجاربه وخبرته وإبداعه في مجال الفن الإسلامي ، فكان تحفة معمارية تشد الأنظار إليها وتبهج العين والنفس وتستأهل الزيارة والتأمل والدراسة .
ـ نفذ الأعمال التكميلية للسفارة السورية في الرياض ، وجسد فيها الفن الإسلامي بروعته وجماله ، ونقل فن النحت والزخرفة الحجرية إلى السعودية ، فأصبح مبنى السفارة السورية متميزاً بفنه وأناقته يستوقف كل من يمر أمامه .
ـ على صعيد العمل النقابي كان نقيباً للمهندسين من عام 1957ـ1958 ، ومن عام 1961 حتى عام 1962 وللمرة الثالثة 74 ـ 1976 ، وفي هذه الفترة تم البدء بإنشاء ريف المهندسين الأول ، وتم شراء الأراضي عام 1975 .
ـ مصطفى حكمت اليازجي ، اسمه منقوش على عدد كبير جداً من الأبنية الضخمة ، ذات الطابع التراثي والإسلامي في حلب ، وقد منح شهادة تقدير للمهندسين الأوائل عام 1984 ، كما منح تقديراً من وزارة الثقافة والإرشاد القومي 1985 .
ـ مصطفى حكمت اليازجي يطلق عليه بحلب اسم { أحد قمم حلب وعباقرتها ، وكبير مهندسيها } .
ـ المساجد التي صممها بدءاً من عام 1942 .
1ـ عمر سالم 1942 ، 2ـ سيف الدولة 1945 ، 3ـ شبارق 1947 ، 4ـ السبيل 1954 ، 5ـ سعد بن أبي وقاص 1959 ، 6ـ ميسلون 1959 ، 7ـ العبارة 1960 ، 8ـ عمر بن عبد العزيز 1961 ، 9ـ أبو هريرة 1964، 10ـ عبد القادر الكيلاني 1970، 11ـ القرآن 1970، 12ـ صلاح الدين 1970، 13ـ بيش قبة 1976 ، 14ـ التوحيد الكبير ، بأربع مآذن 1978 ، 15ـ الإيمان 1980، 16ـ عمار بن ياسر 1980 ، 17ـ الرشيد جبل الشيخ محسن 1984، 18ـ السلام 1985، 19ـ نور الشهداء 1985، 20ـ إبراهيم بن الأدهم 1986، 21ـ البراء بن عازب 1986، 22ـ حذيفة بن اليمان 1988، 23ـ محمد الشامي 1988 ، 24ـ الهدى 1988، 25ـ صلاح الدين الأيوبي 1989 ، 26ـ أبو حامد الغزالي 1990.
المؤرخ عامر رشيد مبيض عالم اثار مؤرخ حلب
تعليق